فرح سالم
أرشيف الكاتب
ما زال حلم آسيا يراودنا، وما زالت ذكريات استضافتنا للحدث في عام 1996 حاضرة في قلوبنا، حتى وإن كنا لم نحقق لقب القارة، ولكننا وصلنا للمتر الأخير من المسابقة، مع منتخب ضم أسماء لن تنساها كرة الإمارات مدى الدهر، يتقدمهم عدنان الطلياني، ومحسن
من الظلم أن تشفر مباراة في غاية الروعة مثل مباراة الجزيرة والوحدة، مباراة كانت وستظل من أجمل المواجهات التي يمكننا من خلالها
قبل لقاء الإياب أمام فريق أولمبياكوس اليوناني، وفي المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، قال المدرب الإسكتلندي ديفيد مويز: "هذا
ما الذي يحدث في معقل الكامب نو؟ هل برشلونة يعاني أم أنها كبوة جواد وسيعود؟ الفريق الذي شغل العالم بحبه وانتصاراته المتتالية،
استبشرنا خيرا جميعا مع النتائج الإيجابية في الأسبوع الماضي لفرقنا المحلية في مشاركاتها الخارجية، البداية كانت بانتصار ساحق
أجواء إيجابية جميلة نعيشها نحن أبناء دولة الإمارات من خلال القمة الحكومية، وما نشاهده ونسمعه من قادتنا ومن كل من تحدث في
دائما تأتي مباريات كأس رئيس الدولة لتكون حماسية وجماهيرية، وبعيدة كل البعد عن أي توقع وعن أي مقياس، ومن يقول إنه يستطيع أن
رواتب اللاعبين وأسعار انتقالاتهم اصبحت الهاجس في هذه الأيام، وهو امر اعتدنا عليه كلما فتحت اسواق الانتقالات ابوابها، فأصبحنا
الأخطاء جزء من اللعبة، جملة أصبحنا نسمعها كثيراً في دوري الخليج العربي! ولكن إلى متى ونحن علينا أن نسمعها أكثر من اللازم؟
بغض النظر عما أوصى به مؤتمر دبي الرياضي وبغض النظر عن الاستفادة الضخمة التي خرج بها الجميع فلابد من الوقوف عند نقطة إيجابية
اقترب العام على نهايته، ولكنه سيبقى يحمل في طياته ذكريات لن ننساها أبداً، تأتي في مقدمتها ذكرى انتصار جميل، يدعو للفخر والاعتزاز،
باب الانتقالات الشتوية سيفتح قريباً، ومعه سيستعيد العرض والطلب نشاطه بين لاعب يستحق عناء الشراء ولاعب آخر يعتبر مقلباً ستستنزف
للمرة الثانية خلال 72 ساعة يسقط مانشستر يونايتد على ملعبه ويهزم من أيفرتون أولاً ومن نيوكاسل ثانياً، وهزيمته من نيوكاسل على
من الأندية التي نفاخر بها كثيراً ونعتز بها في الدولة نادي الجزيرة، فخر أبوظبي وهو اسم لم يكتسبه النادي من فراغ بل بسبب ما نراه ونعيشه في الواقع ومن خلال الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية والحاضرة، ونظرته الثاقبة نحو المستقبل، هذا
عاد زينغا وعادت معه مشاكله وأعصابه التي لا يستطيع أن يسيطر عليها، ومن سيدفع ثمن هذا في النهاية؟ بكل تأكيد الفريق الذي تعاقد
أسبوعان من التوتر والترقب عشناهما قبل مباراة الأهلي والعين، انتظرنا هذا اللقاء بفارغ الصبر وعندما حان موعده صدمنا من المستوى
أولاً وقبل كل شيء، لا بد من شكر الله وحده عز وجل على التأهل إلى نهائيات كاس آسيا المزمع إقامتها في أستراليا ، نعم.. الحمد
عشرون دقيقة فقط كان كل الوقت الذي حضر فيه النجم ميسي مع فريقه برشلونة ضد بيتيس، قبل أن يخرج من أرض الملعب بداعي الإصابة،
لا زلت أؤمن بأن التوقف المتكرر للدوري مضر جداً، فما بالك إذا كان التوقف لفترة تقارب ثلاثة وعشرين يوماً، نعم المنتخب له الأولوية
الكلاسيكو الإسباني الذي شهده الجميع يوم السبت الماضي هو واحد من أسوأ الكلاسيكيات التي جمعت بين برشلونة وريال مدريد من وجهة
الجولة الرابعة أتت ومرت مثل البرق بين من شعر بها ومن تشتت فكره بينها وبين منتخب الإمارات للناشئين الذي تمنينا لو وفرت له
عندما تتقدم أي دولة في العالم بطلب استضافة بطولة رياضية عالمية، فإنها تريد أن توصل للجميع أنها أهل للتحدي، وأنها قادرة على
أثناء عودتي للمنزل في السيارة، كنت أستمع لبرنامج «كورة تايم» عبر أثير الإذاعة، وكان البرنامج يكاد يغص من كثرة المكالمات الواردة،
لأول مرة نعيش حالة من «اللخبطة الفكرية» بهذه الطريقة بسبب قرار إيقاف لم يصل في الوقت المناسب!
