يواجه منتخبنا الأولمبي 4 تحديات خلال مشاركته في نهائيات كأس آسيا تحت (23 سنة)، والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 12 لغاية 30 يناير الجاري، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، متمثلة في انطلاقة جيل واعد للكرة الإماراتية، المنافسة على الوصول للمباراة النهائية، التأهل إلى الأولمبياد.

ويسعى اللاعبون إلى تحدي أنفسهم من أجل تحقيق الطموحات لهذه التحديات، خاصة وأن الجماهير تعول عليهم الكثير من أجل الظهور المشرف خلال هذه البطولة والتي تعتبر أول احتكاك قوي لهذا الجيل الواعد.

جيل المستقبل

تعتبر نهائيات آسيا بداية انطلاقة جيل واعد للكرة الإماراتية، نواجه به تحديات السنوات المقبلة، جيل سيكون عماد الأبيض الإماراتي في نهائيات آسيا 2019، خاصة وأن الفريق يضم العديد من المواهب مثل سعيد المنهالي وعبدالله غانم وأحمد برمان ويوسف سعيد ومحمد العكبري وأحمد العطاس وحلفان مبارك..

ومحمد بوسندة وشمبيه وغيرهم العديد من اللاعبين الذين يتم إعدادهم لتمثيل المنتخب الأول خلال السنوات المقبلة، لذلك ستكون نهائيات آسيا محطة مهمة من محطات أعداد هؤلاء النجوم، فرصة لإبراز قدراتهم كجيل واعد، وتعريف الجماهير بهم خاصة وأن عددا منهم لايزال في أولى خطواته العملية مع الكرة المستديرة.

المنافسة قوية

ويدرك اللاعبون أن مهمتهم ليست سهلة وطريقهم ليس مفروشا بالورود، فهم يتواجدون ضمن مجموعة قوية تضم منتخبات أستراليا، والأردن وفيتنام، وكل منها يحلم بالتأهل إلى البرازيل، وهو حق مشروع للجميع، لذلك يدخل اللاعبون منافسات البطولة، بطموح كبير في حسن التعامل مع هذه المنتخبات، والتعامل مع كل المباريات على أساس أن كل مباراة تعتبر بطولة مستقلة..

لابد من الفوز بها للتقدم خطوات نحو الوصول إلى هدف المشاركة في المباراة النهائية، لذلك نرى الحماس والرغبة في التحدي في عيون هؤلاء اللاعبين، ومن شاهد تدريبات الفريق الأخيرة سيجد مدى الحماس والإصرار على الظهور المشرف بين جميع اللاعبين، في حماس كبير يحسب للاعبين.

التأهل للبرازيل

يسعى اللاعبون بكل قوة وجدية إلى مواصلة تحقيق الإنجازات للكرة الإماراتية، من خلال نيل إحدى بطاقات التأهل إلى ريو دي جانيرو، مواصلين تحقيق الإنجازات للكرة الإماراتية، بعد أن حقق لاعبو الجيل السابق إنجاز التأهل إلى أولمبياد لندن للمرة الأولى في تاريخ الرياضة الإماراتية..

ويتخذ لاعبو الجيل الحالي القدوة لتكرار الإنجاز، خاصة وأن كل الظروف تساعدهم لتكراره من خلال الاهتمام الكبير من مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال الذي يحرص على متابعة الفريق يوميا وتوفير كل الدعم لإنجاح مهمته، وتواجد جهاز فني على مستوى طيب بقيادة الدكتور عبدالله مسفر صاحب الخبرات الكبيرة في عالم التدريب.

جيل المواهب

يقول بدر أحمد مدير منتخبنا الأولمبي من حق هذا الجيل أن يكون له طموح وهدف يسعى إليهما بكل قوة وحماس لتحقيقهما، خاصة وأن هذا الجيل من اللاعبين يضم العديد من الموهوبين الذين سيكون لهم مستقبل كروي مشرق، وشخصيا أجد نفسي متعاطفا معهم، منجذبا لأحلامهم، مساندا لطموحاتهم، لكونها طموحات مشروعة..

وخلال الفترة الماضية وجدت في عيون اللاعبين روح التحدي والرغبة القوية في تحقيق إنجاز جديد للكرة الإماراتية.

انضباط وتركيز

ويضيف مدير منتخبنا قائلاً: منذ بدأنا مرحلة الإعداد لنهائيات كأس آسيا، وهناك انضباط تام بين اللاعبين، وتركيز عال خلال التدريبات والمباريات، ورغبة قوية في الظهور المشرف خلال المنافسات الرسمية، كل هذا يظهر أن لاعبينا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم..

