إشادة في " غيم أوفر" وعلامات استفهام في " رادار"

محمد عمر يناقض السركال ويعترف بأخطاء التحكيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

فجّر محمد عمر رئيس لجنة الحكام، قنبلة غير متوقعة، وفي توقيت يثير الاستعجاب، بتخليه عن جلباب المحامي الأول عن أخطاء وكوارث قضاة الملاعب في دوري الخليج العربي، بأن أكد، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، أن هناك أخطاء كثيرة للحكام، خاصة في الدور الأول في دوري الخليج العربي..

وهى اعترافات تناقض تصريح رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، يوسف السركال، الذي منح قضاة الملاعب في تقيم سابق 8 من 10، وأثار توقيت اعترافات محمد عمر، بعد ثلاث سنوات ارتدى فيها عباءة المحامي الشرس عن كوارث الحكام، العديد من التساؤلات الحائرة في برنامج »رادار«، فيما كان لسان حال طاقم برنامج »غيم أوفر« الإشادة الكاملة، ووصفت التصريحات بأنها واقعية، وأول الغيث في مشوار الإصلاح الشامل.

أصل الحكاية

وكان التصريح الذي فجر القنبلة من التأويلات والاستعجابات، أدلى به رئيس لجنة الحكام، محمد عمر، إلى الزميل منذر المزكي مراسل برنامج »غيم أوفر«، بعد مباراة الشارقة والشباب..

والتي شهدت إشهار 10 بطاقات صفراء، واعترف فيها لأول مرة ومنذ ثلاث سنوات من المكابرة، التي يخرج فيها رافضاً وجود أخطاء للحكام، رغم تأكيدات المحللين وخبراء التحكيم بأنها أخطاء كارثية، تستوجب الوقوف عندها، خاصة في مباراة النصر الشهيرة، التي حفلت بأخطاء مزدوجة من العيار الثقيل..

لكن لم يكن رئيس لجنة الحكام يقر بالأخطاء، بل كانت مبرراته جاهزة على طاولة الدفاع عن الأخطاء، وهو الأمر الذي فجر موجات عارمة من الغضب من معظم رؤساء مجالس أندية دوري الخليج العربي، وعلى سبيل المثال »بطي بن خادم صاحب 40 تغريدة الشهيرة..

وتصريحات واستغاثات أحمد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة، بعد أن هدده الحكم بكتابة تقرير ضده، لأنه جاهر بالاعتراض والشكوى من الأخطاء، ثم تغريدات رئيس مجلس إدارة نادي النصر مروان بن غليطة«..

وكل هذه الأخطاء والاستغاثات، لم يتوقف عندها محمد عمر، بل كان يدافع عنها باستماتة يحسد عليها، وفجأة، بدون مقدمات، كان الاعتراف، والغريب أنه يناقض فيه رئيس اتحاد كرة القدم، يوسف السركال، وهو الأمر الذي فجر براكين من التساؤلات الحائرة في الوسط الرياضي.

مخالفة السركال

وكانت ردت فعل يعقوب السعدي مقدم برنامج »غيم أوفر«، الإشادة الكاملة بتوقيت اعتراف رئيس لجنة الحكام، ووصفه بالأمر الإيجابي، وأنه بداية الطريق نحو تصحيح الأخطاء، وإيجاد الحلول لها، وقال إنه تصريح واقعي وجميل، رغم أنه يناقض حديث سابق لرئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، يوسف السركال، الذي منح قضاة الملاعب في الفترات الماضية ثمانية من عشرة.

ووافقه الرأي في الإشادة بتصريح واعترافات محمد عمر رئيس لجنة الحكام، عضو طاقم برنامج »غيم أوفر«، الكابتن عادل البطي، بأن الاعتراف بالخطأ بداية إصلاح، وقال إن محمد عمر كان واقعياً جداً، بل إنه التمس العذر في حديثه للإداريين الذين يتحدثون بقسوة عن الحكام بعد المباريات.

توقيت خاطئ

وكانت المفاجأة في التعقيبات في برنامج »رادار«، هي ردة فعل المحاضر وخبير التحكيم، سالم سعيد، الذي عرف بأنه دبلوماسي في انتقاداته وأحاديثه عن التحكيم وقضاة الملاعب ورئيس اللجنة محمد عمر، إلا أن توقيت اعترافات محمد عمر بالأخطاء، جعله يخرج عن طوره وهدوئه الذي عرف به..

ويقولها مدوية، وسط دهشة مقدم برنامج »رادار«، عدنان حمد، بأن توقيت الاعتراف غير موفق، وليس وقته، لأن الحكام ما زالوا في معممة، في ظل استمرار مسابقة دوري الخليج العربي، وهذا ليس توقيت تقييم الحكام، لأنه الأفضل أن يكون بنهاية الموسم، وليس في هذا التوقيت.

تساؤلات حائرة

وتساءل سالم سعيد، أين كان رئيس لجنة الحكام محمد عمر في بداية الموسم، وكل أحاديثه وتصريحاته تدافع عن الحكام، ولماذا هذا التوقيت للاعتراف بأخطاء الحكام، وما هو الأمر الذي تغير في الأداء الذي استوجب هذا الاعتراف المفاجئ من محمد عمر، وهو الأمر الذي يجعلنا نضع عليها علامات استفهام، والحديث للخبير سالم سعيد.

