كشفت قناة ياس عن تغطيتها لكأس دبي العالمي للخيول، والتي تعد التغطية الأكبر والأوسع في تاريخ الحدث العالمي الكبير، بل وفي تاريخ التغطيات الإعلامية لحدث يجري في يوم واحد. وتبدأ تغطية الحدث من الساعة التاسعة صباحا وتستمر حتى بعد منتصف الليل.
في نقل متواصل ومستمر عبر العديد من المواقع والمناطق التي تشمل كل دبي، وأبرز معالمها التاريخية والسياحية، ومن أرض ميدان لتنقل ياس كل ما يدور في المدينة وداخل ارض ميدان، لكي تضع المشاهدين في قلب الحدث من كافة جوانبه.
واكد محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب، أن هذه التغطية الكبيرة والشاملة هي جزء من استراتيجيتنا الإعلامية، التي ترتكز على إبراز ما تقوم به الإمارات، ونقله للعالم بالصورة التي يجب أن يرانا فيها.
رؤية حضارية
وأضاف أن كأس دبي العالمي للخيول، ليس مجرد حدث رياضي عابر يجري على ارض الإمارات أو تنظمه الإمارات، بقدر ما هو رؤية حضارية شاملة، وجهد إنساني عظيم بدأ قبل واحد وعشرين عاما، واستمر من نجاح إلى نجاح ومن تألق إلى تألق، وينظر إليه العالم نظرة إعجاب، وهو ما كان يجب أن يقابل من إعلامنا بما يستحقه من متابعة وتغطية واهتمام.
وأكد رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب، أن تنظيم كأس دبي العالمي للخيول في الإمارات، رسالة بقدر ما هو أيضاً مسؤولية وطنية، نتشرف جميعا بحملها خلف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب الفكرة والداعم الأول لها، مشيرا إلى أن تقديم الحدث يجب أن يكون بشكل يليق باسم ومكانة هذه الكأس..
والحدث الذي يمثل رسالة من الإمارات والإماراتيين لكل العالم.
متابعة تفاصيل
وأضاف المحمود: لقد راعينا في خطتنا للتغطية، أن تقوم على تقديم أدق التفاصيل المتعلقة بالحدث والتنظيم، سواء داخل مكان الحدث في ميدان أو خارجه، وفي نفس الوقت نقدم الإمارات من خلال دبي كواحة للمحبة والسلام والأمان..
وهو ما نتمنى أن نصل إليه في هذه التغطية التي نستهدف بها كل الأسرة، وكل الرياضيين والمقيمين على ارض الإمارات، وكل من يشاهدنا خارج الإمارات، وإعلامنا إن شاء الله قادر على هذا، وهو ما ظهر في كل حدث نقوم بتغطيته من قبل.
تعاون الجهات
وأشاد محمد ابراهيم المحمود بتعاون كل الجهات التي طرقنا بابها، من اجل تقديم هذه التغطية الكبيرة والموسعة، للحدث الذي يمثل جانبا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمثل جزءا من مفهوم السعادة الذي تسير به الإمارات للعالم كله، فكأس دبي العالمي للخيول ليس مجرد حدث داخلي أو محلي، بل هو حدث عالمي بأيد ورؤية إماراتية يجب أن يراه الناس..
كما هو في الواقع والحقيقة، وهو شيء اكثر من رائع حشدنا له عدداً كبيراً من فرقنا ومذيعينا ومعدينا، وسنقدم بإذن الله تغطية تلقى القبول كما كان الأمر في العام الماضي، وحظينا بعدها بإشادة مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومن كل المشاهدين، وختم المحمود تصريحه قائلا: أتمنى أن يكون الكأس هذا العام أيضا في الإمارات كما كان في العام الماضي.
محاور النقل
على صعيد تغطية الحدث تبدأ قناة ياس التغطية عبر عدة محاور في وقت واحد، المحور الأول الاستوديوهات الثابتة، حيث أقيم استوديوهان، الأول في أبوظبي مقر قناة ياس، والثاني في ميدان حيث يجري الحدث، وكلا الاستوديوهين يبدآن العمل في التاسعة صباحا..
وفي نفس اللحظة تنتشر شبكة من المراسلين حول دبي وفي المناطق المهمة والبارزة، لتقديم صورة عن أجواء المدينة وما تعيشه على وقع البطولة والحدث.
لقاءات
تتواجد شبكة من مراسلي ياس داخل ميدان، تقدم كل ما يجري ويدور في قلب المكان، مع اللقاءات المتوقعة من كل أطراف الحدث، من مدربين وفرسان وملاك وكبار الضيوف والزوار.
