ممدوح طه

ممدوح طه

أرشيف الكاتب

  • خرج عشرات الملايين من المصريين إلى الميادين الكبرى في ثورة الثلاثين من يونيو يرفضون حكم جماعة الإخوان الظلاميين، ويؤكدون ثقتهم في رجال الجيش المصري الذي كان طليعة الشعب في ثورة 23 يوليو الوطنية، ودرع الحماية للشعب في ثورة يناير 2011 وفي
  • من مؤتمرات القاهرة وجدة في الشرق، إلى نيوبورت وباريس ونيويورك في الغرب، أضحى الإرهاب تحت كل الأسماء والأسباب في الشرق خطرا عالميا لا يهدد دول المنطقة فقط، بل والغرب أيضا، بعدما خرجت الجماعات الإرهابية عن النص، بعد أن سلحها ودربها ومولها
  • مشهدان هامان ولافتان للأنظار من حيث الأجندة والقرارات والنتائج، الأول غربي على المستوى الرئاسي لحلف الناتو، والثاني عربي على المستوى الوزاري للجامعة العربية، كان فيهما موضوع مكافحة الإرهاب هو الخلفية العامة لانعقادهما، بدرجات متفاوتة
  • لا نستطيع أن نخفي على أنفسنا أن وطننا العربي من محيطه إلى خليجه وبمسلميه ومسيحييه، وأن أمتنا الإسلامية من المحيط إلى المحيط بعربها وكردها وسنتها وشيعتها، تواجه تحت اسم «الربيع» الملغوم والمزعوم وبشعارات ديمقراطية خادعة، حرباً استعمارية
  • شهد الأسبوع الماضي اجتماعين عربين مهمين على مستوى وزراء الخارجية، الأول في جدة برئاسة سعودية لمجموعة الاتصال العربية بالشأن السوري سعياً لصياغة حل سياسي للأزمة السورية، والثاني بالقاهرة برئاسة مصرية لمجموعة دول الجوار الليبي سعياً للتوصل
  • أثارت الصورة التاريخية للزعيمين الكبيرين العربي جمال عبد الناصر والسوفييتي نيكتا خروشوف خلال الزيارة التاريخية للرئيس السوفييتي لمصر بمناسبة تحويل مجرى نهر النيل بداية لبناء السد العالي العظيم عام 64، والتي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير
  • التحرك السياسي المصري نحو الأشقاء والأصدقاء الذين دعموا مصر سياسياً واقتصادياً مواجهة لمحاولات الابتزاز الأميركية، والذي جسدته زيارات الرئيس المصري للمملكة السعودية وللاتحاد الروسي بعد توليه الرئاسة بانتخاب شعبي ديمقراطي واضح، تترجم ما عبر
  • لولا الانقسام العربي لأسباب سياسية ومصلحية، ولولا التنازع الإقليمي لأسباب مذهبية وعرقية، لما انكشف ظهر الأمن القومي العربي وتعرض للعدوان من جانب، بما هدد الأمن الإقليمي والإسلامي وفتح الباب للتدخلات الأجنبية من جانب آخر، لكي تشتعل الفتن
  • وقفة ما بعد العيد 01 أغسطس 2014
    مرت على الأمة العربية والإسلامية المأزومة، لا المهزومة، أيام عيد الفطر المبارك التي كان من المفروض أن تكون أيام فرح وتراحم
  • فلسطين تشتعل الآن وعلى مدى الأيام العشرة الماضية بفعل العدوان الصهيوني اللا إنساني على الشعب العربي الفلسطيني في غزة والقدس، والتصدي البطولي لهذا العدوان المدان. وأكثر العواصم العربية والإسلامية تفجرا واشتعالا هذه الأيام وعلى مدى العامين
  • يبدو واضحاً أن الاستراتيجية الصهيونية التي اعتمدت نظرية «شد الأطراف»، التي صاغها «بن غوريون» مع اغتصاب فلسطين، لحصار الوطن العربي بـ«حلف المحيط» الإقليمي كتركيا وإيران وإثيوبيا، قد تحولت الآن بعد التنفيذ إلى عملية «قضم الأطراف»
  •  تمر علينا ذكرى أهم انتصارات العرب على الصهاينة المدعومين من الأميركان، وذكرى أعظم انتصارات المسلمين الأوائل على جيوش الكفار بفتح مكة المكرمة، لتذكرنا بأن ما تحقق من انتصار عربي كان نتاجاً لملحمة نضالية مصرية بين الشعب والجيش، ولمنظومة عمل
