يستهل برشلونة حامل اللقب الموسم الماضي فترة شهرين من دون صانع أمجاده ونجمه المطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما يستضيف باير ليفركوزن على ملعب كامب نو في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم.
واضطر ميسي إلى الخروج في الدقيقة العاشرة من المباراة أمام لاس بالماس في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني والتي انتهت بفوز فريقه بصعوبة 2-1. واصطدم ميسي بمدافع لاس بالماس بدرو بيغاس، فتلقى العلاج ثم عاد إلى أرض الملعب لكنه لم يتمكن من متابعة اللقاء، فاستبدله المدرب لويس انريكي بالمهاجم الشاب منير الحدادي.
وسيفتقد برشلونة بالتالي نجمه المرشح لإحراز جائزة الكرة الذهبية في نهاية العام الحالي للمرة الخامسة في مسيرته في ثلاث مباريات ضمن دوري أبطال أوروبا، ضد ليفركوزن غداً ثم في مباراتي باتي بوريسوف ذهاباً وإياباً، فضلاً عن عدة مباريات في الدوري الإسباني أبرزها ضد إشبيلية وفياريال، على أمل أن يكون جاهزاً لمباراة الكلاسيكو مع غريمه التقليدي ريال مدريد أواخر نوفمبر.
وفي المباراة ضد لاس بالماس نجح الأوروغواياني لويس سواريز في قيادة فريقه إلى فوز صعب على الفريق الصاعد من الدرجة الثانية مطلع الموسم الحالي 2-1 ليستعيد فريقه نغمة الفوز بعد سقوطه المدوي أمام سلتا فيغو 1-4 الأسبوع الماضي.
وستكون الأضواء مسلطة على الثنائي سواريز والبرازيلي نيمار لسد الثغرة التي سيتركها غياب ميسي.
واعتبر لاعب وسط الفريق الكاتالوني سيرخيو بوسكيتس بان غياب ميسي لا يمكن تعويضه وقال في هذا الصدد «أنه أفضل لاعب في العالم ومن المنطقي أن نفتقده كثيراً».
وتابع «لدينا العديد من الإصابات ولسنا محظوظين من هذه الناحية خصوصاً أننا لا نستطيع تسجيل لاعبين جديدين».
أما مدرب الفريق لويس إنريكي فاعتبر أن غياب ميسي سيكون امتحاناً لقدرات لاعبي فريقه للعب من دون ملهم الفريق وقال «سيكون الأمر امتحاناً وحافزاً لبقية اللاعبين لمحاولة تعويض غياب ميسي. في هذه الأوقات الصعبة يظهر ما إذا كان الفريق يملك الإمكانيات لتجاوز هذه الصعاب وأنا واثق من قدرات لاعبي فريقي».
5
ولا شك في أن ليفركوزن تنفس الصعداء لغياب ميسي خصوصاً أنه كان «جزاره» في آخر لقاء للفريقين الذي انتهى بفوز ساحق لبرشلونة 7-1 وشهد تسجيل النجم الأرجنتيني خماسية.
بيد أن المدير الرياضي في الفريق ونجم منتخب ألمانيا سابقاً رودي فولر أعرب عن حزنه لإصابة ميسي وقال «نبأ غيابه آلمني، فأنا أستمتع دائماً برؤيته في الملعب».
انتصار ثانٍ
ويسعى تشلسي الجريح محلياً بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما يحل ضيفاً على فريقه السابق بورتو، والذي لقبه البرتغالي بـ «مهد الانتصارات» بعد أن عرف أول تتويج له كمدرب بلقب الأبطال عام 2004 ، في مباراة تشهد مواجهة مباشرة بين المدرب البرتغالي وأيكر كاسياس حارس بورتو الذي عانى كثيراً من مورينيو خلال فترة تواجده في ريال مدريد. وخرج تشلسي من عنق الزجاجة في مباراته الأخيرة محلياً ضد نيوكاسل الذي تقدم عليه 2-صفر حتى الدقيقة 79 قبل أن يكتفي بالتعادل معه 2-2.
