فجعت فرنسا في الثاني من هذا الشهر باثنين من أبرز صحافييها المتمرسين: غزلين دوبون وكلود فيرلون في أتون المعارك الدائرة في كيدال شمال جمهورية مالي. اختطاف ومن ثم قتل هذين المراسلين المبتعثين من الإذاعة الفرنسية الدولية، يثبت بأن الأوضاع في
1435 عاماً مضت وربما نحن في حاجة إلى 1435 عاماً أخرى لكي نفهم قليلاً مغزى هذه الهجرة النبوية الشريفة والتي غيرت تاريخ البشرية، ومثلها من السنين لكي نبدأ من العام الهجري رقم (1). قرابة الواحد ونصف مليار مسلم يأتون في الدرجة الثانية بعد
هل قضية التجسس على فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى تعكس مدى توجس واشنطن من تزايد خطر الاتحاد الأوروبي عليها؟ لا نقصد بالخطر من حيث القوة العسكرية أو لحظة التصادم ولو أن ذلك أمر غير مستبعد مع مرور الزمن حين ستتضارب المصالح الكبرى ويتحول
لم يبق من عقبة أمام الخطر (المفبرك أو المبالغ فيه) الذي تدعي الولايات المتحدة الأميركية بأنه يهدد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، بعد زوال القلعة السورية سوى إيران. أفغانستان مسحت من الخارطة منذ زمن طويل بالرغم من استمرار بقائها كمكتب
هناك مثل ضربه أحدهم على سبيل الفكاهة لا أحب ذكر تفاصيله، لكنه يوحي بأن العرب أصبحوا كالأرملة العجوز التي توالى عليها أربعة أزواج أو أكثر قضوا وطرهم منها. واليوم هناك رجل ضعيف آخر يحاول فرض وصايته عليها دون أن تكون له وصاية. هذا واقع ويجب
مرة أخرى نعود للقضية نفسها ولكن من خلال السودان هذه المرة. القضية ليست في خروج المتظاهرين إلى الشوارع وإعلان حقوقهم والتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم لرفع أسعار المحروقات مثلاً، أو المطالبة بتعديل أوضاعهم المتردية منذ قرون، ولكن لكيفية معالجة
أخيراً بدأت مصر تتنفس الصعداء. ومن كان يحلم في يوم من الأيام بتدميرها بدأ يعض على أصابعه من القهر. وربما لأول مرة يكشف أو يكتشف العالم حقيقة الجماعات التي لم تتعلم فلسفة البناء، ولا هم لها سوى تفسير الشريعة الإسلامية وفق هواها ووفق ما يخدم
اليوم كل شيء في حياتنا قد يكون جديدا.. فاليوم هو عام دراسي جديد، وعام عملي جديد، وعام تقييمي جديد. اليوم يعود الناس إلى بدء عام جديد، كل في مجال عمله وتخصصه، بعد شهر ونصف من الإجازة براتب، وأكثر من ثلاثة شهور من الإجازة الدراسية، كانت
أقصر مسافة جغرافية بيننا وبينهم لا تتعدى 15 كيلومترا فقط، أي أقل من نصف ساعة بالسيارة. هذا يعني أن مجرد إجراءات السفر في أحد مطارات الدول العربية، تستغرق أكثر من ذلك بكثير! والمسافة الزمنية بين العالمين العربي والأوروبي بالطائرة، قد تتراوح
لا أحد يعرف هل هي مؤامرة دولية كبرى قديمة لتجنب عودة جيوش العالم الإسلامي لاكتساح العالم المسيحي؟ أم مخططات إقليمية محدودة بدأت تنقل إلى أرض الواقع لحماية دولة أصغر من عقلة الإصبع؟ أم هي فوضى عارمة ضخمة ظاهرة نتجت عن فوضى صغيرة غير ظاهرة؟
في عيد الفطر من العام الماضي كان لا يزال يوجد بين المسلمين خمسين ألف مسلم لم يعودوا بيننا في هذا العيد. بمعنى آخر أنهم اختفوا تماماً من الحياة التي ما زلنا نحن الأحياء ننعم بطيباتها. أنا لا أتحدث عن الموتى الطبيعيين بسبب المرض أو حوادث
التفت موشي يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي بشيء من القلق إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هامساً: "سيدي الرئيس، مصر تشتعل بين الإخوان والمعارضة"، فرد عليه هذا الأخير هازئاً: "هل تفكر يا موشي في إطفائها؟ وتكرر نفس السؤال وتلقى