  • كان الأسبوع الذي سبق يوم الثورة الشعبية المصرية في الثلاثين من يونيو العام الماضي، بالغ السخونة بأحداثه وتظاهراته واضطراباته الدامية، حينها كان العالم يرقب بقلق ما سيجري في اليوم الموعود، بينما كانت مصر تحبس الأنفاس وهي على مشارف أحد
  •  من يونيو إلى يوليو إلى رمضان، شهور ثلاثة خالدة حافلة بكل ما هو وطني وديني وشعبي وثوري، وبكل ما هو ملهم ومضيء من قيم في حياة الشعب المصري، وتحمل أيامها من التحديات والانتصارات، ومن التجارب التاريخية ما يؤكد لكل من يهمه أمر مصر والمصريين
  •  معظم الدلائل تؤكد عودة أفريقيا إلى مصر وعودة مصر إلى أفريقيا، بعد ما جرى من جهود عربية وأفريقية لفك «الالتباس اللغوي» بين الانقلاب والثورة، ولإصلاح «العطل الفني» في خطوط الاتصال السياسي بين القاهرة مقر الجامعة العربية، وأديس أبابا مقر
  • مشهد الفرح الشعبي المصري الكبير بتحقيق المرحلة الثانية لخريطة المستقبل المصري الواعد بالخير، وبمواكب الأشقاء والأصدقاء القادمين ليدخلوا مصر آمنين، لتهنئة المصريين بأداء الرئيس المنتخب المشير عبد الفتاح السيسي للقسم الدستوري، تتويجاً لمشاهد
  • بإعلان اللجنة القضائية العليا النتائج النهاية للانتخابات الرئاسية المصرية، بالفوز الكاسح للمشير عبد الفتاح السيسي بما يزيد
  • لا حديث الآن في الفضاء الإعلامي والسياسي العربي والغربي، إلا عما يجري في الوطن العربي، وبالتحديد عما جرى في مصر العربية من انتخابات رئاسية ديمقراطية، تأكيداً لفشل الإرهاب الإخواني، والتكفيري في عرقلة المسار الديمقراطي المصري، بعد ثورة
  •  تتطلع الأنظار العربية والإقليمية والعالمية باهتمام بالغ إلى مصر العربية، على اختلاف مواقف الداعمين والمؤيدين، والمعادين والمجافين لإرادة الشعب المصري، التي عبر عنها بصورة ملايينية لم ير العالم لها مثيلا في التاريخ الإنساني، بينما يوم
  •   في جو من الفرحة والأمل في المستقبل المصري والعربي الواعد بالخير، توافد أمس عشرات الآلاف من المصريين المقيمين بين أشقائهم الإماراتيين الأعزاء في دار زايد الخير، وبرعاية أبناء زايد العرب وراشد الخير، على السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية
  •  هل تداعيات المشهد الأوكراني الدامي في الجنوب والشرق الأوكراني في أعقاب الانقلاب غير الشرعي المتطرف في كييف، الذي أشعل الاحتجاجات بين القوميات في الأقاليم، يمكن أن ينزلق إلى حرب أهلية تنتهي بتقسيم أوكرانيا؟ وهل يمكن أن تؤدي تداعيات هذا
  • هناك مواقف غربية «انقلابية» عدة على المبادئ الغربية ذاتها، لتحقيق أهدافها الاستراتيجية بعيدة المدى، وتستخدم أسلوباً عقيماً هو «العقوبات» لفرض إملاءاتها على الخصوم، بينما هي في النهاية تعاقب ذاتها بسياساتها التكتيكية قصيرة النظر! هذه
  • منذ عصر بناة الأهرام في الدولة المصرية القديمة، وبالتحديد في الاحتفال الشعبي الكبير مع بداية فصل الربيع من كل عام، حيث تتفتح الأزهار في الحدائق، ويحتفل الفلاحون في الحقول بيوم الحصاد، كان يوم «شم النسيم» هو اليوم الذي ينظر إليه المصريون
  • منذ أيام كان المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري والقائد العام للقوات المسلحة قبل استقالته، الذي يلقبه المصريون حاليا بـ«المواطن المصري الأول»، بعد استقالته استجابة للمطالبات الشعبية له بالترشح، فهو أول المتقدمين رسمياً للجنة
  • في ظل تراجع واضح للنفوذ الأميركي في العالم، ولخطط التوسع شرقاً وجنوباً للحلف الأطلسي، سواء على الجبهة الروسية وبالتحديد في أوكرانيا شرقاً، وبعد الفشل الغربي الواضح لخطة الربيع الصهيو أميركية الشرق أوسطية جنوباً، ماتزال المؤامرات البائسة،
