ليس المقصود دائماً من المعسكرات الخارجية للأندية، الجدية والالتزام بالتدريبات والمباريات فقط، ولكن أيضاً الخروج باللاعبين من ضغوط موسم طويل منتهٍ، وتأهيلهم نفسياً لخوض موسم جديد، يحمل في طياته العديد من التحديات الصعبة والقوية التي تحتاج لاعبين من طراز قتالي خاص، ومؤهلين بدنياً وفنياً ونفسياً.

ولذا كان طبيعياً أن نرى جوانب وأجواء طريفة في بعض معسكرات الأندية للخروج من حالة الملل الذهني الذي يمكن أن يصيب اللاعبين من تتابع التدريبات اليومية بشكل مكثف.

عادة ما يبدأ الجهاز الفني بالتركيز على الجانب النفسي قبل البدني في مثل تلك المعسكرات، ويظهر ذلك من خلال اختيار مكان المعسكر الخارجي، والذي يراعى فيه بعده قليلاً عن الحياة المدنية، ليعيش اللاعبون أجواء هادئة تساعدهم على الاسترخاء والتركيز في التدريبات التي يبني عليها الجهاز الفني طموحات موسم كامل..

بالإضافة إلى أن الأجهزة الفنية تضع في مخططها الإعدادي، غنى مكان المعسكر بالمناظر الطبيعية الرائعة، ليكون العمل وسط واحة نفسية تمنح الجميع السكينة، مع إمكانية استخدام تلك الطبيعة في التدريبات أو في تنظيم رحلات سريعة للاعبين خلال أيام الراحات وسط التدريبات والمباريات.