البارسا يطارد إنجاز ميلان

برشلونة يستهل حملة الدفاع عن لقبه من روما

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في سعيه كي يصبح أول فريق يحتفظ بالكأس ذات الأذنين الطويلتين منذ ميلان الإيطالي عام 1990، من الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية عندما يحل ضيفاً على روما اليوم في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويبدأ بايرن ميونيخ الالماني بطل عام 2013 مغامرته الثالثة في المسابقة القارية العريقة بقيادة مدربه الاسباني جوزيب غوارديولا من خارج العاصمة البافارية عندما يحل ضيفاً على اولمبياكوس اليوناني.

في المباراة الأولى عن المجموعة الخامسة، يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه من الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية بعد أكثر من 3 أشهر على تتويجه باللقب الخامس في تاريخه في المسابقة على الملعب الأولمبي في العاصمة الالمانية برلين.

ويمني برشلونة النفس بمواصلة سيطرته على المسابقة وأن تكون الأراضي الايطالية فأل خير عليه لتكرار إنجاز ميلان عامي 1989 و1990 علماً بأن المباراة النهائية للنسخة الحالية ستقام على ملعب الأخير سان سيرو في ميلانو.

ويملك برشلونة مقومات البطل كونه احتفظ بقوته الهجومية الضاربة «إم إس إن» المتمثلة في الثلاثي المرعب الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار.

فقد سجل الثلاثي بمفرده 122 هدفاً الموسم الماضي في طريقه إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى ثنائية الدوري والكأس محلياً.

100

وستكون المباراة الـ100 لميسي في المسابقة القارية العريقة بألوان برشلونة علماً بأنه يتقاسم الرقم القياسي في عدد الأهداف مع نجم ريال مدريد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 80 هدفاً.

ولم يغير الفريق الكاتالوني جلده كثيراً هذا الصيف كونه يعاني من عقوبة فرضها عليه الاتحاد الدولي بسبب التعاقد مع اللاعبين القاصرين، واقتصر تجديد دمائه على لاعب الوسط التركي اردا توران والظهير اليكس فيدال من اتلتيكو مدريد واشبيلية على التوالي، لكنهما لن يستطيعا اللعب حتى انتهاء العقوبة في يناير المقبل.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب برشلونة الحالي لويس انريكي كونه سيحل ضيفاً على الفريق الذي أشرف على إدارته الفنية موسم 2011-2012.

والتقى الفريقان ودياً هذا الصيف وفاز برشلونة بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها ميسي والكرواتي ايفان راكيتيتش ونيمار.

ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه اتلتيكو مدريد بطل الدوري المحلي الموسم قبل الماضي 2-1، والذي يدين به إلى ميسي بالتحديد كونه سجل هدف الفوز بعد دخوله في الشوط الثاني.

رقم قياسي

ويتحدث الرقم القياسي الأخير للنادي الكاتالوني عن نفسه، فقد حقق الفوز 4 مرات في 6 مباريات خارج القواعد وسجل في كل منها، لكن الرقم القياسي للنادي أمام الأندية الايطالية ليس كذلك حيث فاز برشلونة مرة واحدة في زياراته الست الأخيرة لايطاليا عندما تغلب على ميلان 3-2 في دور المجموعات موسم 2011-2012، و6 مرات خارج القواعد في 20 مواجهة لأندية السيري «أ».

ويسعى ذئاب روما الذين عادوا بفوز ثمين من خارج القواعد محلياً على حساب فروزينوني 2 - 0، هو الثاني لهم على التوالي بعد التغلب على يوفنتوس حامل اللقب ووصيف بطل المسابقة القارية 2-1، إلى تكريس الأفضلية الايطالية في القواعد أمام الفريق الكاتالوني واضعاً نصب عينيه تفادي السقوط المذل على أرضه أمام بايرن ميونيخ 1-7 الموسم الماضي عندما عادوا إلى المسابقة القارية الأم بعد غياب 3 أعوام.

وعزز مدرب روما الفرنسي رودي غارسيا خط هجوم فريق العاصمة بالتعاقد مع البوسني ادين دزيكو والاسباني ياغو فالكيه والمصري محمد صلاح وبالتالي سيعقد عليهم آمالاً كبيرة إلى جانب الارجنتيني خوان ايتوربي والعاجي جرفينيو والمخضرمين قائده الاسطوري فرانشيسكو توتي والماي سيدو كيتا.

أرض

وفي المجموعة ذاتها، يأمل باير ليفركوزن في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب أول 3 نقاط في سعيه إلى تكرار إنجازه الموسم الماضي على الأقل عندما بلغ الدور ثمن النهائي.

ويبدو باير ليفركوزن بقيادة مدربه روجر شميدت صعب المراس على أرضه قارياً كونه فاز في 5 مباريات من أصل 6 على ملعب باي ارينا ودخل مرماه هدفان فقط في آخر 12 مباراة له على أرضه، وبالتالي سيحاول أضافة باتي بوريسوف إلى قائمة ضحاياه آخرهم لاتسيو الايطالي (3 - 0 ) في إياب الملحق.

