سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس مجلس إدارة نادي العين، شخصية قيادية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أسهم سموه بصورة مباشرة في الارتقاء بمستوى الرياضة الإماراتية، برؤاه الثاقبة ونظرته المتقدمة، وقام سموه بتطوير كرة القدم الإماراتية على نحو يدعو إلى الفخر والاعتزاز..

وذلك من خلال دوره رئيساً فخرياً لاتحاد الكرة ورئيس لمجلس إدارة نادي العين، زعيم الكرة الإماراتية، ورغم مسؤولياته الجسام بحكم منصبه كونه مستشاراً للأمن الوطني في الدولة، إلا أنه يسعى دوماً للالتفات إلى هواياته واهتماماته، التي تشكل جزءاً من شخصيته الرائعة.. بداية رائعة لتقرير من قبل على الهاجري معد برنامج «غيم أوفر»..

وكانت مفتاح النقاش لطاقم البرنامج، الذي أكد أن سمو الشيخ هزاع بن زايد يستحق لقب صانع أفراح كرة الإمارات بكاملها، وليس فريق العين فحسب، بل يعد كلمة السر في استضافة الدولة للعديد من الأحداث الكبيرة، ولنادي العين مكانة خاصة وكبيرة في قلب سموه، وبدأ مشواره معه عام 1984 رئيساً للجنة المالية في النادي، ثم نائباً لرئيس النادي ورئيساً للجنة المتابعة، ثم نائباً لرئيس مجلس الشرف العيناوي، حيث يعتبره الجميع ملهم المسيرة الظافرة للنادي، والمحب الأول.

فكر وإمكانات

وأوضح عبد الله الجنيبي في عالم الرياضة قد تملك المال والإمكانات واللاعبين، لكن إن لم تكن القيادة تؤمن وتدعم هذه المقومات لن تكون هناك إنجازات على أرض الواقع، وسمو الشيخ هزاع بن زايد يجسد الرؤية الداعمة للإمكانات.

ووافقه الرأي الدكتور موسى عباس بأن رؤية سمو الشيخ هزاع بن زايد مرجعية لكرة القدم في الإمارات، وهو كلمة السر في إنجازات منتخباتنا الوطنية، وصاحب رؤية واضحة في نادي العين بإنشاء الأكاديميات الرياضية وهو فارس في الميدان.

وقال رياض الذوادي إن رياضة الإمارات محظوظة بسمو الشيخ هزاع بن زايد، ونجح في وضع نادي العين في مصاف الأندية الكبيرة صاحبة الإنجازات.

قضية الراحة

ومن القضايا المهمة أيضاً، التي حظيت بنقاش مستفيض قضية راحة اللاعبين في دورينا، التي فجرها تصريح سمو الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس شركة نادي العين لكرة لقدم بأن الراحة ستكون بوابة التميز للاعبين في الميادين.

وقال يوسف حسين إنه لا يتفق مع الشيخ عبد الله في هذا الجانب لأن الجميع يعرف بأمر المشاركات الخارجية والمدربين تعرض عليهم هذه الأجندة، ويفترض أن يكون للأندية دور واضح في هذا الأمر، وتعتبر الأندية سبباً رئيساً في زيادة عدد المباريات، عبر زيادة الفرق في الدوري إلى 14 نادياً وباتت هناك مباريات لا تستحق المشاهدة.

الحد الأدنى

وأوضح عبد الله الجنيبي أن الحد الأدنى كان 12 فريقاً في دورينا، وكان المطلوب عدداً معيناً من المباريات في الدوري حتى يمنح الترخيص، وكانت كأس المحترفين غير معتمدة، وهذا الشرط سابق والآن تم إلغاؤه، مشيراً إلى أن كأس المحترفين يملأ شاغراً في أيام الفيفا، ولا يمكن احتسابه في عدد المباريات، وقال إن السؤال لماذا لا تكون هناك جلسة مع مهدي علي لمعالجة القضية بشكل متكامل، وبحث معالجة أساس القضية وهى التوقفات الطويلة.

المدرب «الفسيولوجي»

رياض الذوادي قال إن اللاعب في الموسم لديه القدرة على لعب 45 مباراة في الموسم وهو أمر طبيعي والضغوط لا تأتي من المباريات فقط، بل من الضغط الناتج في الحياة الخاصة والجهد التدريبي وكيفية تعامل المدرب مع هذه المعطيات..

واليوم هناك أكثر من مدرب في الفريق منهم المدرب «الفسيولوجي»، وهو الأهم في الحفاظ على لياقة اللاعبين خلال الموسم، والحياة الخاصة أكبر مشكلة في كرة القدم في الخليج، وسهر اللاعبين وعدم الانضباط وهبوط المستوى الناتج عن السهر، واليوم نسأل كم مباراة لعب عامر عمر، وكم مباراة لعب عموري..

وهل هناك إدارات قوية تتابع اللاعبين خارج الملعب، وأشاد بما يحدث في نادي الوصل بعد نهاية المباراة، حيث لا يذهب اللاعب إلى البيت بل يكون في المعسكر ثم يتدرب صباحاً في الملعب وهو «ريكفري» مهم جداً في إعادة تأهيل اللاعب، ويمكن بملاحظات بسيطة معرفة سهر اللاعبين.

