الإمارات، هي واحدة من الدول القليلة التي أدركت باكراً أن وحدة البشرية في التسامح والمحبة والحوار الحضاري والثقافي، وأن حل كل القضايا في السلام القادر على تحقيق الاستقرار في المنطقة، فالعالم الذي حيّا دولة الإمارات على شجاعتها في عقد معاهدة
أن يتحدث أمير قطر عن احترام سيادة الدول، فذلك يحتاج إلى تحليل نفسي معمّق، قبل التحليل السياسي، نظراً لأن نظام الدوحة بالذات جُبل منذ انقلاب الابن على والده في العام 1995،
لن يكون غريباً أن نكتشف ذات يوم أن «قطر.. لإفساد الانتخابات» هي شركة حكومية قطرية عابرة للحدود، برأسمال غير معلوم، تدار من قبل أطراف متعددة الجنسيات، بهدف التأثير على اختيارات الشعوب، وتزوير إرادة الناخبين، اعتماداً على الإعلام والفتاوى
قطر تغرق، ليس في مياه الأمطار فقط، كما حدث خلال الأيام الماضية، عندما وجد المواطنون والمقيمون أنفسهم مجبرين على السباحة في التجمعات المائية، وعندما غرقت السيارات في الشوارع، واقتحمت السيول المساكن والمحلات والمؤسسات العامة والخاصة، لتكشف
500 يوم مرت من العزلة التي تواجهها قطر منذ قرار مقاطعتها الصادر عن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في الخامس من يونيو 2017، عبر قطع العلاقات مع قطر وإغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية كافة، حيث صرحت وزارة الخارجية السعودية..
يبدو أن لا حدود لتخاريف علي بن صميخ المري رئيس ما يسمى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، ولادعاءاته الباطلة حول ما وصفه باستمرار محاولات دول المقاطعة قرصنة موقع اللجنة الإلكتروني والتجسس على جوالات النشطاء الحقوقيين والصحفيين القطريين،
قطر تسير في «الاتجاه المعاكس» لتدعم الإرهاب «بلا حدود»، والأمر بالنسبة لها عقيدة ترفض أن تتزحزح عنها، منذ أن اعتقد نظامها أنها قادرة على أن تخرج من عباءتها الضيقة إلى الفضاء الواسع الفسيح، ليس بالعمل الصالح والاستثمار في الإنسان، وفي بناء
مع إطلالة كل يوم جديد، يحاول نظام الدوحة البحث عن منفذ للتعبير عن استمرار وجوده كنظام فاعل في المنطقة والعالم، رغم أن كل المعطيات تؤكد أنه بات على هامش التاريخ، وأن بقاءه رهين ما يبذّر من ثروة شعبه بحثاً عن حلفاء افتراضيين،
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنّ نظام قطر لا يزال يعيش مرحلة الإنكار، في إشارة إلى رفضه الاعتراف بالجرائم التي اقترفها، والتهم الجدية الموجهة إليه. جاء في قواميس اللغة: «أنكرَ يُنكر، فهو مُنكِر، والمفعول مُنكَر، وأنكر الشَّيءَ:
سيكون على الأجيال العربية القادمة أن تدفع ثمن الإجرام القطري في حقها، فنحن أمام ثقافة جديدة بدأت ملامحها تتشكل منذ سنوات أساسها الكراهية والحقد الأيديولوجي والخطاب التكفيري، تقف وراءها أبواق الدوحة، والجماعات الإرهابية، والجيوش
عندما تنفي الدوحة تعرض مقاتلتيها للطائرتين المدنيتين الإماراتيتين، يتبين لنا مجدداً أننا أمام موقف لا يخرج عن صبيانيات قطر المعهودة، تلك التي ملّها الخليج والعرب والعالم، وباتت تثير السخرية والشفقة في آن، وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك ..
يبدو واضحاً أننا في زمن الكذب القطري البوار الموزّع على أبواق منتشرة في كل مكان، فالمشروع الإخواني الذي يتبناه نظام الدوحة منذ أكثر من 20 عاماً، لا يختلف في أدواته وأهدافه على المشروع النازي. لذلك بتنا نرى ونسمع أكثر من غوبلز بتمويل قطري،
ماذا لو لم تتخذ الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قرارها بمقاطعة قطر في يونيو الماضي؟ وماذا لو لم تفضح تلك الدول دور نظام الدوحة في دعم الإرهاب وتمويل استعراضات القتل المجاني تحت رايات التكفير، وفي بث الفوضى في المنطقة وتدمير الدول وتخريب العمران وتمزيق المجتمعات؟
ما قاله وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من أن قطر لا تزال ترعى الإرهاب، يعني أن نظام الدوحة لا يعتبر، ولا يريد أن يتخلى عن دوره القذر في نشر الخراب واستهداف البشر والحجر،
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، أمام منتدى الحوار المتوسطي في روما: إن أزمات المنطقة سببها تهور بعض قادتها، وقد صدق فعلاً إذا كان يقصد قادة النظام الذي ينتمي إليه.
