أنهى نادي الإمارات ارتباطه رسميا بطاقم الجهاز الفني لفريق الكرة الأول، بقيادة البرازيلي باولو كاميلي ومعاونيه، متمنيا لهم التوفيق في مقبل المشوار بعد انتهاء فترة التعاقد معهم، حتى تكون للإدارة الجديدة التي سيقع عليها الاختيار خلال الأيام المقبلة، حرية القرار في اختيار المدرب الذي تراه مناسبا لتولي الإدارة الفنية، في الوقت الذي أكد فيه كاميلي حزنه لمفارقة قلعة الصقور بعد 3 سنوات من العمل مع الفريق في دوري المحترفين.

وحرص النادي على إنهاء العلاقة بطريقة ودية عبر حفل تكريم مصغر أقامه لطاقم الجهاز الفني بدار النادي، شكرهم خلاله على المجهود الذي بذلوه ونجاحه السابق مع الفريق، وقدم مجلس الإدارة ممثلاً في أحمد سمحان، عمر المزكي، عبد الله الطويل، درع النادي وبعض الهدايا التذكارية للطاقم البرازيلي ونقل أحمد سمحان، المدير التنفيذي شكر وتقدير أسرة النادي للجهاز الفني على كل ما قدموه، وأبان سمحان أن كاميلي تميز بالأخلاق العالية طوال فترة عمله، وكان سفيرا مشرفا للبرازيل في الإمارات، وأنه ترك بصمة تدريبية مع الفريق وساهم في رفع مستوى عدد كبير من اللاعبين.

من جانبه قال كاميلي إنه حزين للوداع، وإن فترته مع الصقور ستظل عالقة بذهنه، ويعتبرها من الفترات الكروية المهمة في مسيرته التدريبية، متمنيا للنادي التوفيق على مستوى كل الأنشطة.

وقال كاميلي إنه وجد تقديرا كبيرا من إدارة النادي التي وقفت معه ودعمته وساندته وأعانته على أداء مهمته، وكذلك كل منتسبي النادي من جماهير ولاعبين وأضاف: أشكر الجميع على الثقة التي منحوني لها، أنا ممتن لكم وأتمنى أن يحقق الفريق لاحقا ما عجزت عن تحقيقه، وأضاف: اجتهدنا للحصول على مراكز متقدمة في ترتيب الدوري، لكن تعلمون جيدا الظروف التي مر بها الفريق والإصابات التي ظلت تطارد اللاعبين.