في واحدة من مفاجآت التعاقدات الصيفية غير المتوقعة، استعان الفريق الأول بنادي الإمارات من جديد بخدمات لاعبه السابق، المغربي عصام الراقي، تدعيماً لصفوف (الصقور) في الموسم الجديد قادماً من ناديه الرجاء المغربي.
وكان الراقي المولود في عام 1981 قد خاض تجربة ناجحة في الموسم قبل الماضي مع الصقور الشئ الذي شجع مجلس الإدارة في ذلك الوقت على تجديد التعاقد معه لمدة موسم، لكن بعد الجولة الرابعة من الدوري تم الاستغناء عن خدماته بسبب مرضه بفيروس الكبد الوبائي، ليعود بعدها الراقي إلى الرجاء من جديد والذي قدم معه موسماً متميزاً بعد أن أثبتت الفحوصات شفاءه التام من المرض.
وأثارت صفقة لاعب المحور المغربي، الجدل وسط أنصار الصقور بين الرفض والقبول، حيث يرى البعض أنه صاحب امكانات فنية عالية وبإمكانه الظهور الجيد مع الفريق بينما يرى اخرون أن عصام الراقي أصبح كبير السن وكان بالإمكان التعاقد مع لاعب أصغر سناً وأعلى موهبة في وجود العديد من الخيارات.
حسرة مغربية
فيما تحسرت وسائل إعلام مغربية على رحيل عصام الراقي عن صفوف الرجاء وقالت إن ذلك يمثل خسارة كبيرة للفريق، لأنه يمثل عنصراً أساسياً ومؤثراً بالفريق، وذكرت وسائل الإعلام أن سياسة (التقشف) التي يتبعها النادي كانت سبباً في عودة الراقي للإمارات من جديد.
وكشفت صحف المغرب أن عصام الراقي الذي وصل الدولة فجر أمس سيعود إلى المغرب يوم الجمعة المقبل لترتيب أوضاعه قبل العودة من جديد للإمارات بهدف المشاركة في البرنامج الإعدادي للموسم الجديد.
صفقات بعد العيد
وبعد صفقة عصام المغربي وقبله المدافع الأسترالي زاك انديرسون يكون الصقور قد تبقت له خانتان من خانات الأجانب الأربع، وحسب المصادر فإن لجنة تسيير الأعمال ستعمل على ضم الوجوه الجديدة بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وأنها حاليا تفاوض في عدد من اللاعبين في خانتي صانع الألعاب والمهاجم، وقال المصدر: كان يفترض أن نتعاقد مع مهاجم أفريقي لكن الصفقة وللمرة الثانية لايكتب لها النجاح وهذا أحد أسباب تأخير إكمال التعاقدات مع الأجانب.
وحسب المصادر فإن اللجنة احتاطت بمفاوضات جادة مع عدد من اللاعبين لكنها لم تصل إلى اتفاق نهائي مع أي لاعب حتى يوم أمس، وقال المصدر: الخيارات موجودة لكن تبقى الاتفاق للتوقيع.
تعاقدات
محلياً نادي الإمارات الذي فقد 13 لاعبا أخيراً لم يتعاقد مع أي لاعب حتى الآن، لكنه يسعى لضم وجوه جديدة مع اعتماد كبير على ثلاثي الأهلي وليد عمبر، وليد حسين، النوبي الذين طلب النادي استعارتهم من قلعة الفرسان لكن لم يأت الرد سواء بالموافقة أو الرفض حتى الآن.