لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
رغم الإثارة والنتائج المتباينة والمفاجئة، التي شهدتها الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي، فإن هناك الخبايا والأشياء الفنية، التي شهدتها، والتي جعلت محللنا الكروي الدولي السابق والمحلل الكروي إسماعيل راشد يرى أنها جولة ضعيفة فنية.. كيف؟ التفاصيل في السطور التالية على لسان محللنا الكروي:
تعتبر الجولة الرابعة التي أقيمت يومي السبت والأحد الماضيين أقل الجولات في المستوى الفني، نعم كانت هناك إثارة ونتائج مفاجئة وتعثر للفرق الكبيرة، وهذه من شيم كرة القدم الطبيعية، ولكن ذلك لا يجعلها قوية من الناحية الفنية، بل على العكس جاءت فقيرة فنياً وأظهرت عيوب العديد من الفرق والثغرات التكتيكية، التي عجز كبار المدربين في دورينا على فكها، وتحليلها خلال المباريات.
المباريات لم ترتق إلى جماليات الأداء برغم التحفظ الدفاعي الشديد من قبل المديرين الفنيين للفرق الصغيرة أو دعنا من مسمى صغيرة، لأنه لم تعد هناك فرق صغيرة وكبيرة، ولنسمها الفرق المتراجعة في ترتيب الدوري، كان هدفهم واضحاً، فهؤلاء المتراجعون لن يحدوا من قبول أي خسائر في مشوارهم، ويعمق جراحهم ويزيد من أزمتهم، ولذلك تحفظوا، وكان من المنتظر من الكبار أن يفككوا هذا اللوغاريتم الكروي، ويسجلوا، ولكن عجزوا، فشهدت الجولة تسجيل 15 هدفاً من أصل 6 مباريات في غياب الأهلي المشارك في البطولة الآسيوية والمؤجلة مبارياته لحين الانتهاء من المهمة الوطنية.
وكانت الجولة في طريقها لشح أكبر من الأهداف لولا 6 أهداف أحرزت في مباراة دبا الفجيرة والجزيرة، التي انتهت 4-2، ولو كان غريباً لا يعرف وسمع النتيجة، فسيقول بالتأكيد إنها لصالح الجزيرة، ولكنها كانت مفاجأة الجولة بكل المقاييس، وجاءت لصالح المكافح دبا الفجيرة.