أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات أن دولة الإمارات العربية المتحدة تفتخر بـ»جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« التي تحتفي سنوياً بالمبدعين وتحفزهم على مزيد التألق وتشريف الرياضة العربية في المحافل الدولية..

وقال: دون شك تكريم المبدعين يمنح حافزاً كبيراً ليس فقط للمكرمين بل للجيل الجديد الذي سيحرص على التألق والإبداع حتى يكون متواجداً على منصة التكريم في السنوات المقبلة.

وأثنى سموه على حصول حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين على جائزة الشخصية الرياضية المحلية، مشيراً إلى أن تاريخها الرياضي الحافل بالإنجازات في رياضة الفروسية ودورها الفاعل في تطوير اللعبة في العالم من العوامل التي قادتها بالفوز بهذه الجائزة الغالية.

وثمن سموه المشاركة الكبيرة في الجائزة منذ إنشائها في 2009، حيث بلغ عدد المتقدمين لها في 7 سنوات إلى 1340..

وهو ما يؤكد المكانة التي أصبحت تحظى بها على المستوى العربي والدولي، وقال: انطلاق الجائزة إلى العالمية منذ 2012 حقق لها المزيد من النجاحات خاصة بعد انضمامها لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ولا يختلف اثنان أن الجائزة حققت العديد من المكاسب وتمنح المكرمين طاقة إيجابية لمواصلة إبداعاتهم.

من جهته أكد سعيد حارب أمين عام مجـلس دبي الرياضي أن »جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« أخذت منعطفاً جديداً عما كانت عليه بدخولها ضمن »مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية« بفضل تنوّعها وتعدد فئاتها ومستوياتها وقائمة المكرمين فيها من مختلف الأعمار والجنسيات والمجتمعات..

وهو ما يزيد من مكانتها على الساحة المحلية والعربية والعالمية، وقال: التنوع في الجائزة يمنحها قيمة مضاعفة، خصوصاً أنها شملت شخصيات كان لها دور في تطوير الرياضة المحلية والعربية..

وفي مقدمتها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، التي قدمت الكثير لرياضة الفروسية وساهمت في نشرها والارتقاء بها في مناطق مختلفة حول العالم، وقيادتها لأكبر مؤتمر دولي حول الرياضة »سبورت أكورد« الذي أقيم منذ 5 سنوات في دبي.

وأضاف: تكريم سمو الأميرة هيا بنت الحسين هو تكريم لكل امرأة رياضية عملت بإخلاص واجتهـدت لتشريف المرأة العربية على الصعيد العالمي ونفخر في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي أن يكون لنا قيادات رياضية مثل سمو الأميرة هيا بنت الحسين والجميع يشهد بما قدمته لرياضة الفروسية خلال فترة رئاستها للاتحاد الدولي ومساهمتها في تطوير عمله وزيادة الشفافية وإنشاء برنامج التضامن الأولمبي لدعم تنمية رياضة الفروسية في العالم.

وتابع: لقد اهتمت الجائزة بتكريم المرأة الرياضية في فئات مختلفة على الصعيد المحلي والعربي، ما يؤكد أنها ليست حكراً على مجموعة معينة، وأشكر مجلس أمناء الجائزة على عملهم بكل شفافية ومنح كل ذي حق حقه.

وأشاد سعيد حارب بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، مراسم الحفل ما يؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة وما تقدمه من دعم للرياضة ليس على الصعيد المحلي فقط بل عربياً وعالمياً.

وأكـد خالد علي بن زايد أمين عام »جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« أن المشاركات في الجائزة أصبحت متنوعة في السنوات الأخيرة خاصة بعد إطلاقها إلى العالمية، ومتماشية مع مبادئ الإبداع، وقال: لمسنا تغيراً في ملفات المتقدمين وأكثر التزاماً بالمعايير، ما يفسر أن مفهوم الجائزة وأهدافها أصبح واضحاً.

وأوضح خالد علي بن زايد أن الجائزة شكلت أهم حافز للرياضيين المحليين والعرب وكان تأثيرها إيجابياً، حيث دفعتهم إلى الاجتهاد والتنافس من أجل الصعود على منصات التتويج ونيل شرف الحصول على الجائزة، وقال: دورنا تحفيز الشباب العربي على الإبداع وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح.

وحول تغيير بعض المعايير في النسخة المقبلة، أكد خالد علي بن زايد أن التغيير وارد ولكن بناء على الدراسة والحاجة إليه حتى لا يكون مجرد تغيير، وقال: الوضع حالياً مستقر ونلمس تقدماً ولكن لدينا بعض النقاط التي نحن بصدد دراستها ومدى تأثيرها الإيجابي على تطور الجائزة.

مارادونـا: تكريم مستحق

أكد دييغو مارادونا، خلال حضوره حفل تكريم المبدعين في »جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي« أن كل متألق يستحق التكريم، وقال: لا يوجد أجمل من الاعتراف بالجميل للمتفوقين، وأعتقد أن جائزة الإبداع اعتراف بما بذله هؤلاء من جهود وقال: الجائزة تؤكد القيم، التي تعمل القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة على ترسيخها، من خلال الرياضة..

ونتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه الفكرة المبدعة وهذا ليس غريباً على قائد يعشق الإبداع، ويتطلع دائماً إلى قيادة شعبه نحو التميز.

نصر النيادي: المبادرة أصبحت عالمية بامتياز

توجه نصر النيادي، رئيس مجلس إدارة نادي سكاي دايف دبي، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه المبادرة العالمية بامتياز..

وأعرب عن شعوره بالفخر لفوز نادي سكاي دايف دبي بفئة المؤسسة الرياضية المحلية في الجائزة، بعد إطلاق مبادرة سكاي دايف لنشر الوعي بالرياضات الجوية وتوفير السلامة لممارسيها، وأكد أن هذا لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة.

