أرضت نتيجة التعادل الإيجابي بهدف التي انتهت عليها مباراة دبا الفجيرة وضيفه بني ياس كل الأطراف في مباراة عاند الحظ خلالها بوريس كابي مهاجم النواخذة بينما كان عامر عبد الرحمن أكثر تحركا.
المباراة كان فيها بني ياس الأكثر انتشاراً واستحواذاً على الكرة وأهدر مهاجموه العديد من الفرص السهلة التي تهيأت لهم خصوصاً الأرجنتيني خواكين لاريفي الذي صال وجال في دفاعات دبا، لكنه لم يستغل الهدايا المغلفة التي تصله من زميله عامر عبد الرحمن أفضل لاعبي الفريقين تحركاً في الحصة الأولى.
حيث قام عبد الرحمن بصناعة أكثر من هدفين لزملائه على الرغم من الرقابة التي فرضت عليه أثناء المباراة وإن كان كل من بلفوضيل ودرينتي لم يظهرا أي خطورة تذكر، عكس الأفيال الثلاثة العاجية في صفوف دبا الفجيرة وهم كونية ودياكيتي وكابي والأخير فعل الكثير في دفاع السماوي.
ولم يقف الحظ مع الفيل الايفواري بوريس كابي الذي أضاع أسهل فرصة في اللقاء بعد انفراده الصريح بحارس مرمى بني ياس عادل أبوبكر لكن الكرة ارتطمت بأسفل القائم ورفضت أن تغازل الشباك، ولعب زميله كونية كما لم يلعب من قبل وكانت خطورته واضحة على أرضية الملعب من خلال مراوغاته وتسديداته الصاروخية التي سجل من إحداها هدف التعادل بعد أن حاول في أكثر من مرة في الوصول لمرمى بني ياس ليقود فريقه لتعادل مهم بعد أن رد على هدف الضيوف الذي سجله لاريفي من ضربة رأس محكمة في الدقيقة 75.
لكن الفريق الزائر لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه وينصاع للتعادل الذي أبقى الوضع على ما هو عليه مع احتفاظ بني ياس بمركزه السابع بـ19 نقطة وتراجع دبا الفجيرة للتاسع بـ18 نقطة بعــد ذهاب المركــز الثامن لفريق الفجــيرة الفائز على الشــعب بسداسية ليصل بنقاطه إلى 19 خلف السماوي.
25
سجل الايفواري بكاري كوني هدفاً رائعاً في مرمى السماوي من مسافة تقدر بـ25 ياردة بعد أن استلم الكرة من منتصف ملعب السماوي واستدار حول نفسه ليطلق قذيفة صاروخية استقرت في الزاوية اليسرى لحارس السماوي، الذي وقف يتفرج على الكرة، وهي تعانق الشباك، وهو الهدف الخامس للاعب كونية في الدوري.