  • على مر التاريخ المصري لم تقم ثورة إلا بالجيش والشعب معاً، فإما أن يثور الجيش ويؤيده الشعب، كما حدث في ثورة القائد أحمد عرابي وفي ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر.. وإما أن يثور الشعب ويسانده الجيش، مثلما حدث في ثورة 30 يونيو
  • أربعة مشاهد عربية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في المشرق والمغرب العربيين خلال الشهرين القادمين، تشد أنظار المراقبين والإعلاميين هذه الأيام، في اتجاه مصر والجزائر خصوصاً، وفي اتجاه سوريا والعراق لاحقاً، بعد مرور ثلاث سنوات من مرحلة "
  • تصدرت التطورات السريعة في أوكرانيا عموماً، وفي شبه جزيرة القرم خصوصاً، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، فيما يعقد مجلس الدوما الروسي اليوم جلسة خاصة لإصدار تشريع بشأن طلب برلمان وحكومة القرم الانضمام لروسيا الاتحادية، بعدما أظهر الاستفتاء
  • صدرت أكثر من رسالة مصرية وخليجية وعربية على مدار الأسبوع الماضي، في شكل إنذار لكل من يهمه الأمر في مواجهة الإرهاب المتخفي وراء عباءة الإسلام الذي هو بريء من كل الإرهابيين، سواء في مراكز التوجيه الدولية أو الإقليمية، أو مصادر الفتاوى
  • حسم الأمر بعد طول ترقب، فطلب الشعب المصري من القائد العام للجيش الوطني هو أمر لا يرد، "لأن الجيش في النهاية هو ملك للشعب".. هذا هو المعنى الوحيد لما عبر عنه المشير عبد الفتاح السيسي.
  • ما جرى ويجري في أوكرانيا على مدى الأسابيع القليلة الماضية، يطرح أكثر من علامة استفهام وتعجب، حيث تصاعدت تظاهرات لفلول الثورة البرتقالية بقيادة النشطاء الموالين للغرب، ضد الرئيس المنتخب فيكتور يانكوفتش، احتجاجاً على رفضه لاتفاق شراكة مع
  • يبدو مهماً التأكيد على عدة حقائق، تجيب على أكثر من سؤال حول الاهتمام الأميركي المتصاعد بإبقاء مصر تحت مظلتها كدولة تابعة سياسيا واقتصاديا، قبل الحديث عن العلاقات المصرية الروسية وما شهدته من مد وجزر، وعن مقدمات ونتائج الزيارة الاستراتيجية
  • أتحدث هنا عن التجربتين الثوريتين في مصر وتونس، اللتين اشتركتا في الكثير من قسمات الثورة الشعبية السلمية، بمساراتها الوطنية والديمقراطية، وبدور الجيش والقضاء فيها، والبعيدة عن عسكرة الثورة ومآلاتها الدموية الكارثية، رغم الفوارق في الأطر
  • هل نتيجة الاستفتاء على الدستور في مصر بنسبة 95% تنبئ عن ديمقراطية، أم تبعث برسالة تشاؤم عما يمكن أن تفضي إليه «ثورات الربيع العربي»؟ وهل يمكن القول إن الديمقراطية نجحت في تونس وفشلت في مصر؟! كان هذا السؤال هو ما واجهني به مذيع إحدى
  • لا يخفى على كل ذي عينين أننا، عربياً وإسلامياً بلا استثناء، نواجه تهديداً إرهابياً شرساً عموماً، وحرباً إرهابية مسعورة خصوصا ضد مصر وسوريا والعراق وليبيا وتونس واليمن، وبالتحديد الدول التي حاربت جيوشها الوطنية ضد إسرائيل وناهضت سياساتها
  • في ظل تهديدات إرهابية هستيرية غير مسبوقة، ربما يستعد الشعب المصري للخروج الرابع غداً، احتفالاً بيوم 25 يناير، تأكيداً لفكرة أن ثورة يونيو الشعبية كانت على الرئاسة الإخوانية، وليست على ثورة يناير الشعبية، وتقديراً لمواقف الشرطة المصرية في
  • في ظل شعور شعبي وطني مصري جارف، بأن المشاركة في الاستفتاء على الدستور كانت هذه المرة تكتسب طعما ولونا ورائحة تختلف عن كل مرة سبقت، خصوصا في تلك الأيام الحاسمة بين إرادتين، إرادة الشعب الشرعية وإرادة أعداء الشعب الإرهابية، في لحظة تاريخية