45
ويواجه دينامو زغرب الكرواتي خطر التعرض لأول خسارة له بعد احتفاظه بسجله خالياً تماماً من الهزائم على مدى 45 مباراة وذلك عندما يحل ضيفاً على بايرن ميونيخ الألماني في ملعب اليانز إرينا.
وكان الفريق البافاري فاز في مبارياته الست على ملعبه الموسم الماضي وسجل 22 هدفاً بينها انتصاران ساحقان على شاختار دونيتسك الأوكراني 7- 0 وعلى بورتو 6-1.
ونجح بايرن ودينامو في الفوز في المباراة الأولى فتغلب الفريق الألماني على أولمبياكوس 3 - 0 ، في حين الحق الكرواتي هزيمة لافتة بأرسنال 2-1.
في المقابل، لابد لأرسنال من حصد نقاط مباراته ضد ضيفه أولمبياكوس معتمداً على مهاجمه التشيلي سانشيز الذي أنهى صيامه عن التهديف منذ مطلع الموسم الحالي وسجل ثلاثية في مرمى ليستر سيتي ليقود فريقه إلى الفوز 5-2.
البرنامج
المجموعة الخامسة
برشلونة - باير ليفركوزن 22.45
باتي - روما 22.45
المجموعة السادسة
بايرن ميونيخ - دينامو زغرب 22.45
أرسنال - أولمبياكوس 22.45
المجموعة السابعة
بورتو - تشلسي 22.45
المجموعة الثامنة
ليون - فالنسيا 22.45
زينيت - لاغانتواز 22.45
«آس» : البلاغرانا معتاد على النجاح بدون «البرغوث»
اعتبرت صحيفة «أ س» الإسبانية أن غياب اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن الملاعب في الفترة المقبلة خبراً سيئاً بالنسبة لكرة القدم بشكل عام وللفريق الكتالوني بشكل خاص.
بيد أن الصحيفة أكدت أنه ليس على أنصار "البلاغرانا "القلق بسبب الغياب المتوقع لنجم فريقهم لفترة قد تصل إلى شهرين حتى يتعافى من الإصابة التي تعرض لها في ركبته اليسرى خلال مباراة فريقه أمام لاس بالماس في الدوري الإسباني. وأشارت «أ س» إلى أن برشلونة دائماً ما ينجح في التغلب على مشكلة غياب ميسي سواء بسبب لإصابة أو العقوبات أو لأي سبب آخر مثل الجلوس احتياطياً.
انتصارات
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة نجح في الحفاظ على تحقيق الانتصارات بشكل متوالي بدون ميسي منذ موسم 2007/2006 بعد أن أصبح اللاعب عنصراً أساسياً في تشكيل فريقه.
يذكر أنه خلال تلك السنوات التسع حقق برشلونة مع ميسي نسبة انتصارات بلغت 69 بالمئة وتعادلات بنسبة 19 بالمئة وهزائم بنسبة 12 بالمئة مسجلاً متوسط (5. 2 هدف) في المباراة واستقبلت شباكه 8. 0 هدف.
ولا يختلف الأمر كثيراً عند غياب اللاعب الأرجنتيني، فقد حقق برشلونة انتصارات في 65 بالمئة من المباريات وتعادلات بنسبة تزيد على 19 بالمئة وهزائم بنسبة 15 بالمئة تقريباً، فيما استقبلت شباكه 7. 0 هدف في المباراة الواحدة. وألمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن ميسي بدأ يكتسب أهمية خاصة منذ ظهوره الأول مع برشلونة عام 2004 حتى أصبح العلامة المميزة لهذا النادي، ولذلك حصد أربع كرات ذهبية. ويشار إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن الموسم ونصف الموسم الأول للاعب الأرجنتيني مع برشلونة، حيث لم يكن يشارك بصفة أساسية. وخاض ميسي في موسم 2005/2004 سبع مباريات فقط في الدوري الأسباني قبل أن يصاب بكسر في عظمة الفخذ الأيمن، كما خاض مباراة واحدة في بطولة دوري أبطال أوروبا ولم يشارك في النهائي الذي أقيم في باريس.