قرار يجعلك تعيش تناقضاً
في شهر أبريل الماضي وتحديدا في مباراة أنتر ميلان مع باليرمو سقط قائد الأنتر خافيير زانيتي على الأرض بعد تعرضه لإصابة قوية
حتى الدقيقة السبعين من مباراة منتخبنا الوطني مع ترينيداد وتوباغو، كان كل شيء جميلاً من النتيجة إلى الأداء، مع وجود بعض الهفوات التي لابد منها هنا وهناك، ولكن ما إن وسعنا الفارق إلى ثلاثة أهداف حتى دخل لاعبو المنتخب في غفوة جماعية مانحين
لم يكن الجو الحار سببا في غياب الجمهور عن مباراة كأس السوبر، ولم تكن إقامة المباراة على بعد مئة كيلو أو أكثر سببا في عدم
انتهى الموسم الكروي محلياً، وفيه كتب في السجلات أسامي أصحاب الألقاب والإنجازات فقط، وباقي الفرق من فئة لم ينجح أحد، ربما
قريباً نستعد جميعاً لوداع هذا الموسم المليء بالتخبطات، المليء بالأخطاء الإدارية والفنية، سيرحل موسم ويأتي آخر، والعقلية هنا
عندما تبدأ الموسم متخبطا وأوراقك مبعثرة، والبعض يصور الوضع وكأن الأمور لن تعود إلى نصابها، وكأن الفريق أمامه موسم سيعاني فيه كثيرا، فاعلم أن الحديث هنا عن نادي الشباب، الفريق الذي قهر كل ظروفه وتفوق على نفسه وأرضى الجميع. وتحول من فريق
القنوات كلها فتحت المجال لتحتضن صراع الانتخابات الآسيوية، هناك من تميز، وهناك من كان فقط يعمل بمبدأ حشر مع الناس عيد، على
هل أنت مع الاستعانة بالحكم الأجنبي في إدارة مباريات المسابقات المحلية أم لا ؟.. سؤال لابد وأنه مر عليك كثيرا في الفترة الأخيرة
يعرف عنا في العالم العربي أن العاطفة تسيطر على آرائنا في مواقف كثيرة، بعكس أغلب الإنجليز الذي يعرف عنهم أنهم يتميزون بدم
جرح غائر في فروة الرأس احتاج لإجراء ثلاثة غرز، هكذا بالضبط جاء وصف الطبيب المعالج للحكم محمد الجلاف الذي لم يكن يصف حال الجلاف
نعم، تحقق لمنتخب الإمارات المراد واستطاع أن يحصد نقاط مباراة منتخب أوزبكستان بفوز مهم بهدفي خليل ومبخوت في شباك هذا المنتخب
* يبدأ الوصل مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية بقيادة عبدالله حارب الذي أعجبني كثيرا تصريحه بحق الإعلام، وأن سياسته ستكون المشاركة
استبشر الشارع الرياضي خيرا لمجرد سماع الأنباء المختلفة لطلب عدة فرق أوروبية كبيرة وعريقة للتعاقد مع نجم نادي العين عمر عبدالرحمن، وستكتمل الفرحة لو أن نجم "خليجي 21" ذهب بالفعل لكي يكمل مشواره في إحدى الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي
الفوز والخسارة أمر وارد في كرة القدم، ومن يستغل خطأ الآخر يفوز، وهذه الأخطاء ليس بالضرورة أن تكون داخل الملعب من اللاعبين،
في علم الإدارة هناك خمس وظائف أساسية وهي التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة تأملها وأبحث عنها في إدارات الأندية
عندما أعاد فريق الوحدة إعادة تسجيل اللاعب البرازيلي مارسيلينهو في انتدابات الشتاء الأخيرة، انقسم المراقبون للشارع الكروي
الاحتراف في الرياضة بشكل عام، وفي كرة القدم بشكل خاص، عند العرب، يعني أمراً واحداً، ألا وهو راتب يسيل له اللعاب، أو عقد ضخم، هذا هو باختصار، وإن فتشت في أغلب العقود ستجد أن البند الأهم فيها هو الرقم الفلكي الذي يدفع للاعب، ولايوجد به أي شيء آخر، حتى البحث عن بنود تحفظ حقوق اللاعب أو النادي ربما لا تجدها، لماذا؟
عاد الدوري بجولة يتيمة بعد توقف 41 يوماً، وسيتوقف من جديد لمدة 17 يوماً.
جميلة هي الفرحة، وجميل هو الإنجاز خصوصاً عندما يوازي فرحة وطن يثبت لك دائما وأبداً ان البيت متوحد ولله الحمد.
*منذ أن عرفنا دورة كأس الخليج العربي ونعلم أنها هي التي تقدم لنا المواهب وتعرفنا بهم ليبدوا بعدها رحلة النجومية ولكن مع التطور
كل شي جميل وبسيط في البحرين، بدءاً من جمال البلد مروراً بطيبة أهلها وطبعاً أجواء البطولة الرائعة التي تحتضنها هذه الأرض الطيبة..
قبل ثلاثة أيام صرح مهدي على مدرب منتخبنا الوطني لإحدى القنوات الخليجية ردا على سؤال المذيعة إن كانت الإمارات ستخرج من الدور
في كرة القدم، الإعلام مثل الجمهور تماما فهو من يشجعك ويدفعك للأمام وهو من يستطيع أن ينتقدك، فإما أن تستفيد من النقد أو تتحطم
حالة من الترقب والحذر والتفاؤل أيضاً سادت الشارع الرياضي، منذ إعلان تشكيلة المنتخب الوطني الأول التي اختارها الكابتن