رحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي بالمشاركين في مؤتمر دبي الرياضي الدولي العاشر الذي ينطلق غدا برعاية سموه تحت شعار "تحديات وإنجازات" بمشاركة نخبة من صناع القرار وقيادات الاتحادات والأندية الكروية الكبرى ومدربي ونجوم كرة القدم العالمية.

وقال سموه: "نرحب بكل ضيوف المؤتمر في بلدهم الثاني وفي مؤتمرهم الذي ينطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير كرة القدم من خلال الحوار والاطلاع على أفضل التجارب الناجحة في جميع المجالات التي تشكل صناعة كرة القدم في العالم أجمع".

وأضاف سموه: "حرصنا منذ إطلاق مؤتمر دبي الرياضي الدولي عام 2006 على إيجاد الحلول لجميع التحديات التي تواجه القطاع الرياضي والرياضيين من خلال الموضوعات التي يتناولها المؤتمر في كل عام والعمل على تطوير الرياضة على المستويين المحلي والعالمي، وذلك إسهاما من مجلس دبي الرياضي لتعزيز الاحتراف ليس في دولة الإمارات وحسب بل وفي المنطقة عموما حيث يمثل مؤتمر دبي الرياضي الدولي ضمن "مبادرات محمد بن راشد العالمية" المنصة الدولية التي يلتقي فيها الخبراء وصناع القرار وأصحاب التجارب النجاحة في كرة القدم لعرض تجاربهم واستعراض أفكارهم الإبداعية للوصول بالفرق والمنتخبات إلى أعلى درجات الاحتراف".

وأوضح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن المؤتمر يمثل فرصة لمنتسبي القطاع الرياضي بالدولة للتعرف على أنجح التجارب وبحث سبل الاستفادة منها بما ينعكس بالإيجاب على أداء مؤسساتنا وفرقنا الرياضية، مشيرا سموه إلى أن المؤتمر تناول منذ دورته الأولى 194 موضوعا مرتبطا بدعم الاحتراف واستضاف متحدثين من مختلف مدارس الكرة العالمية وأصحاب الخبرات في مجال الاحتراف وأخرج مئات التوصيات التي يرتكز عليها كمحددات للعمل في الخطط والبرامج الرياضية".

وقال سموه في ختام تصريحه: "لقد بات مؤتمر دبي الرياضي الدولي يحتل مكانة مميزة على خارطة الأحداث الرياضية الدولية السنوية وأصبح ملتقى لكبار النجوم وصناع القرار الرياضي والإعلاميين من مختلف دول العالم وسيستمر في تقديم أفضل الحلول واستعراض التجارب العالمية الناجحة لتطوير كرة القدم على مستوى الدولة والمنطقة وعلى المستوى الدولي أيضا".

من جانبه تقدم سعادة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته المستمرة وتوجيهاته السديدة التي أسهمت في تطور القطاع الرياضي بشكل عام وهذا المؤتمر على وجه الخصوص، مؤكدا حرص مجلس دبي الرياضي على تعزيز مكانة هذا المؤتمر ودوره الفاعل في الكرة العالمية.

وثمن الطاير انضمام مؤتمر دبي الرياضي الدولي إلى أكبر مؤسسة تنموية مجتمعية وهي "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تعتبر أهم المبادرات الرائدة على المستوى العالمي، وتؤكد على الدور الحضاري والإنساني الذي تنتهجه دولة الإمارات وعلى رؤية القيادة الرشيدة لدور الرياضة و أهميتها في حياة الشعوب.

وقال: "إنه بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حقق مؤتمر دبي الرياضي الدولي الكثير لقطاعنا الرياضي على مدار عشر سنوات من خلال العديد من التوصيات التي صدرت عنه بعد الاطلاع على العديد من التجارب الاحترافية العالمية الناجحة واللقاء المباشر مع صناعها والتحاور معهم، والتي يقوم مجلس دبي الرياضي بتطبيقها وكان لها الأثر الإيجابي الكبير الذي ساهم في ظهور تشريعات جديدة وتنظيم العديد من البرامج وإطلاق المبادرات التي وضعت كرة القدم بالدولة في مصاف الدول المتقدمة بداية من مرحلة الاحتراف وما بعد الاحتراف مواكبة مع التطور المتسارع للرياضة العالمية وتحقيقا لخطة دبي 2021 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المتكاملة والشاملة للارتقاء بدبي لتصبح وجهة عالمية في مختلف نواحيها".

وأضاف إنه وعلى هذا النهج يتم اختيار موضوعات مؤتمر دبي الرياضي الدولي والضيوف بما يحقق الإضافة الدائمة حسب حاجة قطاعنا الرياضي، مشيرا إلى أن الأسماء الكبيرة الحاضرة بما تتناوله من مواضيع هامة ومعاصرة للواقع الذي يعيشه عالم كرة القدم من شأنها أن تحقق الفائدة الكبيرة للعاملين في شركات كرة القدم وللإعلام الرياضي.

جدير بالذكر أن مؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي تقام فعالياته في مدينة جميرا – قاعة الجوهرة ويستمر يومين قد انضم لـ "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".