علم «البيان الرياضي» أن بطي بن خادم رئيس شركة الشعب لكرة القدم، سوف يستأنف على قرار لجنة الانضباط بتغريمه 50 ألف درهم على خلفية تغريداته على مستوى التحكيم في مباراة فريقه أمام الجزيرة، وسيتقدم محاميه بمذكرة قانونية توضح وجهة النظر في التغريدات التي أطلقها، وسيطالب بوقف القرار، خاصة مع تطابق وجهة نظر العديد من خبراء التحكيم على أن الشعب تعرض لظلم تحكيمي أدى لخسارته نتيجة المباراة، فيما أشار رئيس اللجنة الفنية في نادي الشعب إلى أهمية قيام الاتحاد بالاستعانة بالخبرات التحكيمية وتطبيق التبادل أسوة بالدول المجاورة.
ومن جهة أخرى، يقول الدكتور سرحان المعيني رئيس اللجنة الفنية في شركة الشعب للكرة، إن تغريدات رئيس مجلس الإدارة لم تسئ إلى أحد، فنحن نكن كل تقدير واحترام لرئيس اتحاد الكرة، وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام، وجميع الكوادر العاملة في الاتحاد، ولكن أحياناً تكون الضغوط كبيرة علينا من حيث النتائج وغضب الجماهير، ولابد من متنفس عما يجيش بأعماقنا، وللحقيقة لقد تعرضنا لظلم تحكيمي خلال مباراة الشعب أمام الجزيرة، ونحن في وضعية لا تسمح بمثل هذه الأخطاء، التي يكون لها تأثير سلبي في الفريق.
إثارة عالية
ويضيف رئيس اللجنة الفنية قائلاً: وسائل الإعلام تناقش العديد من القضايا بإثارة عالية، كما يحدث الآن عن التشفير، وهناك تعبيرات تخرج مسيئة ولا يتم الوقوف عندها، على الرغم من مداخلات عدد من المسؤولين بالاتحاد، وهنا نتساءل عن آلية المحاسبة، والشفافية في التعامل، ومواد ميثاق الشرف التي عرضت خلال العمومية السابقة.
وأبدى الدكتور سرحان المعيني استغرابه من قيام لجنة الحكام بالاستفسار عن الحالات المثيرة للجدل إلى بعض مسؤولي التحكيم في الاتحاد الآسيوي، وقال: ما كنا نأمل أن تتم هذه الخطوة، خاصة وأن الاتحاد يملك العديد من المسؤولين القادرين على تقييم هذه الحالات، واللجوء إلى خبراء من خارج الاتحاد له العديد من الدلالات، من الصعب الإفصاح عنها، وأشار رئيس اللجنة الفنية في نادي الشعب إلى أهمية قيام الاتحاد بالاستعانة بالخبرات التحكمية وتطبيق التبادل أسوة بالدول المجاورة.
حالات
وكشف الدكتور سرحان المعيني النقاب عن قيام نادي الشعب بالاستفسار من عدد من خبراء التحكيم في الوطن العربي عن الحالات الأربع المثيرة للجدل في مباراة الجزيرة، حيث جاءت آراء الخبراء كالتالي:
الحالة الأولى: الدقيقة 42: تنافس على الكرة بين مهاجم شعباوي ومدافع جزراوي والاحتكاك البدني الحاصل طبيعي في مثل هذه الحالات، ويد المدافع بحالة ارتكاز لم تصل إلى وضعية دفع صريح، والقرار: لا يوجد خطأ.
الحالة الثانية: الدقيقة 13: هناك عرقلة صريحة من مدافع جزراوي بقدمه اليسرى على قدم المهاجم اليمنى، والمدافع لم يصل للكرة ويبعدها، ولو كان المهاجم قد لمس الكرة وأبعدها حينها لا يوجد خطأ عليه، ولكنه ارتكب خطا العرقلة، وكان على الحكم احتساب ركلة جزاء مع إشهار البطاقة الصفراء للمدافع، والقراء خاطئ من الحكم.
الحالة الثالثة الدقيقة 36: قرار صحيح من الحكم باحتساب ركلة جزاء وإنذار المدافع الشعباوي لإمساك المهاجم داخل منطقة الجزاء ومنعه من الوصول للكرة.
الحالة الرابعة: الدقيقة 35: قرار خاطئ ومعكوس من الحكم باحتساب خطأ على لاعب من الشعب وإنذاره، وهو قرار خاطئ، والخطأ كان على اللاعب الجزراوي لإمساكه المنافس، وكان يجب احتساب ركلة حرة مباشرة لفريق الشعب.
وقال المعيني: هذه آراء الخبراء، ونترك الحكم للشارع الكروي.