أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن القلعة الحمراء ناد منافس، وهي كلمة تلخص كل ما يأتي بعدها، وأن المنافسة هي الهدف الرئيسي الذي يعمل عليه كل من في النادي، وما يبذل من جهد لاستقطاب لاعبين جدد..

وعمل إداري وفني، للتواجد على منصات التتويج، وبفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، سنكون دائماً في القمة، ونحقق تطلعات ورغبات الجماهير. وأوضح أن ما حدث للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الموسم الماضي، غير طبيعي خاصة في النصف الأول من الموسم، ولكن في النصف الثاني..

وعندما بدأ الفرسان في التركيز على كأس رئيس الدولة ودوري أبطال آسيا وكأس السوبر، كانت النتائج أفضل، رغم أن هذا استلزم التضحية ببعض مباريات دوري الخليج العربي، ما انعكس بالتالي على ترتيب الفريق في جدول الفرق المشاركة في المسابقة، ليحتل المركز السابع.

أولويات

قال حماد: «كانت لدينا أولويات أخرى في نهاية الموسم، نتيجة لظروف معينة مر بها الفريق في بداية الموسم، وهذا أثر بالتالي على نتائج الفرسان في دوري الخليج العربي، ولكن يبقى الأهلي دائماً منافساً قوياً في كافة البطولات، بعدما أصبح واحداً من صناع المتعة الكروية في الإمارات ودول الخليج العربي..

كما لا يزال الأهلي واحداً من أكثر الفرق فوزاً بالبطولات في عهد الاحتراف، وأتوقع أن القادم سيكون أفضل، بعد أن استوعبنا درس الموسم الماضي، وأتمنى فقط ألا تتكرر الظروف التي مررنا بها في الموسم الأخير مستقبلاً، في ظل بدايتنا للموسم الجديد، مع الدوري مباشرة يوم 20 أغسطس، وليس من اليوم الأول، لأنه ليس لدينا مباراة كأس سوبر كما تعودنا في المواسم الأخيرة».

وأشاد، بمستوى لاعبي الأهلي وتضحياتهم في خدمة الفريق طوال المواسم الماضية، وقال: «أي ناد يتمنى احتياطي الأهلي، فما بال لاعبيه الأساسيين..

وتصلنا الكثير من الطلبات من أندية أخرى للاستعانة ببعض لاعبينا في قائمة البدلاء، والتطوير في الأهلي عملية مستمرة لا تتوقف، وسوف نشهد العام المقبل تطويراً كبيراً على المستوى الإداري، وهناك مشاريع وعمل كبير دائم في الأهلي، ونتمنى ان ينعكس ذلك بشكل إيجابي على النادي ويرفع من إنجازاته وبطولاته».

التمديد لكوزمين

حول الهدف من تمديد عقد المدرب الروماني كوزمين حتى 2018، قال المدير التنفيذي للنادي الأهلي: «التمديد جاء بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، لتوفير الاستقرار الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي..

والمحافظة على النجاحات التي تحققت، والاستمرار بتنفيذ العمل الذي جرى في الموسمين الأخيرين مع الفريق، إلى جانب غلق باب الشائعات قبل بداية الموسم الجديد، والذي كان الأخير في تعاقد كوزمين مع الأهلي قبل التمديد لموسمين».

وأضاف: «كوزمين تحول إلى حديث للساحة الرياضية في الموسمين الأخيرين، ونحن أضفنا عامين على عقده السابق ومدته كانت 3 سنوات، ونحن لاحظنا أنه مع بداية الموسم الماضي، كثرت الأقاويل عن رحيله، وعن وجود خلافات بينه وبين إدارة أو لاعبي الأهلي..

والحقيقة كانت عكس ذلك تماماً، وما كان يتردد عبارة عن شائعات هدفها المدرب والأهلي، حتى أنه كان هناك ترصد لكل ما يصدر منه من فعل أو قول داخل أو خارج الملعب بشكل مبالغ فيه وبطريقة لا تحدث مع مدربين آخرين».

وتابع: «هناك مدربون آخرون عملوا في الإمارات، وصدرت منهم تصرفات وأحاديث كثيرة في المؤتمرات الصحفية والمباريات، ومع هذا لم يتم التركيز عليها طويلاً، وكانوا يجدون من يدافع عنهم ويلتمس لهم العذر، ولكن يبدو أن هناك أطرافاً تركز على كوزمين والأهلي كثيراً».

