يلتقي النصر وحتا الساعة السابعة و25 دقيقة من مساء اليوم لحساب نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة في مباراة مثيرة تحمل عنوان «الخبرة والطموح»، حيث يسعى العميد إلى تعزيز مسيرته بالوصول للمرة العاشرة في تاريخه إلى النهائي في المقابل يطمح الإعصار لدخول التاريخ بتحقيق حلم الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى.
ويدخل النصر مواجهة حتا الليلة متسلحاً بخبرته الطويلة في مسابقة الكأس وبدافع رد الاعتبار بعدما تغلب عليه حتا ذهاباً وإياباً في مسابقة دوري الخليج العربي الموسم الحالي ولن يجد أفضل من هذه الفرصة لرد الدين لشقيقه الصغير.
ويعتبر الوصول إلى المباراة النهائية هدفاً استراتيجياً للنصر من أجل إعادة ترتيب أوراقه استعداداً للموسم المقبل بعد خسارته الرهان على لقب الدوري وكأس الخليج العربي وتعويض جماهيره معاناة قضية فاندرلي التي عصفت بأحلام الفريق في مسابقة دوري أبطال آسيا.
ويخوض العميد المباراة منقوصاً من جهود 6 لاعبين مؤثرين في تشكيلته يتقدمهم المهاجم البرازيلي سانتوس فاندرلي المصاب بتمزق عضلي وطارق أحمد وحسين عباس للإيقاف بالإضافة إلى أحمد الياسي وخالد جلال وعلي حسين لأسباب صحية، ورغم هذه الغيابات لا يملك النصر عن بديل للفوز من أجل حجز بطاقة العبور إلى النهائي. ونقل النصر تحضيراته مساء أمس إلى ملعب نادي ضباط الشرطة بدبي بسبب احتضان ملعبه لمباراة نصف النهائي الأول الذي جمع الشارقة مع الوحدة.
من جهته، يتطلع حتا إلى تحقيق أكبر مفاجآت هذا الموسم في رحلة البحث عن المجد والتأهل لأول مرة في تاريخه إلى المباراة النهائية، ويدرك الإعصار صعوبة المهمة أمام حامل اللقب في النسخة قبل الماضية.
ويفتقد الإعصار جهود أحد أهم عناصره اليوم نتيجة الإيقاف وهو اللاعب ماهر جاسم صاحب أسرع هدف في الدوري ومالك الحلول التهديفية السريعة، إلى جانب غياب علي درويش الذي يغيب للسبب نفسه.
وتتجمد مشاركة كل من اللاعب سبيل غازي وراشد جلال بسبب بند الإعارة الذي يمنع مشاركتهما ضد فريقهما الأصلي، إلا أن الفريق السماوي يعول على جاهزية بقية اللاعبين المتسلحين بالثقة والطموح بعيداً عن أي ضغوط بعد ضمان البقاء في دوري الخليج العربي، فيما يستعيد الفريق خدمات اللاعب لاحج صالح بعد تماثله للشفاء من الإصابة.
وخاض الفريق إعداده في الأيام الماضية على ملاعب النادي الأهلي في دبي بعد استراحة استغرقت 24 ساعة بعد لقاء النصر في الجولة الماضية من الدوري، وسادت حالة من الارتياح والثقة بين اللاعبين قبل موقعة العميد اليوم، فيما يبدو الحذر كبيراً من عودة بعض نجوم النصر الغائبين عن مواجهة الدوري الماضية.
كما يسعى فريق حتا إلى مواصلة مشوار التألق ودخول التاريخ من أوسع أبوابه بعد تحقيق التأهل الثاني إلى المربع الذهبي من البطولة في مسيرة الفريق، إضافة إلى التأهل الثالث للإعصار في تاريخه إلى ربع نهائي الكأس الغالية بعد الفوز في عام 2000 على فريق رأس الخيمة ثم تحقيق الانتصار على العين والشباب في سنوات أخرى، بينما تعثر أمام الوصل في نصف النهائي الوحيد الذي بلغه.
ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود أمام حتا هذا العام خلال رحلة الوصول إلى المربع الذهبي، وإنما واجه الظفرة في دور الـ 16 وتجاوز فارس الغربية بصعوبة حينما حسم التعادل 1-1 لقاء الفريقين، وابتسمت ركلات الترجيح في الأخير لصالح حتا، ليلاقي فريق الإمارات في ربع النهائي الذي لم يكن منافساً سهلاً أيضاً، إلا أن الإعصار تمكن من خطف بطاقة التأهل بعد تجاوز الصقور 2-1 بهدفي ماهر جاسم وروزا.
حملة
تفاعل العديد من جماهير ومحبي الإعصار الحتاوي مع الحملة الجماهيرية التي أطلقتها رابطة المشجعين بنادي حتا من أجل مساندة الفريق الأول في مباراة اليوم المصيرية أمام النصر، حيث ستتواجد حافلات لنقل المشجعين في مقر النادي الساعة 3 ظهراً لنقل المشجعين إلى ستاد زعبيل بملعب الوصل. وعبر الكثير من المغردين الحتاوية عن أملهم بتحقيق إنجاز التأهل إلى نهائي الكأس الغالية.
بيتريسكو: من يسجّل أولاً يحسم المباراة
أكد الروماني دان بيتريسكو مدرب النصر، أن صاحب الأسبقية في الوصول إلى الشباك في نصف نهائي الكأس بين فريقه وحتا الليلة، سيحسم النتيجة لصالحه، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية المباراة بالنسبة له وللفريق وكل منتسبي العميد، وقال: نحن قادمون من خسارة، وهي ليست الطريقة المفضلة لخوض مباراة نصف النهائي، وهذه المرة ليس أمامنا أي خيار باستثناء الفوز، لأن الخسارة تضعنا خارج المسابقة، ولا مجال لدينا للتعويض، عكس ما يحدث في الدوري.
وأوضح بيتريسكو أنه يدرك جيداً أن مواجهات نصف النهائي تكون دائماً قوية ومغلقة من البداية إلى النهاية، متوقعاً أن يفوز بنتيجتها الفريق الذي يبادر أولاً بالتسجيل، وقال: دائماً في مواجهات نصف النهائي والنهائي، الحظوظ متساوية 50 في المئة لكل فريق.
وحول الغيابات التي يفتقدها النصر، قال: أعتقد أن الغيابات هي المشكلة التي تلاحقنا منذ بداية الموسم، وهذه ليست المرة الأولى التي نفتقد فيها لاعبين مؤثرين.
وأضاف: ليس هناك أي نادٍ في العالم قادر على خوض المباريات دون مهاجم، هذه حقيقية، وليس بإمكاننا تغيير أي شيء، ندرك أننا نفتقد لاعبين مؤثرين، ومنذ التحاقي بالفريق لم أحصل على فرصة للعب بقائمة مكتملة، وهي المشكلة التي أعاني منها في النصر، وحين تخسر جهود مهاجم بحجم فاندرلي وكابتن الفريق أمر صعب للغاية.
إصابة
وبخصوص الحالة الصحية لفاندرلي، أوضح بيتريسكو أن الجميع يريد إشراك فاندرلي في المباراة، ولكن الأمر غير ممكن، نظراً لإصابته التي تحتاج إلى وقت أطول للعلاج، معرباً عن ثقته في بقية اللاعبين.
وعن الأسبقية المعنوية لفريق حتا الذي فاز على النصر ذهاباً وإياباً في دوري الخليج العربي، صرح بيتريسكو أن التاريخ على الورق، وكرة القدم لا تعترف إلا بحقيقة الملعب، وقال: عندما يفوز فريق مرتين، يعني أنه كان الأفضل، وعلينا تقبل النتيجة، ولكن الحظوظ في لقاء الكأس تبقى متساوية، وأتمنى أن نستفيد من الدرس السابق.
وأكد المدرب الروماني أن حتا لم يتغلب في المباراتين السابقتين على اللاعبين فقط، بل تفوق عليه أيضاً، وقال: أنا مدرب أكره الخسارة، وهذه المباراة ليست تحدياً للاعبين، بل لي أيضاً، وأتمنى أن أنزل بنفسي إلى الملعب لرد الدين.
وصرح بيتريسكو أن حتا يضم لاعبين مخضرمين تترواح أعمارهم بين 34 و35 عاماً، يملكون الخبرة، وسبق أن لعب بعضهم في فرق كبيرة مثل النصر، بالإضافة إلى الروماني روبوتان الذي سبق أن دربه في الدوري الروسي، واللاعب الأسترالي نيكولاي صاحب الخبرة في التعامل مع المباريات، وقال: كل هذه المعطيات قلتها للاعبيّ قبل المباراة الماضية في الدوري، لذا، أنا متأكد أنهم سيكونون هذه المرة أكثر تركيزاً.
