لمشاهدة ملف "إعادة الأمل" بصيغة الــ pdf اضغط هنا
تقترب الخلافات بين الانقلابيين (الحوثيون وعلي عبد الله صالح) من الانفجار، على خلفية تباينات سياسية في محادثات اليمن في الكويت واقتراب المعارك من العاصمة صنعاء. وانعكس التباين بين الطرفين استنفاراً أمنياً حوّلها كانتونات بين الفريقين، حيث نشر الحوثيون المئات من مسلحيهم في العاصمة، واستحدثوا نقاط تفتيش جديدة على مداخل شوارع تحت سيطرة قوات موالية للرئيس المخلوع.
وربطت مصادر سياسية من الشرعية بين حالة الاستنفار وتصاعد الخلافات بين الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع وتنامي الغضب الشعبي، بسبب الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار السلع والوقود بشكل غير مسبوق مع قرب رمضان، وسبق هذا الانتشار اقتحام الحوثيين العديد من المؤسسات المحسوبة على المخلوع وطرد عدد منهم.
سياسياً، أكد المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أهمية التوصل إلى ركائز للحل الشامل للأزمة في اليمن، وضرورة بلورة ضمانات لتنفيذ الحلول والمقترحات التي يتم التوصل إليها في الكويت.
وناقش ولد الشيخ مع وفد الشرعية الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها دول خاضت نزاعات مشابهة لليمن. وأكد ممثلو لجنة الأسرى والمعتقلين التزامهم تقديم الإفادات الأولية اليوم حول الأسماء التي وردت في الكشوف التي تم تبادلها فيما يتعلق بالإفراج عن مجموعة من المحتجزين قبل حلول رمضان.
ميدانياً، تمكنت قوات الشرعية من استعادة بلدة الصفراء في بيحان بشبوة ودحر ميليشيات العدوان عنها. ورصدت لجان المراقبة التابعة للجيش الوطني أكثر من 109 خروق للهدنة، من قِبل الميليشيات في تعز ومأرب وصنعاء والضالع وشبوة والجوف والبيضاء.