إيطاليا تخطو بثبــات نحو النهائيــات والنرويـــــــج تدخل الصراع

واصلت إيطاليا وصيفة البطلة مشوارها بثبات نحو نهائيات كأس أوروبا 2016، وذلك بفوزها على ضيفتها بلغاريا 1- 0 أول من أمس في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثامنة، التي شهدت فوز النرويج على كرواتيا 2- 0، ما جعلها تدخل بقوة في الصراع على التأهل المباشر.

بينما تأهل منتخبا التشيك وآيسلندا إلى النهائيات فيما تعرضت حظوظ هولندا لضربة قوية بعد الخسارة أمام تركيا.

وعلى ملعب «رنزو باربيرا» في باليرمو، حافظ المنتخب الإيطالي على سجله المميز على أرضه في التصفيات حيث لم يخسر في مبارياته الـ38 الأخيرة وتحديداً منذ خسارته قبل 16 عاماً أمام الدنمارك 2-3 في الثامن من سبتمبر 1999، وذلك بتخطيه ضيفه البلغاري. وفقدت بلغاريا بهذه الهزيمة الأمل في الحصول حتى على المركز الثالث الذي يخولها خوض الملحق، وانتهى حلمها ببلوغ النهائيات القارية للمرة الأولى منذ 2004 والثالثة في تاريخها.

وتدين إيطاليا بفوزها الثاني على التوالي بعد ثلاثة تعادلات إلى لاعب وسط روما دانييلي دي روسي الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء حصل عليها انتونيو كاندريفا بعدما أسقطه يوردان مينيف عند مشارف المنطقة لكن الحكم أشار إلى نقطة الجزاء (6). ولم يكمل دي روسي اللقاء بسبب طرده مع البلغاري ايليان ميتسانسكي في الدقيقة 55.

لكن إيطاليا تمكنت في نهاية المطاف من تحقيق المطلوب والخروج بالنقاط الثلاث قبل سفرها إلى باكو في العاشر من الشهر المقبل من أجل مواجهة أذربيجان على أن تختتم التصفيات بعدها بثلاثة أيام على الملعب الأولمبي في روما ضد المنتخب النرويجي الذي نجح اليوم في الثأر من ضيفه الكرواتي وإلحاق الهزيمة الأولى به وذلك بالفوز عليه 2- 0 في أوسلو.

وكانت كرواتيا سحقت النرويج 5-1 عندما استضافتها ذهاباً في مارس الماضي، لكن الأخيرة ردت اعتبارها وحققت فوزها الأول على منافستها من أصل 5 مواجهات بينهما لتدخل بقوة في الصراع على البطاقتين المؤهلتين مباشرة إلى النهائيات.

وتدين النرويج التي تعود مشاركتها الأخيرة والوحيدة في النهائيات القارية إلى عام 2000 حين خرجت من الدور الأول، بفوزها الخامس إلى جو ينغيه بيرغت الذي سجل الهدفين، وجاء الأول في الدقيقة 51 بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة فتلاعب بداريو سرنا قبل أن يسجل في شباك الحارس دانيال سوباسيتش، والثاني في الدقيقة 69 بعد تمريرة من ماركوس هنريكسن لكن الهدف احتسب للمدافع الكرواتي فيدران كورلوكا الذي تحولت الكرة منه إلى الشباك.

ورفعت النرويج رصيدها إلى 16 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف إيطاليا.

تأهل

وحجز منتخبا تشيكيا وآيسلندا بطاقتيهما إلى النهائيات في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى. وحسمت تشيكيا تأهلها بفوزها على مضيفتها لاتفيا 2-1 في ريغا. سجل دافيد ليمبرسكي (13) وفلاديمير داريدا (25) لتشيكيا، وارثور دزوزينس (73) للاتفيا. ورفعت تشيكيا رصيدها إلى 19 نقطة، بفارق الأهداف خلف آيسلندا التي تعادلت سلباً مع كازاخستان في رييكيافيك، لكن ذلك كان كافياً لمرافقة تشيكيا إلى النهائيات.

ووجه منتخب تركيا ضربة قد تكون قاضية إلى ضيفه الهولندي بطل 1988 حين تغلب عليه بسهولة تامة 3- 0 في قونية. وسجلت تركيا أهدافها عبر اغوزهان اوزياكوب (8) واردا توران (26) وبوركا يلماظ (86). وفقدت هولندا فرصة التأهل المباشر إلى النهائيات صاحبة أحد المركزين الأولين، كما أنها في موقف صعب لإنهاء التصفيات في المركز الثالث المؤهل إلى الملحق الذي بات اقرب إلى تركيا، إذ تجمد رصيدها عند 10 نقاط وتراجعت إلى المركز الرابع، في حين ارتقت تركيا إلى الثالث برصيد 12 نقطة.