مجالس الشرف

قال يوسف حسين إن بصمات سمو الشيخ هزاع بن زايد واضحة على رياضة الإمارات، ونادي العين بشكل خاص وهو شخصية قيادية من الطراز الأول ومن أفكاره إنجاح مجلس الشرف العيناوي، وكان العين سباقاً في هذا المجال، وأسس مجلس شرف كان له أثر كبير في تطور نادي العين، بجانب دوره الكبير في تأسيس بنية تحتية رائعة للنادي..

ويعتبر نادي العين بفضل رؤية سموه أول ناد يطبق الاحتراف في الأندية قبل تطبيقه بصفة رسمية في الدولة، هذا بجانب دوره في استضافة العديد من البطولات العالمية الكبيرة. وقال عادل البطي إن كل شيء في كرة القدم في الدولة يسير وفق رؤية سمو الشيخ هزاع بن زايد، وما تحقق في نادي العين نقطة من بحر إنجازاته الكبيرة، والأثر الذي يتركه في كرة القدم يمتد لرياضة الإمارات.

الشباب يقود حملة لإنقاذ التحكيم

من خلال برنامجي «غيم أوفر ورادار» فجر محمد مطر المري نائب رئيس مجلس وإدارة نادي الشباب قضية مهمة ظلت تعاني منها أندية دورينا على مدى السنوات الماضية، وهى أخطاء التحكيم المتكررة، التي دفع ثمنها فريق الشباب في ختام دوري لخليج العربي بفقدانه المركز الثاني إثر أخطاء تحكيمية فادحة.

الشكوى الأولى

وقال محمد مطر المري في حديثه للبرنامجين إن شكواهم لأخطاء التحكيم تعتبر أول شكوى بشكل رسمي وهي نتاج الضرر الذي وقع عليهم منذ بداية الموسم وأوضح:

«من خلال الشكوى سردنا بالأدلة أخطاء الحكام مع الاستدلال بخبرات المحليين، حيث فقدنا 16 نقطة بسبب التحكيم، ونحن تجاوزنا مرحلة الأخطاء، وبات التحكيم لا يسير مع مستوى التطور في الدولة، الحكام الخارجيون مختلفين تماماً عن حكامنا، نحن في دولة متطورة، ولا يجوز الوضع للحالي في لجنة الحكام».

لا مبالاة

وأضاف المرى: «نتحدث عن لا مبالاة وعن عدم محاسبة بشكل صحيح، في كل موسم نعيد الأخطاء نفسها ونكررها والتحكيم له أثر سلبي كبير في الجانب الفني في المباريات ولاعبونا الدوليون في الخارج لا تحسب لهم الأخطاء نفسها في الداخل. لا نرى هذا الحجم من الأخطاء في الدوريات الأخرى في العالم، التحكيم مختلف تماماً عن الوضع في الدولة ولجنة الحكام ينعكس عملها على أداء الحكام في الملعب».

بداية التحرك

وأكد المري أن الأمر سيكون بداية تحرك من الأندية «14 نادياً» ونحن نقول «كفاية لحكام الإمارات، ولا نشكك في الوطنية، بل نتحدث عن أحداث مهمة تؤثر على أداء الحكام وتنعكس سلباً علي جميع الأندية، وتغير آلية عمل لجنة الحكام ستكون مهمة الجمعية العمومية المقبلة، مشيراً إلى أن المشكلة في كفاءة الحكام الموجودين وآلية اختيار الحكام وتدريبهم وتأهيلهم تفرق كثيراً إذا كان الحكم لاعب سابق».

الحاضر الغائب

وتحدث عدنان حمد مقدم برنامج «رادار» وعبد الله الجنيبي عضو طاقم برنامج «غيم أوفر» عن الدور السلبي للمدير الفني للحكام باتحاد الكرة السنغافوري شمسول مايدن، وهو غير متفرغ بالكامل لتقييم الحكام، ومعظم الأوقات يكون متواجداً خارج الدولة، فيما تلعب مباريات دورينا، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات حول تقييم الحكام في الدوري.

الوصل مفاجأة الكأس

أثارت خسارة الوصل الثقيلة في ختام دوري الخليج العربي في مواجهة فريق الجزيرة، العديد من التساؤلات، ووصفها علاء مدكور بالمفاجأة غير المتوقعة قياساً بمستوى الوصل في الدور الثاني، وقال «الخسارة جاءت بعد عشر مباريات من دون خسارة، لكن زميله عبد الله وبران أكد أن الوصل رغم الخسارة، سيكون مفاجأة كأس رئيس الدولة، مشيراً إلى أن مشكلة الوصل في التنظيم الدفاعي، وهو ما دفع ثمنه غالياً في مواجهة الجزيرة.

إشادة إلكترونية بتقرير باني الرياضة

أشاد رواد التواصل الاجتماعي، وعبر مواقع قنوات أبوظبي الرياضية بالتقرير المتكامل الذي قدمه علي الهاجري معد برنامج «غيم أوفر» عن قوة تأثير شخصية سمو الشيخ هزاع بن زايد على كرة القدم، والرياضة في دولة الإمارات، لذلك كان التواصل بقدر موقع سموه في قلوب الرياضيين ومحبتهم له بوصفه صاحب رؤية ثاقبة في تأسيس قواعد متينة للرياضة، ومشيدين برئاسته الفخرية لاتحاد الإمارات لكرة القدم.