  • لك يا مصر السلامة 10 يناير 2014
    كانت الجريمة الإرهابية في المنصورة فاصلاً بين عهدين للإرهاب؛ عهد الانتشار قبل المنصورة، وعهد الانتحار بعد المنصورة.. مثلما كانت حرب السويس فاصلاً بين عصرين للاستعمار، عصر الانتشار قبل السويس، وعصر الاندحار بعد السويس. فتلك العملية
  • لأن مصر دائماً محروسة بعناية ربها، وعزيمة شعبها وبسالة جيشها وشجاعة شرطتها، لأنه كما يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم على لسان مصر المنصورة: ما رماني رام وراح سليماً.. من قديم عناية الله جندي، فإن العملية الإجرامية الإرهابية على مدينة المنصورة
  • بينما نقف على مشارف نهاية العام 2013 الذي يمكن وصفه بحق بعام التغيرات والإشارات الكبرى، ليس في وطننا العربي فقط بل أيضاً وفي العالم كله، ونتأهب للإطلال على عام 2014 الذي نأمل بحق أن يكون عام التحولات والبشارات الكبرى، فلنصلي فيه جميعاً
  • بعد الإعلان عن موعد الاستفتاء على دستور ما بعد ثورة 30 يونيو الشعبية، في الخامس عشر من يناير المقبل، يمكن تلخيص المشهد المصري الراهن في عشرة مشاهد.. الأول: أن الإرادة الشعبية الملايينية لغالبية الشعب المصري، التي عبرت عن نفسها بالثورة ضد
  • فوز القائد العام للجيش المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بلقب "شخصية العام"، على منافسه الرئيس التركي رجب أردوغان، بتصويت الملايين في العالم في الاستطلاع السنوي لمجلة "تايم" الأميركية، جاء رسالة كاشفة وهادفة، سارة وصادمة في آن واحد. جاءت
  • بعد إنجاز مصر بنجاح لمشروع دستور 2014، على قاعدة التوافق الوطني لا السياسي، بما يؤسس للانتقال من الثورة إلى الدولة، وفق خريطة المستقبل، تخطو الدولة العربية الكبيرة بثبات في الطريق إلى المستقبل، رغم كل ما يبدو من صعوبات، وتحديات، ومناورات،
  • ليس الشعب العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط هو الذي يرى في "يوم الاتحاد" عرساً وطنياً، باعثاً على الفرحة بما تحقق في الإمارات من إنجازات عملاقة على مدى العقود الأربعة الماضية.. ودافعاً للأمل بما سيتحقق لشعبها من أحلام على امتداد
  • يأتي انعقاد القمة العربية الإفريقية الثالثة التي اختتمت أعمالها في الكويت على ضفاف الخليج العربي أمس الأول بنجاح، ليؤكد الانطلاقة الجديدة لمسار الشراكة في التنمية وتعزير العلاقات الطبيعية بين القارة الواعدة والأمة الصاعدة، دفعا لمسارات
  • مثلما تأكدت العلاقات الاستراتيجية الخليجية المصرية في يوليو الماضي في مسارعة الإمارات والسعودية والكويت لدعم الاقتصاد المصري بما قيمته 12 مليار دولار بعد إسقاط الشعب المصري للحكم الإخواني، بما يعكس سياسة مشتركة ثابتة في دعم مصر إزاء الضغوط
  • أربعة مشاهد رئيسية وثيقة الترابط، فاصلة وفاعلة برسائلها ودلالاتها في تطورات المشهد المصري والعربي العام استوقفتني في محطاتها، وكلها تشير إلى الإقرار بفشل «مؤامرة الربيع الغربي» بفضل ثورة يونيو الشعبية بتحالف الشعب والجيش المصري، باعتبار أن
  • تقدمت العلاقات الإماراتية - المصرية الأخوية والتاريخية، التي تأسست في عهد شيخ العرب الكبير، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وإخوانهما حكام الإمارات، إلى أفق أوسع وأعمق، وإلى مرحلة جديدة
  • في قرار يفتقر إلى سلامة حسابات "الثنك تانكز" الأميركية لدرس العام 55 مع ثورة 23 يوليو المصرية بعد فشل محاولة "الإخوان" اغتيال جمال عبدالناصر، والذي رفضت فيه واشنطن في عهد الجنرال "أيزنهاور" تسليح الجيش المصري بعد العدوان الإسرائيلي على