انتصار

وباتت بلجيكا المدججة بالنجوم في وضع جيد للتأهل المباشر أيضاً بعد فوزها على قبرص 1- 0 في نيقوسيا.وسجل نجم تشلسي الانجليزي ادين هازار هدف الفوز في الدقيقة 86. ورفعت بلجيكا رصيدها إلى 17 نقطة، بفارق نقطة خلف ويلز.

3

فازت البوسنة والهرسك على اندورا بثلاثة أهداف لارمين بيكاكسيتش (14) وادين دزيكو (30) وسيناد لوليتش (45) الأهداف. وشهدت المباراة طرد البوسني محمد بيسيتش والاندوري فيكتور رودريغيز في الدقيقة 63.رفعت البوسنة رصيدها إلى 11 نقطة في المركز الرابع، وبقيت اندورا أخيرة من دون رصيد بعد أن تلقت الخسارة الثامنة على التوالي.

بليند لا ينتظر الإقالة

أكد المدير الفني للمنتخب الهولندي الأول لكرة القدم، داني بليند، أول من أمس أنه لا يتعقد أنه ستتم إقالته وذلك عقب الخسارة الكبيرة التي منيت بها الطاحونة الهولندية أمام المنتخب التركي بثلاثية نظيفة ضمن مباريات الجولة الثامنة للمجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» بفرنسا.

وقال بليند في تصريحات عقب اللقاء، لا أفكر في هذا الأمر على الإطلاق، مؤكدا في الوقت ذاته أن فريقه «مازال يمتلك حظوظاً كبيرة» للتواجد في فرنسا .

وتحتل هولندا المركز الرابع ب 10 نقاط قبل جولتين على نهاية التصفيات، ويبقى أملها الوحيد في تخطي منتخب تركيا صاحب المركز الثالث لاحتلال المركز الثالث ومن ثم خوض الملحق.

فيربا: لم نتوقع التأهل مبكراً

أبدى بافيل فيربا المدير الفني لمنتخب جمهورية التشيك سعادته البالغة لتأهل فريقه إلى النهائيات عقب الفوز 2 - 1 على لاتفيا مضيفاً «لم نعتقد قدرتنا على التأهل مبكراً». وصرح فيربا عقب تأهل منتخب بلاده قائلاً، لم نكن على يقين من أن الأمور سوف تنتهي بتلك الطريقة قبل المباراة، ولكننا نشعر بفرحة طاغية للتأهل إلى فرنسا.

كفاح

أضاف المدرب التشيكي «لقد قلت قبل بداية التصفيات إن هولندا هي المرشحة الأولى عن هذه المجموعة للصعود إلى النهائيات، بينما سنكافح نحن مع تركيا وآيسلندا لحجز بطاقة التأهل الثانية،إنني سعيد للغاية لتحقيق هدفنا».

كونتي يطالب مهاجميه بمزيد من الشجاعة

أعرب أنتونيو كونتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا لكرة القدم عن سعادته بارتقاء فريقه إلى صدارة المجموعة الثامنة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقرر إقامتها بفرنسا، عقب فوزه الصعب 1- 0 على ضيفه منتخب بلغاريا في الجولة الثامنة لمباريات المجموعة أول من أمس. وحض كونتي مهاجميه على ضرورة التحلي بمزيد من الشجاعة في الفترة المقبلة

من أجل حجز بطاقة التأهل إلى النهائيات، مشيداً في الوقت نفسه بنجاح الفريق في الفوز بمباراتيه الأخيرتين بالتصفيات، وهو ما عزز كثيراً من آماله في الصعود.

ست نقاط

وقال كونتي عقب الفوز على بلغاريا، تمكنا من الحصول على ست نقاط في لقاءين (بعد فوز إيطاليا 1 - 0 على مالطة يوم الخميس الماضي)، ولكن من المؤسف أننا لم نسجل سوى هدفين فقط رغم الفرص العديدة التي أتيحت لنا خلال المباراتين، ما جعلنا نشعر بالقلق من إمكانية ضياع الفوز في أي وقت. أضاف المدرب الإيطالي «لقد سيطرنا تماماً على مجريات اللقاء، وكان هناك جهد بدني كبير، إنني سعيد بالنتيجة، ولكن يتعين علينا أن نكون أكثر شجاعة في الهجوم، نحن نخلق الكثير من الفرص ولكننا نسجل القليل من الأهداف».

