تتجه أنظار عشاق الكرة في القارة الآسيوية نحو قاعة (مملكة الأحلام) في العاصمة الهندية نيودلهي مساء اليوم، حيث يقام الاحتفال للاتحاد الآسيوي لتكريم المتميزين من نجوم الكرة في القارة الصفراء »عرس آسيا«..

والتعرف على أبرز أصحاب الإنجازات في القارة، الذين يستحقون التكريم على إنجازاتهم، بعد عام حافل بالإثارة في الملاعب في 2015، وتحقيق التطور بشكل كبير داخل الملاعب وخارجها، وسيكون التنافس قوياً لنيل لقب الأفضل في 6 أفرع رئيسة لجائزة العام السنوية.

يشهد الاحتفال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي والقيادات الكروية في مختلف الاتحادات القارية، كما يشهده محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي، ويقول الشيخ سلمان بن إبراهيم عن الحفل: يفتخر الاتحاد الآسيوي بإقامة أهم وأكبر احتفالية لكرة القدم الآسيوية في الهند..

وهو حفل توزيع الجوائز السنوي، للاحتفال بالأفضل في كرة القدم الآسيوية، وتعتبر الهند المكان الأنسب لهذا الحدث، من خلال التنوع الحضاري والثقافي المميز والتقاليد الحافلة بالتنوع.

في المقابل، يقول برافول باتيل رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم: يتشرف الاتحاد الهندي باختيار الاتحاد الآسيوي لنا، من أجل استضافة هذا الحدث السنوي، والهند تتطور بسرعة في كرة القدم، ونحن نتطلع للترحيب بنجوم كرة القدم الآسيوية في دلهي.

تقديم متميز

يقوم بتقديم الحفل المذيع التلفزيوني والمعلق الرياضي غوروف كابور، إلى جانب المغنية والممثلة شيباني دتنديكار، وقال كابور عن الحدث: أنا سعيد أننا أصبحنا أمة رياضية بحق في الهند، وباتت كل الرياضات محبوبة وتحظى بالدعم، وأتطلع لتكريم الأفضل في كرة القدم الآسيوية بصالة مملكة الأحلام اليوم. يشار إلى أن حفل توزيع الجوائز السنوي، يعمل على تكريم أفضل النجوم في قارة آسيا..

وكذلك الاتحادات الوطنية المميزة، ضمن فئات متنوعة، تشمل جائزة ماسة آسيا، جائزة أفضل الاتحادات الوطنية، جائزة الحلم الآسيوي، جائزة أفضل منتخب وطني (للرجال والسيدات)، جائزة أفضل مدرب (لفرق الرجال وفرق السيدات)، والجائزة الكبرى لنيل لقب أفضل لاعب. في حين، دخلت الإمارات في العديد من الترشيحات للفوز بإحدى الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي..

حيث دخل النادي الأهلي في قائمة المرشحين لنيل لقب أفضل ناد، والمهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول، يتنافس على جائزة أفضل مدرب..

ويتنافس أيضاً لاعبا المنتخب الوطني أحمد خليل، وعمر عبد الرحمن، على جائزة أفضل لاعب آسيوي مع زهينغ زهي لاعب غوانزهو ايفرغراند الصيني بطل دوري أبطال آسيا 2015، ومهاجم الفرسان البرازيلي ايفرتون ريبيرو، يتنافس على جائزة أفضل لاعب أجنبي في القارة الآسيوية.

أفضل مدرب

يتنافس مهدي على جائزة أفضل مدرب آسيوي للرجال، مع الأسترالي انج بوستيكوغلو، والياباني نوريو ساساكي، في حين يتنافس الأهلي وصيف دوري أبطال آسيا 2015، على جائزة أفضل ناد في آسيا، مع غوانزهو ايفرغراند الصيني بطل دوري أبطال آسيا، وجوهور دار التعظيم الماليزي..

