تغادر بعثة فريق كرة القدم بنادي الإمارات عبر مطار دبي، عند العاشرة صباح اليوم إلى العاصمة الصربية بلغراد، لإقامة المرحلة الثانية من الإعداد، والذي بدأه الفريق محلياً قبل 13 يوماً، وتضم البعثة 36 فرداً بقيادة أحمد السمحان النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وخليفة باروت مدير الفريق.

ومحمد الطويل إداري الفريق، إلى جانب أعضاء الجهاز الفني بقيادة البرازيلي باولو كاميلي ولاعبي الفريق باستثناء خالد شماريخ والحسين صالح وعبدالله نيني الذين يؤدون الخدمة الوطنية، ويقيم الصقور معسكرهم حتى 6 أغسطس المقبل ويؤدي خلاله سلسلة من التدريبات اليومية مع خوض 3 مباريات ودية مع أندية المقدمة تم الاتفاق عليها سابقاً.

جاهزية

وأكد أحمد السمحان رئيس البعثة اكتمال كل ترتيبات السفر إلى بلغراد، وجاهزية المعسكر لاستقبال البعثة وإقامة إعداد نموذجي يرفع من درجات جاهزية الفريق للموسم الجديد.

ذاكراً أن هنالك اهتماماً كبيراً بفترة المعسكر الذي يستمر لمدة أسبوعين حتى يحقق الفريق الفائدة المطلوبة، منوهاً إلى أهمية فترة الإعداد وتأثيرها المباشر على شكل، ومستوى الفريق ونتائجه في المباريات التنافسية، وقال: نسعى لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من فترة الإعداد الخارجية لأن الفريق تنتظره مباريات ساخنة.

مهمة صعبة

وقال السمحان إن فريقه تنتظره مهمة صعبة في دوري الخليج العربي هذا الموسم، نتيجة المستوى المتميز الذي قدمه في الموسم الماضي حسب قوله، ذاكراً أن فرقة الصقور قدمت مستويات جيدة وكانت محل إشادة مستمرة، وأن ذلك يجعلها تضاعف اهتمامها وحرصها على أن تمضي بمستوى أفضل وتطور يحقق الطموحات ويلبي الرغبات، وقال رئيس بعثة الصقور إلى بلغراد إن إحراز المركز العاشر كان ترتيباً جيداً.

لكنه لم يمثل طموح الفريق في دوري المحترفين لأنهم يتطلعون لمركز متقدم، وأضاف: نقدر الأسباب التي دعت إلى عدم تحقيق طموحنا والحصول على ترتيب أفضل من العاشر، لكن هذا الموسم يجب التقدم والحصول على ترتيب مع فرق الوسط بالمنافسة القوية وتحقيق نتائج إيجابية في العديد من المواجهات.