تحتضن قاعة راشد بمركز دبي التجاري، صباح اليوم، حفل تسليم أوسمة الإبـداع للدورة السابعة لـ»جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسط حضور مكثف لشخصيات وطنية ورياضية بارزة.
وتضمّ قائمة المكرّمين في الدورة السابعة 26 مبدعا، تتقدمهم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، الشخصية الرياضية المحلية، وذلك تقديرا لجهود سموها أثناء رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية منذ 2007 وحتى 2014 في دورتين متتاليتين، ومساهمتها في تطوير عمل الاتحاد الدولي وزيادة الشفافية..
وإنشاء نظام تحكيم مستقل وكفء ودعم جهود الحفاظ على البيئة، ونجاحها في الارتقاء باللعبة عالميا من خلال إنشائها برنامج التضامن للاتحاد الدولي للفروسيـة، كما تضم قائمة الفائزين الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود الشخصية الرياضية العربية.
وهنأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الـرياضي، راعي »جائـزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي«، الفائزين في الدورة السابعة للجائزة التي هي إحدى »مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية« أكبر مبادرات تنموية وإنسانية من نوعـها..
كما أنها الجائزة الأكبر من نوعها في العالم من حيث قيمة جوائزها وتنوع فئاتها والأولى على الإطلاق التي تعنى بمجال الإبداع الرياضي وتسعى لترسيخه كنهج في العمل الرياضي.
ترحيب
ورحب سمو راعي الجائزة بالمبدعين من قياديين ورياضيين وإداريين وفنيين الذين قدموا إلى الدولة من مختلف الدول العربية والعالم ليتم تكريمهم اليوم في حفل الجائزة، قائلاً »أهلاً بكم في وطن يتخذ الإبداع والابتكار نهجا في العمل، ويقدر قيمة العمل الإبداعي ومكانة المبدعين..
وفي زمان نحتفل به ومعنا أشقاؤنا وأصدقاؤنا في الدول العربية والعالم بمرور 10 سنوات على تولي الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي، واختياره نائبا لرئيس الدولة ورئيسا لمجلس الوزراء..
ونبارك لكم الفوز بهذه الجائزة الرائدة التي باتت حلم الرياضيين أفرادا ومؤسسات، كونها ولدت من رؤية وفكر القائد والمبدع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتشرفت بحمل اسمه والسير على نهجه، حيث يعمل دائما ويؤكد على اعتماد الابتكار والإبداع في العمل وجعله نهجا في الحياة«.
تميز
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم »لقد حققت هذه الجائزة خلال سبع سنوات من العمل الدؤوب، الكثير للقطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم، من خلال تكريم المبدعين وتبني ونشر ثقافة الابتكار والتميز في العمل، وهو نهج اعتمدناه ..
وسنعمل على ترسيخه في جميع مجالات الحياة عموما والرياضة خصوصا، كما سنعمل على ترسيخ المكانة الرائدة والدور الكبير الذي تلعبه الجائزة التي تشرفت بأن أصبحت ضمن (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) أكبر مبادرات إنسانية وتنموية«.
وتقدم مطر محمد الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رؤيته الثاقبة وتوجيهاته السديدة بإطلاق هذه الجائزة..
وتحديد أهدافها و رعايته اللامحدودة لها، مما جعلها تتبوأ مكانة الريادة والقيادة ليس على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والمنطقة وحسب، بل وعلى مستوى العالم أجمع.
وقال »لقد انطلقت هذه الجائزة من خلال رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لمستقبل أفضل للقطاع الرياضي..
وعملنا طوال الفترة الماضية وسنواصل العمل بتوجيهات سموه التي باتت منهاج عمل لنا، وبفضل توجيهات ورعاية سموه قدمت هذه الجائزة الرعاية والدعم للمبدعين في جميع المجالات الرياضية ومدن الدولة والدول العربية والعالم، وتولت زمام قيادة عملية التطوير والتحوّل في العمل الرياضي من الانجاز المجرد إلى الإنجاز المقرون بالإبداع والابتكار في العمـل«.
