لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
بشعار الفوز فقط يستقبل الفجيرة على ملعبه نظيره الجزيرة الذي استعاد بريقه بخماسية في مرمى الكوماندوز في الجولة الماضية وستكون الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها اليوم لكن في الوقت نفسه يصعب التكهن بنتيجة مباراة اليوم التي تقام في السابعة والنصف لحساب الجولة 11 حيث يتطلع لاعبو الفجيرة لإيقاف خسائرهم الأخيرة بعد أن منى أبناء المدرب التشيكي إيفان هاشيك بهزيمتين أمام دبا بهدف والشباب في آخر مباراة بينهما قبل أسبوع برباعية وتجمد رصيد الفريق عند 12 نقطة في المركز التاسع، وقرن لاعبو الفريق الأحمر هزيمة الشباب بعرض باهت وأداء متراجع مما جعل جماهير الفريق تصب جام غضبها على اللاعبين خصوصاً أن الذئاب عودوهم على العودة السريعة بعد تلقيهم لأي خسارة كما حدث في الموسم الماضي ومع بداية هذا الدوري لكن الفجيرة وإن كان مركزه الحالي مطمئناً إلا أن المستوى الذي قدمه اللاعبون أمام الشباب يجعل الجماهير تضع أياديها على قلوبها خوفاً من المقبل والذي بالتأكيد سيكون أصعب من سابقه اعتباراً من مباراة اليوم أمام الجزيرة والذي استعاد تألقه خلال مباراة الشعب الماضية التي انتهت بفوز كبير بلغ 5 أهداف حيث يأمل رفاق الهداف علي مبخوت مواصلة مشوار الفوز على الرغم من صعوبة المباراة خصوصاً أن كل طرف يسعى لحصد النقاط الثلاث.
اجتماع وتناسٍ
وكانت إدارة نادي الفجيرة قد اجتمعت باللاعبين وطالبتهم بضرورة تناسي الماضي والتفكير فيما هو آت، حيث دعا محمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس الإدارة اللاعبين إلى استعادة النغمة وتوخي الحذر الشديد أمام الجزيرة الذي يمتلك لاعبين مواطنين وأجانب على مستوى عالٍ.
بوقرة ومال الله يدعمان الصفوف
وتبدو صفوف الفجراوي مكتملة باستثناء غياب المدافع البديل عبد العزيز إسماعيل وحميد الماس المعار من الجزيرة والذي سيغيب هو الآخر بناءً على بنود عقد إعارته وسيعود لصفوف الفجيرة المدافع الجزائري مجيد بوقرة الذي غاب عن مباراة الشباب بسبب نيله ثلاثة إنذارات شأنه شأن لاعب الارتكاز عبد الله مال الله الذي سيكون موجوداً اليوم في التشكيلة بعد استيفاء شروط إيقافه وغيابه أيضاً أمام الجوارح.
هاشيك: طالبت اللاعبين بالبعد عن الإحباط حال اهتزاز شباكنا
رفض التشيكي إيفان هاشيك مدرب الفجيرة الإفصاح عن الخطة أو التشكيلة التي سيدفع بها أمام الجزيرة اليوم واصفاً الفريق الزائر بأنه صعب المراس وإن كان قد مر بفترة تراجع في مستواه إلا أن الجزيرة استعاد بريقه أمام الشعب ولذلك سيأتي لملعبنا بمعنويات عالية لكننا عازمون على تغيير الصورة الباهتة والمهزوزة التي لعبنا بها ضد الشباب وكانت سيئة في نفس الوقت وكلفتنا الخسارة بأربعة أهداف ولم يكن فيها لاعبو الفجيرة موجودين على أرضية الملعب وتابع هاشيك داعياً أفراد الفريق للتعويض اليوم وعدم استرجاع الذكريات الأليمة لمباراة الشباب.
معضلة حقيقية
وأقر هاشيك بوجود معضلة حقيقية يسعى لعلاجها لافتاً إلى أنها متعلقة بالهدف الأول الذي يلج مرمى فريقنا والذي يؤثر سلباً على معنويات اللاعبين مشيراً إلى أنه وفي أكثر من مباراة أوضح للاعبين بأن اللقاء 90 دقيقة وتعويض الهدف يأتي في أي لحظة من لحظات المباراة وذكر أن مثل هذه الحالات تحتاج لعلاج ذهني في المقام الأول ويجب أن يكون التركيز موجوداً في مثل هذه المواقف حيث تتطلب تعاضد وتكاتف جميع اللاعبين من أجل تقليص فارق الهدف أو تجنبه أثناء اللقاء حتى لا تحدث ربكة مشيراً إلى أن الشباب نجح في استغلال الحالة النفسية للاعبينا بعد هدفه الأول وسجل ثلاثة أهداف أخرى.