وأنهم عازمون بكل قوة إلى تحدي أنفسهم أولاً من اجل تحقيق إنجاز يخلد لهم ويساهم في إبراز قدرات هذا الجيل من اللاعبين، وبالطبع القدرات عالية ولكنها لا تظهر إلا في مثل هذه البطولات الكبرى، وشخصيا متفائل بهذا الجيل من اللاعبين.

أستراليا القوي

وعن استعدادات الفريق للمباراة المقبلة أمام أستراليا والمقرر أن تقام يوم 14 الجاري يقول بدر أحمد: الفريق يواصل تدريباته على ملعب اللجنة الفنية في العاصمة الدوحة منذ وصوله البلاد، ومعنويات اللاعبين عالية، ودخلوا أجواء التركيز للمباراة، ويواصل الجهاز الفني التحضير المعنوي والفني للمباراة..

ولا شك أن الفريق الأسترالي قوي ويضم العديد من اللاعبين المتميزين، الذين يمتلكون بنية بدنية قوية، مما يحتم علينا التعامل المتميز مع المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، تعزز من فرصة التأهل عن المجموعة للدور الثاني.

وسيقوم الجهاز الفني بإلقاء محاضرة عن الفريق الأسترالي للاعبين خلال الساعات المقبلة، من أجل التعرف على مواطن القوة والضعف بصفوف الفريق ومعرفة كيفية التعامل معه داخل الملعب، ويضيف بدر أحمد قائلاً:

لا توجد منتخبات سهلة في البطولة، فكل المنتخبات تأهلت عن جدارة واستحقاق، وستكون المنافسات قوية وعلى قدر مكانة المنتخبات، ومن يسعى لتحقيق الفوز لابد أن يتعامل مع كل مباراة بقوة وجدية وتركيز عال من أجل تحقيق الفوز.

ضياء السيد: أتوقع أن تكون المنافسة رباعية

توقع ضياء السيد مساعد المدير الفني للمنتخبات الوطنية، أن تكون المنافسة خلال نهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية رباعية، لنيل بطاقات التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بين منتخبنا الوطني واليابان والسعودية وصاحب الأرض المنتخب القطري، حيث إن هذه المنتخبات تعد من المنتخبات القوية التي أحسنت الاستعدادات لهذه البطولة القارية.

التزام وجدية

وقال ضياء السيد إن معسكر منتخبنا الأولمبي جاء ناجحا من خلال التزام اللاعبين، وجديتهم ورغبتهم في الظهور بمستوى مشرف خلال المنافسات، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير من مسؤولي الاتحاد وحرص رئيس الاتحاد يوسف السركال على حضور جميع التدريبات والمباريات مما ساهم في تحفيز اللاعبين، للظهور المشرف وزيادة طموحهم رغبة في تحقيق إنجاز جديد لوطنهم..

إضافة إلى العمل الدؤوب من قبل الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبدالله مسفر، الذي نجح في حسن استغلال فترة المعسكر في تحقيق أكبر مكاسب فنية تفيد الفريق خلال مشاركته القارية.

تسلسل منطقي

وأضاف مساعد المدير الفني: إن تسلسل مباريات المنتخب في البطولة يعتبر جيدا، من خلال ملاقاة أستراليا ثم الأردن وفيتنام، وهو تسلسل منطقي يمنح الفريق فرصة الدخول في أجواء البطولة والمنافسات بشكل جيد، وكما أننا نعمل حسابا لكل المنتخبات المشاركة معنا في المجموعة، فهم يعملون لنا حسابا..

وهذا وضع طبيعي لذلك علينا التعامل بجدية مع المنافسين لأنهم أقوياء ولديهم رغبة قوية للتأهل، وهنا تبرز قيمة استراتيجية التعامل مع المنافسات من قبل الجهاز الفني، حتى يتحقق الهدف المنشود.

قضاة الملاعب جاهزون لإدارة 32 مباراة

اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات دورة الإعداد لحكام بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016، حيث سيقوم الحكام بإدارة 32 مباراة في البطولة التي تعتبر الثانية على مستوى الأهمية للمنتخبات الوطنية في قارة آسيا.

وقال هاني بلان نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال افتتاح الدورة: الفرق والمسؤولون والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يريدون تحقيق إرث إيجابي عبر هذه البطولة، ولهذا فإن العمل الجماعي من الحكام والحكام المساعدين والمحاضرين والإداريين مهم جدا لتحقيق هذا الإرث الإيجابي.

وأضاف: الحكام والحكام المساعدون سيحظون بدعم كامل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سواء في الجوانب اللوجستية أو عبر توجيهات أفضل المحاضرين، حيث إن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ينتظر أداء مثالياً من الحكام على أرض الملعب، لأن الاكتفاء بالأداء الجيد أمر غير مقبول، ويجب أن نقدم أفضل مستوى ويكون هناك إدارة ممتازة للفرق.