أسس
أكد مطر الطاير أن الجائزة تحقق في كل عام الكثير في عملية التطوير المستمرة وتزداد رقعة انتشار تأثيرها ودعمها، وستواصل الجائزة النمو والتطور، لأنها بنيت على أسس سليمة وصلبة ووصلت لجميع العاملين في القطاع الرياضي في مختلف المجالات من أجل تحفيزهم وتشجيعهم وتكريم المبدعين منهم وترسيخ نهج الإبداع في العمل..
وهي أمور حيوية ومهمة للقطاع الرياضي كانت حاضرة دائما في توجيهات سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة ورئيس اللجنة الأولمبية الذي يقود العمل منذ انطلاقة الجائزة ويضع المسار الذي نعمل من خلاله في مجلس أمناء الجائزة ولجانها العاملة«.
الأميرة هيا .. تكريم صادف أهله
تُعد حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، شخصية غير عادية، بل صاحبة الإبداعات الرياضية في مجال الفروسية، والتي ساهمت في رفعة هذه الرياضة في المحافل المحلية والدولية، ما جعل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تختارها الشخصية الرياضية المحلية لهذا العام..
وذلك تقديراً لجهود سموها أثناء رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية منذ 2007 وحتى 2014 في دورتين متتاليتين، حيث ساهمت خلال رئاستها بتطوير عمل الاتحاد الدولي للفروسية وزيادة الشفافية وإنشاء نظام تحكيم مستقل وكفء ودعم جهود الحفاظ على البيئة، كما أنشأت برنامج التضامن للاتحاد الدولي للفروسية على غرار برنامج التضامن الأولمبي لدعم تنمية رياضة الفروسية في العالم.
المركز الأول
وكانت الرياضة جزءاً لا يتجزأ من طفولتها، فكانت مثالاً للمرأة العربية التي تطمح دوماً إلى تحقيق المركز الأول، والساعية دائماً إلى إضافة إنجاز جديد للرياضة العربية..
حيث استخدمت القوة الرياضية للعمل بلا كلل أو ملل لإعطاء الآخرين، خاصة الفتيات الصغيرات، خاصة خلال عملها كرئيس سابق للاتحاد الدولي للفروسية (FEI) وكعضو في اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، إيماناً منها بأن الرياضة تمكن المرأة، وتساهم في كسر الحواجز بين الدول والشعوب حول العالم.
ففي سن الثالثة عشرة، أصبحت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، أول امرأة أردنية تمثل بلادها دولياً في مسابقة القفز بالحواجز، حيث حصدت الميدالية البرونزية في مسابقة القفز بدورة الألعاب العربية السابعة، التي أقيمت في العاصمة السورية دمشق، العام 1992، لتصبح المرأة الوحيدة على الإطلاق التي استطاعت تحقيق هذا الإنجاز في تاريخ الدورات العربية الرياضية.
مشاركات لا تُنسى
في العام 1994، أنشأ والدها الملك الراحل الحسين بن طلال، فريق »هارموني« والمخصص للخيول المشاركة في مسابقات القفز بالحواجز، حيث تم تعيين سموها المديرة الرياضية للفريق..
وفي العام 1996 قام الاتحاد الإسباني للفروسية، باختيارها شخصية العام، تكريماً لإنجازاتها في عالم الفروسية.
وشهد العام 2000، تحقيق سمو الأميرة هيا بنت الحسين، حلمها المتمثل في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية والتي أقيمت في مدينة سيدني الاسترالية، في مسابقة القفز على الحواجز وبعدها بعامين شاركت سموها في دورة الألعاب العالمية للفروسية، والتي أقيمت في مدينة خيريز الإسبانية، لتصبح أول امرأة عربية تشارك في هذا المحفل الدولي.
وشاركت سمو الأميرة هيا بنت الحسين في العديد من سباقات القدرة المحلية والعالمية وأبرزها بطولة العالم للقدرة عام 2005 في الإمارات.
