يعتبر أسلوب الحياة الذكي السمة الأبرز لمنازل المستقبل التي تتيح فيها التقنيات الذكية مزيداً من الأتمتة في تنفيذ المهام المنزلية اليومية من قبل مختلف الأجهزة.

ومع تزايد عدد الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت، تبرز الحاجة لنظام مركزي يتحكم بجميع الوظائف ويجعل المنازل ذكية حقاً.

وهنا يأتي جهاز التحكم المركزي SmartThinQ Hub، وهو جهازٌ ذكي صغير أسطواني الشكل، ليفتح الطريق نحو منزل المستقبل بخيارات اتصالٍ تركّز على خدمة المستهلك وتوفر الرفاه والراحة والمعيشة الراقية.

ومع أنّ انتشار المنازل الذكية ما يزال محدوداً، فإنّ المزيد من المنازل تصبح أكثر ذكاء يوماً بعد يوم. وفي المستقبل القريب، لن تقتصر مزايا المنزل الذكي على السلامة أو الكفاءة أو الراحة داخله فحسب، بل سيكون متصلاً مع منازل ذكية أخرى لتشكيل مجتمعات ذكية.

وفي خطوةٍ كبيرة نحو رسم معالم منازل المستقبل ومدن المستقبل، تقدّم إل جي جهاز التحكم المركزي SmartThinQ Hub ليكون بوابةً للحساسات الذكية والأجهزة المتصلة في المنزل مع العديد من الوظائف الأخرى، مثل القدرة على عرض التنبيهات والإشعارات من جداول التقويم الشخصية، وتشغيل الموسيقى عبر السماعة المدمجة في الجهاز.

ويمتاز جهاز التحكم المركزي SmartThinQ Hub ذو الشكل الأسطواني بأناقة التصميم، كما يتضمن شاشة كريستال سائل ملونة قياس 3.5 بوصة، وهو يتصل بتطبيق على الهاتف الذكي لتسهيل الاتصال ثنائي الاتجاه مع الأجهزة المنزلية الذكية وأجهزة الاستشعار الذكية في المنزل.

ويوضح يونغ جيون تشوي، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس الخليج أنّ "جهاز التحكم المركزي SmartThinQ Hub هو شاهدٌ جديد على النهج المفتوح الذي نعتقد أنه سيكون سمة المنزل الذكي في المستقبل. فالانفتاح والشراكات القوية مع قادة الصناعة هو ما سيجعل تقنية المنزل الذكي أكثر انتشاراً وكفاءة وسهولة بالنسبة للمستهلكين. وتمثل هذه السمات في الحقيقة أركان استراتيجية المنزل الذكي لدينا".

وأضاف تشوي: "إنّ العدد المتزايد من الأجهزة المتصلة سيوسع آفاق تفكيرنا بما يمكن لشبكة الإنترنت أن تفعله. ففي المستقبل القريب، ستدعم جميع أجهزتنا تقريباً الاتصال بالإنترنت بشكلٍ من الأشكال، وسيكون توافر الاتصال بالإنترنت شائعاً مثل توافر شبكات الكهرباء والهاتف. وبالنظر إلى السجل الحافل لشركة إل جي في تقديم منتجات مبتكرة متصلة بالإنترنت وتركز على راحة المستهلك، فإن الشركة في موقفٍ قوي لتحقيق النجاح مع استمرار الاقتصاد الذكي في النمو، وحاجة المستهلكين للمزيد من الرفاه ومستوى المعيشة الراقي".

يوسع جهاز التحكم المركزي SmartThinQ Hub منصة SmartThinQ من إل جي لمراقبة الأجهزة المنزلية والتحكم بها، مثل الغسالات والبرادات والأفران والمكانس الكهربائية الروبوتية ومكيفات الهواء ومجموعة متنوعة من الحساسات وأجهزة الاستشعار.

ويلعب جهاز التحكم المركزي SmartThinQ Hub دوراً محورياً في منصة المنزل الذكي من إل جي من خلال جمع المعلومات من الأجهزة المنزلية الذكية، فضلاً عن الأجهزة التقليدية المتصلة بحساسات SmartThinQ، لاسلكياً عبر تقنية واي فاي أو زيغبي أو بلوتوث. ويتم عرض البيانات بشكل إشعارات على الشاشة أو إعلانها صوتياً عبر السماعة المدمجة ليكون الجهاز محوراً حقيقياً للمنزل الذكي.

وقد لا تكون معرفة المستقبل ممكنة على وجه اليقين، لكن يمكننا أن نتوقع ما يمكن أن يحدث بالنظر إلى بعض المنتجات اليوم والاستعانة بالاتجاهات الحالية والسابقة. وربما تكون مجموعة منتجات الأجهزة المنزلية المميزة SIGNATURE من إل جي مثالاً جيداً لما يمكن أن تحمله السنوات المقبلة.

فشركة إل جي هي العلامة الرائدة عالمياً في الغسالات التي تعبأ من الأمام، ولديها سمعةٌ طيبة تعزز مصداقية توقعاتها ورؤيتها للمستقبل. ومجرد نظرة واحدة إلى التصميم المستقبلي لغسالة إل جي SIGNATURE في مكانها الطبيعي تظهر بوضوح أن شركة إل جي لا ترى مبرراً لإخفاء الأجهزة المنزلية في الطابق السفلي أو في خزانة مغلقة.

كما أنّ شكل البراد أيضاً يمكن أن يحدد توجهات تصميم المطابخ في المستقبل، حيث يجب أن يكون ملائماً في أي مكان يوضع فيه. وانسجاماً مع أحدث توجهات التصميم والتقنية، أبدعت إل جي مجموعة SIGNATURE بحيث تركز على البساطة وتقتصر على تقديم المزايا المفيدة فقط، إذ ترى إل جي أنّ الأجهزة المستقبلية يجب أن تجمع بين جمال المظهر وسهولة الاستخدام.

في الغد القريب، سوف توفر الأجهزة المنزلية مزايا مثل الأبواب التي تفتح تلقائياً عند الاقتراب، ولوحات تحكم سهلة الاستخدام في أماكن يمكن الوصول إليها بسهولة، وشاشات تعمل بمجرد لمسها.

كما ستكون الأجهزة المنزلية في المستقبل أكثر كفاءة وأقل ضجيجاً. وفي الواقع، تتوافر جميع هذه الميزات اليوم في مجموعة SIGNATURE من إل جي. وعلى نحوٍ مشابه لهذه الأجهزة، فإنّ مستقبل المنزل الذكي والمدينة المستقبلية سيجمع بين جمال التصميم والمظهر وغنى الوظائف التي ستغير حياتنا بطرقٍ لم نتخيلها بعد.