سخرية وسائل الإعلام العربية والأجنبية من استعدادات قطر لتنظيم مونديال العالم 2022 لم تأت من فراغ، وإنما تتزامن مع أخبار عن تنافس حاد بين لندن وسيدني لاستقبال التظاهرة، بينما ينكشف مع كل يوم جديد، المزيد من الفضائح. سواء في ما يتعلق برشاوى
ما أتاه الفريق أحمد شفيق، لا يمكن تفسيره إلا بما ورد في تغريدة معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، من استشهاد ببيت الشاعر أبي الطيب المتنبي «إن أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا»، فالموضوع أخلاقي قبل أن
أثار وزير خارجية نظام الدوحة سخرية المغردين والمراقبين بقوله إن بلاده «سندويتش» بين السعودية وإيران، حيث لم يسبقه أحد إلى نعت قطر بهذا الشكل غير اللائق..
مع كل يوم جديد، يخرج علينا من الدوحة، من يؤكد أن النظام القطري لن يتغير، وأنه باق على مواقفه وسلوكياته، ومتمسك بخياراته الإستراتيجية التي وصلت به إلى حالة العزلة التي يعيشها حالياً.
الصفعة التي وجهها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري لـ «الجزيرة» بحضور نظيره القطري، جاءت لتؤكد الحقيقة الراسخة في أذهان الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب العربي.
بعد حوالي خمسة أشهر من عزلة نظام الدوحة، خرج حمد بن جاسم ليدشن ما يعتبرها المراقبون مرحلة السقوط، من خلال مقابلة تلفزيونية أكدت أن تنظيم الحمدين أفرغ كل ما في جعبته، وانتهى من استغلال جميع أدواته المشبوهة في الداخل والخارج، ولجأ لحرق ورقته
أكد تنظيم الحمدين مرة أخرى أنه خارج السياقات القيمية والأخلاقية، عندما سعى الى قطع الطريق أمام جهود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بالتراجع عن وعوده السابقة لسموه بالقبول بتنفيذ المطالب الـ13 المطروحة منذ العام 2013 ثم 2014 من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
يبدو أن النظام القطري لم يدرك بعد خطورة الموقف الذي تورط فيه، والتصرفات التي ما انفك يمارسها، واللعبة التي أدمنها، والأساليب التي يعتمدها في استفزاز الأجوار والأشقاء، لذلك لا يزال يعتز بخطاياه، ويمعن في عناده واستكباره، سواء من خلال
«نريدكم معنا، والمقابل يتراوح بين 50 و100 ألف دولار». هكذا خاطب أحد مسؤولي وفد ميليشيات «البنيان المرصوص» إلى الدوحة زميلاً له بهدف استدراجه للمشاركة في ما سماه الليبيون «زيارة العار». قال لي أحدهم: «هذا يعني أن المبلغ يتراوح بين 400 و800
يبدو أنهم يفكرون بالأسلوب ذاته، ويتحدثون بالطريقة ذاتها، ويحللون بالدوافع ذاتها، ويعتمدون على المصادر ذاتها، كيف لا وهم ينطلقون من المرجعيات ذاتها، ويتبنون النظريات نفسها، وينهلون من الخزينة ذاتها؟ أقصد حلفاء الدوحة الذين يكذبون كما
عندما يرفض تنظيم الحمدين الحوار، فهذا يعني أنه متأكد من ضعف حجته، ومن أن مائدة المفاوضات ستعري أخطاءه وخطاياه، وأنه سيجد نفسه عاجزاً عن الإجابة عن الأسئلة التي ستطرح عليه ومن أبسطها: لماذا تدعمون الإرهاب؟ ولماذا تساعدون الحوثيين في اليمن؟
يبدو أن «تنظيم الحمدين» باق على عناده بما تمثله في علم النفس التحليلي من المقاومة السلبية والتحدي الظاهر والعصيان الحاقد، وأما المقاومة السلبية فعادة ما تتجسد بالنسبة للأفراد في التأخر في تنفيذ الأوامر، والاستظهار بالحزن والتذمر أمام
