أجمع عدد من النقاد في الوسط الرياضي، على أحقية العين بلقب دوري الخليج العربي لهذا الموسم، مؤكدين أن الزعيم امتلك مقومات البطولة منذ أول مباراة خاضها هذا الموسم، وامتدحوا الجهود الكبيرة التي قام مجلس إدارة النادي بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم.
وأكدوا أنها أسهمت بشكل مباشر في حصول الفريق على اللقب، بعد أن ظل قريباً من اللاعبين وجهازهم الفني خلال المعسكر الإعدادي والتدريبات وكذلك المباريات، كما أشادوا بدور الجهازين الفني والإداري في إعداد اللاعبين فنياً وبدنياً ونفسياً للمباريات، وأثنوا على قتالية اللاعبين وتضحياتهم، لافتين إلى أن الفريق البنفسجي تجاوز محطات صعبة وظروفاً معقدة بسبب غياب عدد كبير من لاعبيه المؤثرين في مباريات عديدة ومهمة، الأمر الذي يعضد من نجاح الإدارة في تهيئة أجواء العطاء والانتصارات، وتوقعوا أن يتابع العين مرحلة النتائج الجيدة في دوري أبطال آسيا لهذا الموسم.
عناصر النجاح
من جانبه، قال عبد المجيد النمر المدرب والمحلل الرياضي: العين منذ بداية هذا الموسم كان يملك مقومات البطل، فقد بدأ تحضيراته قبل جميع أندية بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا، وهو يملك لاعبين متميزين على مستوى المواطنين والأجانب، كما يتمتع بدكة بدلاء قوية جعلته لا يتأثر بالغيابات، بعد أن فقد العديد من اللاعبين المؤثرين وفي مقدمتهم صانع الألعاب عمر عبد الرحمن، والمهاجم الغاني أسامواه جيان، واستطاع بفضل مصادر التهديف المتنوعة في خطوطه والإمكانات الفردية التي يمتع بها عدد من لاعبيه أن يمضي بخطى ثابتة محققاً نتائج قوية في المنافسة.
وساعده على ذلك تواجد عدد كبير من لاعبي فريق 21 سنة المميزين، الأمر الذي قاده في النهاية لتجاوز ضغط المباريات، بسبب قتاله على أكثر من جبهة، فضلاً عن تواجد عدد كبير من لاعبيه بالمنتخب الوطني.
وأضاف النمر، أعتقد أن إدارة النادي بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، لعبت دوراً مقدراً وبارزاً في النتائج القوية التي حققها الفريق، وهذا لا يقلل من جهود الجهاز الفني بقيادة المدرب زلاتكو، ولكن مجلس الإدارة ظل قريباً من اللاعبين والفريق، وقام بمجهودات كبيرة في تذليل العقبات التي واجهته خلال الموسم، إلى جانب ذلك تأتي رغبة اللاعبين وحماسهم وإصرارهم القوي على تحقيق النتائج المأمولة، وقد نجحوا في ذلك بصورة واضحة من خلال أدائهم القوي في كل المباريات.
منافسة قوية
وختم النمر تصريحاته، مؤكداً أن العين قادر على المنافسة بقوة في دوري أبطال آسيا هذا الموسم، فهو يملك كل المقومات التي تعينه على تجاوز منافسيه في دور الستة عشرة ويعتبر أفضلهم على الإطلاق.
الحديدي: الإنجاز العيناوي حصاد عمل كبير لإدارة النادي
هنأ أحمد الحديدي لاعب العين السابق، وإداري فريق 21 سنة بنادي العين قادة النادي الشيوخ ومجلس إدارة العين برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد، والجهازين الفني والإداري، واللاعبين والجمهور بمناسبة حصول الفريق على درع دوري الخليج العربي لكرة القدم، واعتبر أن فوز العين بلقب دوري الخليج العربي، قبل ثلاث جولات من نهاية المنافسة وفي ظل الظروف المعقدة التي واجهها الفريق أثناء الموسم بمثابة إنجاز لافت يحسب للاعبين وجهازهم الفني.
رؤية
وقال إن الرؤية الثاقبة والإستراتيجية الرائعة والفكر المتقد والهادف لتحقيق البطولات والإنجازات على مختلف الصعد من قبل قادة النادي الشيوخ أوجد الزعيم على الدوام في المقدمة ولا يرضي بغير المركز الأول بديلاً.
