(لمشاهدة ملف "الفريج منجم ذهب" pdf اضغط هنا)

يشهد تاريخ كرة القدم العالمية أن أساطير الساحرة المستديرة انطلقت من ملاعب الحارات أو الفرجان لينحتوا مسيرة حافلة بالإنجازات وخالدة في الذاكرة. ولا يختلف اثنان، أن ملعب الحارة كان ولايزال منجم الذهب الذي يتخرج منه أفضل اللاعبين قبل الانتقال إلى الأندية الكبيرة، لصقل موهبتهم والسير على طريق النجومية، وبالرغم من انتشار أكاديميات كرة القدم سواء في الأندية أو الخاصة مثل الفقاقيع، إلا أنها لم تنجح في تعويض الدور الحقيقي لملعب الحارة في صناعة لاعبين كبار.

ترتبط ذكريات معظم النجوم بـ«ملعب الحي الشعبي»، هذا المكان ليس مجرد قطعة أرض في قلب الحارة أو الفريج يلتقي عليها مجموعة من الشباب للعب والمرح، بل هو المدرسة التي أنجبت لاعبين مميزين صنعوا أمجاد الأندية والمنتخبات الوطنية.

لقد كان الفريج المتنفس الوحيد لشبابنا قبل ظهور الإنترنت وألعاب الفيديو، والمكان الوحيد الذي يلتقون فيه للتعارف ولعب كرة القدم وغيرها من الألعاب الشعبية، ومنه انطلقت مسيرة العديد من الأبطال ونجوم الكرة، ورغم هذا الدور الكبير إلا أن مكانته بدأت تتراجع بسبب انقراضه تدريجياً. «البيان الرياضي» حاول من خلال هذا التحقيق البحث في أسباب تراجع بريق «ملعب الحارة» والدور الذي لعبه في تقديم كبار اللاعبين في كرة القـدم.

إقرأ:

ملاعب الفرجان.. صناعة النجــــــوم تنقرض

سالغـادو: الرفاهية لا تصنع النجوم