وصف يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الكرة، قبل مغادرته دبي إلى ماليزيا، مباراة منتخبنا الأول لكرة القدم مع المنتخب الماليزي بالمفصلية، وترسم مستقبل الأبيض في مشوار التصفيات، وقال: يجب على اللاعبين التركيز جيداً في المباراة، بعيداً عن نتيجة لقاء ذهاب الذي انتصرنا فيه (0/10) على المنتخب الماليزي، باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أغسطس الماضي.
وأضاف: على اللاعبين ألا يركنوا إلى تلك النتيجة الكبيرة والتاريخية، ولكل مباراة ظروفها الخاصة، لاسيما وأن الماليزي بدأ في تصحيح المسار باستبداله بمدربه السابق آخر جديد عمل على استعادة الثقة في نفوس لاعبيه، والمباراة لن تكون سهلة، بل في غاية الأهمية، وتنبع أهميتها من كونها المحطة الثانية من المباريات الثلاث المتبقية لنا، وكل مباراة هي بطولة لذاتها، وهدفنا تحقيق الفوز في كل المواجهات حتى نصل للمرحلة الثانية من مشوار التصفيات لمؤهلة لكأس العالم.
تدريب
وأشار رئيس الاتحاد إلى أنه يسافر اليوم متجهاً إلى العاصمة كولالمبور، لحضور الحصة التدريبية الرسمية والأخيرة للأبيض، والوقوف على جاهزيته للمباراة، وقال: نثق في اللاعبين وهم على قدر التحدي وتحمل المسؤولية، لا سيما وأنهم عودونا على تحقيق الإنجازات طوال الفترة الماضية، وهم قادرون على كتابة تاريخ جديد لسجل الكرة الإماراتية يحسب لهذا الجيل الذهبي، والفرصة لا تزال مواتية أمامهم لتحقيق ذلك، موضحاً أن اتحاد الكرة داعم ومساند للاعبي الأبيض في كل مراحل التصفيات بتوفيره لكل ما يحتاجه الجهازان الفني والإداري لإنجاح مهمتهم الوطنية.
البعثة
يترأس الوفد الرسمي لاتحاد لكرة لمساندة منتخبنا الوطني في مباراة ماليزيا، يعقوب السركال رئيس الاتحاد، ويضم كلاً من محمد عبدالعزيز، غانم أحمد غانم، سعيد الطنيجي، محمد عمر الشمري أعضاء مجلس الإدارة، والمدير العام علي حمد، وناصر بن ثعلوب مدير مكتب رئيس الاتحاد.
داوود علي: الفرحة الكبرى عند التأهل إلى كأس العالم
أكد داوود علي لاعب المنتخب أن الفرحة الكبرى للمنتخب والجماهير يوم أن يتأهل الابيض إلى نهائيات مونديال روسيا، حينها ستكون الفرحة كبيرة، صحيح هناك فرحة تحقيق الفوز خلال المباريات، ولكن الفرحة الأكبر والأهم ستكون مع تحقيق إنجاز التأهل للمرة الثانية إلى المونديال بعد أن سبق وحقق نجوم جيل التسعينات فرصة التأهل لمونديال إيطاليا.
اكتشاف
أعاد المهندس مهدي علي اكتشاف لاعب وسط الشباب المخضرم داوود علي، بعد سنوات طويلة من العطاء، ومنحه فرصة اللعب لدقائق خلال مباراة تيمور الشرقية في الجولة الماضية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، وأحسن اللاعب استغلال هذه الدقائق بتقديم مستوى فني متميز وتسجيله لأول هدف دولي مع المنتخب الأول، ما جعل العديد يشيد بمستواه، وتمادي البعض بوصفه بأنه موهبة شابة سيكون لها مستقبل خلال السنوات المقبلة.
وموهبة الشباب التي لفتت الأنظار إليها بمستواها تبلغ من العمر 32 عاما، وعدد مشاركاتها مع ناديها الشباب تبلغ 188 مباراة، وسجله من الأهداف يحتوي على 6 أهداف، وطوال هذه السنوات لم ينل سوى بطاقة حمراء واحدة، و16 بطاقة صفراء ما يدل على التزامه وهو يستحق الإشادة الكبيرة التي نالها خلال الأيام الماضية، حيث تعامل مع مباراة تيمور بخبرته وحنكته التي اكتسبها بقلعة الجوارح، حيث ظهر بحيوية الشباب وخبرة الكبار فنال الاستحسان والتقدير.