وفي 7 يونيو من العام 2008، فاز المهر »نيو أبروتش« ذو الثلاث سنوات والذي تملكه سمو الأميرة هيا بنت الحسين بسباق الديربي الإنجليزي، إلى جانب العديد من الإنجازات في السباقات البريطانية للخيول.
قمة الهرم
في العام 2006، انتخبت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية، وتم التجديد لها لولاية ثانية العام 2010، بالإضافة إلى عضويتها في اللجنة الأولمبية الدولية في العام 2007.
وخلال فترة رئاستها، استطاعت سموها تطوير عمل الاتحاد الدولي للفروسية، حيث تحسن الوضع المالي للاتحاد، عبر جذب عدد كبير من الرعاة، بالإضافة إلى تبنيها سياسة الرياضة النظيفة، والتي تهدف إلى مكافحة المنشطات.
وفي العام 2014، اعتذرت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، عن عدم قبول ولاية ثالثة لها في الاتحاد، معطية المجال الأكبر لتربية أبنائها، والمزيد من العمل الإنساني.
تكريم للعطاء
ونتيجة الإنجازات التي حققتها خلال فترة رئاستها للاتحاد الدولي للفروسية، نالت سمو الأميرة هيا بنت الحسين العديد من الجوائز أهمها وسام جوقة الشرف الوطني، والتي تعد من أرفع الأوسمة الوطنية في فرنسا، تقديراً لجهودها الكبيرة في مجال دعم رياضة الفروسية حول العالم، إلى جانب إسهاماتها البارزة ودورها النشط المتميز في مجالات العمل الخيري والإنساني على المستوى الدولي في العام 2014، وجائزة سيدات لونجين 2015.
طلال بن بدر: محمد بن راشد داعم الرياضيين العرب الأول
تقدم الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، بالشكر على دعمه الدائم للرياضيين العرب من خلال جائزة سموه للمبدعين. وثمن الأمير بن بدر مبادرة تكريم المبدعين في مجال الرياضة لما لها من انعكاسات إيجابية على الرياضيين العرب حيث تساهم في تحفيزهم على تحقيق أفضل النتائج في المحافل القارية والدولية.
كما هنأ الأمير طلال بن بدر حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين بفوزها بجائزة أفضل شخصية رياضية محلية لعام 2015 مؤكداً أن التتويج صادف أهله باعتبار الإنجازات الكبيرة التي حققتها على رأس الاتحاد الدولي للفروسية.
وقال: سمو الأميرة هيا بنت الحسين تجني اليوم ثمار عملها لما كانت رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية. لقد رسمت سنوات من النجاح وتركت انطباعات رائعة حتى أنها باتت اليوم مطلباً دولياً للعودة مرة أخرى لرئاسة الاتحاد الدولي للفروسية.
جهود
وثمن الأمير طلال بن بدر جهود القائمين على جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، للمبدعين الرياضيين وقال: نشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه واهتمامه الدائم بالرياضة في دبي خصوصاً والإمارات عموماً.
ولا يفوتنا أن نشيد بحرص سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة على إشعاع الرياضة.
كما نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها الإخوة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وكل الساهرين على إنجاح وتألق الرياضة في دبي.
وأضاف: نحن مدينون حقاً للقيادات الرياضية في دبي التي تدعم الشباب العربي وتفتح أمامه أبواب التألق وكتابة التاريخ.
استمرارية
وأكد الأمير طلال بن بدر أن استمرار "جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي" للعام السابع على التوالي دليل واضح على نجاح المبادرة التي باتت تحظى بسمعة رائعة في كامل أوساط الوطن العربي وأن ألقابها حلم شبابنا من المشرق إلى المغرب.
جميعهم يعتبر أن الحصول على »جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« وسام ذهبي مميز وبنكهة خاصة نظراً لتقديرهم الخاص لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله.
وأشار إلى أن الجائزة تشجع الرياضيين العرب على الإبداع كل في اختصاصه وتحطيم الأرقام القياسية في البطولات العالمية من أجل رفع راية العرب خفاقة بين الأمم .
نواف بن فيصل: تتويجي تكريم لشباب السعودية
عبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود عن فخره وسعادته باختيـاره الشخصية الرياضية العربية لعام 2015، رافعاً أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على الدعم اللامحدود للرياضة العربية.
