رحب جمال إبراهيم، لاعب فريق الكرة بنادي النصر، بالعودة من جديد إلى فريق الإمارات عن طريق الإعارة، وقال: «هذا الأمر يتوافق مع رغبتي في ارتداء شعار الصقور، لأن فرصتي في اللعب أساسياً ستكون أكبر وأفضل، أشارك مع النصر بديلاً، ولا أحب الجلوس احتياطياً، ومع فريق الإمارات سأجد فرصة للعب أساسياً، وهذا ما أبحث عنه وأفضله، لأنني لا أحبذ الجلوس على مقاعد البدلاء».

وكانت المفاوضات اكتملت بين النصر والإمارات بالموافقة على إعارة إبراهيم للصقور، وتبقت الخطوات الرسمية لإكمال الصفقة التي تحظى باهتمام كبير داخل قلعة الصقور.

وأشار جمال إبراهيم إلى أنه لعب مع الصقور عاماً ونصف العام، ويعتبرها من أفضل فتراته الكروية، وكان يشعر براحة نفسية كبيرة، خاصة أنه كوّن علاقات جيدة حتى مع مشجعي النادي، لذلك سيكون سعيداً بالعودة من جديد، وقال: «سأكون أكثر سعادة لو أنني قدمت ما يرضي كل من طالب بعودتي حتى لا أخذلهم وأكون عند حسن ظنهم».

وأكد جمال إبراهيم أن «الإمارات بالنسبة إلي أكثر من نادٍ وفريق كرة»، إنه يعتبره بيته، وقال: «أنتمي إلى هذا النادي عاطفياً، وأحمل لكل أهله الكثير من التقدير، لذلك أعتقد أنني يمكن أن ألعب بمستوى أفضل نتيجة الراحة النفسية والعلاقة القوية، وحال اكتملت الصفقة بنجاح فإنني أعد بالاجتهاد وتقديم كل ما عندي».

عدم توفيق

وعلّق جمال إبراهيم على الهزائم المتتالية التي تعرض لها الصقور، وأكد أنه متابع لمباريات الفريق، ولكن نتائجه السلبية كانت بسبب عدم توفيق، لأن اللاعبين يقدمون مباريات قوية، وينالون الأفضلية في الأداء.

وقال: «الفريق لم يكن موفقاً في إحراز الأهداف بسبب وجود نقص في خط المقدمة، كما أن الإصابات المستمرة أثرت فيه، تابعت عدداً من المواجهات، وشاهدت الفريق يتفوق على أندية كبيرة، ولكنه يخسر، وهذا من سوء الحظ، التوفيق عامل مهم في كرة القدم».

أشار جمال إبراهيم إلى أنه على ثقة بأن الصقور ستعود إلى الانتصارات قريباً سواء انضم إليها أم لا، لأن عزيمة اللاعبين ستهزم سوء الطالع، مؤكداً أن الفريق لا خوف عليه، وإذا حقق التعادل أو الفوز سيكسر إحباط الهزائم الذي طارده، فإنه سيكسب بعدها العديد من النقاط التي تضعه في مركز جيد بالدوري.

شكر

وجّه جمال إبراهيم الشكر إلى كاميلي، مدرب الصقور، على الثقة التي ظل يمنحها له منذ أن كان لاعباً في صفوف الفريق..

وقال: «قرأت تصريح كاميلي عني عبر (البيان الرياضي)، حيث تحدث عني بشكل جيد، وحديثه عني شجعني أكثر على العودة إلى الفريق، وحقيقة أقولها، إن هذا المدرب قادني إلى التألق، وإنه أفضل مدرب تدربت على يديه، وهو مدرب يطور مستوى اللاعب، ويصحح سلبياته، ومدرب بطولات حقيقي، وسألعب بقوة مضاعفة بعد انضمامي إلى الصقور حتى لا أخذل مدربي».