أكد البرازيلي باكيتا مدرب فريق الكرة بنادي الشباب، أن مباراة الفريق أمام النصر في الجولة 16 لدوري المحترفين لكرة القدم كانت صعبة وقوية، وظهر تقارب الفريقين في المستوى، وامتلاكهما نفس الإمكانات، وقال: توقعت أن يكون للكرات الثابتة دور مهم في المباراة، الأخضر لعب مباراة شطرنجية أمام النصر، ونجحنا بامتياز في تحريك القطع (اللاعبين) بطريقة جيدة.

ونحن راضون عما قدمناه من أداء، وأشعر بالسعادة لاكتشاف لاعبين جدد في المباراة، مثل حسن عبد الله ومانع محمد علي تتراوح أعمارهما بين 19 و20 عاماً، وأعتقد أن الشباب استحق نتيجة الفوز، التي قاتلنا من أجلها حتى النهاية، حيث كان فريقنا جاهزاً للمباراة، وبحث عن الهدف بكل دقة طيلة التسعين دقيقة.

ورداً على سؤال يتعلق بالطريقة الدفاعية التي اعتمدها النصر في الدقائق الأخيرة، ومدى مساهمتها في استعادة الشباب لتقدمه، قال باكيتا: لا أعتقد أن تراجع النصر إلى الخلف قد يكون ساعد فريقه على حصد النقاط الثلاث، مشيراً إلى أنه يعمل على خلق فلسفة هجومية لدى الشباب، سواء كان يلعب على أرضه أو خارجها، وهو الأمر الذي أظهره أمام النصر وفي المباريات الماضية فتحقق الفوز.

وتابع: كان التميز للاعبين في المباراة، حيث نجحوا في خلق الفرص والاستحواذ على الكرة وتسجيل الأهداف، واستحقوا النتيجة التي خرجوا بها أمام النصر.

تحفيز

وحول حصد الفريق 21 نقطة من 7 مباريات متتالية في الدوري، ودور النتائج الإيجابية في تحفيز اللاعبين، أوضح المدرب البرازيلي أن فريقه يتعامل مع كل مسابقة، ومع كل مباراة بالقطعة، وحسب الأولويات، وقال: نحن على أبواب نصف النهائي في كأس رئيس الدولة وكأس اتصالات، وهدفنا من خلال مباريات الدوري هو الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى، وبعد نجاحنا في التأهل إلى دوري مجموعات أبطال آسيا، سنحاول الذهاب بعيداً، وبدون شك، فإن المشاركة في كل هذه المسابقات وضغط المباريات، فرصة بالنسبة لنا لإشراك عدد من اللاعبين الشباب، والاعتماد على المجموعة كاملة للفريق.

وعن أهمية النقاط الثلاث التي أحرزها الشباب أول أمس، أكد باكيتا أن الهدف قبل المباراة كان تحقيق الفوز على النصر المنافس المباشر لفريقه على المركز الخامس، والتغلب عليه كان يعني انتزاع هذا المركز منه، والتقدم خطوة للأمام.

وعن اعتماده على حارس المرمى سالم عبد الله، أوضح باكيتا أن ضغط المباريات المقبلة يفرض عليه تجهيز جميع اللاعبين، وأن الشباب لديه حارسان على مستوى عال، وبإمكانهما التألق في جميع المباريات.

 زينغا: أتحمل مسؤولية الخسارة من الشباب

إصرار

 أكد مدير فريق الشباب عبيد هبيطة، أن سرّ تألق الجوارح يكمن في إصرار اللاعبين، وروحهم القتالية التي أظهروها، خصوصاً في الشوط الثاني، وقال: فريقنا حقق العديد من المكاسب في المباراة، أهمها اكتشاف لاعبين جدد، مثل حسن عبد الله ومانع محمد. كما توجه عبيد هبيطة بالاعتذار لفريقه وللنصر عن حالة الطرد التي تعرض لها خلال المباراة،

عيسى: التألق لم يأت من فراغ

 أعرب عيسي محمد لاعب الشباب، عن سعادته بالفوز على النصر، وقال إن نجاح فريقه وتألقه لم يأت من فراغ، بل حصاد للعمل الكبير منذ بداية الموسم، ونتيجة الثقة الكبيرة التي كسبها اللاعبون بعد سلسلة النتائج الإيجابية.

وقال: «لاعبو الشباب حصلوا على الثقة بعد الانتصارات السابقة، وهدفنا دائماً التفكير بالفوز، وهذا طبيعي أن نواصل بعدها المسيرة الناجحة، لنرى الشباب يتقدم من مباراة لأخرى، سواء على صعيد الأداء أو النتائج الإيجابية».

وأوضح عيسي محمد أن أحلام الشباب في الدوري بدأت تكبر بعد الوصول إلى النقطة 26، واقترابه من المراكز الأربعة الأوائل، وأصبح الفريق يطمح إلى الحصول على لقب الوصيف، وإحراز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.

 زينغا: أتحمل مسؤولية الخسارة من الشباب

 أكد الإيطالي والتر زينغا مدرب فريق الكرة بنادي النصر، أنه يتحمل وحده مسؤولية خسارة فريقه أمام الشباب (2 - 3)، في المباراة التي جمعتهما أول من أمس لحساب الجولة السادسة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم. وعبر زينغا عقب المباراة عن حزنه لخسارة النصر، وقال: أشعر بحزن شديد، لأننا فشلنا في تحقيق الفوز الذي كان بين أيدينا، وكنا مسيطرين على المباراة ومتقدمين بهدفين مقابل هدف، لكننا ارتكبنا 3 أخطاء ساذجة، كلفتنا 3 أهداف.