ويتنافس ايفرتون ريبيرو على جائزة أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا، مع مواطنه ريكاردو غولارت لاعب غوانزهو ايفرغراند، وهداف دوري أبطال آسيا 2015 برصيد 8 أهداف، والإسباني خوان كارلوس بيلنكوزو، والطريف أن ريبيرو وغولارت تجمعهما صداقة قديمة، حتى إن ريبيرو استضاف غولارت في رحلة بحرية بدبي، عقب مباراة الأهلي وغوانزهو في ذهاب دوري أبطال آسيا.

شرط الحضور

يشترط الاتحاد الآسيوي حضور حفل الجوائز السنوية، حتى يمنح الفائز الجائزة التي لا يعرف بها إلا لحظة الاحتفال، وتتنافس اتحادات الكرة في كل من أستراليا وإيران واليابان على جائزة أفضل اتحاد وطني متطور، بينما يتنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني متطور، اتحادات الكرة في هونغ كونغ وطاجيكستان وفيتنام.

وعلى جائزة أفضل اتحاد وطني طامح، اتحادات الكرة في البنغال وبوتان وبروناي دار السلام، وعلى جائزة الحلم الآسيوي، اتحادات الكرة في الصين واليابان وفيتنام، وعلى جائزة أفضل منتخب وطني للرجال، منتخبات أستراليا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان تحت 20 عاماً، وعلى جائزة أفضل منتخب وطني للسيدات، منتخبات اليابان الأول واليابان للشابات تحت 19 عاماً، وكوريا الشمالية تحت 16 عاماً.

أما جائزة أفضل مدربة آسيوية للسيدات، فيتنافس عليها الصينية غاو هونغ واليابانية اساكو تاكاكورا والتايلاندية نوينغروتاي سراثونغفيان، وأفضل لاعبة كرة قدم، الأسترالية اليس كيلوند-نايت واليابانيتان آيا مياما ورومي اوتسوغي..

وبالنسبة لجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين، فيتنافس على جائزة الاتحاد المتطور، اتحادات الكرة في كل من إيران واليابان وأوزبكستان، وعلى جائزة الاتحاد النامي كل من الأردن وفلسطين وفيتنام، وعلى جائزة الاتحاد الطامح كل من بروناي دار السلام وجمهورية قرغيزستان وسريلانكا.

صراع أوزبكي

كما يتنافس الاتحاد الصيني لكرة القدم، على جائزة اللعب النظيف للاتحادات الوطنية، مع اتحادي الكرة الياباني والكوري الجنوبي، وعلى جائزة أفضل لاعب لكرة الصالات، يتنافس كل من الإيرانيين علي أشقر حسن زادة، ووحيد شمسائي، والعراقي محمد ناصر سفاري، وعلى جائزة أفضل فريق لكرة الصالات، يتنافس كل من تأسيسات دريائي الإيراني، والقادسية الكويتي، وثاي سون نام الفيتنامي.

بينما يتنافس 3 لاعبين من أوزبكستان، على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا، وهم دوستونبيك حمدوف وايلدور شامرادوف وزابيخيلو اورينبويف، وعلى جائزة أفضل لاعبة شابة كل من اليابانية ريكاكو كوباياشي، وكل من ري هاي-يون وري هيانغ-سيم من كوريا الشمالية، ويتنافس على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، الأسترالي ماسيمو لونغو، وكل من كي سونغ-يونغ وسون هيونغ-مين من كوريا الجنوبية.

خليل: أتمنى الفوز بالجائزة وتشريف الدولة

أعرب أحمد خليل، والصيني زهينغ زهي، عن سعادتهما بالترشيح من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، وقال أحمد خليل في المؤتمر الصحافي أمس، الجميع اجتهدوا في البطولات هذا العام، والعديد من اللاعبين يستحقون الترشيح والمنافسة على جائزة أفضل لاعب.

وأضاف : أتمنى الفوز بالجائزة، ولكنني في ذات الوقت، أتمنى أن يكون بقية المرشحين بذات الحماس لتحقيق هذا الهدف، وأتمنى التوفيق لجميع المرشحين.

وأوضح: سواء فزت بهذه الجائزة أو لاعب آخر، فإن ذلك سيكون حافزاً إضافياً بالنسبة لي من أجل الاجتهاد أكثر في المستقبل، وإذا فزت بالجائزة، فإنها لن تكون من أجل أحمد فقط، بل لكل الإمارات ونادي الأهلي.

مكافأة

من جهته، قال زهينغ زهي قائد غوانغزهو ايفرغراند، بطل دوري أبطال آسيا: هذا شرف عظيم بالنسبة لي، أن أكون هنا، وأكون مرشحاً لجائزة أفضل لاعب في آسيا، وبلوغ المرحلة النهائية ضمن أفضل ثلاثة لاعبين مرشحين للفوز بالجائزة، يعتبر مكافأة بالنسبة لي، وللفريق ككل.

يتنافس على الفوز بجائزة أفضل لاعب كل من عمر عبد الرحمن »عموري«، وأحمد خليل، إلى جانب الصيني زهينغ زهي، ويطمح الثنائي عموري وخليل في نيل اللقب الأسيوي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية، بعد أن ظهرا بمستوى متميز خلال الموسم الحالي، محلياً وقارياً.

يعتبر عموري في عين الكثير من المراقبين، من أفضل المواهب في كرة القدم الآسيوية، وسجل هذا العام العديد من الأهداف الحاسمة للمنتخب ونادي العين، ضمن نهائيات كأس آسيا والتصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا، إلى جانب دوري أبطال آسيا.

وقاد عمر عبد الرحمن (24 عاماً)، منتخب الإمارات إلى الحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا،

لاعب شاب

بينما حصل أحمد خليل على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2008، وقدم مستويات مميزة هذا العام مع منتخب الإمارات ونادي الأهلي، وقاد الأهلي إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2015 في مواجهة غوانزهو ، وساهم في قيادة الأبيض للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا 2015.

تنافس مثير على لقب أفضل لاعبة آسيوية

تتنافس على الفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا كل من الأسترالية اليس كيلوند-نايت واليابانيتان آيا مياما ورومي اوتسوغي، وسبق لليابانية آيا مياما، الفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا مرتين من قبل عامي 2011 و2012، وحملت شارة الكابتن مع منتخب اليابان منذ عام 2012، وساهمت في حصول الفريق على لقب كأس العالم 2011 والفوز بفضية دورة الألعاب الأولمبية 2012.

أما هذا العام، فساهمت مياما البالغة من العمر 30 عاماً، في بلوغ اليابان المباراة النهائية في كأس العالم للسيدات قبل أن تخسر أمام أمريكا ، علماً بأنها كانت ساهمت العام الماضي في فوز اليابان بلقب كأس آسيا للسيدات 2014، عندما حصلت على جائزة أفضل لاعبة في البطولة.

افضل شابة

فيما فازت لاعبة الوسط الأسترالية اليس كيلوند-نايت، بجائزة أفضل لاعبة شابة في أستراليا عام 2009، وأفضل لاعبة في أستراليا عام 2011، وبدأت اللاعبة البالغة من العمر 25 عاماً، مسيرتها في نادي بريسبان روار عام 2008 وخاضت 64 مباراة دولية مع منتخب بلادها..

وسجلت هدفا حاسما تسبب في تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية 2-1 في قبل نهائي كأس آسيا 2014، عندما حصل الفريق على المركز الثاني، وهذا العام اختيرت اليس ضمن أفضل 11 لاعبة في كأس العالم للسيدات 2015 في كندا، وساهمت في بلوغ أستراليا للدور ربع النهائي.

في حين، تلعب اليابانية رومي اوتسوغي البالغة من العمر 26 عاماً، مع نادي مونبلييه الفرنسي منذ عام 2010، وسجلت 20 هدفا في 111 مباراة، ولعبت مع منتخب اليابان في كأس العالم 2007 و2011، وتوج الفريق باللقب عام 2011، كما شاركت في كأس آسيا للسيدات 2010 و2014، وتوجت اليابان باللقب أيضا عام 2014، وساهمت هذا العام في بلوغ اليابان نهائي كأس العالم.