وأوضح: نحن نتطلع لهذا الأمر ونؤمن بقدرتكم على تحقيق ذلك، لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تضع ثقة كبيرة في قدرتكم على إدارة مباريات هذه البطولة. حكام بطولة آسيا تحت 23 عاما.

وتضم القائمة الكاملة لحكام البطولة كلاً من:

بيث كريستوفر جايمس (أستراليا)، نا نينغ (الصين)، علي رضا فغاني (إيران)، علي صباح القيسي (العراق)، ساتو ريوجي (اليابان)، أدهم مخادمة (الأردن)، كيم جونغ-هيوك (كوريا الجنوبية)، محمد أميرول ازوان بن يعقوب (ماليزيا)، أحمد أبو بكر سعيد الكف (عمان)، عبدالرحمن إبراهيم الجاسم (قطر)، فهد المرداسي (السعودية)، ديمتري ماشينتسيف (قرغيزستان)، كريسثانا ديلان بيريرا (سريلانكا)، محمد عبدالله حسن (الإمارات)، ايلغيز تانتاشيف (أوزبكستان)، حكم احتياطي فهد المري (قطر).

16 منتخباً أولمبياً جاهزة لانطلاقة التحدي الآسيوي

اقتربت ساعة الصفر لانطلاقة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية، حيث تشهد الدوحة استعدادات مكثفة لانطلاقة البطولة مساء يوم غد، من خلال لقاءين لفرق المجموعة الأولى، الأول يجمع سوريا مع إيران على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في 4.30 بتوقيت الدوحة..

وستكون المباراة الافتتاحية على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في 7.30 مساء وتجمع المنتخب القطري مع نظيره الصيني. ويشارك في البطولة 16 فريقا، تم تقسيمها على 4 مجموعات، ويتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة.

اليابان

يتطلع منتخب اليابان إلى الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، من أجل مواصلة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية والذي لم يتوقف منذ عام 1996.

أستراليا

يتوجه منتخب أستراليا إلى قطر وهو يحمل مسؤولية كبيرة، بعد تتويج المنتخب الأول بلقب كأس آسيا 2015، حيث يتطلع المدرب اوريليو فيدمار إلى الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى والتأهل للمرة السادسة إلى دورة الألعاب الأولمبية.

العراق

فاز العراق بلقب النسخة الأولى من بطولة آسيا تحت 22 عاما 2013، وهو تأهل إلى هذه النهائيات بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولى، وفاز العراق بلقب النسخة الماضية بعدما تغلب على السعودية 1 - 0.

قطر

تأهل المنتخب القطري إلى النهائيات بصفته يمثل الدولة المضيفة، وهو يسعى لتقديم عروض قوية يعوض من خلالها إخفاقه في التأهل إلى النسخة الماضية قبل عامين.

كوريا الجنوبية

تعتبر كوريا الجنوبية من القوى الرئيسية على مستوى منتخبات الفئة الأولمبية، وهي حجزت بطاقة التأهل بعدما تغلبت على بروناي 5 - 0 وعلى تيمور الشرقية 3 - 0.

الأردن

تأهل منتخب الأردن إلى النهائيات بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثانية، حيث فاز على باكستان 5 - 0 وعلى قرغيزستان 4 - 0 ثم تعادل في الجولة الأخيرة مع الكويت 3 - 3 عبر ثلاثية المهاجم بهاء فيصل.

السعودية

حصل منتخب السعودية على المركز الثاني في النسخة الماضية من البطولة، ولكنه عانى خلال التصفيات بعدما استهل المشوار بفوز صعب على فلسطين 1 - 0 ثم تعادل مع أفغانستان 0 - 0 وعاد بعد ذلك بقوة وفاز على نيبال 6 - 0 وعلى إيران 2 - 1 ليتصدر ترتيب المجموعة الثالثة.

الإمارات

تأهل منتخب الإمارات إلى النهائيات بعدما تصدر المجموعة الرابعة في التصفيات، عقب تغلبه على سريلانكا 4 - 0 وعلى طاجيكستان 3 - 0 وعلى اليمن 1 - 0.

سوريا

تأهل منتخب سوريا إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان تأهل للدور ربع النهائي من النسخة الماضية، وقد تصدر في التصفيات ترتيب المجموعة الخامسة بعد انتصارات على بنغلادش 4 - 0 والهند 4 - 0 وأوزبكستان 2 - 1.

كوريا الشمالية

تأهلت كوريا الشمالية إلى هذه النهائيات بعدما تصدرت المجموعة السابعة بفارق الأهداف أمام تايلاند، حيث فازت على الفلبين 3 - 0 وعلى كمبوديا 4 - 1 قبل أن تتعادل مع تايلاند 0 - 0.