لا أحد يخشى على مصر من حكم الإخوان المسلمين. فقد انتخبهم المصريون طواعية وهم يتحملون تبعات هذا الاختيار حتى انتهاء المدة. ولأن تيار الإخوان ما زال في العام الأول من تجربته الديمقراطية، ولا يملك خبرة في إدارة بلد يضم تسعين مليون نسمة، فإنه
العلاقات القطرية الإماراتية لا تحتاج إلى شرح ولا إلى تفصيل. فحكام كل دولة منهما جاءوا من فرع واحد من قبائل الجزيرة العربية. وتظل هناك مسألة مهمة جدا في علاقة الدولتين: حق الجيرة. ألم يوصِ النبي عليه السلام بسابع جار؟ فكيف بمن يسكن على
يا ترى ماذا يحدث حولنا؟ وتحديداً منطقتنا التي طالما عاشت في سلام وأمن واستقرار؟ الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، والقلق أصبح سمة أهالي المنطقة من عالم تعدى حدود الأخلاق إلى حدود الفوضى والطمع والقتال المحرم. أجراس الخطر بدأت تدق على أبوابنا،
هل غدر العرب بأصحابهم؟ إذا كان مجرد الصمت يعتبر في بعض الأحوال غدرا، فكيف بمن وعدك ثم أخلفك الوعد؟ هذا هو حال الجيش السوري الحر. الكل توهم بأن العالم العربي وقف معه في الحرب الدائرة هناك ضد النظام القائم منذ أكثر من عامين. لكننا تعلمنا من
وكما ذكرنا في المقالة السابقة بأن مجرد فرد واحد وبتصرف غير مسؤول قادر على تحطيم كل القيم الإسلامية وتشويه سمعة الإسلام في العالم ظناً منه بأنه بذلك التصرف إنما ينتقم لدينه ولأمته، نقول بأن ظاهرة الانتقام الفردي هذه سببها المباشر سياسة
الرجل مسلم، كما بدى من تصريحاته. والساطور صناعة بريطانية، كما يبدو من جودته. والجريمة نتيجة طبيعية لتراكم الجهل. أولًا، هناك أكثر من مليار ونصف المليار مسلم على وجه الأرض. ويكفي لرجل واحد أن يتصرف بمزاجه ودون ترخيص من علماء الشريعة بشتى
تعتبر هذه العوامل من أكثر مسببات الهلاك المؤكد في الزمن المعاصر، وبينها قاسم مشترك: الطمع البشري. وكل هذه المسببات يمكن بقليل من الحكمة القضاء عليها، والمسألة بسيطة كــ"بونجور"، كما يقول الفرنسيون. بالنسبة للحروب، فهي لا تقوم إلا على طمع
الكل يتعلم من أخطائه إلا نحن. ومنذ عقود وإسرائيل تعلمنا يوميا نظرية الصواب والخطأ بشكل عملي ونحن إما صم أو بكم أو عمي. المصيبة أننا لسنا صما، لأننا نسمع دبيب النمل. ولا بكما، لأننا نشجب يوميا. ولا عمي، والدليل أنه لا يوجد بيت عربي إلا وبه
ما زالت دولة الإمارات سباقة ومختلفة عن غيرها من الدول حتى في تسامحها وصفاء نيتها. والإمارات حكومة وشعباً لا تضع في مبادراتها الإنسانية انتظار أي مردود بأي شكل كان، وإنما تثبت أصالتها العربية الممتدة في عمق صحراء الجزيرة العربية. وعندما
الكل كان ينتظر لحظة الحسم في المشهد السوري. سنتان مرتا على شعب هذا البلد دون حسم يذكر، سوى الخسائر في صفوف الجانبين ومزيد من الأبرياء بين قتلى وجرحى وفارين ومزيد من الدمار الذي تعدى البنية التحتية الضعيفة فطال الإرث الثقافي والحضاري لهذا
سأحكي لكم في نهاية مقالتي قصة رد معاوية على رسالة هرقل والتي وصلتني للتو، ولكن قبل ذلك دعوني أخبركم بأنه: حدث لأحد الأشخاص أنه كان يشعر برغبة ملحة في الصعود إلى سطح أحد المباني ليرمي بنفسه منها، فقرر بعد مقاومة طويلة الخضوع طواعية لهذه
كلمة (Affaire) الفرنسية لها عدة معان في القاموس. من هذه المعاني الشائعة، شأن، عمل، تجارة، مسألة، أمر، قلق، مشكلة، خطر، وضع سيء، ورطة، صفقة، وضع سيء، قضية، دعوى قضائية... إلخ. ويبدو أن فرنسا تعيش منذ عدة أيام كل هذه المعاني مجتمعة في مسألة
الغريب أنه لم يعد أحد يتحدث عن العولمة التي قسمت قبل سنوات العالم شرقا وغربا بين مؤيد ومعارض والتي كثر اللغط حولها باعتبارها "بدعة" غربية آمن بها المسلمون. وكون كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وكوننا قبل كل شيء عرباً شرقيي المزاج بالمعنى