توجيهات الاستقرار

أكمل حماد قائلاً: «بعد خسارة نهائي كأس رئيس الدولة، جاءت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، بضرورة توفير الاستقرار الفني للفريق في المواسم المقبلة، حرصا على ما تم خلال السنتين الماضيتين مع كوزمين..

وتوفير الاستقرار والابتعاد عن الشائعات، وحتى لا ندخل في موال النفي والدفاع طوال الموسم المقبل، اتفقنا على إضافة عامين في العقد السابق، لترجع مدة التعاقد كما كانت 3 سنوات، بنفس الشروط في العقد القديم، ولم يضاف على العقد أي شيء جديد، سواء في الشروط أو الجوانب المالية».

ورداً عن حديث البعض عن زيادة قيمة الراتب الذي يحصل عليه كوزمين في التمديد ليصل إلى 4.7 ملايين يورو سنوياً، قال حماد: «نحترم كل الاجتهادات ومحاولات البعض للوصول إلى أخبار عن كوزمين، والذي أصبح واحداً من أهم المدربين في رومانيا ومنطقة الخليج..

والحديث عن الجوانب المالية، والأخبار التي تنشر ولا تؤثر على استقرار النادي، لا نلتفت إليها كثيراً، والمهم لنا رضاء الطرفين وتوقيع التعاقد الجديد، ولا يهمنا بعدها ما يتردد عن قيمة التعاقد، والذي أكرر أنه تم بنفس شروط العقد القديم، ونحن في الأهلي لا نحب اللجوء إلى نفي الأخبار، إلا إذا كانت تؤثر بشكل مباشر على استقرار الفريق ومعنويات اللاعبين، بمعنى أنه إذا كان الخبر، تعاقد الأهلي مع مدرب آخر..

هنا كنا سنتدخل ونواجه، وأوضح فقط أن تفاوض التمديد مع كوزمين كان سلساً، وتم بتوافق كبير بين الطرفين في كل الأمور، ولم يكن لدى أحد علم بالأمر قبل الإعلان، حتى أن الجميع فوجئوا بالتجديد، والمهم أننا أغلقنا بابا كبيرا للشائعات حول مستقبل كوزمين الذي كان سيتحدث عنه الجميع منذ بداية الموسم المقبل».

مدربون كبار

عن مدى تأثر المنافسة في الموسم المقبل، بوجود مدربين كبار في قيادة الأجهزة الفنية لأغلب الأندية، مثل المكسيكي أغويرو مع الوحدة، والبرازيلي براغا مع الجزيرة، والأرجنتيني كالديرون مع الوصل، وزلاتكو مع العين، وكوزمين مع الأهلي، قال حماد:

«تعاقدات المدربين التي شهدناها في الأيام الماضية، تعطي مؤشرات قوية بأن النسخة القادمة من دورينا ستكون أفضل من الموسم الماضي الذي كان أقل المواسم قوة منذ بداية تطبيق الاحتراف في الإمارات، ونحن نحتاج بالفعل لهذه النوعية من المدربين ونحن نسير بخطوات ثابتة على طريق الاحتراف».

وأوضح: «هؤلاء المدربون من أصحاب الخبرة والمدارس الكروية المختلفة، لهم نظريتهم وطرق عملهم الخاصة، ودورهم بالتالي مهم في إثراء روح المنافسة ونقل الخبرات للاعبين، لأنه كلما كان مستوى المدربين عالياً، تحسن أداء الفرق واللاعبين وزادت روح المنافسة بين اللاعبين للانضمام إلى المنتخبات الوطنية..

وبالتالي الخيارات تكون أفضل أمام الأجهزة الفنية للمنتخبات في اختيار اللاعبين، كما أن وجود مثل تلك الأسماء التدريبية الكبيرة، يعطي نقطة قوة لدورينا، خاصة إذا كانت مع أندية تملك مقومات المنافسة».

التزامات المنتخب أبعدت الأهلي عن الدوري وكأس المحترفين

تحدث أحمد خليفة حماد، عن التعديلات الشتوية التي شهدها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الموسم المنتهي، قائلاً: «أجرينا بعض التعديلات على الفريق في الفترة الشتوية، ولكن كانت هناك ظروف أثرت كذلك على مسيرة الفريق فيما بقي من دوري الخليج العربي، ومنها التزامات المنتخب الوطني الأول..

وغياب لاعبينا الدوليين من 20 ديسمبر 2014 إلى 2 فبراير 2015، وعودتهم قبل انطلاقة الدور الثاني بـ 3 أيام فقط، مع دخول 3 لاعبين جدد من مدارس مختلفة، وهم المغربي أسامة السعيدي والبرازيلي ايفرتون ريبيرو، والكوري كيونغ».