وأكد الأمير نواف بن فيصل أن جائزة الإبداع تتطور عاماً بعد آخر. وقال: أنا متأكد أن القائمين على الجائـزة حريصون أن تقام أعمالها وأنشطتها على مدار العام باعتبارها أصبحت حلماً لكل المبدعين الرياضيـين.
وقال: يسعدني وأنا على أرض الإمارات التي يكن لها كل مواطن عربي كل المحبة والتقدير، وخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث تربطنا علاقة أخوة وتجمعـنا المصالح المشتركة والمحبة، وقبل المجيء إلى دبي جمعني لقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووجهـني بنقل محبتـه لكل مـواطن إماراتي.
وأضاف: بالنسبة للجائزة أشعر أنها لا تقدم لشخصي، بل هي لكل شاب سعودي، وأقول شكراً من القلب لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولمجلس أمناء الجائزة على تقديرهم لي ولها أثر كبير في نفسي ولدى أسرتي.
وعن الانتخابات في الاتحادات السعوديـة والعربية بشكل عام، أوضح الأمير نواف بن فيصل أنه قام منذ توليه رئاسة هيئة الشباب بمنح كامل الصلاحيات للاتحاد السعودي لكرة القدم حتى يعمل باستقلالية، مشيرا إلى أن الانتخابات في السعودية بدأت في الأندية، ثم في الاتحادات، موضحا أن الانتخابات ليست الحل المثالي لإيجاد الأشخاص المناسبين بحكم التكتلات، لكنها الأكثر قبولاً.
وشدد الأمير نواف بن فيصل على ضرورة تفعيل دور المؤسسات والشركات ورجال الأعمال في دعم الرياضة العربية من خلال الرعاية، مشيرا إلى أن الاتحاد العربي حريص على تطوير البطولات العربية حتى تكون على مستوى عال مثلما كان الحال في الدورة العربية في قطر، مشددا في الوقت نفسه على دور الرياضة المدرسية في خلق جيل رياضي منافس في المحافل الدولية.
وقال: يتطلع الشباب العربي إلى مستقبل أفضل، ولكن دون رياضة مدرسية فعالة لن يكون لنا مستقبل في المنافسة، فأغلب الأندية تستقطب لاعبين أعمارهم 15 عاماً،...
بينما نحتاج إلى قاعدة تضم آلاف اللاعبين لاختيار لاعب واحد مميز وليس قاعدة بالعشرات، وأعتقد أن الجيل السابق كان لديه متنفس كبير في الرياضة المدرسية، لكنها انعدمت الآن أو أصبحت مجرد نشاط ترفيهي، وللأسف الجمعية العمومية في الأندية تحاسب على نتائج الفريق الأول وليس المراحل السنية.
وصرح الأمير نواف بن فيصل أن إطلاق المجلس الرياضي العربي كانت فكرة مهمة للارتقاء بالقطاع، وشدد على ضرورة الاهتمام بالشباب العربي. وقال: أتمنى وجود قيادات سياسية في المجالس الرياضيـة لتكثيف التعاون بين الدول العربية، وأشعر بالفخر والاعتزاز بالاستفادة التي كسبتها من المغفور له الوالد فيصل بن فهد آل سعود، الذي غرس فينا الافتخار بإنجازاتنا والاهتـمام بالتعليم.
وتحدث الأميرنواف بن فيصل عن مواقف إنسانية لوالده ودوره في بناء شخصيته، وحرصه على استكمال دراسته في المملكة العربية السعودية ثم توجيهه له بالتركيز على العمل في قطاع الشباب.
وقال: المغفور له الوالد كان حريصاً على جيل كامـل في مختلف الأنشطة، وكل الإنجازات الرياضية السعودية تحققت بفضل دعم قيادتنا، ولعب فيها المغفور له فيصل بن فهد دوراً مهماً، لا أخفي سراً عندما أقول إني لا أزال أستشير القيادات الذين عاصروه.
