شهد دورينا العديد من القصص حول اللاعبين «المجمدين» مثل قصة المصري محمد زيدان الذي تعاقد معه بني ياس في بداية موسم 2012-2013 وبعد 6 أشهر تم تجميد نشاطه مع الفريق الأول، ما دفع زيدان لتقديم شكوى للجنة فض المنازعات في اتحاد الكرة ضد النادي، مطالباً بدفع تعويض مالي على حرمانه من اللعب مع الفريق الأول وتم الحكم لفائدته بتعويض يقدر بـ4 ملايين درهم.
وخلال الانتقالات الصيفية لموسم 2014-2015، وقع الجزيرة عقداً مع لاعب منتخب الجبل الأسود فوزينيتش لمدة 3 مواسم وشارك اللاعب لمدة موسم واحد مع الفريق قبل أن يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي في نوفمبر 2015، ورغم شفائه من الإصابة اختار الجزيرة استبداله وهو لا يزال يتدرب مع الفريق.
وفي يناير 2015 تعاقد الأهلي مع أسامة السعيدي الذي لعب معه لمدة 6 أشهر في دوري الخليج العربي قبل أن يتم الاستغناء عنه نهاية الموسم، لكنه بقي ضمن قائمة الفريق المشاركة بدوري أبطال آسيا، ومنذ نوفمبر من العام الماضي أصبح السعيدي لاعباً مجمداً مثل نيلمار في النصر الذي تم استبداله بمواطنه فاندرلي.
ودخل قائمة «المجمدين» عشرات النجوم، أمثال كارلوس مونوز لاعب الأهلي السابق، برونو ادغار واديسون بوتش في الوصل، وريان بابل في العين، وهمام طارق في الأهلي، وليوناردو ليما في النصر.
البيان الرياضي يقترح توصيات
1
ضمان حقّ النادي قبل توقيع العقد من خلال تحديد مبلغ التعويض (راتب 3 أشهر)
2
عدم قبول النادي كافة شروط اللاعب بما في ذلك شرط جزائي مرتفع القيمة
3
تعديل اللوائح بما يتلاءم مع مصلحة الطرفين في حال فسخ العقود
4
تفعيل دور اللجنة الفنية في انتقاء اللاعبين ومتابعتهم قبل التوقيع
5
الاستثمار في عقود اللاعبين مثل تجربة الغاني أسامواه جيان في العين
6
جدية الفحص الطبـي وعدم منح المدرب صلاحيات مطلقة في الاختيار