الصيف والشتاء

حول السبب في عدم التعاقد مع مهاجم صريح للأهلي خلال فترة القيد الشتوية، قال حماد: «تعتبر الأندية أن فترة الانتقالات الرئيسية هي الصيفية، لأن فترة الانتقالات الشتوية محدودة وضيقة الوقت، ووضعت لظروف معينة، ومن الصعب العثور فيها على لاعب جيد، لأنه إذا كان جيداً، فما الداعي لأن يتخلى عنه ناديه..

وهذا لا يحدث إلا في حالات نادرة، ولهذا دائماً ما تكون التعديلات خلالها طفيفة وفي أضيق الحدود، عكس الصيفية التي تنتهي فيها عقود اللاعبين، وبالتالي يكون المتوفر في الصيف أكثر من الشتاء».

وتابع: «لم نوفق في الشتاء بالتالي، لإيجاد البديل المناسب لرأس حربة، بعد رحيل غرافيتي، واعتمادنا على أحمد خليل كان حلاً لابد منه ليكون المهاجم الرئيسي للأهلي، وحصل خليل بالفعل على فرصة، ونجح أن يثبت أقدامه ويستعيد حاسة التهديف في نهاية الموسم، وهذا استلزم وقتاً، لنبتعد شيئا فشيئا عن الدوري».

تطوير منظومة التحكيم ضرورية لتجنب الأخطاء

 أكد أحمد خليفة حماد، أنه لا يمكن إغفال الأخطاء التحكيمية وتأثيرها على نتائج عدد كبير من مباريات الأهلي في المسابقات التي شارك فيها خلال الموسم الماضي، وخاصة دوري الخليج العربي لكرة القدم.

وقال: «أغلب الأندية اشتكت من الأخطاء التحكيمية في الموسم الماضي، لأنها غيرت مسارات أندية كثيرة في كل المسابقات، وأتمنى أن يتدارك المسؤولون عن هذا القطاع تلك المشكلة في الموسم المقبل، مع تأكيدنا على أن التحكيم جزء من اللعبة، والأخطاء التحكيمية كذلك، ولكن ما لا نقبله أن تكون تلك الأخطاء مؤثرة على نتائج الفرق ومواقفها في المنافسة على البطولات».

أضاف حماد: «دائماً ما ينظر إلى الأخطاء الموجودة في الأندية، ويتحدثون عنها، ولكنهم يجدون ويبحثون عن الأعذار للحكام، ولا يلتمسون أي أعذار للأندية، ولكننا يجب أن نكون واضحين مع أنفسنا، ونطور التحكيم، ومثلما هناك مطلب بتطوير الأداء الفني لفرق الإمارات، فلا بد من تطوير منظومة التحكيم، لتسير مع منظومة المحترفين، وتكون أخطاء عادية».

أوضح المدير التنفيذي للنادي الأهلي: «الحديث عن الأخطاء المؤثرة هنا، ليس مقصوداً به المباراة نفسها فقط، بل كذلك المباريات التالية، فمثلاً عندما طرد لاعبنا التشيلي كارلوس مونوز في مباراتنا أمام العين في الدور الأول من دوري الخليج العربي، كان هذا خطأ مؤثراً على المباراة نفسها، لأن اللاعب كانت لديه ركلة جزاء واضحة اتفق عليها الجميع على صحتها عقب المباراة..

وكانت كافية لتغير النتيجة، وامتد أثر هذا الخطأ إلى المباراة التالية، والتي لم يشارك فيها مونوز، ولم يلعب المباراة التالية أمام الإمارات وخسرنا بهدف وحيد على أرضنا، وبالتالي تأثر الأهلي بخطأ واحد في مباراتين متتاليتين».

الإصابات ضربت العناصر الأساسية وأثرت على البدايات

أوضح أحمد خليفة حماد، أن القلعة الحمراء أجرت تقييماً شاملاً في نهاية الموسم الأخير، بما يشبه جرد الحساب الذي تجريه الشركات والوزارات في نهاية السنة المالية، وتم من خلاله تقييم الأهداف الفرعية والأساسية التي كانت موضوعة للفريق، وما تحقق منها من خلال حصاد الموسم، في ظل الظروف التي تعرض لها الفريق طوال الموسم، وخاصة الإصابات التي ضربت العناصر الأساسية في البدايات.

وقال: «الموسم قبل الماضي، كان استثنائياً، ولم يمر من قبل علينا في تاريخ النادي، أن يكون الأهلي بطلاً لـ 3 بطولات، ويخسر البطولة الرابعة في المباراة النهائية، مع الوضع في الاعتبار، أن كل الأندية تعمل وتبذل جهودها..