وحول الاهتمام بالشباب في المملكة العربية السعودية، أكد الأمير نواف بن فيصل أن نسبة الشباب في المملكة تفوق 60%..
لذا يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على منح الشباب فرصة ليس فقط في إبداء الرأي، بل في وضع الخطط والبرامج، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي صنعت تحدياً جديداً، داعياً الشباب إلى حسن استغلال هذه الوسائل. وقال: الشباب واجهة أي دولة، وأعتقد أن قيادة المملكة وضعت الشباب في مقدمة أولوياتها.
ناصر آل رحمـة: مبادرة رائعة
أكد ناصر آل رحمة، مديـر »جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي«، أن هذه الجائزة تعد الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي حول العالم، معرباً عن فخره في انطلاق هذه المبادرة الرائعة من دبي، التي أصبحت تحظى باهتمام كبير من مختلف الرياضيين المحليين والعرب والاتحادات الدولية.
وقال: من خلال السنوات السبع في عمر الجائزة تم انتقاؤها ضمن المبادرات العالمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهذا الإنجاز مصدر فخر لنا ولكل رياضي نال شرف التكريم بهذه الجائزة في دوراتها السابقة ومن سيكون ضمن المكرمين في المستقبل.
وأوضح آل رحمة أن جائزة الإبداع تشهد سنوياً إضافة فئات جديدة، وتطوير بعض المعايير، مشيراً إلى أن فئة الناشئ العربي على سبيل المثال استحدثت العام الماضي باعتبار أن الجائزة تركز على اللاعبين الناشئين والشباب، وسيتم التركيز على هذه الفئات محلياً وعربياً في الدورات المقبلة.
وأكد آل رحمة أن ميزانية الجائزة تبلغ 12 مليون درهم؛ منها 7 ملايين قيمة الجوائز المالية التي يحصل عليها المتوجون، مشيراً إلى أن قيمة الجوائز بدأت بـ6 ملايين قبل أن تصبح 7 ملايين في السنوات الأخيرة، بعد النجاح الذي حققته على المستوى المحلي والعربي والدولي. دبي-البيان الرياضي
نجوم عـربية نالت التكريم
نال عدد من نجوم الرياضة العربية شرف التكريم بـ»جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي«، وكانت البداية في الدورة الأولى 2009 مع النجم التونسي أسامة الملولي البطل الأولمبي في السباحة، ومواطنته لاعبة التنس أُنْس جابر، والعداء الجزائري توفيق مخلوفي، والمغربي أمين الشنتوف، والحكم الجزائري جمال حمودي، والحكم السعودي فهد المرداسي، إلى جانب التونسية حبيبة الغريبي بطلة العالم في الجـري.
بالرقاد: تكريم ذوي الإعاقة يؤكد مكانتهم
أكد ثاني جمعة بالرقاد، رئيس نادي دبي للمعاقين، أن الإبداع لا حدود له، مثنياً على الدور المهم الذي تلعبه »جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« في تحفيز فرسان الإرادة. وقال: يحظى ذوو الإعاقة بشرف التكريم سنوياً في حفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وهذا التكـريم وسـام شرف لفـرسان الإرادة ومصدر فخر لهم وحافز لمضاعفة الجهود، ولن نكتفي بما حققناه وسنواصل العمل لنكون عند حسن القيادة الرشيدة.
وأوضح بالرقاد أن وجود ذوي الإعاقة ضمن المكرمين سنوياً يؤكد مكانتهم في قلب قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على توفير كل عوامل النجاح والتألق لهم في المحافل الدولية. وقال: رسالة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي واضحة، وهي من يبدع فسيجد نفسه على المنصة.
المدلج: تتويج غال
أكد حافظ المدلج عضو اللجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2019 أن »جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« أصبحت مطمح كل الرياضيين، وأن الفوز بها بطعم الفوز بميدالية ويظل تتويجا غاليا لكل من يحصل عليه، وقال: تعطي الجائزة حق كل مبدع عربي وتخطف الأنظار إليه، ونفخر أن يكون لنا تقدير بهذا المستوى الراقي.