تأهل
وأشار إلى أن حصول العين على درع الدوري لهذا الموسم وتأهله لثمن نهائي أبطال آسيا حصاد عمل كبير وجهد متميز اشترك فيه الجميع، وقاده بكل حنكة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، الذي ظل متابعاً للفريق، وحريصاً على تعزيز معنويات اللاعبين وجهازهم الفني بالتواجد معهم في كل الأوقات والظروف، وهو ما زاد من دوافع الفريق وأشعر عناصره بالمسؤولية وضاعف من رغبتهم وإصرارهم على حصد اللقب.
ثمرة
كما توجه خالد سالم لاعب العين السابق، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين رئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة نادي العين، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، وأعضاء المجلس والجهازين الفني والإداري واللاعبين وجماهير النادي بحصول العين على الدرع الـ 12.
عمل متكامل
وأوضح لاعب العين، أن حصول فريقه على اللقب هو ثمرة عمل متكامل من الجميع وبمثابة برهان قوي على أن الزعيم لا يرضي بغير الأول بديلاً، لافتاً إلى أن الفريق تجاوز في طريقه للعب العديد من العقبات والمعوقات، بفضل حكمة الإدارة بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، وجهود الجهازين الفني والإداري، وتضحيات اللاعبين، ومساندة الجمهور، وعبر عن ثقته وتفاؤله بقدرة الزعيم على متابعة النجاحات على المستوى الآسيوي.
خبرة
دكة البدلاء القوية عوضت الغيابات المؤثرة
المحلل الرياضي أحمد سعيد، أن فوز العين بلقب الدوري قبل ثلاث جولات من نهايته كان نتيجة حتمية ومنطقية للأفضلية المطلقة التي تمتع بها في جميع خطوطه، إضافة إلى وجود دكة بدلاء قوية، عوضته الغيابات المؤثرة التي عاناها خلال الموسم، وأضاف قائلاً: لم يكن مستغرباً أن يتوج الزعيم باللقب فهو يملك إدارة محنكة وواعية لدورها وعلى مستوي عالٍ من الخبرة والإدراك بمتطلبات المرحلة.
استطاعت أن تزرع ثقافة الفوز والتضحيات في نفوس اللاعبين، وأصبح كل لاعب جديد يأتي للعين لأبد أن يحصل على بطولة أو بطولتين على أقل تقدير لأن الفوز بالألقاب هو عنوان الفريق العيناوي منذ أمد بعيد، وأوضح أن العين تجاوز كل العقبات التي واجهته بمنتهى الذكاء وجاء من بعيد لينتزع الصدارة وبعدها لم يتخل عنها حتى توج باللقب لأنه تعامل بمبدأ اخدم نفسك بنفسك ولم يتلفت للوراء لينتظر لنتائج الآخرين.
وأضاف أحمد سعيد قائلاً: في ظل وجود إدارة متميزة بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، وجهاز فني مقتدر ولاعبين متميزين في كل الخطوط فالعين أقوى المرشحين للفوز بلقب الكأس.
شخصية
الاستقرار الواضح قاد إلى اللقب
أوضح المدرب أيمن الرمادي، أن العين جنى ثمار شخصية الإدارة القوية، واستفاد من العمل المميز الذي قام به المدرب زلاتكو ليفوز بلقب الدوري، برغم ظروف الغيابات المؤثرة التي عاناها خلال الموسم وهو يفقد أفضل لاعبيه بقيادة عمر عبد الرحمن وأسامواه جيان.
وأشار إلى أن الثقة الكبيرة التي عملت بها إدارة الفريق بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، في تسيير شؤون الفريق أسهمت في الاستقرار الواضح الذي قاد العين إلى اللقب، حيث ظلت متمسكة بالمدرب الكرواتي زلاتكو ولم تلفت أبداً للهجوم الذي ظل يتعرض له هذا الأخير، ولذلك جاء العمل متميزاً وناضجاً في نهاية الأمر.
وأوضح الرمادي قائلاً وقال : في ظل هذه المقومات الكبيرة التي يملكها العين من إدارة تملك الكارزيما ومدرب مقتدر ولاعبين أقوياء وأصحاب مهارات ومقدرات فنية وبدنية، فالعين قادر على تحقيق نجاح كبير في البطولة الآسيوية، فقط المطلوب في المرحلة المقبلة، مضاعفة الجهود بشكل أكبر لتهيئة اللاعبين من جميع النواحي، خصوصاً في الجانب البدني والطبي لأن الضغوط ستكون أكبر.