  • من الحقائق الثابتة في الواقع العربي على مر التاريخ، أنه ليس هناك تناقض و ينبغي ألا يكون هناك تناقض بين الوطنية مثلًا وبين القومية، ولا بين القومية والرسالات السماوية. كما لايبدو هناك اختلاف كبير في الشخصية الوطنية لأية دولة في الوطن العربي
  • بعد ثورة يناير الشعبية وثورة يونيو الشعبية احتفلت مصر ثلاث مرات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة عكستها ثلاثة مشاهد دالة وكاشفة وفارقة. ورغم أني كمراقب تابعتها في حينها بدقة وقرأت دلالاتها الإيجابية والسلبية بعناية، إلا أن الاحتفال الشعبي
  • غدا يحتفل الشعب العربي في مصر مرة ثانية هذا العام بذكرى انتصار جيشه البطل، احتفالاً مضاعفاً له طعم ولون ورائحة الفرحة والثورة والنصر، في ذكرى مرور أربعين عاماً على ملحمة النصر الكبرى في السادس من أكتوبر عام 1973. وربما هي المرة الأولى التي
  • تمر علينا غداً الذكرى الثالثة والأربعون لرحيل الزعيم العربي الخالد الذكر جمال عبد الناصر، بعد نجاحه مع إخوانه القادة العرب في إنهاء مأساة الاقتتال الأهلي الدامي في الأردن بين قوات الجيش الأردني وفصائل المقاومة الفلسطينية، في واحد من أنبل
  • بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية الساخنة وبروز الثنائية القطبية النووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وبعد انتهاء الحرب الأيديولوجية الباردة بين المعسكرين بقيادة القطبين. ودخول العالم إلى هيمنة القطب الواحد أو وحيد القرن
  • منذ انطلاق ثورة 30 يونيو الشعبية وحتى اليوم، يخوض الجيش المصري بتفويض شعبي ملاييني، حرباً على جبهتين في وقت واحد، حينما يحمل سلاحه ليحمي حدود الوطن المصري من تهديدات أعدائه المعروفين المتربصين، وعندما يحمل سلاحه ليحمي المواطنين من تهديدات
  • وسط تصاعد قرع طبول الحرب على سوريا، يبرز السؤال: لماذا تقدم الخيار العسكري الأميركي فجأة على الخيار السياسي المتفق عليه مع روسيا لحل الأزمة السورية؟ هل هي محاولة لتغيير موازين القوة لصالح أميركا بعد تراجعها لصالح روسيا، قبل اللقاء المرتقب
  • يوماً بعد يوم تتضح لكل ذي عينين، أبعاد المؤامرة الدولية الغربية على مصر العربية، باعتبارها الجائزة الكبرى للمتآمرين الصهيو أميركيين وأتباعهم الأوروبيين على الأمة العربية والإسلامية، تحت العنوان الغربي "استراتيجية ثورات الربيع العربي" عبر
  • ما جرى في مصر من أحداث ومتغيرات منذ تفجر ثورة 25 يناير قبل عامين ونصف، وما يجري حاليا من أحداث ومتغيرات منذ انفجار ثورة 30 يونيو هذا العام، يطرح من التحديات المحددة والاستجابات المتعددة بقدر ما يستدعي من الأسئلة المحددة والإجابات المتعددة،
  • يهل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام بخيراته، بعد وداع شهر رمضان الكريم ببركاته، والصورة غير الصورة في عام مضى بظلاله القاتمة وأضوائه الشاحبة، بينما عام جديد يطل بمشاهد جديدة أكثر إضاءة وأكثر أملاً في تغيير حقيقي للمشاهد الكابوسية الماضية
  • مصر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية التي أسقطت سلطة الجماعة وأعلت إرادة الشعب، تشهد مرحلة مفصلية مهمة في تاريخها الحديث.. ذات أربع سمات ثورية، ووطنية، وديمقراطية، وشرعية، وتتطلب أربع صفات لكل قول وقرار أو فعل وحركة، من كل من يتقدم لخدمتها في أي
  • بثورة الثلاثين من يونيو الشعبية التي صنعت مشهدا تاريخيا من أعظم المشاهد في تاريخ العالم، فرض الشعب المصري العظيم إرادته بدعم