هناك من راهن على أنه مع سقوط تمثال صدام حسين، سيتحول العراق في اليوم التالي إلى بلد حر وديمقراطي ومستقر، يعيش فيه الجميع في أمن وسلام. كان ذلك تحديدا في عام 2003. اليوم، وبعد مضي عشر سنوات، يبدو أن الرهان كان خاسرا والأمن لم يتحقق،
لم تستطع الولايات المتحدة الأميركية بعدتها وعتادها التغلب على هذا الرجل البسيط جدا، ولكن غلبه السرطان بعد صراع لم يدم طويلا. هوجو تشافيز، المولود عام 1954، يعتبر واحدا من بين ثلاثة أو أربعة أضعف زعماء في العالم وقفوا من دون أدنى خوف في وجه
هل وصل الإنسان إلى مرحلة الفراغ المطلق؟ هناك سيل عارم من الانجراف البشري نحو المجهول. لنترك جانباً من يعملون دون توقف على الرقي بحال البشر إلى ما هو أفضل في كل مجالات الحياة، غير أن هناك من يقوم باكتشافات لا نعرف بعد مدى نفعها للبشرية، وما
كم عدد القضايا الإسلامية التي حلتها اجتماعات مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها عام 1975؟ 75 دولة أغلبية سكانها مسلمون، تمثل 1,5 مليار مسلم حول العالم. وعندما تمثل منظمة هذا العدد الهائل من البشر، فهذا يعني ببساطة أنها (منظمة عظمى)
ماذا يحدث في السر؟ وهل نحن (البشر العاديين) آخر من يعلم؟ في الواقع، أنه في خضم أحداث العالم، الكل يرى الأحداث تجري وكأنها في عالم طبيعي نقي وخال من القذارة مئة بالمئة. لا أحد ينكر أن كلاً منا يرى الحدث بعين طبعه. غير أنه يبدو أن هناك طبقات
لماذا نستهين بقدرات المواطن؟ لماذا نسير عكس العالم؟ لماذا لم يزل في داخل كل مواطن منا ريبة غير مبررة من المواطن الآخر؟ لماذا نعتقد بأن الجنسية الأجنبية هي الأفضل والأغلى والأرقى؟ لماذا يظل المواطن مدى العمر متدربا حتى يتوفاه الله؟ كيف
على مدى 31 عاما منذ تأسيسه، لم يواجه مجلس التعاون الخليجي تحديات بهذا القدر من الخطورة كالتي يواجهها اليوم، رغم الأحداث الكبرى، بدءا من الحرب العراقية الإيرانية، إلى غزو الكويت، إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي اجتاحت المنطقة وقلبت
لماذا لا يستمع رؤساء العالم العربي لصوت شعوبهم وما تكتبه أقلام مفكريهم؟ إن سبب الكارثة التي وقعت لبعض هؤلاء الرؤساء ومن سيأتي عليهم الدور لاحقاً، يتلخص في أنهم صمّوا آذانهم ولم يفتحوا عيونهم، فلاقوا ما لا يتوقعونه. لكَم كرر الكتاب
من غرائب طلاسم السياسة أننا نجد روسيا التي ثار شعبها في التاريخ مرتين لأجل الحرية؛ مرة ضد نظام القياصرة ومرة ضد نظام الشيوعية، هي نفسها من يحمي اليوم النظام الوراثي والدكتاتوري في سوريا! وأن الغرب بقيادة دول كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا
من منكم يستطيع رد جميل هذا الوطن؟ الجميع اعتقد أن اليوم الوطني انتهى وأنه يجب الاستعداد منذ اليوم للعيد الوطني القادم! وطويت الأعلام وأزيلت الشعارات من كل سارية وبيت وعاد كل إلى عمله بعد إجازة كانت ممتعة. غير أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
ألا تشعر بالفرح والفخر عندما يسألك أحدهم عن جنسيتك فتقول: (أنا إماراتي!)؟ إن لهذه الكلمة المكونة من (7) أحرف والتي تمثل الإمارات الـ (7) التي تتكون منها دولتنا، لها أثر السحر على من يسمعها. فعندما يسمع أي شخص كلمة (الإمارات) تتشكل أمامه
بعد أسبوع واحد سوف تحتفل الدولة بمرور 41 عاماً على تأسيسها. بالنسبة لنا فإن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية أصبح واجبا وطنيا بالدرجة الأولى، تحدى فيها الشعب الإماراتي كل من راهن على فشل هذه التجربة الفريدة في نوعها على مستوى الوطن العربي.
"لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها". هذا ما صرح به الرئيس الأميركي المعاد انتخابه باراك أوباما بعد جحيم الغارات الإسرائيلية التي خلفت عشرات الضحايا من الأطفال وكبار السن والنساء في غزة. والقادم أسوأ. وعندما تحدد الولايات المتحدة من له الحق
(وقح وسيئ الخلق وقليل أدب.. إلخ) هذه بعض الصفات التي نعت بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضيفه على الإليزيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويبدو أنها ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها الفرنسيون وقاحة نتنياهو، فقد وصفه الرئيس
لأول مرة لا أرى حماساً عربياً واضحاً تجاه الانتخابات الأمريكية هذه السنة بعد انتظار دام أربع سنوات!!! مع أنه بعد غد سيحدد الأميركيون رئيسهم القادم. هل يعقل أن لا يهتم الرأي العام العربي بهذه المسألة التي في العادة تشغل ثلاثة أرباع وقته؟
جملة نكررها مئات المرات في اليوم والمناسبة، وفي كثير من الأحيان لا نذهب لأبعد من إصدار جملة صوتية لا نعني بها ما نقول. الكلمة تصبح إقرارا وعهدا وميثاقا بمجرد خروجها. فعندما نلقي بالسلام على أحد، فإننا نعاهده بالسلم والأمان وعدم الاعتداء بل
ما دخلت السياسة من باب إلا وخرجت الأخلاق من باب آخر. وهذه معادلة لا خلاف عليها. ففي السياسة تنعدم الأخلاق والإنسانية. منذ أيام والإعلام الأميركي يكرر اسطوانة نية إيران في تلويث الخليج العربي. وكوننا مطبلين للإعلام الغربي، لم نجد سوى
نحن اليوم أشبه ما نكون بالجمل الذي وقع بين مخالب وأنياب قطيع من الأسود، وحول القطيع قطيع من الحيوانات المفترسة والضباع اللئيمة تترقب أن ينتهي الكبار لتأخذ حصتها مما تبقى منا، بينما على رؤوسنا تحلق العقبان تنتظر دورها، والخفافيش تشرب دمنا
يقال إنه عندما أعلنت فرنسا قرار الدخول في الحرب إلى جانب الحلفاء، تحولت شوارع باريس والمدن الفرنسية إلى مهرجانات للرقص والغناء والتطبيل فرحاً بهذا القرار. وودع الآباء الفرنسيون والأمهات الفرنسيات أبناءهم والزوجات أزواجهم والصديقات أصدقاءهم
شر البلية ما يضحك. وما يضحك الغير يبكينا نحن. ومع أن الأرض كروية، والشمس كذلك، إلا أنني لا أشجع أي فريق كرة قدم في العالم. أنا لا أكره هذه الرياضة، غير أن الاهتمام الشديد بتفاصيلها تحولني من متحمس رياضي إلى محاسب مصرفي. فكرتها بدأت كتسلية
أصبحت ظاهرة البحث عن حوادث الجرائم على صفحات الجرائد اليومية تفوق البحث عن أخبار الثورات العربية. الكل أصبح يفتش بمجرد شراء صحيفته عن آخر الجرائم التي سمحت السلطات المختصة بنشرها. في السابق كانت صحفنا لا تنشر إلا الجرائم المعتادة. اليوم
ما يؤلم حقا في هذا الصيف ألا يستطيع الخليجيون ولا الأوروبيون السفر لا إلى لبنان ولا إلى سوريا أو تونس أو مصر أو ليبيا أو حتى اليمن ولا إلى العراق التي ما زالت تهزها التفجيرات صيفا وشتاء منذ عقود، أما الجزائر فبعيدة جداً ولم توضع بعد على
ما حدث قبل فترة على الهواء مباشرة في القناة الأولى اليونانية، عندما قام المتحدث الرسمي لتشكيلة الحزب النازي اليوناني الجديد برش كأس من الماء في وجه النائبة من حزب اليسار الراديكالي ثم شتمها بألفاظ غير لائقة وقيامه بعد ذلك بصفع النائبة
الوضع المصري ينذر بالخطر بعد القرار الأخير للمحكمة الدستورية العليا، والذي ضج له العالم، هذا القرار الذي جاء في اللحظة الأخيرة لإنقاذ أحمد شفيق من حبل استبعاده من العودة إلى الحكم مرة أخرى. والخوف من هذا القرار وما قد يتبعه، أن تظل مصر
أثار فضولي قبل أيام مرور كوكب الزهرة كحبة صغيرة على وجه قرص الشمس، البحث عن فيلم فيديو نشر على موقع اليو تيوب قبل عدة سنين يبين، بالتسلسل من الأصغر إلى الأكبر، حجم الأرض مقارنة بكوكب نيبتون الذي يكبره في الحجم، ثم هذا الأخير بحجم كوكب زحل
عندما يتعلق الأمر بذبح الأطفال، فكل الأعذار تصبح مرفوضة أخلاقاً وشرعاً وقانوناً. لا أحد يستطيع التعليق على الديكتاتورية التي ما زالت تمرح وتسرح في أجزاء واسعة من وطننا العربي.
