أطلقت شركة يابانية أول هاتف ذكي، يمكن أن يفتح ببصمة قزحية العين، فضلا عن تشغيل التطبيقات، والمصادقة على عمليات الدفع الإلكتروني. وتسعى شركات كبرى مثل سامسونغ، لإدخال هذه التقنية إلى أجهزتها الذكية.
وتعتبر بصمة العين أكثر دقة من بصمة الأصابع بعشر مرات، وها هي تصل إلى الهواتف الذكية بعدما طرحت شركة "إن تي تي دوكومو" اليابانية هاتفا ذكيا يعتمد عليها.
والهاتف مزود بكاميرا أمامية تعمل بالأشعة فوق الحمراء، وكشافا ضوئيا لإنارة العين للتحقق من بصمة القزحية.
وتسمح الخاصية بالاستعاضة عن كلمات المرور التقليدية لإغلاق الهواتف أو التسجيل في التطبيقات المتعددة، أو إجراء المعاملات المالية والمصرفية عن طريق الهاتف المحمول، باستخدام بصمة العين فقط.
وحتى الآن يقوم المستخدمون بإدخال كلمات المرور بشكل يدوي عبر الهواتف المحمولة، لكن من خلال تقنية بصمة قزحية العين يمكن القيام بالكثير من الأمور بمجرد النظر إلى الشاشة. واللافت أن هذه التقنية تعمل في جميع الحالات، حتى عندما يكون الفرد موجودا في مكان مظلم.
ورغم درجة الحماية التي تؤمنها بصمة قزحية العين، إلا أن العديد من الخبراء يخشون من تسرب بيانات المستخدمين، رغم ذلك، إلى جهات غير مرغوب بها.