معظم الابتكارات في الدول المبتكرة تأتي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولكن واقع الحال هو بخلاف ذلك في منطقتنا العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي بوجه خاص، حيث لا تزال هذه المؤسسات تعاني من خصاصٍ حاد في الخبرة والكفاءات البشرية. ففي المملكة
في الواقع، إن الحلقة المفقودة في العملية الابتكارية في مجتمعنا هي الابتكار عينه. ودعوني أشرح ما أقصده. في شهر أبريل الماضي زرت معرض "بالعلوم نفكر"، الذي احتضنه مركز دبي التجاري، تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية، وتنظيم
اسمحوا لي في البداية أن أطرح هذا السؤال: هل الاقتصاد الإماراتي هو اقتصاد مبتكر؟ هناك أكثر من سبب يجعلني أميل إلى هذا الاعتقاد. ومن بين هذه الأسباب تلك السمعة الحسنة التي يترجمها ما يرد على ألسنة المواطنين والمقيمين، سواء كانوا مهنيين أو
الثقافة العربية هي ثقافة الامتثال، بامتياز! وهذا يعني أن أفراد المجتمع يخضعون لمعاييره وعاداته ومعتقداته السائدة. فكل فرد يجب أن يمتثل لتقاليد العائلة وطاعة ولي أمره وعدم الخروج عن منظومة التفكير والسلوك السائدين. هذا النوع من الانقياد