تتنافس شركات تصنيع السيارات العالمية على تطوير تقنياتها لضمان أقصى درجات خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة حيث يعد حماية البيئة ميداناً واسعاً وواعداً للمنافسة وحلبة سباق كبيرة بين كبار المصنعين.واحتلت بي ام دبليو المركز الأول بين شركات صناعة السيارات بفضل مشروعها «i» لإنتاجها السيارات الكهربائية الهجين حيث حققت أرقاما قياسية بالنسبة لمستويات النفايات المخلفة. وتبذل تويوتا مزيداً من الجهد للحد من آثارها السلبية على البيئة نظراً لحرصها على تحقيق الكفاءة فضلا عن إنتاجها للسيارة «Prius» وهي أول نماذج السيارات الهجين.

تشكيلة منوعة

واستطاعت «دايملر» الحصول على تقييم متميز بالنسبة لانبعاثات الكربون وإنتاجية المياه أثناء عملية التصنيع حيث تشير النماذج الهجين من الفئات «C Class» و«S Class» وغيرها إلى تصنيعها لتشكيلة متنوعة من السيارات الصديقة للبيئة.

وحصلت «نيسان» على المركز الرابع بين شركات السيارات الأكثر حفاظًا على البيئة نظراً للكفاءة في استهلاك الوقود وتشكل السيارة الكهربائية «نيسان ليف» إحدى العلامات التجارية الأكثر مبيعاً.

وتسعى «فورد» لتطبيق برامج الاستدامة منذ سنوات مما ساعد على تقليل المياه والنفايات المخلفة أثناء عملية التصنيع.

مركبات كهربائية

ازداد اهتمام فولكس فاغن الألمانية تدريجياً بالمحافظة على البيئة حيث قدمت النموذج VW e-Golf الذي يعتبر أول سيارة كهربائية خالصة كما أنتجت العديد من المركبات الكفء التي تعمل بالديزل النظيف.

وتعتبر فوجي للصناعات الثقيلة هي الشركة الأم لشركة صناعة السيارات سوبارو وحققت تقييما متميزا بشأن النفايات المخلفة وانبعاثات الكربون وغيرها ولذا احتلت المركز السابع بين شركات صناعة السيارات.

وشهدت جنرال موتورز دفعة قوية في السيارات الصديقة للبيئة بفضل تقديمها لعدد من نماذج السيارات الهجين والكهربائية.

وحققت هيونداي موتور قفزات هائلة في إنتاج السيارات الصديقة للبيئة السنوات الأخيرة مثل السيارة الهجين هيونداي سوناتا. وتعد «هوندا» واحدة من الرواد في السيارات الهيدروجينية فضلاً عن تميزها في إنتاج المركبات الأكثر كفاءة باستهلاك الوقود.