كشفت شركة التطوير والاستثمار السياحي خلال فعاليات اليوم الأول لمعرض سيتي سكيب جلوبال 2014 عن المخطط الرئيسي لمشروع ممشى السعديات، الذي يضم نحو 460 وحدة سكنية. وسيمتد المشروع على 1.4 كيلومتر على طول الشاطئ، وسيضم في مرحلته الأولى إنجاز 4 مبان من أصل 9 مبان، تضم في مجملها 460 وحدة، منها 414 شقة مكونة من غرفة إلى 4 غرف، و9 باينتهاوس فاخرة، و47 تاون هاوس. على أن يتم الإنجاز في 2017.
وقال أحمد عبد الكريم الفهيم، المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والمبيعات والتأجير في «شركة التطوير والاستثمار السياحي»، المطور الرئيسي لأبرز الوجهات السياحية والثقافية والسكنية في أبوظبي، إن «ممشى السعديات» هو «أول مشروع سكني متعدد الأغراض يقع في المنطقة الثقافية في الجزيرة..
ولفت الفهيم إلى أن درة المشروع من حيث الرفاهية والخصوصية ستكون في 47 وحدة تاون هاوس التي ستكون عبارة عن عمارة مستقلة كل بمصاعدها وتصل مساحتها إلى 12 ألف قدم مربعة وتتكون من 5 غرف ومسبح وتطل على البحر والمتاحف مباشرة. وتصل قيمة الفيلا الواحدة منها إلى 30 مليون درهم.
وأشار إلى أن أسعار البيع بالمرحلة الأولى بمشروع «ممشى السعديات» تتراوح بين 1900 درهم و2500 درهم للقدم المربعة، معتبراً أن هذه الأسعار توفر فرصة فريدة للاستثمار العقاري بالإمارة.
جاء ذلك على هامش مشاركة «التطوير والاستثمار السياحي» في معرض سيتي سكيب جلوبال 2014، حيث استعرضت محفظتها الاستثمارية المتنوعة من المشاريع السكنية الفاخرة.
وأوضح أن الأولية في البيع ستكون لصالح المواطنين عند الكشف عن مشروع الممشى في 27 سبتمبر الجاري، وأن الشركة تلقت مئات الطلبات عبر آلية الحجز المسبق، وهو ما يشير إلى تحول السعديات إلى بيئة جاذبة للمستثمرين والباحثين عن مساكن متميزة وسط اجواء استثنائية تطل على أبرز المعالم الثقافية وأجمل الشواطئ في الإمارة.
ويتألف المشروع من خمس أراض، تمتد كل واحدة منها مسافة 250 متراً طولاً بواجهة بحرية. وسيتم تطويرها على مرحلتين تتضمن المرحلة الأولى ثلاثة أراض وهي: آزور، وليلك، وتركواز، والتي تتميز كل واحدة بثلاث بنيات منخفضة الارتفاع، تضم كل واحدة منها طابق بوديوم يشتمل على مرافق مجتمعية..
ومطاعم ومحلات تجارية ومن المقرر أن يكتمل المشروع في عام 2017. أما المرحلة الثانية، فتتضمن قطعتي أرض تضمان أبنية بشقق مخدمة، وقرية تجارية ومنتزهاً في الرصيف البحري الممتد داخل البحر.
7 فنادق
لفت الفهيم إلى أن شاطئ السعديات يضم إلى الآن فندقين فقط وأن العمل جار على رفع العدد إلى 7 فنادق حتى 2020. موضحاً أن هناك نحو 9 مستثمرين انضموا إلى جزيرة السعديات سيعلنون قريباً عن مشروعات جديدة فيها.
وأكد الفهيم أن الشركة تسعى إلى تخصيص مشروعات سكنية خاصة بالفئة متوسطة الدخل في جنوب الجزيرة العام المقبل، على الرغم من ارتباط جزيرة السعديات بالمشروعات العقارية الفاخرة وذلك لتغطية نوعيات الطلب الحقيقي على العقارات بإمارة أبوظبي.
«ممشى السعديات»
يختلف مشروع «ممشى السعديات» السكني عن أي مشروع آخر في المنطقة نظرا لموقعه في قلب المنطقة الثقافية في السعديات التي تشكل مركزاً للثقافة لما ستحتضنه من مؤسسات ثقافية أبرزها متحف زايد الوطني ومتحف «اللوفر أبوظبي» ومتحف «جوجنهايم أبوظبي»..
إضافة إلى وجه التسوق «ذا دستركت»، الوجهة التجارية التي يجري تطويرها بالشراكة مع «إل ريل إستيت العقارية»، الذراع العقارية والاستثمارية العالمية لشركة «إل في إم إتش».
من جانبه قال علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي: إطلاق «ممشى السعديات» سيشكل رديفاً يعزز من مكانة السعديات بشكل عام ومنطقتها الثقافية على وجه الخصوص. ونظراً لموقعه الفريد والخدمات والمرافق المجتمعية الفاخرة، ونحن على ثقة بأن يلقى المشروع إقبالاً واسعاً لما يوفره من وجهة جاذبة لا مثيل لها في أي مكان آخر في العالم.
مشروع السعديات بيتش ريزيدنس
قال أحمد عبد الكريم الفهيم إن ارتفاع الطلب على البيع في سوق أبوظبي العقاري يعود إلى عدة عوامل أبرزها فتح سقف الايجارات.
ولفت إلى أن الشركة باعت كامل وحدات مشروع السعديات بيتش ريزيدنس والمكون من 485 شقة ومن 6 مبان بنحو 1.2 مليارات درهم، وأن آخر مرحلة مكونة من 80 شقة بيعت في أول يوم من طرحها بمبلغ قيمته 200 مليون درهم. لافتاً إلى أن العمل جار على افتتاح عدد من المرافق الخدمية في المشروع أبرزها مركز تجاري. وأشار الفهيم إلى أن 70% من المبيعات في مشروع «رزيدنسز شاطئ السعديات» للمواطنين مقابل 30% للأجانب، وأن الشركة تمنح اولوية الشراء للمواطنين.