وتنتظر إيطاليا مواجهتين مصيريتين من أجل حسم التأهل، حيث تحل ضيفة على أذربيجان في الجولة التاسعة يوم العاشر من أكتوبر المقبل، قبل أن تختتم مبارياتها في التصفيات بمواجهة ضيفتها النرويج بعدها بثلاثة أيام. واذا ما استمرت النتائج الحالية للتزواري فسيضمن التأهل متصدراً عن المجموعة انتظارا للمهة الأكبر في فرنسا حيث يحاول وصيف أمم أرووبا الأخيرة ان يصل على الأقل للمباراة النهائية .

روني يأمل تحطيم الرقم القياسي في ويمبلي

بعد أن عادل الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية لمنتخب إنجلترا، يأمل مهاجم مانشستر يونايتد واين روني أن يعيش لحظة مميزة في ملعب ويمبلي عندما يقود فريقه الوطني لمواجهة سويسرا ضمن منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات كأس أوروبا 2016.

وكان روني سجل هدفاً من ركلة جزاء في مرمى سان مارينو السبت الماضي ليرفع رصيده إلى 49 هدفاً في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده معادلاً الرقم القياسي لنجم مانشستر يونايتد السابق بوبي تشارلتون.

وللمفارقة، فان روني وتشارلتون لعبا العدد ذاته من المباريات الدولية (106)، لكن الأول خاض دقائق أقل وبالتالي فإن معدله افضل.

ويأمل روني أن يعيش لحظة مميزة على ملعبه وأمام جمهوره إذا قدر له تحطيم الرقم القياسي وتسجيل هدفه الخمسين.

ويخوض المنتخب الانجليزي الذي يطلق عليه لقب «الأسود الثلاثة» مباراته ضد سويسرا بأعصاب هادئة بعد أن كان أول منتخب يتأهل من التصفيات بعد فوزه على سان مارينو.

وقال روني، كان أمراً جيداً لو حطمت الرقم القياسي ضد سان مارينو، لكن القيام بذلك على ملعب ويمبلي سيكون له وقع خاص بالنسبة إليّ، وآمل أن يحصل ذلك يوم الثلاثاء.

وتابع، خضت ضد سان مارينو مباراتي الرقم 106، وبقدر ما أعشق اللعب لمنتخب انجلترا وتسجيل الأهداف، فلا شيء يحل مكان الألقاب وهذا هدف كل لاعب.

وأوضح، هذا الأمر يعتبر أولوية بالنسبة إلي، أريد أن أحقق النجاح مع انجلترا.

30

وسيبلغ قائد انجلترا الثلاثين من عمره عندما يخوض غمار نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل في فرنسا لكنه يريد الاستمرار في الملاعب والمشاركة في كأس العالم في روسيا 2018 وربما أبعد من لك. وقال أشعر بأني في حالة بدنية جيدة، وأنا واثق من قدرتي على المشاركة في روسيا ثم بعدها أتخذ قراري، لكني لا أفكر بهذا الأمر إطلاقاً في الوقت الحالي. وفي المجموعة السابعة تلتقي السويد مع النمسا في سولنا في مباراة يحوم الشك حول مشاركة نجم الأولى زلاتان ابراهيموفيتش الذي أصيب ضد روسيا السبت الماضي.

صعوبة

وفي المجموعة الثالثة، تحل إسبانيا بطلة أوروبا في النسختين الاخيرتين عامي 2008 و2012 ضيفة على مقدونيا في مباراة سهلة نسبيا. ويأمل مهاجم تشلسي الانجليزي دييغو كوستا أن ينقل عدوى شهيته التهديفية مع فريقه المحلي إلى المنتخب الوطني حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد في ثماني مباريات دولية منذ أن اختار اللعب لمنتخب لا روخا على حساب البرازيل موطنه الأصلي.

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي بيلاروسيا مع لوكسمبورغ في بوريسوف وسلوفاكيا مع أوكرانيا في زيلينا.