  • يطل علينا اليوم الجمعة الموافق العاشر من رمضان شهر الانتصارات، الموافق الخامس عشر من يوليو شهر الثورات، لنجد أنفسنا في لحظة
  • بينما الشعب المصري العظيم الذي أسس أول دولة في التاريخ يعيد بإرادته الحرة صياغة التاريخ على أرضه من جديد ليعيد بناء وطنه
  • صاحب السيادة الشعب المصري.. خروجك في اليوم الموعود كالطوفان بكل تلك الملايين الجماهيرية الحاشدة، بشبابك وشيوخك، ونسائك ورجالك،
  • في نهاية أسبوع مصري سريع الأحداث عالي السخونة، وحافل بالمشاهد القضائية والشعبية والسياسية، ومشحون بالبيانات والتصريحات والمبادرات من كل القوى والتيارات المتوافقة والمتقاطعة والمتصادمة، بما لا يستطيع مقال واحد أن يتناوله بالتحليل الكافي،
  • ما كنت أود كمصري عربي الرد في صحيفة «البيان» الإماراتية على أقوال وأفعال إخوانية مصرية، ضد مصر العربية والإمارات العربية، لولا حرصي على نشرها بالتزامن في صحيفة «الأسبوع» المصرية، ولولا أن هذه الأقوال الطائشة والشائنة وتلك الأفعال
  • مصر بين سكتين 14 يونيو 2013
    بينما هناك ثقافة بارعة في حل المشكلات، هناك أيضاً ثقافة بارعة في صنع الأزمات.. الخطورة في مصر اليوم أن البارعين في حل المشكلات، ليسوا من الممسكين بالسلطة أو من المشاركين في صنع القرار، بل هم المتحركون مع الناس في الشوارع والمتجمعون رفعاً
  • رغم أنه ليس من عادتي الاستشهاد بمقالاتي السابقة، إلا أنني رأيت من المفيد اليوم الاستشهاد بمقال سابق، للإشارة فقط إلى أن دعوتي للحل السياسي ورفضي للحل العسكري هو موقف قديم وثابت، وللإلحاح على ضرورة إزالة العوائق على الطريق إلى المؤتمر
  • لا يزال اقتناعي أكيداً بأن "المقاومة" الوطنية المسلحة ضد الاحتلال، ليست فقط حقاً من حقوق الشعوب القانونية التي قررتها المواثيق الأممية، بل أيضاً هي واجب شرعي، بما قررته الشرائع السماوية، لتحرير أرضها بكل وسائل القوة من الأعداء المحتلين
  • من الثوابت المبدئية للشعوب العربية والإسلامية الواعية، أن ما هو وطني جامع يعلو على ما هو سياسي فارق، وما هو قومي أكبر يعلو على ما هو وطني أصغر، وما هو ديني موحد يعلو على ما هو مذهبي مفرق.. وبالتالي فإن الخلافات السياسية والطائفية والعرقية
  • لم يكن مفاجئا تماما للمراقبين لتطورات الأزمة السورية، الإعلان في موسكو عن اتفاق روسي أميركي على العمل المشترك لعقد "مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية على أساس اتفاق جنيف"، بما يعني توصل قمة النظام الدولي إلى تضييق هوة الخلاف بينهما على تفسير
  • وقع العدوان الإسرائيلي الإرهابي السافر على العاصمة السورية دمشق، بعد تمهيد سياسي أمريكي بزيارة الرئيس أوباما للعاصمة الصهيونية تل أبيب، لوصل ما انقطع مع حليفتيه الإسرائيلية والتركية المحيطتين بسوريا، بما يذكرنا بنظرية شد الأطراف لبن جوريون
  • كان الأسبوع الماضي إماراتياً مصرياً بامتياز، في مشاهده الثقافية ومبادراته الإنسانية وإشاراته الأخوية والسياسية. لقد جاءت المبادرة الثقافية الإسلامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بدعم مشروعات الأزهر، بما قيمته نحو
  • إذا كان من المهم أن نعرف كيف نختلف، لنعرف بالتالي كيف نتوافق أو نتفق، فمن الأهم أن نعرف كيف "نتحاور" عند الاختلاف، وكيف "نتشاور" عند الاتفاق، خصوصا عندما تتمسح الأطراف جميعا بالأشكال الديمقراطية للسياسة، أو بالدعوات الشكلية للحوار. وفي
