أدخل ماجد ناصر، ناديه الأهلي في أزمة البحث عن حارس مرمى جديد، نتيجة احتفاليته البهلوانية الخاطئة التي أصيب بسببها في وتر أكيليس، وتأكد غيابه عن الملاعب 6 أشهر للعلاج، وهو ما يتعارض مع طموحات "الفرسان" في المنافسة على لقب دوري الخليج العربي.

وتقديم نفسه في دوري أبطال آسيا،وتدور ترشيحات الأهلي حالياً للحارس الجديد، ما بين أحمد محمود "ديدا" كمرشح أول، وجمال عبدالله حارس دبي، وإن لم يحدث طلب رسمي من إدارة الأهلي حتى الآن، انتظاراً لمزيد من الدراسة المتأنية للموقف الذي فجره ماجد وكلف ناديه ما يقارب 4 ملايين درهم، لغيابه حوالي العام عن "الفرسان".

وعلق عبد الله حارب رئيس مجلس إدارة الوصل على الأنباء التي ترددت بطلب الأهلي انضمام حارس الوصل أحمد محمود "ديدا" لحماية عرين الفرسان بدلاً من ماجد ناصر فأجاب: "لا تسألوني عن "ديدا" واسألوا الأهلي، نافياً أن يكون الوصل قد تلقى أي عرض رسمي من الأهلي لضم "ديدا" للفرسان.

وفي النصر أصدر النادي بياناً بدأه بتغريدة ثم نقله إلى موقعه الإلكتروني نفى فيه حدوث مشكلة كبيرة بين اللاعب البرازيلي ليما وعضو مجلس الإدارة ومشرف الفريق حميد الطاير الذي أكد للبيان أن الموضوع مجرد عتاب شديد يحدث في كل الأندية، نافياً وصولها إلى مخفر الشرطة، مشيراً أن اللاعب مستمر مع الفريق وأن رحيله الآن مجرد شائعة ليس لها أساس من الصحة.

وفي العين وصلت الأمور إلى حد "الورطة" وإن كان ذلك ليس بسبب الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق في مباراته الأولى أمام الشباب فحسب بل الأهم الصورة غير الطبيعية التي ظهر عليها من تفكك وفوضى تكتيكية .

وغياب للروح القتالية لدرجة أنه رفع الراية البيضاء في الوقت الأخير من المباراة وهو مشهد غريب على الزعيم، وتزداد الأمور صعوبة وتتفاقم الورطة عندما تفكر في هوية المدرب القادم، فمدرب جديد تماماً ربما لا يناسب الوضع ويؤدي إلى مزيد من الأوجاع.

والحل قد يكون في مدرب على دراية بالعين ودوري الإمارات، يليق بمكانة العين ويتناسب مع كونه فريق بطولات،وإن كان أمر الاختيار يعود بالطبع لإدارة العين فالمدرب البرازيلي براغا أو الأسباني كيكي يبدوان الأنسب بكل المقاييس، أما المعضلة الأكبر فتعود إلى قدرة الإدارة على رفع الروح المعنوية المنهارة للاعبين.