الحرس القديم يعرقل تجديد «لاروخا»

بينما وعد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم بعد الخروج المبكر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بتجديد صفوف المنتخب استعداداً للبطولات الكبيرة المقبلة، أثبت «الحرس القديم للاروخا» مجدداً قدرته على العطاء وقيادة الفريق للانتصارات. وتألق النجوم القدامى في صفوف المنتخب الإسباني وقادوا الفريق للفوز 2 - 0 على نظيره السلوفاكي السبت ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016).

وقبل خوض المباراة، وصفها دل بوسكي بأنها «المفتاح» أو المباراة الحاسمة في إطار رحلة المنتخب الإسباني بالتصفيات المؤهلة ولهذا لجأ إلى الاعتماد على مجموعة من اللاعبين المخضرمين. وضمت التشكيلة الأساسية للفريق ثمانية لاعبين من التشكيلة الأساسية، التي خاضت المباراة التي خسرها المنتخب الإسباني 1 - 5 أمام نظيره الهولندي في بداية رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بمونديال 2014. ولعب إلى جوارهم ثلاثة لاعبين جدد وهم خوان فران وبدرو رودريغيز وسيسك فابريغاس.

ثقة

وأوضح دل بوسكي يوم الجمعة الماضي الأسباب الخططية والسر وراء ثقته في هذه المجموعة من اللاعبين رغم الخروج المبكر والمهين من الدور الأول بالمونديال البرازيلي، وقال، استدعيت هؤلاء اللاعبين لأنهم يتمتعون بمستويات عالية. هذا لا يتعلق بالماضي. لن نتغير إذا لم نكن نرى أننا بحاجة إلى التغيير.

عندما نستدعي اللاعبين، لا نفكر في من كان بالقائمة في كأس العالم ومن لم يكن بها. وجاءت النتيجة والمباراة في التوقيت المناسب لدل بوسكي لأن الفريق لم يحقق الفوز فحسب وإنما تألق أيضاً في مواجهة نظيره السلوفاكي الذي حقق الفوز في جميع المباريات الست، التي خاضها في التصفيات قبل هذه المباراة. وثأر المنتخب الإسباني كذلك لهزيمته أمام سلوفاكيا في مباراة الذهاب بينهما ضمن التصفيات نفسها، التي أقيمت بمدينة زيلينا وهي الهزيمة التي فجرت العديد من الانتقادات والشكوك ضد المنتخب الإسباني في بداية مسيرته بالتصفيات.

كما جاء الفوز ليقلص من حجم الجدل الدائر بشأن تجديد صفوف المنتخب الإسباني الذي أبهر العالم كله على مدار السنوات الماضية من خلال العروض القوية والفوز بلقبي يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وأعلن دل بوسكي، بعد الهزيمة أمام تشيلي في ثاني مباريات الفريق بالمونديال البرازيلي وتأكد خروج الفريق من البطولة، «سنجري تجديداً وليس ثورة». والحقيقة أن دل بوسكي منح الفرصة، بعد هذه الهزيمة أمام تشيلي، إلى 15 لاعباً جديداً للمشاركة مع المنتخب الإسباني للمرة الأولى ، ورغم هذا، كان وجود معظم هؤلاء اللاعبين في قائمة المنتخب الإسباني من قبيل التجارب والبحث عن المتميزين مع الفريق فيما لم يؤد استدعاء كل هؤلاء اللاعبين إلى تغيير جذري في صفوف الماتادور الإسباني.

ومن بين هؤلاء اللاعبين الـ15، كان هناك الثلاثي كارفاخال وألكاسير وبيرنات فقط ضمن قائمة المنتخب الإسباني للمباراة الحاسمة أمام سلوفاكيا وكان ألكاسير هو الوحيد الذي شارك في المباراة من بين هؤلاء اللاعبين الثلاثة، علماً بأن مشاركته اقتصرت على دقائق قليلة.

هودجسون: ويلباك يغيب 6 أشهر

قال روي هودجسون مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم إن داني ويلباك مهاجم أرسنال سيغيب لنحو ستة أشهر وربما تحوم الشكوك حول مشاركته مع المنتخب في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا.

وأعلن نادي ارسنال أن ويلباك(24 عاما) خضع لجراحة في ركبته اليسرى الأسبوع الماضي عقب معاناته لتحقيق التقدم المنشود خلال مشوار تعافيه بعد الإصابة التي ألمت به.

ولم يلعب المهاجم السابق لمانشستر يونايتد منذ إصابته في ركبته عقب حلوله بديلا في المباراة التي تعادل فيها أرسنال سلبياً مع تشيلسي في 26 أبريل الماضي.

