أعلن أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، استعداده لإجراء تحد إعلامي في المكان والزمان اللذين يحددهما جمعة العبدولي عضو مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة، لتوضيح الحقائق أمام جماهير الكرة حول صفقة انتقال حارس دبا الفجيرة محمد سالم الرويحي من دبا الفجيرة إلى الأهلي، والتي لم تكتمل بسبب مطالب مبالغ فيها من قبل الحارس والعبدولي.

وقال رداً على ما نشر في "البيان الرياضي" على لسان العبدولي أمس: "لم أكن وحدي مع الرويحي والعبدولي أثناء التفاوض الذي جرى بيننا، إذ كان هناك موظفون من النادي، وأنا مستعد لمواجهة العبدولي فيما يشبه المناظرة الإعلامية، وكل منا يطرح ما لديه من وجهة نظر، ونترك الحكم للجماهير التي تابع أغلبها ما حدث عبر قناة أبوظبي الرياضية التي كانت حاضرة في النادي الأهلي وقتها".

تباطئ ومماطلة

كشف حماد قائلاً: "فعلاً تم إبلاغ الحارس والإتفاق على بنود التعاقد أثناء قدومه بالسيارة إلى مقر النادي الأهلي، وأبلغني بعدها أنه يرغب في العودة من منتصف الطريق، لكنني أصريت عليه بالحضور، لاستكمال التفاوض، لكنه ظل يماطل ويتباطئ حتى وهو داخل مقر النادي، إذ ظل يمر بمبان إدارية بالسيارة داخل النادي، رغم تواجدي معه على التليفون لأصف له الطريق".

وتابع: "فوجئت بمجرد لقاء الحارس والعبدولي، بتغيير ما تم الإتفاق عليه، وبمبالغة كبيرة في الطلبات، ومنها مبلغ نقدي بمئات الآلاف من الدراهم خارج قيمة العقد وليس من العقد نفسه كما يقول العبدولي، وعندما اعتذرت لأنه من الصعب أن يوجد في خزينة النادي مثل هذا المبلغ الكبير، تعجب من أن ناديا كبيرا مثل الأهلي ولا يوجد في خزانته المبلغ المذكور، وطلب استبداله بشيك وهذا بالطبع يخالف القانون ولا يمكنني الموافقة عليه بأي حال من الأحوال".

وأضاف: "بالنسبة للائحة الخصومات، فالحارس والعبدولي لم يشاهدوها وبالتالي لم تناقش من قريب أو بعيد، كما أنه طلب الإطلاع على تعاقد الأهلي مع دبا الفجيرة وهذا ليس من حقه، والمفترض أنه يعرف تفاصيله كونه عضواً في مجلس إدارة النادي، وليس من حقه الحصول على 30% من قيمة تعاقد الأهلي مع دبا الفجيرة، وهذا الأمر بين الحارس وناديه فقط، ونحن لا نتدخل فيه".

شروط تعجيزية

وأكمل حماد: "من الشروط التعجيزية المخالفة للقانون، طلب الحارس تغيير بنود فسخ العقد، بما يسمح له إنهاء تعاقده مع الأهلي في أي دقيقة مقابل الحصول على قيمة العقد كاملاً، وكذلك الحصول على قيمة التعاقد كاملاً في حالة قيام الأهلي بإنهاء التعاقد من طرفه". وأوضح: "أما بالنسبة لموضوع مفاوضات الأهلي مع حارس نادي الإمارات عبدالله موسى، فليس من حق العبدولي التدخل فيه والحكم عليه بالفشل.

ويجب أن يقتصر كلامه فقط على موضوع صفقة الرويحي، وإذا كان العبدولي لا يعرف اللوائح أو القانون، فلماذا حضر مع الرويحي، وهناك شخصية ثالثة كانت معهم على الهاتف، وأطالب بالكشف عنها، لتدخلها في الحوار وكان يرجع إليها في أي كلام".

 مواجهة

 أكد أحمد خليفة حماد استعداده التام لمواجهة العبدولي علنياً، لوضع النقاط فوق الحروف وتوضيح الحقائق كاملة أمام الجميع حتى يكون الحكم للجماهير في النهاية