فان غال:«البريميرليغ» يضعف أندية إنجلترا
قال لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد إن الصراع البدني القوي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سيؤثر سلباً على فرص الأندية المحلية في التقدم بمنافسات دوري أبطال أوروبا.
ويستضيف يونايتد منافسه فولفسبورج الألماني في دوري الأبطال غداً بعدما خسر 2-1 في الجولة الافتتاحية أمام أيندهوفن كما تعثر أرسنال ومانشستر سيتي في الجولة الأولى أمام دينامو زغرب ويوفنتوس على الترتيب. وقال فان غال - الذي قفز فريقه لصدارة الدوري بعد خسارة جاره مانشستر سيتي في مباراتين متتاليتين - إن الأندية الإنجليزية لديها الإمكانيات اللازمة للتقدم في دوري الأبطال لكنها تعاني من أمر سلبي مقارنة بأندية الدول الأخرى.
صعوبة
ونقل موقع مانشستر يونايتد على الإنترنت عن فان غال قوله «البريميرليغ» صعب جداً. الفوز على المنافس في كل أسبوع ليس بالشيء السهل ودائماً ما تحدث معاناة ويمثل صراعاً. وأضاف «يكون على الفريق اللعب مجدداً في وسط الأسبوع بدوري الأبطال وهذا هو الفارق مع كل الأندية الأخرى في أوروبا. ليس من المتوقع القول إنه ينبغي على الأندية الإنجليزية الأربعة اجتياز دور المجموعات فالأمر ليس كذلك».
وتابع «لكن يجب أن أقول إننا نملك الفرق القادرة على ذلك ونحن نملك الإمكانيات اللازمة».
ويرى فان غال أن إجراء تغييرات في التشكيلة يعد من أبرز عناصر النجاح في أوروبا لكن حتى ذلك لن يضمن للأندية الإنجليزية أن تكون أكثر جاهزية من الأندية الأوروبية الأخرى.
16
في الوقت الذي يبحث فيه برشلونة الإسباني عن الحلول لغياب نجمه الأبرز الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة، بات حامل اللقب الأوروبي مطالباً ببحث كيفية التغلب على أزمة غياب حارس المرمى كلاوديو برافو. ويغيب الحارس التشيلي المخضرم عن الملاعب منذ شهر بسبب إصابة في القدم، وهو ما منح فرصة المشاركة للحارس الشاب مارك - أندري تير شتيغن، لكن الأخير يعيش أسوأ فترات مسيرته الاحترافية حتى الآن. فقد فاجأ تير شتيغن (23 عاماً) جماهير برشلونة بتواضع الأداء حيث تلقت شباكه 16 هدفاً خلال سبع مباريات خاضها حتى الآن هذا الموسم، وجاء ثلث الأهداف على الأقل من أخطاء واضحة ارتكبها.
ويتساوى هذا العدد مع إجمالي الأهداف التي سكنت شباك تير شتيغن خلال الموسم الماضي بأكمله علماً بأن برافو كان الحارس الأساسي في مباريات الفريق بالدوري الإسباني. برشلونة - د ب أ
ايندهوفن يفتقد دي يونغ أمام سسكا
سيغيب لوك دي يونغ مهاجم ايندهوفن عن مباراة سسكا موسكو في الأبطال غداً بسبب إصابة في الكاحل. وأصيب دي يونغ بعد تدخل من مارسيل ريزميرن أمام نيميخن في الدوري الهولندي أول من أمس وفاز ايندهوفن 2-1. وسجل دي يونغ هدفه السابع هذا الموسم لكنه استبدل بين الشوطين. وقال دي يونغ «الكاحل تورم قليلا وسنتابع حالته يوماً بيوم. لكن أتوقع أنه من الصعب اللعب في موسكو». أمستردام - رويترز