فرصة العمر
يقول داوود علي: لابد من توجيه الشكر إلى مهدي علي، الذي منحني الفرصة للانضمام إلى المنتخب الوطني، ومشاركة لاعبي الجيل الحالي من اللاعبين فرحتهم بتحقيق الانتصارات، صحيح فرصة الانضمام للمنتخبات الوطني والمشاركة بشكل فعلي تأخرت كثيراً، وشخصيا اعتبرها فرصة العمر لي طوال مسيرتي الكروية، ومن الفرص التي لا تتكرر كثيراً، لذلك عاهدت نفسي على حسن استغلالها جيدا من خلال الأداء القوي متى أتيحت لي فرصة اللعب خلال المباريات.
تكليف
وعندما طلب مني مهدي المشاركة خلال مباراة تيمور، وتكليفي ببعض المهام الفنية حرصت على تنفيذ تعليماته بكل دقة حتى أفيد الفريق وأظهر أنا كذلك بمستوى طيب، والحمد لله ربنا وفقني وظهرت بمستوى طيب ووفقت في إحراز هدف من أهداف المباراة الثماني بفضل جهد زملائي وروح الأسرة الواحدة التي تسيطر على المنتخب الوطني.
الفوز دافع
ويعتبر داوود أن الفوز الذي يحققه المنتخب يساهم في رفع المعنويات ويليه فوز آخر، وقال: أنا متفائل بتحقيق الفوز على ماليزيا في أرضه، لان معنويات اللاعبين عالية بعد استعادة الفوز أمام تيمور الشرقية خلال الجولة الماضية من عمر التصفيات، واستعادة ثقة الجماهير الذي حرصت على التواجد في ملعب محمد بن زايد ودعم الفريق وتشجيع اللاعبين مما كان له الأثر الكبير في استعادة الثقة وتحقيق الفوز.
درس صعب
أشار داوود علي إلى أن المنتخب استفاد من الدرس الصعب لمباراتيه أمام فلسطين والسعودية، لان الثمن كان غاليا، بفقدان 5 نقاط، صحيح الخسارة واردة في دنيا الكرة، ولكن ما أعجبني أن الفريق استرد ثقته بنفسه واستطاع الجهاز الفني واللاعبون تجاوز هذا الأمر سريعا واستعادة الانتصارات وثقة الجماهير، وعلينا الآن التمسك بالأمل والسعي لتحقيق الفوز خلال كل المباريات المقبلة، لأنه لا بديل عن تحقيق الفوز واستعادة الصدارة والتأهل كبطل للمجموعة الأولى.
منتخبا السعودية وفلسطين يراقبان الأبيض
يراقب منتخبا السعودية وفلسطين مباراة منتخبنا وماليزيا، حيث ستكون الخطوة التالية للأبيض لقاء الـ«الفدائي» والأخضر في آخر محطتين بالمرحلة الحالية من التصفيات.
وفي الوقت نفسه يراقب الجهاز الفني مباراة المنتخبين في التصفيات، حيث وصلت بعثة المنتخب السعودي إلى بروناي استعداداً لمواجهة منتخب تيمور الشرقية ضمن التصفيات. ويقيم الأخضر معسكراً قصيراً في بروناي قبل المباراة.
وتعادل الأخضر مع فلسطين سلبياً في الجولة السابقة على ملعب عمان الدولي، ليرفع المنتخب السعودي رصيده إلى 13 نقطة من أصل 5 مباريات في المركز الأول، كما رفع المنتخب الفلسطيني رصيده إلى 6 نقاط من أصل الجوالات الخمس ذاتها.
وتتأهل المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثماني إلى الدور الثالث من التصفيات إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني.
1
لم يسبق للمنتخب الفلسطينى الوصول إلى نهائيات كأس العالم، بينما وصل منتخبنا مرة واحدة في مونديال إيطاليا 1990، وصلت السعودية إلى كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994، 1998، 2002، 2006، وأخفقت في الوصول إلى آخر نسختين من المونديال.