ثم هل تقبل سعادة الوزير أن يتم تخفيض راتبك بنسبة %30؟ الإجابة بالطبع: كلا! طيب، %20؟ أيضا لا!! خليها يا أخي %10؟ بالتأكيد لن تقبل! فلا يحسد راتب الوزير غير الفقراء. والكل يريد أن يصبح وزيرا طمعا في راتبه. وفي الواقع ليس لدي رقم محدد وواضح لراتب أي وزير من وزرائنا ولا أجرؤ على طلب معلومة كهذه من أحدهم خوفا من الرد السلبي:
تناول الفرنسيون قبل أسبوع إفطارهم على رائحة قهوة وكرواسان رئيس وتناولوا عشاءهم في نفس تلك الليلة على أطباق رئيس آخر. غير أن الفرق كبير بين الصبح والعشاء. انتقلت فيه فرنسا من اليمين إلى اليسار . وهكذا اتخذ الفرنسيون قرارهم بكل ثقة وبكل حماس. هذه الدول الديمقراطية يمكن أن تكون نموذجاً حياً لممارسة الديمقراطية في العالم.
في شهر ديسمبر من عام 1848 ميلادية شهدت فرنسا أول انتخابات رئاسية في تاريخها. وبها أصبح لويس نابليون بونابرت ابن اخ نابليون الأول أول رئيس بعد أن فاز على خصمه لويس أوجين كافانياك. غير أنه وكغيره من زعماء العالم وحبا في السلطة الدائمة والعظمة القائمة قام في العام التالي
انتهت الجولة الأولى بفوز فرانسوا هولاند مرشح اليسار للانتخابات الرئاسية الفرنسية بالنقاط على غريمه نيكولاس ساركوزي مرشح اليمين واليمين المتطرف. أولا، وهذه مقدمة يجب الإشارة إليها ويجب أن ننتبه لها نحن العرب والمسلمين، سواء في الانتخابات الفرنسية أو غيرها، وخاصة في الانتخابات التي تتعلق بالصراع بين فريقين على كرسي الرئاسة في الدول ذات الثقل السياسي والعسكري والاقتصادي،
تبدو الشعوب العربية وكأنها أسراب من البشر تغرد خارج القرن الواحد والعشرين. العالم يسير في واد وهم يهيمون في واد آخر. مثل هذه الأوضاع المأساوية لا تحدث إلا في كوكب ليس به مذياع ولا أجهزة اتصال، بحيث لا يعرف الداني ما يحدث للقاصي. وهذه الحال كما هي وللأسف الشديد كما هي منذ عقود طويلة مضت.
منذ عقود والكره العربي والإسلامي للولايات المتحدة الأميركية كان يترجم بانتظار انهيارها في يوم أغبر، كما انهار الاتحاد السوفييتي في غمضة عين. غير أن الأسباب والكيفية كانت غير معروفة ولا يمكن توقعها لقوة عظمى بحجم الولايات المتحدة.
معركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012 تكاد تكون مملة جداً، والفرنسيون متذمرون من بلادة جو الانتخابات هذه المرة. فهُم كثيراً ما يقارنونها بانتخابات 2007 التي ارتفع فيها صوت سليل السيوف. وسالت دماء الصحف السوداء. بعد أن شبع الفرنسيون من الديمقراطية أصبحوا يبحثون عن الإثارة.
كم عدد العاطلين عن العمل من المواطنين في دولة الإمارات؟ الأرقام التي نجدها منشورة على الانترنت، قد لا تكون صحيحة أو لا تعكس الواقع. ولنفترض أن الرقم المعلن من قبل وزارة الاقتصاد،
لأول مرة نسمع بانتخابات رئاسية يدخل فيها البقر طرفاً مهماً. وربما حددت «لا فاش كي ري» وهي علامة البقرة الضاحكة الفرنسية، مسبقاً من سيفوز بالرئاسة في انتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة.