عادت بعثة منتخبنا الوطني للرماية بعد مشاركتها الناجحة في بطولة آسيا المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل أغسطس المقبل وكانت القلوب والورود في انتظار رماة الإمارات صناع الإنجاز الذين عادوا وهم يحملون ثلاث ميداليات، بينها ذهبيتان وبرونزية واحدة وبطاقتي تأهل إلى الأولمبياد المقبل بالبرازيل..

وكانتا من نصيب سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم في رماية الأطباق من الأبراج "الاسكيت" وخالد الكعبي في رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة "الدبل تراب" وكان قد سبقهما بالحصول على أول بطاقة للتأهل الرامي الذهبي بطل العالم وآسيا سيف بن فطيس منذ أشهر في بطولة كأس العالم بقبرص.

وحضر حفل الاستقبال العديد من الشخصيات والقيادات الرياضية، يتقدمهم الشيخ جمعة بن دلـموك آل مكتوم، والشيخ أحمد ناصر المعلا، واللواء أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، والأمين العام لاتحاد الرماية عبد الله سالم بن يعقوب الزعابي،و أحمد العبدولي رئيس قسم اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضة في الهيئة .

إهداء الإنجاز

وأهدى سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الانجاز التاريخي الذي حققه رماتنا إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعمهم للرياضة والرياضيين وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لرعايته ودعمه لرماية الأطباق وإلى كل محبي وعشاق اللعبة في العالم العربي.

وأشاد النجم الأولمبي بالدعم اللامحدود الذي تحظى به رماية الإمارات من أصحاب السمو الشيوخ والمسؤولين عن الحركة الرياضية والشبابية، مؤكدا أن شبابنا يقدر هذه الرعاية وهذا الدعم الكبير ونحن نشكرهم على هذا.

وقال إننا سعداء بما تحقق وهذا بفضل الله وبفضل تعاون الجميع لأننا نعمل بروح الفريق الواحد، لأن اليد الواحدة لا تصفق فهناك فريق عمل يقف وراء الإنجاز ويضم المدرب لاينوس والمدلك بيتر والمصور قلاديمير وسالم ربيع والصومالي أحمد وعلي الصلال وآخرين.

إنجازات جيدة

وتحدث سمو الشيخ سعيد بن مكتوم عن تميز الألعاب الفردية عموما في الإمارات وقال تفصيلاً: "في رأيي كل الألعاب يمكن تحقيق نتائج جيدة وإنجازات فيها ونحتاج فقط للوقت والاستعداد الجيد والرماية بالنسبة لنا مثل كرة القدم في البرازيل فهي لعبتنا نشأنا عليها وقادرون على التميز فيها والحمد لله استطعنا إنجاز نتائج جيدة".

وأضاف: "لا أعتقد أن تأهل 3 رماة يشكل أي ضغط علينا ونحن جميعا نركز الآن في من يحقق إنجازا آخر للإمارات وللعرب في الأولمبياد بعد هذا التأهل وفرحتنا ستكون أيضا في حال تحقق الإنجاز في الأولمبياد من رماة آخرين من الأشفاء العرب".

ووعد سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بتحقيق نتيجة مميزة في الدورة الأولمبية بالبرازيل من واقع تجاربه وخبرته في 3 دورات أولمبية سابقة وقال: "رميت من قبل كسر تعادل في أول مشاركة أولمبية ورميت 122 في دورة سيدني 2000، ومشاركة واحدة من 3 لم أرمِ فيها بشكل جيد ومشاركتين كنت قريبا من التأهل للنهائي وهذا يجعلني بطبيعة الحال أطمح للمنافسة بقوة على إنجاز أولمبي في ريو دي جانيرو ".

تحقيق النتائج

وأضاف: "لقد وعدت بأن منتخبنا سيحقق نتائج جيدة وحاول بالفعل كسر الرقم العالمي للفرق ولكن الفارق طبقان فقط وهذا في حد ذاته يعد إنجازا كبيرا ونعد بتحقيق الرقم العالمي بل وتحطيمه ومنتخبنا قادر على تحقيق هذا بإذن الله، والإنجاز الذي تحقق لدولتنا والحمد لله حصلنا في الاسكيت على مقعدين ومقعد في دبل تراب وممكن نحصل بطاقة دعوة ليصبح لدينا 4 مشاركين في ريو دي جانيرو 2016 .

والهدف الرئيسي الآن هو الاستعداد الجيد والنتائج المتوقعة ستكون موازية للنتائج التي تتحقق في بطولة العالم فهي تعطي مؤشرا قريبا جدا فأكثر الأبطال الذين فازوا في الأولمبياد كانت نتائجهم جيدة في بطولة العالم ومثال لذلك الشيخ أحمد بن حشر عندما أحرز الذهبية في 2004".

وأشار الشيخ سعيد بن مكتوم إلى أن منتخبنا دخل النهائيات براميين اثنين من قبل وفي هذه البطولة لأول مرة يتأهل ثلاثة من أي فريق بالكامل وعلى صعيد الفردي كان يمكننا أن نقدم مستوى أفضل ونتائج أكبر من ذلك الهواء والميادين لم نتمكن من ذلك كما أن الضغوط النفسية أثرت كثيرا على الرماة وكان تركيزنا ينصب على التأهل

وكان الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم قد وجد صعوبة بالغة بسبب الخلل في السلاح ولكنه تغلب عليه رغم عدم وصول الطاقم الفني لتعذر حصولهم على التأشيرات. مؤكدا إعجابه بمنتخبات اليابان والهند وكوريا.

مشوار البطل

ومشوار الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم قائد فريق رماية الأطباق من الأبراج "الاسكيت" كان في البداية مع رماية الأطباق من الحفرة "التراب" عام 1995 ثم تحول إلى الاسكيت وسبق له أن اعتلى منصات التتويج القارية والعالمية تسع مرات بينها الفوز بذهبيتين وأربع ميداليات فضية وبرونزيتان عدا الألقاب والميداليات الآسيوية والعربية والخليجية وغرب آسيا،...

حيث فاز بذهبية بطولة نهائي كأس العالم لرماية الأطباق في العين "بطولة النخبة" عام 2011 وفاز وقتها بالميدالية الذهبية متفوقا على أبطال الرماية في العالم كما أنه يحمل ذهبية آسيا ورقما قياسيا مساويا للرقم العالمي 125 من أصل 125 طبقا في نيودلهي بالهند عام 2003 ..

وعلى نفس الميادين قبل أن يطرأ عليها التعديل كنا حصدنا أربع ميداليات فضية، الأولى عام 2000 في لانشاوي، والثانية عام 2001 بسيوول والثالثة عام 2006 بالدوحة والرابعة عام 2009، أما الميداليات الثلاث البرونزية فقد فاز بها في الكويت 2007 وفي الدوحة 2012.

مشاركة

تعد المشاركة المقبلة في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو في أغسطس المقبل بالبرازيل هي المشاركة الخامسة له، حيث سبق له المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسيدني عام 2000 ودورة الألعاب الأولمبية عام 2004 في أثينا ثم دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 ثم دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012.

وبطاقة التأهل الحالية للشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم هي التاسعة في تاريخ مشاركتنا في الألعاب الأولمبية، منها بطاقة منحة واحدة في سيدني.

ابن فطيس: البطولة بروفة حقيقية للأولمبياد

أعرب بطل آسيا الذهبي سيف بن فطيس عن سعادته بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا مؤخراً عن سعادته بدخوله، وسمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، ومحمد حسن إلى النهائيات، مهنئاً الجميع بالإنجاز، كما أكد بطلنا الذهبي القاري سيف بن فطيس أن مشاركته في بطولة آسيا بالهند كانت تجربة قوية في برنامج الإعداد للأولمبياد.

و أكد بطلنا الذهبي القاري سيف بن فطيس، الذي يحمل التصنيف الأول آسيوياً أن بطولة آسيا بالهند كانت بالنسية له بروفة جادة وحقيقية، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو..

وقال إن البطولة في بداية فترة الإعداد لي وفي بداية الموسم واستعدت لها جيداً وكنت حريصاً على أن تكون بمثابة بطولة عالم أول بطولة أولمبية في الالتزام وفي كل التحضيرات والتدريب سواء في ما يتعلق بالحضور إلى الهند للتأقلم على الطقس والميادين أو الاعداد النفسي.

وأضاف: لقد تمحور تركيزي حول ضرورة تحقيق رقم عالمي أو أولمبي وليس الفوز بحد ذاته، وبالفعل دخلت النهائيات منفرداً بالقمة وبرصيد 123 طبقاً من أصل 125 طبقاً ثم حققت العلامة الكاملة في الدور قبل النهائي 16 طبقاً من أصل 16 طبقاً ثم حصلت على الذهب في التهائي منوهاً بأن الرماية لعبة أرقام ولا مجال للخطأ فيها والمخطئ يدفع ثمن خطأه فوراً.