1000

تحظى مدينة نيودلهي التي تستضيف الحدث القاري بمكانة مميزة، وتعتبر جسراً يربط بين عالمين مختلفين، إذ كانت نيودلهي في الماضي عاصمة للدولة الإسلامية في الهند، وبالتالي فإنها تضم مجموعة من المساجد الرائعة.

وفي الوقت ذاته باتت المدينة في أوقات لاحقة عاصمة للانتداب البريطاني، وقام بتطويرها راج البريطاني، لتضم صفوفاً من الأشجار والمباني الحكومية.

وكانت دلهي مقر إقامة العديد من الحكام والعديد من الامبراطوريات على امتداد أكثر من ألف عام، وعلى مدار السنين تم بناء المدينة وتدميرها وإعادة بناءها أكثر من مرة.

ويمكن لزائر دلهي مشاهدة العديد من الكنوز التاريخية، من ضمنها الآثار القديمة والمتاحف الرائعة والمعارض الفنية وإبداعات الهندسة المعمارية والأسواق الصاخبة والمطاعم المميزة.

مؤتمر الطب الرياضي الخامس

تنطلق على هامش المؤتمر السنوي للاتحاد الآسيوي غداً ، فعاليات المؤتمر الطبي الخامس في الاتحاد الآسيوي القدم، والذي يقام في فندق جي دبليو ماريوت، بحضور 450 شخصاً من 63 دولة.

ويتضمن المؤتمر محاضرات وندوات ، تتناول استخدام الخلايا في الأنسجة العضلية، إصلاح الغضروف، تحديد العمر والجنس، نظرة جديدة لفيزياء الإصابات، تفادي الإصابات، الوفاة المفاجئة.

جائزة أفضل لاعب عمرها 21 عاماً

تقدم جائزة أفضل لاعب آسيوي سنوياً، وبدأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتقديم الجائزة على مستوى القارة منذ عام 1994، وكانت في السابق عن طريق استفتاء تنظمه مجلة آسيا وأوقيانوسيا منذ عام 1984، وكان أكثر الحاصلين عليها السعودي ماجد عبد الله والكوري كيم سونغ بحصولهما عليها 3 مرات، ثم أصبحت عن طريق موقع IFFHS من عام 1988، إلى عام 1993، وفي عام 1994، نظمها الاتحاد الآسيوي.

الشمراني صاحب جائزة 2014

أقيم حفل توزيع الجوائز السنوية 2014 في العاصمة الفلبينية مانيلا، على هامش الاحتفال بمرور 60 عاماً على تأسيس الاتحاد، وشهد فوز السعودي ناصر الشمراني بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والأسترالية كاترينا لي غوري بجائزة أفضل لاعبة.

فيما ضمت باقي قائمة الفائزين بالجوائز السنوية لعام 2014، جونجي اوغورا بجائزة ماسة الاتحاد الآسيوي، وقطر بجائزة الحلم الآسيوي، وكوريا الجنوبية بجائزة اللعب النظيف للاتحادات الوطنية..

ومنتخب اليابان بجائزة أفضل فريق لكرة الصالات، وعلي أشقر حسن زاده بجائزة أفضل لاعب كرة الصالات، وأسامواه جيان بجائزة أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا، ومايل جيديناك بجائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، والمحكمة ريتا بنت غني، والحكم رافشان ايرماتوف بجائزة أفضل حكم في آسيا.

وفاز بجائزة أفضل حكم مساعد في آسيا، كيم كيونغ-مين في السيدات، وماثيو كريم في الرجال، وفاز غرب سيدني وندررز بجائزة أفضل ناد في آسيا، واليابان بجائزة أفضل اتحاد وطني متطور، وكوريا الشمالية بجائزة أفضل اتحاد وطني صاعد، وقرغيزستان بجائزة أفضل اتحاد وطني طامح، والهند والفلبين وطاجيكستان بجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين، ومنتخب اليابان للناشئات تحت 17 عاماً بجائزة أفضل منتخب وطني للسيدات، ومنتخب فلسطين للرجال.