ضمان البقاء
ورفض هاشيك مقولة أن يكون اللاعبون قد اطمأنوا لبقائهم في دوري الخليج العربي كما حدث في العام الماضي ولذلك استسهلوا النتائج أمام المنافسين مشيراً إلى أن المسابقة هذا الموسم تبدو صعبة وعلينا حصد أكبر عدد من النقاط والآن معظم الفرق تتقارب نقاطها من بعض داعياً اللاعبين إلى ضرورة اللعب بواقعية وإسعاد جماهيرهم اليوم أمام العنكبوت نافياً في نفس الوقت أن وصم خط الدفاع بالضعف مشيراً إلى أن الخط الخلفي يساهم ويساند خط الهجوم بل ويساعد على تسجيل الأهداف وأي لاعب يتم اختياره في التشكيلة يقوم بأداء دوره على الوجه الأكمل وأؤكد للجميع أن اللاعبين في جاهزية كبيرة لمقابلة الهجوم الجزراوي اليوم والذي نرغب في تخطيه والإبقاء على النقاط الثلاث في الفجيرة.
25
يعتبر خط دفاع الفجيرة الأضعف في المسابقة حتى الآن بجانب دفاع الكوماندوز حيث يلج مرمى كل فريق 25 هدفاً قبيل نهاية مرحلة الذهاب بثلاث جولات ودافع هاشيك عن لاعبي الخط الخلفي في الفجيرة، مشيراً إلى أنهم يقومون بأدوار مهمة ويساعدون في بناء الهجمات.
وفاء
أيوب عمر: نسعى لفتح صفحة جديدة مع الجمهور
أكد أيوب عمر حارس مرمى الفجيرة زنهم يرغبون في فتح صفحة جديدة مع جمهورهم الذي لم يكن راضياً عنهم أمام دبا والشباب في آخر مباراتين، واصفاً العنكبوت الجزراوي بأنه خطير على الرغم من تقارب النقاط بيننا وبينهم إلا أننا عازمون على توسيع الفارق من جديد والوصول إلى النقطة 15 التي تعتبر مهمة بالنسبة لهم في هذه الجولة، وذكر عمر بأن الحظ لم يحالف اللاعبين في عدد من المباريات التي تعرضوا فيها للخسارة داعياً الجماهير إلى ضرورة الاطمئنان وعدم القلق خصوصاً أن الفجيرة اكتسب خبرات كبيرة من دوري المحترفين منذ الموسم الماضي وحفز الحارس العائد من إصابة أبعدته لأكثر من شهر ونصف اللاعبين لكي يكونوا في كامل حضورهم الذهني والبدني كما طالب الدفاع بالتركيز وهجومه باستثمار الفرص منوهاً بأن اجتماع إدارة النادي مع اللاعبين عقب الخسارة من الشباب جعلنا نعاهد الإدارة على تحقيق الفوز مشيراً إلى أنه أو الحارس محمد الرويحي في أقصى درجات التهيؤ للمباراة وكل منا سيحمي عرين الذئاب على أفضل وأكمل وجه.
ثقة
محمد العبدولي: تفكيرنا في الفوز فقط
أشاد محمد محمد العبدولي مدافع الجزيرة الأيسر بفريق الفجيرة، وقال إنه قدم مستويات كبيرة أمامنا عندما لعبنا أمامهم في المعسكر الصيفي وعندما استضفناهم في ملعب محمد بن زايد مؤخرًا ضمن مسابقة الكأس، لديهم لاعبون مواطنون جيدون وأجانب مميزون ويلعبون بشجاعة أمام كل المنافسين، ونحن في المقابل نخوض كل مباراة ونحن نفكر في النقاط الكاملة فقط، وسنذهب إلى الفجيرة بنية الفوز ولا شيء سواه، ونحن مستعدون لتقديم أفضل ما لدينا في هذه المباراة الصعبة، وأتمنى أن نوفق في العودة من هناك بالنقاط الثلاث.