  • أكثر العواصم العربية والإسلامية تفجراً واشتعالاً وسخونة هذه الأيام، وعلى مدى العامين الماضيين، كانت دمشق وبغداد والقاهرة، بحيث أصبحت هي الهم العربي والإسلامي الأول، فهل هي مجرد صدفة أن يتركز الاستهداف ومخططات التدمير والتفكيك والتقسيم
  • ثلاثة مشاهد مصرية رئيسية من بين عديد المشاهد العربية السورية والعراقية واليمنية والليبية والسودانية استوقفتني على مدى الأسبوع الماضي ولابد أنها استوقفت الكثيرين بالقلق من محاولات ظلامية لدفع أمتنا العربية والإسلامية بالفتن الطائفية أو
  • ليس مهماً أن نختلف حول الأفكار والمبادئ والسياسة والمصالح، ولكن المهم حقاً هو أن نعرف كيف نختلف.. مع التسليم بأن الاختلاف شيء، والخلاف شيء آخر. الاختلاف بين الناس على حقائق الأشياء، ما هو في الواقع إلا خلاف على رؤيتنا لظواهر هذه الحقائق من
  • قبل القمة الإسلامية في القاهرة، فاجأ الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بمبادرته السياسية للحوار مع النظام، كل الأطراف المتداخلة في الأزمة السورية والساعية إلى استمرار الاقتتال الدامي على الأرض السورية.. وصولا إلى الحل
  • على مدى أيام الأسبوع الماضي، بدءاً من الجمعة 15 مارس ذكرى اندلاع الأحداث الثورية السورية، مرورا بيوم الأربعاء 20 مارس ذكرى بدء الغزو الأطلسي للعراق، ووصولا إلى اليوم الجمعة 22 مارس ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية لتكون مظلة سياسية تكاملية
  • بينما اختتم وزير الخارجية الأميركية جون كيري أول جولة شرق أوسطية له كوزير زار خلالها مصر والسعودية والإمارات والكويت وقطر وتركيا، حاملا عدة رسائل بعضها جديد يعكس متغيرات السياسة الأوبامية الجديدة في الولاية الرئاسية الثانية، خاصة فيما يتصل
  • قال الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان المصري لرويترز في أبوظبي: "لسنا سياسيين.. ولا نريد أن نشارك في الوضع السياسي، لأننا عانينا كثيراً من هذا خلال الأشهر الستة الأخيرة، لكننا في بعض الأحيان يمكن أن نساعد إذا أصبح الوضع أكثر تعقيداً". ورغم
  • المتابع للشأن الدولي والإقليمي والعربي بكل تقاطعاته وتشابكاته وتبايناته، خصوصاً حول الأزمة السورية، يرى بوضوح متغيرات ظاهرة على كل المستويات في معظم المشاهد. ويمكن أن يرصد ذلك الحراك السياسي والدبلوماسي المتسارع المتوافق والمتقاطع، سواء
  • ما بين يوم 22 فبراير عام 1958، ويوم 22 فبراير 2013، تكون خمسة وخمسون عاماً قد مرت على قيام "الجمهورية العربية المتحدة"، بإرادة
  • يوم الاثنين الماضي مرت الذكري الثانية لتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك دون احتفالات شعبية، بل بموجة مظاهرات واحتجاجات غاضبة، وأعمال عنف مدانة في القاهرة وبعض المدن المصرية، وما يلفت النظر هو ترديد المتظاهرين للشعار نفسه الذي رفعه
  • ما بين القمة الإسلامية الأولى في الرباط، عقب جريمة حرق المسجد الأقصى المبارك في أغسطس عام 1969، بعد عامين من احتلال إسرائيل لمدينة القدس العربية في عدوان يونيو 1967 والذي انتهى باحتلال الضفة الفلسطينية، وسيناء المصرية، والجولان السورية،
  • في التاريخ المصري القريب أكثر من مشهد قد يتشابه مع ما نراه اليوم من مشاهد، وقد يتكرر، أو يشكل المشهد ذاته ولكن بصورة عكسية، وأمام ما نشهده الآن مشاهد مصرية سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية مشحونة ومتفجرة ودامية في القاهرة والإسكندرية
  • جمعة هذا اليوم ليست ككل الجمع التي مرت على مصر خلال العامين الماضيين، بعد التغيير الذي أعقب انتفاضة الخامس والعشرين من يناير الشعبية.. اليوم وغداً، تقف مصر على مفترق طرق باعث على القلق والأمل معاً، بين استكمال عملية التغيير لتحقيق أهداف