وهذا شيء معروف في الرياضة، ووضعنا في الاعتبار عندما أجرينا الجرد، ما مر به الفريق الأول لكرة القدم منذ بداية الموسم أي خلال فترة الإعداد، وحتى المباراة النهائية على كأس رئيس الدولة، ليكون الموسم الماضي، هو الثاني على التوالي الذي نبدأ فيه مشوارنا منذ يومه الأول، وننتهي مع يومه الأخير».

الإعداد والبداية

أشار المدير التنفيذي للنادي الأهلي، إلى أن فترة إعداد فريق الكرة، يمكن تقسيمها إلى فترتين، وشرح: «الفترة الأولى، كانت صفوف الفرسان مكتملة، ولكن في الفترة الثانية، ذهب نصف لاعبي الأهلي إلى المنتخب، واستعددنا بشكل جيد لبدء الموسم بمباراة كأس السوبر، قبل أن يتم تأجيلها لمشاركة العين في دوري أبطال آسيا، وبالتالي تغير برنامج الأهلي بشكل مفاجئ».

وتابع: «قبل أيام قليلة من انطلاقة الموسم الماضي، مررنا بإصابات مؤثرة ومفاجئة وكلها كانت في الشق الهجومي، ومنها إصابة ماجد حسن في مباراة دولية مع المنتخب الوطني، ثم أصيب محترفنا السابق البرازيلي غرافيتي في المعسكر الخارجي، وأخيراً، تعرض البرازيلي سياو لإصابة أبعدته حتى نهاية الموسم..

وذلك في أولى مبارياتنا وكانت أمام الشارقة في الدوري، إلى جانب ظروف أخرى منها الأخطاء التحكيمية، تضافرت كلها ضد الفريق في النصف الأول من الموسم الأخير، وأثرت على نتائجه وترتيبه في دوري الخليج العربي».

صفقات الصيف

رداً على مدى التأثير السلبي لصفقات اللاعبين الأجانب الصيفية مثل التشيلي كارلوس مونوز والروماني رادوي على مسيرة الأهلي، قال حماد: «مونوز جاء في صفقة طارئة..

ووقتها لم تكن لدينا خيارات كثيرة لتعويض إصابة سياو المفاجئة في أولى خطواتنا، مع الوضع في الاعتبار، أن تلك الإصابة وقعت في بداية الموسم، والأندية كلها أكملت تعاقداتها، ولم يكن من السهل العثور على لاعب حر بمواصفات عالية تناسب الأهلي وطموحاته».

وأكمل: «أما رادوي، فلم تكن صفقة فاشلة، وتم التعاقد معه بناءً على نظرة فنية من المدرب كوزمين، ولعبت ظروف الإصابات التي مر بها الأهلي في بداية الموسم، دورها السلبي في التأثير على طريقة أداء الفريق.

وبالتالي حدثت مشكلة النتائج، وتغير الفكر ودور رادوي داخل الملعب، وإذا رجعنا إلى مباراتنا الأولى أمام الشارقة، نجد أن اللاعب الروماني قدم مستوى جيدا، وبالتالي يمكننا القول إن الظروف ربما لم تخدم رادوي».

مؤتمر صحفي لكوزمين في بداية التجمع

أكد أحمد خليفة حماد، أن المدرب الروماني كوزمين، سوف يحضر بداية التجمع للفريق الأول للكرة بالنادي الأهلي المقررة يوم 11 يوليو المقبل، وأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا للحديث عن برنامج إعداد الفريق للموسم الجديد، ويعرض خلاله كافة تفاصيل المعسكر الخارجي، والمباريات الودية المقررة خلاله، ووجهة نظره ورؤيته حول منافسة الأهلي في البطولات المحلية أو الآسيوية في الموسم الجديد.

تحدث حماد، عن ظاهرة تجديد أغلب أندية المحترفين لمدربيها من الموسم الماضي، قائلاً: «كل الأندية تبحث عن الاستقرار، ولا يوجد ناد يتمنى أن يغير سنة بعد سنة، ولكن التعرض لبعض المطبات خلال الموسم، يجعل التغيير للمدربين أكبر في الشتاء إذا لم يكن في الصيف، وظاهرة التغيير تعودنا رؤيتها أثناء الدوري، وهذه سمة سلبية للدوري الإماراتي، وتعيق استقطاب بعض الأسماء الكبيرة».