توتر وضغوط

وحول مستوى البطولة قال: كانت قوية جداً ولكن شابها التوتروالضغوط النفسية العالية جداً بسبب حرص الرماة على تحقيق أفضل نتيجة، والتأهل إلى الأولمبياد مشيراً إلى أن هناك رماة هبطوا بنتائجهم ورماة آخرون صعدوا لأول مرة.

إعجاب

وأبدى بطلنا الذهبي إعجابه الشديد بمنتخبات اليابان وكوريا والهند مؤكداً أن المستقبل سوف يكون مبشراً وأرجع هذا إلى متوسط أعمار الرماة والتخطيط الرائع لهذه المنتخبات، الذي بدأ منذ سنوات وتم في الاعتماد على لاعبين من صغار السن وخاصة المنتخب الياباني، الذي يعد منتخبه إلى أولمبياد طوكيو من الآن وجميعهم من الناشئين كما أن الهند حقق تطوراً لافتاً.

برنامج

وعن برنامج الاعداد للاولمبياد قال ابن فطيس إن برنامجه بدأ بالفعل ولديه برنامج أعد بعناية وتم فيه مراعاة كل الجوانب التي تحقق الهدف من المشاركة في الأولمبياد، متمنياً أن يتم تنفيذ هذا البرنامج على الوجه الأكمل.

أحمد الريسي: أملنا كبير في التتويج أولمبياً

أهدى اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الرماية، الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات..

مؤكداً أن ما تحقق ثمرة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام، وللرماية على وجه الخصوص، مضيفاً أن الجميع يعرف أن الرماية اعتادت على الصعود لمنصات التتويج، ورفعت علم الدولة منذ فوز الشيخ أحمد بن محمد بن حشر بالميدالية الذهبية في الأولمبياد عام 2004.

وأضاف أن الأمل كبير في صعود الرماية الإماراتية إلى منصة التتويج في الأولمبياد المقبلة، خصوصاً بعدما تأهل سيف بن فطيس في بطولة العالم بقبرص، ولحق به خالد الكعبي، ثم الشيخ سعيد بن مكتوم، في البطولة الآسيوية.

وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تولي اهتماماً كبيراً ببرامج إعداد اللاعبين المتأهلين للأولمبياد، ومن بينهم الرماة، وكان النقاش مستمراً حتى الاجتماع الأخير، وهناك خطط لكل المتأهلين بما فيهم لاعبو الرماية الذين ينتظر منهم الجميع إنجازات جديدة، وهو ما نأمله في البرازيل، خصوصاً في ظل الدعم والمساندة الكبيرة من اللجنة الأولمبية.

وأوضح أن برامج الإعداد للرماة لا تتوقف، وسبق أن خضنا العديد من البطولات التأهيلية سواء على مستوى بطولات العالم أو البطولات الآسيوية، وكانت هذه البطولة هي الأخيرة في التأهل للأولمبياد، وطموحنا لن يتوقف عند الصعود للبرازيل.

الزعابي: نجني ثمار الدعم

أكد عبدالله الزعابي الأمين العام لاتحاد الرماية، أن الإنجازات التي تحققت بتأهل 3 أبطال من الإمارات للأولمبياد، نتاج طبيعي للاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبارك الزعابي الإنجاز لدولة الإمارات، وقال: »يعتبر سمو الشيخ سعيد بن مكتوم من مؤسسي فريقي الأطباق والإسكيت في الدولة..

وفريق الأطباق كان مؤهلاً للحصول على بطاقة التأهل للأولمبياد، وأيضاً مؤهل للفوز في الأولمبياد، ولا نقول ذلك كنوع من الضغط على اللاعبين، ولكنها الحقيقة، ففريق الإمارات للأطباق ينافس أبطال العالم وإن شاء الله نحقق ميدالية أو أكثر نظير ما يتمتع به الفريق من كفاءة عالية، والآن الدبل تراب والإسكيت يعتبرون أبطالاً ومن بين نخبة الرماة في العالم«.

وأضاف: »اللاعب سيف بن فطيس كان حاصلاً على بطاقة التأهل مسبقاً، والآن بحصوله على الذهبية أكد تأهله عن جدارة، وقدرته على المنافسة بقوة، أيضاً لدينا سمو الشيخ سعيد بن مكتوم ..

والشيخ جمعة آل مكتوم، و خالد الكعبي، وسيف بن فطيس، وجميعهم يتمتعون بكفاءة عالية، وفريق الأطباق بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، يجني ثمار هذا الدعم والتخطيط والتدريب، والنتائج تعبر عن ذلك.