  • شهر يناير هذا العام حافل بالمشاهد التاريخية وبالذكريات المصرية والعربية، بما يجعله جديراً بالتوقف أمام أبرز أيامه ومحطاته التاريخية، والتي كان محورها الزعيم المصري العربي جمال عبدالناصر، الذي شهد هذا الشهر ميلاده مثلما شهد العديد من أهم
  • على مدى أكثر من عامين متابعة لأحداث الحراك الشعبي الذي شكل حالة ثورية سلمية هنا ودامية هناك لأسباب داخلية مبررة وبخطط خارجية
  • عام يصل إلى نهاية أيامه فيحمل ملفاته العالقة ويمضي، وعام جديد يأتي ومع بداية أيامه يجد أمامه ذات الملفات.. بينما يجد العالم نفسه في ذات المكان، إن لم يكن قد تراجع إلى الخلف.. وما بين البداية والنهاية تمر الأيام والشهور والأعوام، بلا فواصل
  • ما زالت الأنظار العربية مركزة باهتمام وانتباه على القاهرة ودمشق، موزعة عيونها الحائرة ومشاعرها القلقة على المشهدين السوري
  • وفقاً لآخر طبعة من الإعلانات الدستورية المتوالية المثيرة للانقسام في مصر، الصادرة عن رئاسة الجمهورية والمطعون على دستوريتها..
  • فارق كبير بين المشهد الأول بعد الثورة الشعبية المصرية للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي دعا إليه المجلس العسكري غير المنتخب، في ظل اختلاف النخبة السياسية على أيهما يكون أولاً؛ الانتخابات أم الدستور، والدعوة إلى التصويت بـ«نعم» من
  • أحاول الكتابة والقلم لا يطاوعني، غداة يوم من أكثر الأيام التي عاشتها مصر إيلاما لكل وطني يدرك أن الانقسام الوطني هو أكبر الشرور، خصوصا إذا غاب العقل أو القلب أو الضمير، وأن العاصم من الانقسام السياسي والطائفي والمذهبي لكل الأوطان، هو
  • الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يبلغ ذروته بعدغد في الذكري الخالدة لميلاد الدولة الاتحادية الجديدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، بحضور الآباء المؤسسين. وفي مقدمتهم المغفور لهما بإذن الله تعالى
  • ما كان الاحتلال الصهيوني ليصعد أعلى الشجرة، ويقدم على ارتكاب جريمته الإرهابية بشن غاراته العدوانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لولا ضمان الدعم الأميركي والغربي؛ السياسي والإعلامي والعسكري. ولولا سوء الحسابات العسكرية لقدرات المقاومة
  • في الواقع لم يفاجئني كثيرا التقرير البريطاني المولد والأوروبي اللقب، المجافي للحقائق الواقعية، والكاشف للمطامع الغربية نحو الإمارات العربية المتحدة، بل ودول الخليج العربي عموما، والباعث على الرثاء للحال الذي وصل إليه البرلمان الأوروبي من
  • اختتم وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف زيارة لمصر في بداية جولة شرق أوسطية شملت الأردن والأراضي الفلسطينية، قبل زيارته التالية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي منتصف نوفمبر الحالي. وبينما كنا نتوقع ألا تقل نتائج هذه
  • يوافق اليوم، ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بما قدم من عطاء بناء لوطنه وأمته، فالعديد من المشاهد، وطنياً وقومياً، هي شواهد على ما قدمت أياديه البيضاء، وقلبه الكبير، وعقله الحكيم من خيرات،
  • يشرق علينا العيد الكبير هذا العام ببشارة خير و إشارة ضوء ، إذ تشرق شمسه متعانقة مع شروق شمس يوم الجمعة، أحب الأيام إلى الله والعيد الأسبوعي للمسلمين، وباعثة بأكثر من كشاف ضوء في طريق أمتنا العربية والأسلامية تبديدا للظلمة، وهداية للمسار،