وعبر العبدولي عن سعادته باعتماد المدرب عليه في المباريات السابقة كلاعب أساسي، وقال «أنا سعيد لأن المدرب منحني فرصة اللعب بشكل أساسي في المباراتين السابقتين أمام الأهلي والشعب، وأتمنى أن أكون قد نجحت في الظهور بشكل أقنعه بالاستمرار في الاعتماد على قدراتي لخدمة الفريق، وسأعمل بشكل متواصل لأتحسن وأطور من قدراتي الفردية والجماعية حتى أقدم الإضافة التي يحتاج إليها الفريق متى ما قرر المدرب أن يمنحني الفرصة للمشاركة في المباريات.
براغا: فرصة للاستمرار في سكة الانتصارات
يحل الجزيرة اليوم ضيفاً على الفجيرة منتشياً بفوزه الأخير الذي تحقق على الشعب بعد صيام دام 78 يوماً متطلعاً أن يواصل سيره في سكة الانتصارات بتحقيق الفوز على فريق الذئاب ويحتل الجزيرة حالياً المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة، وفوزه في مباراة اليوم يرفع رصيده إلى 14 نقطة ليبتعد تماماً عن المنطقة الخطرة مقترباً.
وأكد براغا أن الفوز يمنحهم فرصة مهمة للاستمرار في تحقيق الانتصارات وكسب النقاط، وتوقع أن تكون المباراة صعبة وبالرغم من ذلك ففريقه مستعد تماماً لتقديم أفضل ما لديه وللقتال من أجل كسب نقاطها الكاملة، واستطرد قائلاً «سبق لنا مواجهة الفجيرة مرتين خلال هذا الموسم، حيث لعبنا أمامهم في المعسكر التدريبي ثم واجهناهم مرة أخرى في مسابقة كأس الخليج العربي وأصبحنا نمتلك فكرة وافية عن أسلوبهم في اللعب. إيفان هاشيك يتمتع بقدرات تدريبية مميزة وشخصية رائعة ويعرف جيداً كيف يستخرج أفضل ما لدى لاعبيه وكيف يواجه منافسيه بحسب إمكانياته، وأتوقع أن يكون اللعب أمامهم في أرضهم وبين جمهورهم صعباً، لكننا مستعدون لهذه المباراة».
وأكمل «الفوز على الشعب في المباراة الأخيرة رفع عن كاهلنا بعض الضغوط ومنحنا الهدوء والثقة لنستعد للمواجهة القادمة أمام الفجيرة بأفضل شكل ممكن، ما زلنا بحاجة للكثير من العمل لنبلغ أفضل حالاتنا الفنية، وما زلنا بحاجة للكثير من الانتصارات المصحوبة بالأداء القوي حتى يستعيد الفريق شخصيته القوية وحتى نفرض على بقية الفرق المنافسة أن تحسب ألف حساب للجزيرة».
ورفض المدرب أن يتخذ من الغيابات عذرا لتقديم أداء ضعيف أمام الفجيرة، وقال «الغيابات التي يعاني منها الجزيرة في الفترة الأخيرة ليست عذراً لتقديم أي أداء سيئ، لدي تشكيلة مميزة تضم العديد من اللاعبين الموهوبين المستعدين لتقديم أفضل ما لديهم، وأفضل أن أتحدث عن اللاعبين المتاحين بدلاً عن مناقشة أوضاع الغائبين. الفريق الآن اكتسب بعض الثقة بعد الفوز الكبير على الشعب، وتجاوزنا الوضع المعقد والمحبط الذي كنا نمر به في الأسابيع السابقة، وعلينا استغلال هذه الفترة الإيجابية لنقدم مستويات أفضل ولنكسب أكبر عدد ممكن من النقاط من المباريات القادمة».
5
تعاقب على تدريب الجزيرة على مدار المواسم الثلاثة الماضية 5 مدربين لم ينجح أي منهم في تحقيق الفوز بلقب من ألقاب المسابقات التي شارك فيها باستثناء البرازيلي كايو جونيور الذي فاز بلقب كأس رئيس الدولة، وبالرغم من ذلك تمت إقالته، تلاه البلجيكي فيركوتن، وتلاه البرازيلي باولو بوناميغو، ومن ثم تمت إقالته أيضاً ليحل محله الإيطالي والتر زنغا، لتتم إقالته هو الآخر ويحل محله البرازيلي غيل براغا الذي سبق له تدريب الفريق لمدة ثلاثة مواسم كان آخرها موسم 2010 -2011.