خالد الغرير: نتيجة مشرفة

بارك خالد عبد الله الغرير الإنجاز الذي حققه رماة الإمارات بقيادة سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، وقال: »نبارك للإمارات الفوز، ونتمنى أن يكون بداية إنجاز أكبر، والإمارات دائماً سباقة في مثل هذه المنافسات، ورماة الإمارات عودونا على تحقيق الانتصارات الخارجية اللافتة التي تشرف الدولة وتشرف كل العرب«.

آمال

وأضاف: »آمالنا كبيرة، والفريق جاهز ولديه الإمكانيات والقدرة على المنافسة بقوة في ريودي جانيرو، وفي الوقت الحالي إن الإمارات لديها الفرصة في الوقت الحالي لتحقيق إنجاز أولمبي جديد بعد الإنجاز الذي حققه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم 2004، نظراً إلى الدعم والتشجيع الكبير للألعاب الفردية وأصحاب النتائج المتميزة فيها..

وكل لعبة لها تخصصها، وتبني المواهب أمر ضروري، حتى نستطيع استثمار هذه المواهب، والمسؤولية مشتركة من الجهات الرياضية ذات الصلة والشركات الداعمة والراعية، والدعم يأتي من جهات عديدة، ونحمد الله أن الرياضة في الإمارات تجد الاهتمام من القيادة الرشيدة في الدولة، ونرفع جميعاً شعار الرياضة للجميع«.

محمد حسن: سعيد بن مكتوم كان جديراً بالبطاقة

أعرب نجم منتخبنا الوطني لرماية الاسكيت محمد حسن صاحب المركز الرابع آسيوياً في البطولة عن سعادته بدخوله وزملائه النهائيات وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي مؤكداً أن بطاقة التأهل الثانية لمنتخب الاسكيت التي حققها سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم في نيودلهي بجدارة واستحقاق واصفاً البطولة بأنها أغلى بطولة وأقوى تنافس تشهده منافسات آسيا..

وأرجع ذلك لأسباب عدة أولها أن الهدف من المشاركة، وهو من أجل الكوتا قد تحقق قبل أن تبدأ الجولة قبل النهائية وثانيها دخول ثلاثة رماة من منتخبنا إلى النهائيات دفعة واحدة لأول مرة، وثالثها انحصار المنافسة على الكوتا بيني وبين أستاذي سمو الشيخ سعيد بن مكتوم، أما الرابعة فهي وجود قانون غير عادل منح المركز السادس بطاقة التأهل..

فيما حرمني منها رغم احتلالي المركز الرابع. ووجه محمد حسن التهنئة إلى سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وإلى سيف بن فطيس، وأعرب محمد حسن عن سعادته بفوز سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بالبطاقة الأولمبية عن جدارة واستحقاق مؤكداً أنها لم تذهب بعيداً، وكان هدفنا جميعاً رفع اسم وعلم دولتنا الغالية، بغض النظر عمن يفوز أو يخسر.

إشادة

من جهة ثانية أشاد نجم منتخبنا الوطني سعيد الظريف، العائد بعد غياب، بالمستوى المتميز الذي قدمه رماة منتخبنا الوطني للإسكيت، خلال بطولة آسيا، وقال إن رماتنا كانوا محل إعجاب وتقدير كل المشاركين والمتابعين على حد سواء. وأضاف أن ما يثلج صدورنا هو تأهلهم جميعاً إلى النهائيات، وهو إنجاز في حد ذاته يحسب لرماتنا.

ووجه التهنئة إلى سمو الشيخ سعيد بن مكتوم، وسيف بن فطيس، ومحمد حسن، مؤكداً أن هذه النتيجة ستكون حافزاً ودافعاً لنا لمواصلة المشوار وتحقيق أفضل النتائج.

أحمد المعلا: إنجاز يعبّر عن تميز الرماية

هنأ الشيخ أحمد ناصر المعلا، القيادة الرشيدة في الدولة، بتأهل 3 لاعبين من الإمارات في الرماية لدورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريودي جانيرو بالبرازيل، وقدم التهنئة لسمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بمناسبة إنجازه المزدوج في بطولة آسيا، بتحقيق الميدالية البرونزية والتأهل إلى الأولمبياد..