وقال: »نحن حريصون في سكاي دايف على تقديم خبراتنا للإمارات، ونعرف أن الوصول إلى القمة صعب، ولكن المحافظة عليها أصعب، ومع هذا نحن نؤمن بأننا بعمل الفريق الواحد حققنا الإنجاز، وبالاستمرار في عمل الفريق الواحد سوف نحافظ على القمة، كمؤسسة رياضية داعمة للمجتمع، سواء داخل الدولة أو خارجها، ومساعدة الناس جانب أولي نحرص عليه..

ومن ثم الأنشطة الرياضية التي نحصل فيها على مراكز متقدمة وأرقام عالمية، وأعتبر أن الفوز بالجائزة لم يأتِ من فراغ، ولكن بعمل تدريبي متواصل وروح الفريق الواحد، منذ أن بدأنا العمل من 5 سنوات، وسيكون المقبل أفضل«.

وعن الطموحات المستقبلية لسكاي دايف دبي، قال ناصر النيادي: »أصبحنا المركز الريادي المعتمد والأقوى والأكبر في مجال الرياضات الجوية..

وبدعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، سوف نقوم بفتح أكاديميات في الألعاب الجوية في دبي، كما أن لدينا أكبر نادٍ أوروبي في مدينة برشلونة الإسبانية، ولدينا نادٍ ثانٍ في الأردن، ونتطلع إلى امتلاك نادٍ ثالث في الولايات المتحدة الأميركية، حتى يكون سكاي دايف دبي عبر القارات«.

وقال: »إن أهم ما يميز مؤسسة سكاي دايف دبي أنها المؤسسة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي التي تهتم بالرياضات الجوية، وأصبحت الوجهة المفضلة للسائحين، كما قامت بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة في العالم، وعملت المؤسسة على توفير نموذج فريد في أسلوب التدريب والتعليم..

كما عملت على توفير أرقى الأدوات والمعدات وأحدث وسائل التدريب وأكثرها تقنية، وعملت مؤسسة سكاي دايف دبي على توفير المناخ المناسب لفريق العمل ولجميع القافزين من مختلف الجنسيات والفئات«.

وأضاف: »من أهم الإنجازات التي حققتها مؤسسة سكاي دايف دبي استضافة وتنظيم بطولة دبي الدولية للقفز بالمظلات بنسخها الخمس، وبطولة كأس الخليج للقفز بالمظلات بنسخها الثلاث، وبطولة العالم للقفز بالمظلات مونديال 2012 دبي، وبطولة دبي الدولية للتزحلق على الماء 2015، وتشهد المؤسسة مشاركة أكثر من 14400 قافز سنوياً«.

العصيمي: محمد بن راشد حوّل الإبداع إلى نهج حياة

اعتبر ماجد العصيمي الفائز في فئة الإداري المحلي في جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، لجهوده في مجال رياضة ذوي الإعاقة، وفوزه في انتخابات الجمعية العمومية لمنصب رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عام 2015، وساماً على صدره شخصياً وعائلته، إلى جانب أن الجائزة شرف وفخر لكل مكرم بها.

وقال: "الجائزة شرف كبير لكل المكرمين، ولي شخصياً ولأسرتي، ومحطة خاصة لي في مسيرتي، لأنها جاءت من نهر الإبداع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأن سموه حريص دائماً على تحفيزنا في مسيرتنا الحياتية، حتى أصبح الإبداع والتفوق نهج حياة".

وأضاف: "وجدت نفسي قريباً من الجائزة، ولم أتعب في تحقيق معاييرها، لأنني كما سبق وأشرت، أن معايير الجائزة تحولت إلى نهج حياة، ولكن الجائزة ألقت على كاهلي الآن مسؤولية مضاعفة، خاصة وأنني أصبحت على رأس الهرم الآسيوي في مجالي، ولا أستطيع النظر إلى الخلف..

وأشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على كل ما يقدمونه من مبادرات تحول المجتمع إلى مبدع".

إيهاب عبد الرحمن: متحفز لتحقيق ميدالية أولمبية

أعرب المصري إيهاب عبد الرحمن الفائز بالميدالية الفضية لرمي الرمح في بطولة العالم لألعاب القوى عام 2015 في الصين، عن سعادته بالفوز بفئة الرياضي العربي في جائزة الإبداع الرياضي، وقال: »لم أصدق أنني فزت بالجائزة عندما أخبرت بذلك، لعلمي بمدى صعوبة تحقيقها، وأشكر النادي الأهلي، والاتحاد المصري لألعاب القوى، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، على دعمها المتواصل لي«.

وتابع: »تمثل لي الجائزة كثيراً، وأتذكر وأنا هنا في دبي لاستلمها مشواراً طويلاً لميدالية عالمية، عملت طوال 3 سنوات على تحقيقها، وفي لعبة مثل رمي الرمح نتاج عملك الطويل والشاق يتوقف على رمية واحدة إما تحصل على الميدالية أو تعود لتبدأ من الصفر، والآن كل تركيزي وتفكيري في التحضير بكل قوة لمحاولة الفوز بميدالية أولمبية في دورة ريو دي جانيرو الجائزة أكبر حافز بالنسبة لي«.

وأكمل: »وعندما انضممت إلى الأهلي طلب مني التركيز على رمي الرمح، وبدأت بالفعل في تحقيق البطولات، وهذا ما شجعني على الاستمرار في تلك اللعبة، خصوصاً بعد فوزي بالميدالية الفضية في بطولة العالم للشباب لألعاب القوى تحت 20، وأنا في عمر صغير، قبل أن أحقق الميدالية العالمية الثانية في مسيرتي الرياضية«.