وأضاف: عندما ترتكب الأخطاء، فإن المسؤولية لا يتحملها لاعب محدد، ولكن تحمّل المسؤولية لمن تسبب في ارتكاب الخطأ، ومن هذا المنطلق، فإني أتحمل لوحدي، وبصفة شخصية، خسارة الفريق من الشباب.

أخطاء

وعن الأخطاء، التي ارتكبها وأدت إلى خسارة فريقه، قال زينغا: قبولنا هدف في الدقيقة 88 من هجمة مرتدة، وهدف من 40 متراً، وتكمن مسؤوليتي في عدم توضيحي للاعبين كيفية الابتعاد عن ارتكاب مثل هذه الأخطاءالبسيطة.

وأوضح مدرب النصر أنه إذا لم يكن قادراً على تفسير ماذا يجب أن يقوم به اللاعبون داخل الملعب، فذلك يعود إليه وحده، وهو ليس من المدربين الذين يحملون مسؤولية فشلهم إلى اللاعبين أو الحكم، مشيراً إلى أن عمله يفرض عليه مواجهة أي شخص، لأنه إنسان قبل أن يكون مدرباً، ويدرك جميع مسؤولياته، ويجب مضاعفة الجهود وتكثيف العمل حتى لا تتكرر الأخطاء.

وأضاف: مهمتي وضع الخطة، وإذا عجزت عن توصيل المعلومة إلى اللاعبين، يعني ذلك أني أتحمل المسؤولية، وارتكبنا جملة من الأخطاء كنا قادرين على تجاوزها.

دفاع

ودافع زينغا عن تغييراته، وقال لم تكن دفاعية، حيث أقحمت المهاجم يونس أحمد بدلاً من حسن أمين، وحتى عندما أشركت حميد أحمد بدلاً من موريموتو، واصلت اللعب بمهاجمين اثنين. وحول تغيير أسلوب لعب الفريق، أوضح زينغا أنه بدأ مباراة الشباب بـ 3 مدافعين، لأن هذه الطريقة تتيح إمكانية تغيير طريقة اللعب أثناء سير المباراة، رغم أنها ترتكز على اللياقة البدنية للاعبين. وتابع: تغيير طريقة اللعب أثناء المباراة لا يحدث مشكلات، بل تسهم في تحسين الأداء التكتيكي للاعبين فنياً، وفعلاً، عندما لعبنا بـ 3 مدافعين، لم يتمكن الشباب من التسديد على مرمانا، رغم تقدمه علينا بهدف.

مشوار

وحول مشوار الدوري، قال : كل مباراة مقبلة مهمة جداً ، مشيراً إلى أن فريقه كان متعادلاً 2-2 قبل نهاية المباراة، وأمام بني ياس قبلنا هدفاً في الدقيقة 90، وأهم شيء أن يواصل الفريق العمل بمعنويات عالية، وأن نأخذ النقاط الإيجابية، ونركز على تجاوز النقاط السلبية.

هنريكي: حققنا فوزاً ثميناً

أكد هنريكي لاعب الشباب، أن الفوز الذي حققه فريقه على النصر ثمين، وعزز حظوظ الفريق في المنافسة على مركز متقدم في دوري المحترفين، مشيراً إلى أن الشباب لعب مباراة قوية وصعبة، واستحق العلامة الكاملة.

وأضاف: انتصاراتنا السابقة منحتنا ثقة كبيرة، ورغم تأخرنا بهدفين مقابل هدف منذ الدقيقة 50، تمكنا من إعادة ترتيب أوراقنا واستعادة توازننا، بعد أن منحنا للنصر فرصة اللعب والاستحواذ على الكرة.

 سيزار: لا أصدق ما حدث

صرّح مهاجم النصر البرازيلي برونو سيزار، أنه لا يصدق ما حدث، حيث كانت المباراة بين أيدي فريقه، وكان قادراً على الخروج بالتعادل على الأقل، ولم يجد سيزار تفسيراً لخسارة النصر أمام الشباب.

وقال: كنا نعتقد أن المباراة سهلة عندما كنا متقدمين بهدفين مقابل هدف، لكننا لم نتمكن من المحافظة على هذه النتيجة بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبناها.

وأشار المهاجم البرازيلي إلى أن الأداء القوي الذي ظهر عليه الفريق في المباراة الماضية أمام لوكوموتيف الأوزبكي، قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى الخسارة.

 «العميد» يفاوض عبد الله موسى

أوضح حارس مرمى النصر عبد الله موسى، أنه بصدد التفاوض مع إدارة الفريق من أجل التجديد فترة إضافية، وذلك خلافاً لما يروجه البعض كونه رفض التجديد، وقال موسى إنه تلقى فعلاً عرضاً بالتجديد موسمين آخرين مع الفريق، وأقرّ بوجود اختلاف في وجهات النظر بينه وبين إدارة النادي في ما يخص المسائل المادية، وتمنى أن يتم تجاوزها بسرعة.

وأكد موسى أنه تلقى عروضاً من بعض أندية دوري المحترفين، لكنه منح الأولوية في التفاوض لفريقه النصر، الذي يأمل أن يكمل مسيرته الكروية معه.