وهي المرة الخامسة التي يشارك فيها باتي بوريسوف في دور المجموعات دون أن ينجح في تخطيه، وهو يعول على خبرة قائده المخضرم الكسندر هليب الذي يعرف جيداً كرة القدم الالمانية بحكم دفاعه عن ألوان ششتوتغارت وفولفسبورغ.

بايرن ميونيخ ضيف ثقيل على اولمبياكوس

يحل بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على اولمبياكوس ضمن الجولة الأولى من المجموعة السادسة لدوري الأبطال.

ويبدأ غوارديولا موسمه الثالث والأخير على الأرجح مع الفريق البافاري في المسابقة الأوروبية وهو يدرك جيداً أن تكرار إنجاز عام 2013 (الثلاثية التاريخية، الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أووربا) وحده يشبع رغبات البافاريين.

واعترف غوارديولا الذي ينتهي عقده مع الفريق البافاري في نهاية الموسم، أن «الثلاثية هي الأهم»، مبدياً رغبته في لقب قاري جديد إلى سجله المرصع بالألقاب.

وحقق غوارديولا (44 عاما) نجاحات رائعة مع فريقه الأم برشلونة وقاده إلى اللقب القاري مرتين عامي 2009 و2011، بيد أن مشواره مع الفريق البافاري توقف في دور الاربعة مرتين الأولى أمام ريال مدريد موسم 2013-2014، والثانية الموسم الماضي أمام برشلونة بالذات.

وطالب غوارديولا الساعي إلى قيادة بايرن ميونيخ إلى إنجاز فريد من نوعه من خلال التتويج باللقب الرابع على التوالي في البوندسليغا، لاعبيه بضرورة «تقديم أفضل ما لديهم بنسبة 100%» لتلميع الصورة المخيبة التي ظهروا بها في المباراة الأخيرة محلياً عندما تخلفوا صفر-1 أمام جاره اوغسبورغ قبل الفوز بشق النفس 2-1.

وقال المهاجم توماس مولر: «هدفنا الرئيسي كان وسيبقى مسابقة دوري أبطال أوروبا»، فيما صرح المدافع جيروم بواتنغ أنه «بالنسبة إلى اولمبياكوس ستكون المباراة مهمة جداً وسيلعبون بقتالية وسيبذلون كل ما في وسعهم من أجل حرماننا من الفوز»، مضيفاً «يتعين علينا التركيز جيداً وأن نظهر رغبتنا في تحقيق الفوز».

إصابات

ويعاني الفريق البافاري من غياب عنصرين مهمين بسبب الإصابة هما الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي اريين روبن، بيد أن غوارديولا بإمكانه الاعتماد على الدولي ماريو غوتزه العائد بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباراة الأخيرة ضد اوغسبورغ. ولن تكون مهمة بايرن ميوينخ سهلة أمام اولمبياكوس بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ماركو سيلفا خاصة أن الفريق اليوناني الذي يخوض غمار دور المجموعات للعام الخامس على التوالي لم يخسر على أرضه في المباريات الـ11 الأخيرة في مختلف المسابقات.

3

وفي المجموعة نفسها، يأمل ارسنال الإنجليزي في العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة الكرواتية زغرب عندما يحل ضيفاً على فريقها المحلي دينامو. والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006-2007 وخرج الفريق اللندني فائزاً 5-1 في مجموع المباراتين.

وتبدو حظوظ الفريق اللندني كبيرة للفوز في المباراة بالنظر إلى معنويات لاعبيه العالية عقب فوزين متتاليين محلياً على حساب نيوكاسل وستوك سيتي.

ترشيح

سيلفا: برشلونة في القمة

أكد البرازيلي تياغو سيلفا قائد نادي باريس سان جيرمان أن هدف فريقه هو الفوز ببطولة دوري الأبطال الأوروبي. وفي مقابلة نشرتها (ليكيب) صنف تياغو سيلفا ترتيب الأندية الكبرى حيث يرى أن «برشلونة يتربع على القمة يليه بايرن ميونخ الألماني ثم ريال مدريد، وبعده مانشستر سيتي وتشيلسي ثم نأتي نحن». ولم يخف المدافع البرازيلي أن الهدف الأكبر لباريس سان جيرمان هو التتويج بالتشامبيونز ليغ، مبيناً أن العناصر الجديدة التي دعم بها الفريق الباريسي صفوفه هذا الصيف -على رأسهم الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا- تخول له أن يطمح في ذلك.

وأضاف اللاعب «نحن أقوى من الموسم الماضي. والفريق يضم أفضل لاعبي (أوروبا)»، مبيناً أنه لم يلعب في فريق في السابق يضم مواهب كبيرة مثل البي إس جي حالياً. باريس - إفي

رأي

بيكينباور: «الأبطال» أكثر تنافسية

يرى اللاعب الألماني السابق فرانز بيكينباور أن النسخة الجديدة من أبطال أوروبا ستشهد تنافساً محموماً بشكل أكبر من الأعوام الماضية. وقال بيكينباور الملقب بـ «القيصر: » هناك العديد من المرشحين وهذا أمر لا يتكرر كثيراً .. سيكون هناك مفاجآت قوية وفرق عملاقة ». وأشار إلى أن فرق برشلونة والريال وبايرن هي أبرز المرشحين، مؤكداً أن مان سيتي ويونايتد وتشيلسي يملكون القدرة على المنافسة . برلين - د ب أ

Email