يعقوب السعدي: تغطيتنا ستكون على مستوى الحدث
أكد يعقوب السعدي رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، أن هذه التغطية تشكل واحدة من أهم التغطيات بالنسبة لنا وسنكون على مستوى الحدث، فالحدث كأس عالم والمكان هو الإمارات والمنظم هو نحن شعب الإمارات، وبالتالي ما كان يمكن أن تكون التغطية اقل من هذا، وهذا اليوم يدخل ضمن تغطيتنا التي استمرت أسبوعا كاملا عبر العديد من البرامج والفقرات..
والتقارير التي تناولت الحدث تاريخيا وواقعيا، ونقلنا عبره كل التفاصيل الممهدة لليلة الحدث الكبير. وتمنى السعدي أن نكون على مستوى الحدث وفي الموعد، وأن نسهم في نقل صورة لما يجري في بلدنا، مشيرا إلى أن فرق العمل ورغم طول الوقت، إلا أن الجميع سعيد بالمشاركة وحريص عليها، طامحا أن يقدم من خلالها جانب من حدث يهم الإمارات، ويقدمها للعالم بالصورة التي نراها بها.
استوديو موسع
وأوضح السعدي أن مسار العمل الذي يبدأ من أبوظبي في استوديو موسع مطول يبدأ في التاسعة، يقدمه المذيع جمال بو شقر، والذي يتواصل فيه مع شبكة المراسلين حول المدينة، حيث تم توزيع المراسلين على أماكن عدة، أولها مطار دبي لرصد حركة القادمين ومنهم عدد كبير جاء من اجل مشاهدة الحدث والبطولة..
حيث يتواجد في المطار حمد الإبراهيم. ومن المطار إلى برج خليفة ودبي مول حيث يتواجد ناصر التميمي، لينقل لنا من هناك ما يدور في هذا المعلم العالمي الكبير، الذي يقابل حدثا عالميا آخر هو الكأس، وهو أمر مقصود منا نقدم فيه انفسنا كدولة عالمية حضارية من تحت أعلى برج في العالم، ومن جانب آخر أغلى بطولة في العالم.
فندق ميدان
وهناك نقلة أخرى من داخل فندق ميدان الذي يعج بالزوار والسياح القادمين للحدث نفسه، ويتواجد في الفندق كريم الطرهوني لينقل لنا آراء الزائرين، ثم إلى معلم سياحي آخر هو ممشى الجميرا، ويتواجد فيه احمد الشحي ليتابع ويقدم لنا في يوم الإجازة كيف تسير الأمور هناك، وكيف يتواجد الناس فيه. ومن هذه الأماكن السياحية العالمية الكبيرة ذات الخمس نجوم، إلى الأماكن الشعبية الشهيرة..
حيث يتواجد مراسلونا منذر المزكي في سوق السمك، ويقدم لنا حركة السوق وهل الناس هناك تتابع الكأس أم لا، ومنه إلى سوق الذهب حيث يتواجد محمد إسماعيل، ونقلة أخرى لواحد من اهم الأماكن حركة ونشاطا وتجارة.
تبادل الأماكن
على التوازي سيكون استوديو ميدان بدأ عمله أيضا في نفس الوقت، أي في التاسعة صباحا، ويبدأ التغطية يعقوب السعدي من ميدان ويستمر متواصلا مع استوديو أبوظبي حتى الثانية عشرة، ليبدأ عمر الجغيمان الفترة الثانية والتي تستمر حتى الواحدة ظهرا في نقل مباشر لكل ما يدور داخل ميدان، حيث يتم التنقل بين أبوظبي وميدان والمواقع المختلفة بالتتابع.
وفي الثانية والنصف ينتقل مركز النقل إلى ميدان، حيث يصبح هو الاستوديو الرئيسي للنقل والحركة، ويتواجد هناك شبكة من المراسلين، حيث يقود الاستوديو سعود الرئيسي ومسعود محمد، وفي البادوك ستتواجد فاني ساليمون ومعها كريم الطرهوني، فيما سيكون في منطقة الفعاليات كل من إسراء الشمري وسرى حمادين، واحمد الشحي في منطقة الجماهير، وعمر الجغيمان في منطقة كبار الزوار.
نقل لحركة السير من غرفة عمليات شرطة دبي
أكد يعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، أن كاميرات قناة ياس، ستدخل ولأول مرة إلى غرفة عمليات شرطة دبي، لنتابع مع الشرطة حركة السير والمرور والأمن، وكيف تسير المدينة وكيف تتحرك، ويتواجد في غرفة العمليات مسعود محمد لينقل لنا كل التفاصيل، وكل ما يجري هناك في واحد من أهم المواقع التي تهم المشاهدين أو من سيتوجه إلى ميدان لمتابعة الحدث.
وسيتواجد عمر الجغيمان في غرفة عمليات ميدان، لينقل لنا كيف يتم التواصل والمتابعة بين الغرفتين، وكيف يتابع الأمر في ميدان، الذي يتوقع أن يفد إليه ما يزيد على 60 ألف متفرج يأتون تتابعا ويخرجون معاً وهي عملية في منتهى الأهمية.