وأضاف بقوله »أتصور، نحن مقبلون على مرحلة انتخابات، وأتمنى ألا تكون هي الدافع الحقيقي لهذه التصريحات«.

3 سنوات مكابرة

وكان أيضاً ردة فعل الكابتن محمد مطر غراب عضو طاقم رادار، قوية، ووصف التصريح بالغريب، وأنه يأتي بعد ثلاث سنوات، و»دور« أي ونصف من الإصرار والمكابرة على عدم الاعتراف بأخطاء الحكام، ورفض غراب أن يصف التصريح بالانتخابي، لأن محمد عمر لم يؤكد نيته في الترشح لدورة قادمة، فإذا وجدت النية، فحينها يمكن الحكم عليه بأنه انتخابي أو لا، لكن بدون ذلك، لا يمكن الحديث عن كونه تصريحاً انتخابياً.

وقال غراب إنه، ومنذ تولي هذه اللجنة زمام التحكيم، هناك أرقام متزايدة من البطاقات، وهو مؤشر خطير، ودليل على أن الوضع من سيئ إلى أسواء، وهو عكس مفاهيم الاحتراف التي كان ينبغي أن تقل فيها البطاقات الملونة، نتيجة الوعي الاحترافي وسط اللاعبين، بأن لعب كرة القدم بات وظيفة للاعب، ومصدر رزق له، وأن الإصابات تشكل خطراً على هذا المصدر، وبالتالي، النهاية المهنية لهذا اللاعب.

تزايد خطير

قال مطر غراب إن تزايد البطاقات الملونة من موسم لآخر، كان يستوجب تدخلاً عاجلاً، سواء كان من قبل اتحاد كرة القدم، أو الرابطة في رفع الوعي عند اللاعبين، ورفع الوعي عند الحكام بخطورة هذا الأمر، والبطاقات المهولة في بداية الدور الثاني..

وهو أمر غير مقبول، ومفروض، الحكم يسيطر على المباريات دون اللجوء لهذا الكم الهائل من البطاقات، لأن عملية فرض شخصية الحكم على اللاعبين، لا تأتي من مباراة واحدة يشهر فيها الحكم عدد كبير من البطاقات الملونة، بل هي عملية تراكمية منذ بداية الموسم، وعندما يشعر اللاعب بقوة شخصية الحكم، فإنه لن يجرؤ على ارتكاب مخالفات جسيمة.

رياض الذوادي: اسبريلا جناح ذكي

وصف الكابتن رياض الذوادي عضو طاقم برنامج »غيم اوفر« دانيلو اسبريلا لاعب فريق العين الجديد بالجناح الذكي وهو الأمر الذي أثار العديد من علامات التعجب داخل البرنامج حول مفهوم الجناح الذكي..

وهناك أجنحة بصفتين في الملاعب هناك جناح »إن« وجناح »أوت« مثلاً كيمبو يعتبر جناح »إن« في نادي النصر ونجد بتروبيا لاعب النصر »إن وأوت« وهو الذي يسمى الذكاء كما نجد لاعب العين محمد عبد الرحمن يلعب »إن« فقط، وجناح »أوت« نجده في جناح الشارقة البرازيلي ماكسويل

والذكاء انك تلعب من الخارج وتسجل من الداخل وهو قمة الذكاء في أداء الجناح والطرق الحديثة تعتمد على هذا الذكاء ولاعب العين الساحر الكولومبي دانيلو اسبريلا تنطبق عليه هذه المواصفات وهو سجل هدف العين في شباك الظفرة في التوقيت القاتل لأنه نجح في استغلال ذكاء الجناح في تجسيد نظرية »أن وأوت« في إن واحد

ياسر مطر للجزيرة: انتهى الوقت

نفض لاعب الجزيرة المخضرم ياسر مطر الغبار عن قضيته الشائكة، والحائرة بتصريح قوي أكد فيه بما يشبه نهاية العلاقة بينه وبين ناديه، وتأكيده نيته على الرحيل إلى ناد آخر، حينما قال لنادي الجزيرة الآن »غيم أوفر« رداً على ما يدور بينه وبين النادي من خلافات وتطورت إلى إيقافات متكررة قال اللاعب: إن سببها فني

وتضامن طاقم برنامج غيم أوفر مع تصريحات اللاعب خاصة الكابتن رياض الذوادي، الذي قال إن ياسر مطر ضحية فلسفة التجديد في نادي الجزيرة، الذي يريد إحلال وإبدال وإتاحة الفرصة للشباب في أن يحلوا محل اللاعبين الخبرة أمثال ياسر مطر دون إطلاق سراحهم، بل بات الأمر إحلالاً وتجميداً، وهو أمر غير مقبول، ووافقه الرأي الكابتن عادل محسن مصبح في أن تصريحات اللاعب تؤكد أنه ما عاد يخشي الإيقاف، لأنه طفح به الكيل، وعلى نادي الجزيرة الجلوس معه لإيجاد حلول ترضي كل الأطراف.

Email