اهتمام بالغ أولته وسائل الإعلام الدولية لخبر استيراد دولة قطر أربعة آلاف رأس بقر من ألمانيا. في المقابل، نشرت صحفها صورة جمل نافق في الصحراء، وقالت من باب التضليل الإعلامي إنه أحد الإبل النافقة على الحدود، بعد أن أجلت المملكة العربية
في الخراب الليبي والسوري «ابحث عن قطر»، وفي دمار الموصل والأنبار «ابحث عن قطر»، وفي مأساة اليمن الجريح بسهام الحوثيين السامّة «ابحث عن قطر»، وفي جرائم الإرهاب في سيناء وتفجير الكنائس والغدر بكمائن الأمن المصري «ابحث عن قطر»، وحيثما تآمر
من الذي يتبع الثاني؟ قناة قطر أم دولة «الجزيرة»؟ سيكون من الصعب على حكام الدوحة الاستجابة لطلب إغلاق قناة الفتنة الوارد ضمن مطالب الدول المقاطعة، فالأمر يتعلق بهوية السلطة الحاكمة في البلاد، وبطبيعة الكيان القطري الذي صار يعتمد على إثبات
لم يجد حكام قطر غير الصندوق السري يلتجؤون إليه كعادتهم، منذ أن اكتشفوا أهمية المراهنة عليه قبل أكثر من عشرين عاماً، عندما انقلب الإبن على أبيه، وقوبل بين أهله وجيرانه بالرفض والامتعاض، فاتجه ليطرق باب الغموض في غرفة العمليات المظلمة، وما
ارتبطت القطط السوداء في الميثولوجيا الإنسانية، بالجن والشياطين والكائنات الخفية، وبجلب الحظ السيئ، وعبر آلاف السنين، روت الإنسانية أساطير عدة عن تلك القطط السوداء، من ذلك أسطورة انتشرت في منتصف القرن السادس عشر الميلادي، تقول إن رجلاً
يمكن أن تسكن حياً، وتعتقد أن لك منزلاً هادئاً فيه، تزرع أمامه شجيرات ظل، أو نباتات زينة، وتشعر بالطمأنينة مع جيران طيبين، إلى أن تكتشف فجأة، أن أحد الجيران خرج عن شروط الجيرة والإخاء، وعن مبادئ التضامن والوفاء، فانطلق يتآمر على الجميع،
في دول عدة باتت مواقع التواصل الاجتماعي خطراً على السلطة باعتبارها سلطة موازية، حتى إن وزيراً تونسياً أقرّ بتقاسم مدوني »فيس بوك« السلطة مع الحكومة، في إشارة إلى تحوّل صفحات الموقع ليس إلى أدوات ضغط فحسب، وإنما منابر معارضة وفضاء لدعوات
وأنا أتابع صحف طرابلس، استوقفتني تغريدة للدكتورة فاطمة حمروش، عضو المجلس الوطني الليبي الانتقالي المنحل ووزيرة الصحة السابقة، قالت فيها: «الحرب التي شنها الغرب على القذافي وليبيا لها أسبابها، وليس منها نصرة الشعب، ونقر بأن القذافي ظلم شعبه
تحوّل موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى سلطة حاكمة وقوّة ضاربة في تونس، أمرٌ حدا بأحد الوزراء بالقول إنّه حكومة ظل. ويصل عدد الصفحات التونسية على الموقع إلى حوالي خمسة ملايين صفحة أغلبها وهمية ولا تحمل هويات أصحاب حقيقيين، ويوجد الآلاف
لم يستغرب التونسيون من إعلان إحباط محاولة تفجير روضة آل بورقيبة بمدينة المنستير الساحلية، حيث يوجد ضريحه، رغم أنه زعيم الاستقلال وباني الدولة ورئيس البلاد من 1957 إلى 1987 . ولم يبن بيتاً أو يترك ثروة، فقط ضريح بمسقط رأسه، وطلب أن يكتب
خرج إمام تونسي على المصلين ليقول لهم إنه إكتشف بعد طول بحث وعناء ،طائفة من الجن تنتمي الى الفكر الشيوعي وهي تدعم زعيم حزب العمال حمة الهمامي، والإكتشاف لا يشيرلتحوّل تونس النوعي في ظل ثورتها ، وفتح المجال واسعا أمام الشعوذة لجهل أصحابها
في سبعينيات القرن الماضي سافر عدد من الفنانين التونسيين الى دولة الكويت الشقيقة لإحياء حفل فني ،وكان من بينهم الراحل الكبير يوسف التميمي الذي صعد الى المسرح ، ليؤدي إحدى أنجح أغانيه في تلك المرحلة ومطلعها " خلخال ذهبي يرن تحت الفارة " ،