وأكد الشيخ أحمد المعلا، أن الإنجاز ليس غريباً على سمو الشيخ سعيد بن مكتوم، وزملائه أبطال الإمارات، سيف بن فطيس وخالد الكعبي، من خلال التميز الذي عرفت به رماية الإمارات في المشاركات الخارجية والمواعيد الكبيرة.

وقال إن الوجود في الدورة الأولمبية شرف كبير لكل دولة، ورماة الإمارات نجحوا في الوصول لذلك بكل جدارة، عبر ثلاثة لاعبين، متمنياً أن تتواصل الانتصارات في البرازيل، ويتكرر مشهد دورة 2004، عندما حقق الشيخ أحمد بن حشر الميدالية الذهبية .

جمعة بن دلموك: رماية الإمارات تعيش أفضل فتراتها

أهدى الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم الإنجاز الباهر الذي حققه رماتنا في آسيوية الهند إلى قيادتنا الرشيدة، مؤكداً أنه لولا الدعم الكبير الذي تلقاه رياضة الإمارات عامة والرماية خاصة، ما كانت لتتحقق مثل هذه الإنجازات.

ووجه الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته ودعمه لرماية الأطباق، مما أسهم في هذه الإنجازات المشهودة.

وأعرب الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، رئيس فريق فزاع للرماية، عن سعادته بالنتائج الباهرة، مشيراً إلى أن رماية الإمارات تعيش أفضل لحظاتها، ووجه تهنئته إلى سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، لحصوله على بطاقة التأهل إلى الأولمبياد، وإلى سيف بن فطيس، لحصوله على ذهبية آسيا، متمنياً للرامي محمد حسن التوفيق و النجاح .

وقال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم: »إننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في الفترة المقبلة التي تتطلب بذل المزيد من الجهد وتكثيف المشاركات حتى أغسطس المقبل موعد المشاركة في الأولمبياد«.

وحول المستوى الفني قال رئيس فريق فزاع: »إن اللعبة تشهد تطوراً سريعاً ومثيراً، وأغلب الظن أن منتخبات كوريا والهند واليابان ستكون رقماً صعباً، لأنها أعدت مجموعة من الناشئين بشكل جاد وعلمي، وتستطيع بها أن تنافس بقوة«.

الكمالي: الإنجاز نتاج طبيعي لجهود مستمرة

أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الإنجاز الفريد الذي حققه كل من الراميين، سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس في فئة الإسكيت، ضمن منافسات كأس آسيا للرماية، إنما يعد نتاجاً طبيعياً لمدى الجهود الواضحة والمستمرة التي بذلوها جميعاً طوال المرحلة الماضية، ليتأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بريو دي جانيرو..

ويزيدوا من حظوظ الإمارات في المنافسة على ميدالية أولمبية عبر بوابة الرماية، تلك الرياضة التي نعول عليها الكثير، بعد المستويات المشرفة في مختلف المحافل والاستحقاقات.

وقال الكمالي »فرحة التأهل اكتملت بهذا النجاح، ليلحق بذلك الأبطال بالرامي الذهبي خالد الكعبي، الذي تأهل منذ أيام قليلة بفئة الدبل تراب، ليتم رفع علم الإمارات مراراً وتكراراً على منصات التتويج«.

وتابع الكمالي »فخورون بهذه المرحلة المتقدمة، بفضل العمل المنظم لأسرة اتحاد الإمارات للرماية، برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، ونحن على ثقة تامة في قدرة أبطالنا على تحقيق المجد مرة أخرى، ونقدم لهم أوجه الدعم الكامل، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بتوفير كافة الإمكانات اللازمة لأبطالنا في مختلف الرياضات«.

أحمد العبدولي: إضافة لسجل اتحاد الرماية المتميز

تقدم أحمد العبدولي رئيس قسم اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضة في الهيئة، نيابة عن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة، بالتهنئة إلى سمو الشيخ سعيد بن مكتوم، بمناسبة هذا الإنجاز الذي يعد إضافة للسجل المتميز لاتحاد الرماية ودولة الإمارات.

جاء ذلك خلال مشاركته في استقباله سموه وأبطال الإمارات بعد عودتهم ظافرين من الهند وقال: لا شك في أن التأهل للأولمبياد إنجاز جديد لسموه، الذي حقق في مرات سابقة نتائج وإنجازات كان لها دور كبير في تأهله للأولمبياد، ونحن في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من خلال رصدنا النتائج لاحظنا أن الألعاب الفردية في الدولة لها دور كبير في تحقيق النتائج الباهرة للإمارات خارجياً وأكبر دليل إنجاز أولمبياد أثينا 2004 .