تايلاند

تأهلت تايلاند للنهائيات بعدما حصلت على أفضل بطاقة فريق يحتل المركز الثاني في التصفيات، بحصولها على المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف كوريا الشمالية.

إيران

حصل منتخب إيران على البطاقة المخصصة لثاني أفضل فريق يحصل على المركز الثاني خلال التصفيات، بعدما حصل على المركز الثاني في المجموعة الثالثة، علما بأن إيران كانت خرجت من الدور الأول في النسخة الماضية.

فيتنام

نالت فيتنام البطاقة المخصصة لثالث أفضل فريق يحتل المركز الثاني، وذلك عن المجموعة التاسعة، بعدما تغلبت على ماليزيا 2 - 1 وعلى ماكاو 7 - 0 وخسرت أمام اليابان 0 - 2.

اليمن

تأهل المنتخب اليمني إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي بعدما حصل على البطاقة المخصصة لرابع أفضل فريق يحصل على المركز الثاني.

أوزبكستان

تأهل منتخب أوزبكستان كخامس أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في التصفيات، ففي المجموعة الخامسة فازت أوزبكستان على الهند 2 - 0 وعلى بنغلادش 4 - 0 قبل أن تخسر أمام سوريا 1 - 2.

محمد عبد العزيز: الأولمبي قادر على إسعاد جماهيره

أكد محمد عبد العزيز رئيس لجنة المسابقات، على أهمية الدعم المعنوي لمنتخبنا الأولمبي، مناشداً جماهير الرياضة بالدولة بضرورة الالتفاف حول الأبيض..

في استحقاقه القادم بنهائيات كأس آسيا (23 سنة)، حتى يتحقق الهدف المرتجى ويخطف إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لتكرار إنجاز الجيل السابق، الذي وصل لأولمبياد لندن، مضيفاً أن الجيل الحالي يضم في صفوفه لاعبين مميزين قادرين على إسعاد الشارع الرياضي.

وجدد عبد العزيز دعم اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال ومساندته الكاملة لمنتخبنا الأولمبي، من خلال توفير كافة الاحتياجات وتهيئة البيئة المناسبة لتحضيرهم، من أجل إتاحة الفرصة للجهاز الفني بقيادة الدكتورعبد الله مسفر للوقوف على مدى جاهزية عناصر الفريق.

الترويج للبطولة في المدارس

قامت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة آسيا تحت 23 عاما 2016 في قطر، بتنظيم مجموعة من الفعاليات الترويجية للبطولة في أوساط طلاب المدارس.

وقامت تعويذة البطولة (نجم) بزيارة إلى مدارس الجاليات الباكستانية والبريطانية والبنغالية والسريلانكية في قطر، وشاركت أعداد كبيرة من الطلاب خلال هذا الفعاليات في المدارس، حيث قام الطلاب بالتفاعل مع المشاركين والتقاط الصور مع تعويذة البطولة.

مسقط تستضيف النسخة الأولى

أقيمت النسخة الأولى من هذه البطولة تحت مسمى بطولة آسيا تحت 22 عاما 2013 في سلطنة عمان خلال شهر يناير 2014. وستكون هذه المرة الأولى التي يتم خلالها استخدام هذه البطولة كمؤهلة إلى نهائيات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، حيث تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. والمشاركة في البطولة مفتوحة للدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، حيث يتأهل 16 من التصفيات إلى النهائيات.

سالم علي: معنوياتنا مرتفعة وسنبذل قصارى جهدنا

أشار اللاعب سالم علي أن المنتخب الأولمبي حالياً في حالة معنوية جيدة، بعد النتائج التي حققها في التجارب الودية الماضية، مؤكدا بأنهم يسعون لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد في التدريبات الحالية، سعيا للوصول إلى أعلى معدل من الجاهزية، قبل انطلاقة المنافسات الرسمية.

وأضاف سالم علي قائلاً: نسعى دوما لمواصلة تقديم المستوى المطلوب منا وتطبيق تعليمات الجهاز الفني داخل أرضية الملعب، خلال المباريات المقبلة في نهائيات آسيا، ونتمنى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي تدعم مسيرة الفريق وخطواته خلال المعترك الآسيوي الذي يعتبر تحديا لهذا الجيل من اللاعبين.

وأكد سالم علي على زيادة الانسجام بين عناصر المنتخب واللاعبين الجدد الذين انضموا للمرة الأولى، وتمنى التوفيق والعمل على إسعاد الجماهير الإماراتية التي تنتظر تكرار إنجاز لندن 2012 وأنهم سيكونون على قدر الثقة والتحدي، بداية من لقاء أستراليا.