حل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، الجمعة الماضي بالمغرب، ليلتحق بعائلته التي تقضي عطلة في مدينة مراكش.
وأثارت زيارات رونالدو المتكررة إلى المغرب فضول متابعيه، وطفت على السطح العديد من التساؤلات حول السبب الرئيسي لهذه الزيارات، لاسيما وأن النجم البرتغالي دأب في العامين الأخيرين على زيارة مراكش وأغادير بشكل منتظم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مقطع فيديو لرونالدو لحظة وصوله إلى مراكش الجمعة الماضي، وقال أحد النشطاء إن رونالدو يزور مراكش لأنه أعجب بمناخها وأجوائها.
بينما ذكرت تعليقات أخرى أن سبب تكرار زيارات النجم البرتغالي للمغرب يعود للعلاقة الوطيدة التي تربطه بالبطل العالمي في رياضة "الكيك بوكسينغ"، المغربي بدر هاري، بحسب موقع روسيا اليوم.
ولكن ما يقوي الفرضية الأولى، أن بدر هاري غير موجود حاليا في المغرب، كونه يقضي عقوبة سجن في هولندا، بعدما تمت متابعته بتهمة الاعتداء، بناء على شكوى تقدم بها رجل الأعمال الهولندي كوين إيفيرينك، الذي اتهم البطل المغربي بالاعتداء عليه داخل أحد الملاهي الليلية في العاصمة أمستردام، في يونيو من السنة الماضية.
وأعفى الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الفريق الملكي، النجم البرتغالي من المواجهة التي جمعت النادي الملكي بمضيفه سبورتينغ خيخون، في إطار المرحلة الـ 32 من الدوري الإسباني، خوفا من تلقي "صاروخ ماديرا" الإنذار الخامس الذي قد يحرمه من مباراة الموسم في كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة، المقررة في الـ 23 من أبريل الجاري، ليستغل النجم البرتغالي هذه الفرصة للسفر إلى مراكش، ليلتحق بعائلته التي تقضي عطلتها هناك.
ونشرت والدة نجم ريال مدريد، ماريا دوس سانتوس، صورا عبر حسابها الرسمي على "انستغرام، وهي تستمتع بشمس مراكش المدينة السياحة الدافئة.
وتزامنت زيارة رونالدو لمراكش مع اتهامه من قبل مجلة "دير شبيغل" الألمانية بالتورط في فضيحة أخلاقية، وزعمت المجلة أن النجم البرتغالي اضطر لدفع 375 ألف دولار لشابة عشرينية، لتفادي اتهامها له أمام القضاء الأمريكي بالاعتداء الجنسي.
ورفض رونالدو ادعاءات المجلة الألمانية ووصفها بالمزيفة والكاذبة.