وأضاف: «كل الأندية الهادفة للمنافسة، تتحدث عن الاستقرار، وفي بداية الموسم كل الأندية في ترقب لرؤية كيفية الانطلاقة والبداية، وبناءً عليه تحدد اتجاهها، والاستقرار شيء مهم لكنها كلمة كلمة فضفاضة وتعني توفير عناصر النجاح، وليس معناه عدم البحث عن الأفضل من اللاعبين لتطوير الفريق وتحسينه، وأحيانا النتائج لا تخدمك أو تكون خادعة في بداية الموسم، ولذا لابد من وجود نظرة فنية صحيحة وتقييم جيد».

سياو لا يزال في الأهلي

أشار أحمد خليفة حماد، إلى أن الجميع ينتظر أن يرى البرازيلي سياو، يعود للعب مع الأهلي خلال الفترة المقبلة، لأنه غاب موسما كاملا نتيجة إصابة كبيرة.

وقال: «لا يزال سياو لاعباً في الأهلي، ومر بمراحل العلاج كلها، وتنقصه فقط المباريات لنراه من خلالها، ونتعرف على مدى استعادته لمستواه قبل الإصابة».

الفرسان يكشفون عن أجانبهم قبل المعسكر

كشف أحمد خليفة حماد، أن صفقات الأهلي من اللاعبين الأجانب، سوف يتم الإعلان عنها قريباً، وقبل بداية المعسكر الخارجي في إيطاليا، وقال: «الأندية الإماراتية، باتت قادرة على استقطاب لاعبين أفضل من الماضي، في ظل الزخم الإعلامي الذي يشهده الدوري الإماراتي في الخارج، بفضل وجود أسماء كبار من اللاعبين والمدربين..

وهو ما يزيد من موسم إلى آخر، خاصة في ظل توفر المناسبة الجاذبة في الإمارات، لعمل وإقامة أكبر الأسماء ومن النجوم في العالم، وهو ما أكدته الصفقات التي تم الإعلان عنها في الأيام الماضية، ويتوقع معها ان يكون الموسم المقبل أكثر سخونة».

وأضاف: «الأهلي أصبح عنصراً مهماً في سوق انتقالات اللاعبين، مثله مثل أسماء عالمية تتكرر في هذا السوق، ومنها برشلونة وريال مدريد وتشيلسي، والعالم أصبح قرية صغيرة».

القلعة الحمراء كبيرة بإنجازات أبنائها

تحدث أحمد خليفة حماد، عن أن النادي الأهلي تحول إلى قلعة للبطولات والإحصائيات التاريخية، وتؤكد ذلك حصيلة ألعاب القوى والكاراتيه والدراجات وكرة الطاولة والجيوجسيتو، وأكد أنه ليس لدى الأهلي نية في إضافة ألعاب أخرى للنادي.

وقال: «نحن مسيطرون على الكاراتيه، وحققنا دوري وكأس رئيس الدولة لألعاب القوى، وفي السنوات الأخيرة لم نخرج من أي لعبة دون بطولة، ودائماً ما نرى الأهلي أكثر ظهورا على منصات التتويج، ما يعني أن هناك عملا كبيرا، وهناك لاعبون يمثلون قوام المنتخبات الوطنية، والنادي الأهلي قلعة كبيرة، ويفخر بمثل هذه الإنجازات التاريخية».

وأضاف: «كما يتفوق الأهلي في حصيلة الألعاب الجماعية، إذ كان الوحدة متصدراً لكرة السلة، رغم عدم وجود اللعبة لديه، قبل أن يقتنص الأهلي الصدارة منه، ونقطة الضعف الوحيدة لدينا في الكرة الطائرة، ».

ضيق الوقت والمساحة يمنع تشكيل فرق نسائية

أكد أحمد خليفة حماد، صعوبة إقامة نشاط نسائي في الألعاب الجماعية بالأهلي، بسبب ضيق المساحة المكانية والزمنية، وأوضح: «لا توجد أماكن كافية في الأندية لتدريب الفرق النسائية، كما لا يوجد زمن كاف للتدريب لباقي الفرق، فالصالة الرياضية مشغولة في الأهلي، حتى العاشرة مساءً، وآخر من يغادرها فريق كرة السلة، وهذا وقت لا يصلح للفتيات، ولدينا صالة واحدة».

وأضاف: «لكن لدينا فتيات في الألعاب الفردية، لأن التدريب فيها أسهل للفتاة من الألعاب الجماعية، في الوضع الحالي، لا يمكن أن نفكر في تكوين فرق نسائية، إلا إذا تم توفير منشآت خاصة للفتيات، ولهذا أنا مع استخدام صالات المدارس لتدريبات الفتيات».