وحول ترشيح 5 لاعبين من النصر لجائزة أفضل لاعب في الموسم، هم عبد العزيز برادة وطارق أحمد ومسعود سليمان وجاسم يعقوب، أوضح بيتريسكو أن النصر مطالب بالفوز بلقب، ليؤكد جدارتهم بالمنافسة على هذه الجوائز، وفي حال عجز عن تحقيق اللقب، فلاعبوه لا يستحقون نيل الجائزة. واعترف المدرب الروماني أنه متخوف من ارتكاب الأخطاء الفردية، وقال إن كل شيء ممكن في مباراة كرة القدم.
عبد الله بن طوق: سيناريو الدوري لن يتكرر
أكد عبد الله بن طوق نائب رئيس مجلس شركة النصر لكرة القدم أن العميد على أتم الاستعداد للمراهنة على بطاقة العبور إلى نهائي كأس رئيس الدولة، مستبعداً تكرار سيناريو مباراتي الذهاب والإياب، وقال: لقد خسرنا مباراة الجمعة الماضية لأسباب خارجة عن إرادتنا تتمثل في تعدد الإصابات بالفريق، ما دفعنا إلى القيام بعملية تدوير بين اللاعبين، وحتى الفرص التي حصلنا عليها لم نوفق في استغلالها ولكن نحن مطالبون هذه المرة بالتركيز أكثر لأنها مباراة الموسم.
وأضاف: اللاعبون يعرفون المطلوب منهم والهدف واضح أمامهم، ولديهم رغبة قوية للصعود إلى النهائي العاشر في تاريخ العميد، وهم مدركون لحجم المسؤولية.
وصرح بن طوق أن نقل المباراة لملعب الوصل يخدم مصلحة الفريقين ويسهل وصول الجماهير، موجها الشكر إلى إدارة الوصل وعلى رأسها راشد بالهول على موافقتها استضافة المباراة على ملعبها.
وكشف بن طوق أن مفاتيح الفوز في المباراة، اللعب بهدوء وعدم ارتكاب الأخطاء، مشيرا إلى أن الفوز لا يتحقق بلاعب واحد بل ثمرة عمل جماعي والالتزام بتعليمات المدرب، وقال: أظهر حتا أنه فريق شرس وتغلب علينا في مباراتين وليس لديه ما يخسره وطبعا الضغوط ستكون أكبر على النصر.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، أن العميد سيحاول الاستعانة بخبرته التي كسبها في السنوات الأخيرة بعد حصوله على كأس رئيس الدولة في 2015 وقبلها كأس الأندية الخليجية وكأس الخليج العربي، وبلوغه ربع نهائي دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، وقال: أعتقد أن النصر وصل إلى مرحلة من النضج الكروي التي تجعلهم قادرين على تحمل ضغوط المباراة والتعامل مع ظروفها بالشكل المطلوب.
وقلل بن طوق من تأثير غياب فاندرلي على الفريق رغم قيمته الفنية باعتبار امتلاك النصر لمهاجم دولي وهو سالم صالح الذي أثبت قدرته على تعويض المهاجم البرازيلي في أكثر من مناسبة وهو على أتم الجاهزية.
وأكد بن طوق أن وصول النصر إلى المباراة النهائية سيكون أفضل تكريم لجمهور النصر الذي وقف إلى جانب الفريق في أصعب الفترات التي مر بها خلال الموسم.
جوكيكا: أمامنا لقاء تاريخي
أكد المقدوني جوكيكا هادجيفسكي مدرب الفريق الأول بنادي حتا، أن التوقيت يبدو مناسباً لخوض المواجهة أمام العميد خاصة في ظل النتائج الجيدة التي حققها فريقه في بطولة الدوري والمعنويات المرتفعة من اللاعبين، وأضاف جوكيكا في المؤتمر الصحفي قائلاً: ندرك قيمة المباراة وأهميتها تاريخياً للنادي، وسعداء بخوض اللقاء متحررين من جميع الضغوطات، ونحن هنا اليوم من أجل تقديم إنجاز جديد يضاف إلى سجل النادي.
وأوضح جوكيكا أنهم قادرون على تقديم أداء أفضل أمام النصر من جميع المباريات السابقة الدوري، لكنه في المقابل يدرك حجم الفريق المنافس باعتباره يضم لاعبين من الطراز الرفيع إلى جانب عراقة وحجم الفريق المنافس، لافتاً إلى أنهم حريصون على إمتاع الجميع بالظهور الأقوى في رحلة الكأس والتفكير لاحقاً في تحسين موقع الفريق في لائحة الترتيب العام من الدوري، مجدداً ثقته الكبيرة بجميع اللاعبين دون استثناء في تقديم مباراة جميلة تليق باسم الإعصار الحتاوي.
استعداد
وأضاف جوكيكا إن المباراة تحتاج إلى الاستعداد القوي في مراكز اللعب كافة، وقال: طلبت من اللاعبين نسيان نتائج الفوز التي حققناها أمام النصر في المرة الماضية وعدم الانخداع بها، ومباراة الكأس حتماً لها حسابات خاصة وظروف مختلفة، ووضعنا الحلول للتعامل مع جميع الاحتمالات منها على سبيل المثال الوصول إلى ركلات الترجيح التي يعتبر التدريب عليها جزءا من تمرينات الفريق الأساسية التي تعتمد في المقام الأول على الاستعداد الذهني للاعبين.
تأثير
وعن تأثير غياب ماهر جاسم، قال جوكيكا إن عدم مشاركة اللاعب حتماً ستكون مؤثرة فهو يعد أحد العناصر المهمة في التشكيلة وصاحب أداء متميز في الموسم، مبدياً دهشته من حالة الشد التي ظهر عليها ماهر أمام النصر في المباراة السابقة التي آلت إلى حصوله على بطاقتين، إلا أنه في جميع الأحوال عليه وضع الخيارات البديلة منها التفكير في الدفع باللاعب محمد مال الله أو زميله عيسى عبيد لتعويض مكان ماهر، مضيفاً إن فريقه يفتقد جهود علي درويش إلى جانب اللاعبين سبيل غازي وراشد جلال رغم حصولهما على استثناء في الجولة الماضية من الدوري للمشاركة.
مواجهة
وفي سؤال حول تفضيله مواجهة الشارقة أو الوحدة في حال التأهل إلى النهائي، قال مدرب حتا إنه من الصعب تفضيل فريق على آخر، وفي حال المقارنة يمكن القول إن العنابي هو الطرف الأصعب من الناحية الفنية وفقاً للإحصائيات والمعطيات التي يتميز بها أصحاب السعادة على مستوى النتائج واللاعبين، متمنياً أن يكون ملعب الوصل هو فأل خير بالنسبة لهم بعد الفوز أمام الظفرة على الملعب نفسه في ثمن نهائي البطولة.
واختتم جوكيكا قائلاً إنه يشعر بالفخر والاعتزاز ويقوده الطموح من أجل الوصول إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وذلك لأن المسابقة تعتبر أغلى بطولات كرة القدم في الإمارات التي يتشرف أي مدرب أو لاعب من أجل معانقة أغلى الألقاب.
أحمد سعيد: المهمة ليست مستحيلة
قال المهندس أحمد سعيد البدواوي نائب رئيس شركة حتا لكرة القدم، إن الفريق يخوض مباراة مصيرية اليوم أمام النصر على ملعب الوصل، ويتطلع الجميع إلى اللقاء التاريخي بنظرة طموحة نحو الوصول إلى النهائي، مؤكداً أن الإعصار الحتاوي قادر على تجاوز محطة العميد وعلى اللاعبين التركيز ونسيان المباراة السابقة التي جمعت الفريق بالمنافس نفسه في الدوري.
حظوظ متساوية
وأضاف البدواوي إن المهمة تبدو صعبة اليوم لكنها ليست مستحيلة، والحظوظ تبدو متساوية بين الفريقين، وقال: نحترم فريق النصر الذي تربطنا به علاقات متينة، ونتمنى أن يهدي اللاعبون جماهير ومحبي الإعصار الفوز الليلة، فالمباراة تعد من أهم المباريات لنا هذا الموسم خاصة بعد ضمان البقاء في الدوري رسمياً وفق الحسابات والمنطق، ونأمل أن تكتمل الفرحة بالعبور إلى النهائي، ونحن واثقون من إمكانيات اللاعبين وجاهزيتهم للمهمة.
تفاؤل وثقة واختتم نائب رئيس شركة حتا لكرة القدم قائلاً إن حالة من التفاؤل والثقة سادت بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق خلال الموسم باحتلال المركز التاسع ضمن الترتيب العام من الدوري والبقاء مع الكبار تحت أضواء المحترفين، فيما يعول الجميع آماله الليلة من أجل تحقيق إنجاز آخر للفريق، مضيفاً إن الظروف تعتبر مهيأة لانتزاع الفوز من النصر خاصة في ظل جاهزية جميع اللاعبين، وتحرر الجميع من حالة القلق والضغوط التي غالباً ما تساور بعض الفرق الصاعدة في نهاية الموسم.
محمد إبراهيم: حسابات خاصّة
أكد محمد إبراهيم مدير فريق النصر أن مواجهة نصف نهائي كأس رئيس الدولة الليلة تخضع إلى حسابات خاصة وأن أسبقية حتا في لقائي الذهاب والإياب بالدوري لا يعني أنه صاحب الأفضلية المطلقة. وقال: كل مباراة لها ظروفها وخاصة في مباريات الكأس.
وأضاف: الفرق الأقل مستوى تظهر دائماً بوجه مختلف في مباريات الكأس لأنها تلجأ إلى غلق الملعب وتحاول نقل المباراة إلى ركلات الترجيح وبإمكانها أن تنجح في ذلك.
وأوضح محمد إبراهيم أنه من الأفضل حسم المباراة من بدايتها لإجبار المنافس على تغيير طريقة لعبه، مشدداً على صعوبة اللقاء في ظل غيابات النصر. وصرح محمد إبراهيم أن التأهل إلى نصف النهائي هدف رئيسي للعميد خصوصاً بعد الظروف الصعبة التي مر بها منذ بداية الموسم.
خالد إسماعيل: لم أنسَ لدغة عجمان وبني ياس
صرح نجم منتخبنا والنصر سابقا أن مواجهات الكأس لا تعترف بالصغير والكبير، وأن الحظوظ متساوية مهما كانت حجم الفوارق الفنية بين الفريقين، لأن حسابات الـ90 دقيقة تختلف عن مسابقة الدوري، وقال: لم أنس لدغة عجمان للنصر في نهائي 1983- 1984 عندما دخلنا المباراة على أساس الفوز بـفارق 10 أهداف لكننا خسرنا بالأربعة، ثم تكرر السيناريو نفسه في نهائي 1991-1992 عندما تغلب علينا بني ياس رغم الأسبقية الواضحة للنصر.
وأوضح خالد اسماعيل أن النصر يملك خبرة كافية للتعامل جيدا مع مجريات المباراة أمام حتا الليلة، مشيرا إلى أن العميد سيخرج المستفيد الأبرز من خسارة الجمعة الماضية، وقال: تمنيت عدم فوز النصر في تلك المباراة ليستعد بشكل أكبر لمباراة الكأس ولا يستسهل لاعبوه الأمر، وأعتقد أنه لو خرج النصر فائزا سيدخل لقاء اليوم باسترخاء.
العمري: ننتظر المواجهة بفارغ الصبر
صرح اللبناني جوان العمري لاعب النصر أنه يعرف جيداً مكانة وقيمة كأس رئيس الدولة في الكرة الإماراتية. وقال: انتظرنا هذه المباراة منذ فترة طويلة بفارغ الصبر واليوم الكرة بين أقدامنا وكل واحد منا يدرك ماذا يتوجب فعله على أرضية الملعب.
وأضاف: خسرنا مباراتين أمام حتا ويجب أن تكون لدينا ردة فعل إيجابية وأن نظهر مستوانا الحقيقي لتحقيق النتيجة التي نتطلع إليها وحجز بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
وأكد العمري أن حتا يملك مهاجمين مميزين وأن النصر افتقد إلى التركيز في المباراة السابقة ما مكنهم من انتزاع الفوز. وقال: سنلعب هذه المرة بحذر وسنرى ماذا سيحدث، وفي المباراة الماضية لم يكن التميز من جانب المهاجمين فقط بل قدم الفريق بأكمله مستوى جيداً رغم أنه لعب بـ10 لاعبين.
عدنان حسين: أتطلع إلى التتويج الرابع
أكد عدنان حسين، لاعب حتا، أنهم يخوضون مباراة ساخنة خاصة باللاعبين لمدة 90 دقيقة بعيداً عن تكتيك المدربين، وأعرب عن تفاؤله باللقاء، قائلاً إنه يتمنى تحقيق اللقب الأغلى للمرة الرابعة، بعد أن توج مع فريقه الأسبق الإمارات في عام 2010 بالكأس الغالية، إضافة إلى الإنجاز المتتالي مع فريق الأهلي في عام 2013 و2014.
وعن تجربته مع الإمارات في رحلة النهائي ومقارنتها بفريقه الحالي حتا، قال: الإعصار مهيأ للوصول إلى قمة البطولة، وتبدو ظروفه مثالية بالمقارنة مع فريق الإمارات حينما عانق المجد في 2010 والذي كان يصارع في دوامة الهبوط نتيجة عوامل مختلفة منها الظروف المادية. وأضاف قائلاً: نخوض اللقاء بأريحية دون ضغوطات، ومحافظتنا على المركز التاسع في الدوري هو أكبر رد على المشككين.