فيلموتس مستاء من أداء لاعبيه

رغم أن بلجيكا فازت بالفعل 1 - 0 خارج أرضها على قبرص بفضل هدف إيدن هازارد واقتربت من التأهل لبطولة أوروبا 2016 ، أول من أمس، لكن مدربها مارك فيلموتس يرى أن فريقه قدم أسوأ عروضه منذ توليه المسؤولية.

ووجه فيلموتس انتقاداً لكريستيان بنتيكي مهاجم ليفربول.

وقال فيلموتس: فزنا بمباراتين متتاليتين، لكن هذا أسوأ أداء للفريق وسأحاول معرفة سبب ذلك.

نصف أداء

ورداً على سؤال حول استبدال بنتيكي بين الشوطين قال ، إنه قدم «نصف أداء» وكان يتعين استبداله ويرى فيلموتس أن بلجيكا صنعت الفرص الأخطر في المباراة رغم العرض المتواضع .

1

وقف منتخب إسبانيا لكرة القدم أول من أمس دقيقة قبل بداية التدريب في معسكره، حداداً على أرواح ستة أشخاص لقوا حتفهم السبت في سباق سيارات في منطقة لاكورونيا شمال غربي إسبانيا، عقب خروج سيارة عن مساراها، وذلك نوع من الدعم لأسرهم.

ورغب المنتخب الوطني بذلك تكريم الضحايا الستة، بينهم سيداتان حاملتان وطفل، بعدما شهد الجزء الأخير من الحدث الرياضي الذي أقيم أول من أمس، وبالتزامن مع مباراة المنتخب الإسباني أمام سلوفاكيا، خروج سيارة أحد المتسابقين عن مسارها ودهسها للعشرات من المشجعين، الذين تواجدوا في الأماكن المخصصة للجمهور. مدريد- إ في

هدف

كاسياس: يجب استمرار الانتصارات

أبدى إيكر كاسياس حارس المنتخب الاسباني سعادته بالفوز على سلوفاكيا وديا وانتزاع صدارة المجموعة الثالثة في تصفيات الأمم الأوروبية "يورو 2016" مؤكدا على أهمية "الاستمرار في طريق" الانتصارات.وقال "إنني سعيد حقا، لقد استعدنا المركز الاول الذي كنا نبحث عنه منذ 11 شهرا، بعد التعثر أمام سلوفاكيا، ونحن سعداء بذلك. وجاء هذا الفوز في المباراة المائة التي يرتدي فيها كاسياس شارة قيادة المنتخب".أوفييدو - إفي

رأي

كالهانغولو : انتصار مهم للغاية

كشف لاعب وسط الملعب التركي هاكن كالهانغولو عن سعادته البالغة لفوز منتخب بلاده على ضيفه الهولندي ، وعلق كالهانغولو على فوز تركيا بالمباراة قائلاً، لقد كان من الهام بالنسبة لنا أن نحقق الفوز ونرتقي إلى المركز الثالث في ترتيب المجموعة، أصبحنا نتقدم على هولندا بفارق نقطتين الآن. أضاف اللاعب التركي «تنتظرنا الآن مباراتان في غاية الصعوبة، ولكنني أتمنى أن ننهي مبارياتنا في المركز الثالث».إسطنبول- د ب أ

خسارة

الإعلام الهولندي ينعى المنتخب

دخل المنتخب الهولندي في خضم أزمة حقيقية عقب الخسارة 3-صفر أمام تركيا، وهو ما ترك آمال الفريق في التأهل لنهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 معلقة بخيط رفيع، بينما وصفت الصحافة المحلية الهزيمة بأنها نهاية حقبة.

وجاء عنوان الصفحة الأولى لصحيفة الجيمين داجلاد أمس ليقول، لن يحسب حسابنا بعد الآن، بينما ذكرت صحيفة فولكسكرانت أن المباراة جاءت لتكشف عن «افتقار واضح للغاية للأداء الجيد واللياقة والسرعة والعمل الجماعي والشجاعة» من قبل لاعبي الفريق. ولم يكن لاعب الوسط فيسلي سنايدر واثقاً بشأن أوجه القصور، التي شابت أداء الفريق. وقال لاعب غلطة سراي عقب الخسارة الأخيرة، ربما يكون سوء الحظ وربما الافتقار للثقة.وأضاف للتلفزيون الهولندي «تلقت شباكنا هدفين في غاية السهولة».أمستردام– رويترز

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز