كل التطورات، تؤشر إلى أن العراق يدخل مرحلة أخطر وأصعب، خصوصاً مع اندلاع أزمة الأكراد، ولا يمكن إلا أن نرى العراق، إلا أمام أحد سيناريوهين، الحرب، آو تقسيم العراق.
التهديدات التي تطلقها كوريا الشمالية، ضد الولايات المتحدة الأميركية، لا يمكن أن تقف عند حدود الارتدادات على نطاق محدود، فهذه التهديدات تعطل قدرة الولايات المتحدة.
كل التنظيمات العسكرية، التي تتبنى التطرف، تعنون كياناتها، بعناوين، لا يجوز في الأساس، توظيفها، في هكذا جرائم، وإذا تتبعنا أسماء كل التنظيمات، في سوريا والعراق واليمن.
الجانب الأخطر، الذي لا يتنبه إليه كثيرون بشأن اقتراب الدوحة من إيران، يتعلق بمعنى ذلك على المستوى الشعبي العربي، الذي يشعر بتحسس شديد من المشروع الإيراني، ويرى فيه خطراً بلا حدود. الدوحة كانت تقدم ذاتها إلى العرب، على المستوى الشعبي،
لنتحدث بصراحة، إذ إن كل الدول العربية، في مراحل سابقة، ممن رفعت شعارات سياسية، واجهت نتائج كارثية، والأدلة على هذا الاستخلاص كثيرة، ورأيناها في سوريا والعراق، ودول أخرى. الدول التي تتعامى عن مشكلات مواطنيها، ولا يوجد لديها خطط اقتصادية،
ملايين الأطفال العرب هذه الأيام يتعرضون إلى حرب نفسية، غير مسبوقة، وهؤلاء الذين يعيشون بأمن واستقرار، يتأثرون أيضاً، بما يرونه عبر شاشات التلفزة، عن أطفال من عمرهم، في فلسطين والعراق وسوريا وغيرها من دول، يتعرضون للقتل والذبح والتجويع
تروي زميلة صحافية تعمل في مجال الأفلام التوثيقية، حكايات كثيرة، رصدتها بعين الكاميرا خلال زيارتها أخيراً لكردستان العراق، وتحديداً في مخيمات اللاجئين الأزيديين، وإذ تستمع لها، تصاب بصدمة كبيرة. كل عمليات التوثيق الإعلامي ضد جرائم داعش، لا
تتفكك البينة الاجتماعية السياسية في أغلب الدول العربية، وخصوصاً، تلك الدول المبتلاة بالصراعات، وبعد أن كانت الهوية الوطنية عنواناً لمواطني هذه الدول، تشظت هذه الهوية، وتطايرت مكوناتها على أساس ديني ومذهبي وطائفي وعرقي. هذا التشظي المتسارع
تسرب إسرائيل عن نيتها فصل الأحياء العربية المقدسية، عن القدس المدينة، بحيث تعود هذه الأحياء التي يسكنها العرب الفلسطينيون إلى الضفة الغربية التي تحكمها السلطة الوطنية الفلسطينية. سر التسريبات الإسرائيلية يعود إلى أن عدد الذين باتوا ينفذون
أكثر المتضررين من تفجيرات باريس ملايين اللاجئين السوريين والفلسطينيين والعراقيين، وغيرهم من جنسيات، وصلت أوروبا، ولاتزال أوراق إقامتهم غير رسمية، وأوضاعهم معلقة، بانتظار قبولهم لاجئين رسميين. أوروبا التي ذرفت الدموع على هؤلاء، لديها ذريعة
تشتغل مراكز القرار في الغرب، بطريقة مختلفة عن مراكز القرار في العالم العربي، خصوصاً، عند الأزمات، أو ما قبل اتخاذ قرارات كبيرة أو خطيرة. يحكي لي دبلوماسي أجنبي سابق، أن عاصمته، وقبل أي قرار كبير أو خطير، تكلف خلية لوضع سيناريو متخيل لعشر
كنا وفداً سياسياً، والطائرة إلى بغداد تحلّق على ارتفاع ثلاثين ألف قدم، بين العصر والمغرب، وجو رمضان لا يمنعنا من الكلام السياسي، ووجهتنا رئيس الحكومة العراقية آنذاك نوري المالكي. في بغداد مباحثات، وأخذ وعطاء. بعدها جلس الجميع إلى مائدة
نستغرب من استحكام الغضب فينا، ومن عدم قدرتنا على التسامح، برغم أن عبارة العين بالعين والسن بالسن، هي الاستثناء وليست الأصل. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان يتصف بالحلم، حلم مع قوة، في كل ظروفه، وقد قال الله فيه "وإنك لعلى خلق عظيم"
رحم الله الذين رحلوا في الحرم المكي إثر حادثة الرافعة، والحوادث تقع في كل أرجاء الدنيا. تلمس وراء تفسيرات الحادثة، ذهنية بدائية، فبعضنا يقول إن الرافعة خرت ساجدة لله شوقاً، ويثير التفسير الغضب، فكيف تسجد الرافعة أساساً، ولا تجد في سجودها
تتأمل وجوه الشهداء الذين ارتقت أرواحهم في اليمن، وتعرف أن في سيماهم سراً عظيماً، فهؤلاء افتدوا بدمهم وأرواحهم، أمة بأكملها. لا أحد يحب الحرب، لكنك تعرف أن الحوثيين ومن تحالف معهم، لو انتصروا وحكموا، لصدّروا الخراب إلى كل العالم العربي،
رحل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الذي أبحر في بحار السياسة والدبلوماسية على مدى أربعين عاماً، منذ عام 1975، الأمير سعود الفيصل، شخصية اعتبارية دولية وإسلامية وعربية وازنة، كانت ذات أثر عظيم على مستوى العالم.
الذي يحلل المضمون في أغلب وسائل الإعلام العربية، مكتوبة أم متلفزة، يجد، مع الأسف الشديد، غياباً لكيمياء المعالجات، والإعلام العربي عموماً يتحول إلى وزير إعلام متنقل وجوال يخدم داعش من حيث لا يريد ولا يحتسب. كيمياء المعالجة بحاجة إلى خبراء
ما من دواء مثل الصدقة، إذ إنها دواء للعصيان والهموم والديون، وفي الحديث النبوي، إن الصدقة تطفئ غضب الله، ولم نسمع عن شيء بهذا التعبير، سوى عن الصدقة. أعرف صديقاً كلما غرق في الديون ذهب وتصدق، وهذه مفارقة، فالمدين لا تجب عليه الصدقة، لكنه
كلما سمعت كلاماً يبرر ذبح البشر، أتذكر العبر في شخصية رسول الله، الذي كان صبوراً فيعفو عمن حالوا قتله. أي سند يتغطى به كثيرون لإيذاء الناس تحت مبررات يراد عبرها الإساءة إلى نبي الرحمة، والقول إن هؤلاء هم تلاميذه والذين يقتفون ارثه وسنته
كانت العروس في الأردن تنتظر نهاية الأسبوع، لتسافر براً مع عائلتها إلى دمشق، لشراء ملابسها، تلك الملابس التي يقدّمها كما العادة، كل عريس إلى عروسه، وهي عادة شائعة ومعها فخر أنها ذهبت إلى الشام لشراء ملابسها، وربما فستان زفافها ايضاً، لأن في
كنت في عمان، حين تم الإعلان عن جريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، والجريمة تسببت بعاصفة غضب في الأردن. الذين كان يلتبس عليهم الأمر، ويتعاطفون سراً مع «داعش»، انقلبوا أمام الجريمة، وتوارى هؤلاء في الظلال، أمام القباحة، التي لا يمكن أن
أغرقنا الإعلام العربي، بعشرات الأسماء، خبراء في الحروب، محللين سياسيين، والخبراء لم يخوضوا معركة في حياتهم، وكل محلل سياسي، يمكن وصفه بمضلل سياسي، ومشكلة الإعلام العربي، مثل كل الإعلام في الدنيا، يفرض الأولويات والأسماء، ومن يفوز برضى
ما كان النبي صلى الله عليه وسلم لينتقم من أهل الطائف حين رموه بالحجارة، ولا من أهل مكة الذين حاصروه وحاولوا قتله وتسببوا بخروجه. هذه هي أخلاق النبي، وهي أخلاق التكوين والشخصية والرسالة أيضاً، والذين هاجموا صحيفة فرنسية وقتلوا العشرات
مشهد الاستقرار في أي بلد مرتبط فعلياً بالعدالة والتخطيط والتنمية، وما من استقرار يتشكل أو يثبت دونما سبب في أي دولة في العالم. هناك أسباب موضوعية، إذن، للاستقرار، خصوصاً في شرق المتوسط والعالم العربي عموماً، وعلينا أن نعرف أن كل دولة
انخفاض أسعار النفط العالمية يؤدي إلى كوارث كبيرة، هذا على الرغم من الاعتقاد أن انخفاض النفط سيؤدي إلى استفادة بعض الدول والشعوب، من الأسعار الجديدة. دولة مثل الأردن تستورد النفط وتفرض عليه ضرائب كبيرة، والحكومة تضطر لخفض أسعار المشتقات
الذي خسره العرب في حروبهم غير المقدسة، على مستوى الإنسان والمال، يفوق ربما خسائر الحربين العالميتين الأولى والثانية. ليس من باب المبالغة، ولو عدنا إلى عدد العرب الذين قتلوا في حروب داخلية، أو حروب الجوار، أو في الصراعات الأهلية، أو جراء
تقرأ دوماً «المفردة السياسية» التي تستعدي العالم وتصنفه إلى نوعين: صديق وعدو، والمفارقة هنا أن التصنيف سهل، والواقع مختلف تماماً. في العلاقة مع الغرب، ومع بقية دول العالم، لا يمكن بلورة الموقف من العالم، على أساس الذاكرة فقط، أو التموضع
بكى العجوز، توسل لأولاده السكارى، ألا يرموه خارج البيت.. ذرف الدموع، فركلوه بقسوة، وحملوه دون أن يرف لهم جفن، وقد ملوا أمراضه وأوجاعه، لحظات مرت، وإذ به عند حاوية نفايات الحي، تركوه عندها وهم سكارى، رموه قربها..
تلك اللحظة التي نصب فيها أول لاجئ فلسطيني خيمته ودق فيها وتدها لم تكن لحظة فلسطينية، إذ كانت إيذانا بمخيمات عربية في كل مكان. تلك اللحظة، أي دق الوتد، تعامى عنها كثيرون في مشارق العرب ومغاربهم، باعتبارها قدر الفلسطيني وحيداً، وعليه ان
للاغتراب ثقافته، والمغتربون في الدنيا أنواع، والعرب والأجانب الذين يعيشون هنا في دولة الإمارات، ليسوا غرباء ولا يشعرون بهذه المذاقات اللاذعة. كثرة من العرب والأجانب في هذا البلد، تسمع انطباعاتهم، يحبون البلد، ويقولون لك إن هذه بلد قانون،
الضباب يلون عمّان، والجو بارد، وطائرة الهليكوبتر العسكرية الأردنية في مطار عمان، تنتظر إذن التحليق في اتجاه رام الله. منذ التاسعة صباحاً ونحن ننتظر، والإسرائيليون يؤخرون الإقلاع، بذريعة الجو. بدأ الضباب ينقشع عند الظهيرة، وصوت المروحية
أسوأ ما في الربيع العربي، توليده لتقسيمات وجدانية تتجاوز بكثير خطورة التقسيمات الجغرافية داخل البلد الواحد، والتقسيم الجغرافي، قابل للتغيير، أما الوجداني فمستحيل. في البيئة السورية مثلاً، تسمع دوماً هذه التصنيفات، سني علوي درزي مسيحي، وما
يرى لباسها غير محتشم في الشارع فيشتمها بأبشع الألفاظ، ويرى جاره لا يصلي فيؤكد أنه سيذهب إلى جهنم، وثالث لا يصوم فيحتقره دون سؤال أو جواب.. ومصيبة المسلمين، هي في تلك الحسميات التي نصف بها بعضنا، ومآلات الإنسان سلطة يختطفها كثيرون، فهذا إلى
كنت شاهد عيان، والقصة قبل عشر سنين، في عاصمة عربية، والساعة تقترب من العاشرة ليلاً، والجو ممطر، وإلى جانبي ثري جاء من مغتربه. قبلها كتبت عن عائلة أيتام تعيش ظرفاً قاسياً في غرفة بائسة، بلا دخل.. وجوه الأيتام مشرقة من الجمال، والثري قرأ
كنا ثلاثة عبر حوار على «بي بي سي»، والملف المطروح يتعلق بالأقصى، والتهديدات الإسرائيلية المتصاعدة له والتي أدت لاحقا، الى حادثي دهس لإسرائيليين في القدس والخليل. ثلاثة، كل واحد من مكان، أحدهما تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين السابق، وأوفير
لدينا في الاقتصاد مصطلح «الشركات القابضة»، وكما في الاقتصاد، لدينا في الإعلام أيضاً صحافة قابضة، وإعلام قابض. الصحافة القابضة، ليست قابضة على الجمر، حماية للمبدأ، لكنها تقبض كل شيء، باستثناء المبدأ، والإعلام العربي اليوم، بات موزعاً وفقاً
الاعلام العربي يتورط في خطأ كبير، فوسط مناخات التنديد بما تفعله داعش، يتورط الاعلام بتضخيم داعش وزيادة جاذبية التنظيم، من حيث لا يقصد. السر في المعالجات وفي زوايا معينة، بشأن شكل التغطية الاخبارية التلفزيونية والصحفية والاذاعية، وهناك جانب
كل محاولات استدراج الجيش المصري خلال السنين الفائتة، لإلحاقه بالجيوش الذبيحة، من العراقي والسوري وغيرهما، لم تنجح، غير أن السعي ما زال مستمرا بكل الوسائل. الحاضنات العربية التاريخية، التي عمرها يمتد آلاف السنين، ثلاث؛ بغداد والشام (دمشق)
عليك ان تفكر طويلا في قصة صراع الميليشيات المذهبية في المنطقة، داعش تختطف تمثيل السنة، وتجتاح الجيوش، والحوثيون يرفعون راية التشيع، ويجتاحون الجيوش ايضا في ذات التوقيت. كل تنظيم مقابله تنظيم، وكل مذهب مقابله مذهب، وكل شعار في وجهه شعار،
لا يمكن للدول أن تبقى على منصة الإدانة لما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي، باعتباره مجرد إشاعات، يراد منها التشكيك والطعن، وصناعة وعي زائف نحو غاية محددة. الإدانة هنا، أو شرعنة العقوبات، في حالات ضد مستعملي التواصل الاجتماعي، لا يؤديان
كارثي هو وضع مدينة القدس، وفوق المضايقات ومصادرة الأراضي، وتهويد المدينة، تأتيك المؤسسات العربية التاريخية لتعاني أشد المعاناة،. تمستشفى المقاصد في القدس على وشك الإغلاق، جراء الديون المتراكمة التي لا تتجاوز العشرين مليون دولار تقريبا، فوق
كنا في البرلمان البريطاني، في «وستمنستر» والوفد سياسي، وأجواء لندن باردة كالعادة، والوفد مثل وفود عربية كثيرة، تأتي لتتسوق، وقليل منها يأتي ليعمل، وكان لافتاً للانتباه أن النواب البريطانيين الذين كنا نلتقيهم، قبل أن نقابل وزير الخارجية
تختطف داعش رسم خاتم النبي الذي كان يستعمله لختم مراسلاته، ويضعه في يمينه، وعليه «محمد رسول الله»، طولياً ، وتضعه شعاراً على راياتها، فتقتل باسمه، وتسفك باسمه، وهو صاحب الموروث المقدس، الذي لم يمتدح الله أصله ولا عرقه. واصفاً إياه أولاً
غطيت صحفياً أكثر من خمسة عشر قمة عربية وإسلامية، غير أن قمة «سرت» كانت حقاً القمة الأغرب التي لم أر مثلها في حياتي. كل التسريبات، كانت تقول إننا في دولة آيلة للسقوط، ونافذة الطائرة التي كانت تقلنا عائدين من طرابلس وعلى يساري شاطئ المتوسط،
الدنيا رمضان، وبعد الإفطار بساعتين، حلقت طائرتنا من بغداد إلى السليمانية للقاء رئيس العراق آنذاك جلال الطالباني. في بالي لحظتها ونحن في مطار بغداد القريب من المنطقة الخضراء، مشهدنا كوفد سياسي برئاسة رئيس الحكومة الاردنية، والجانب العراقي
الفرق كبيرفي التاريخ بين الدول الوازنة، وتلك التي تتسم بالخفة السياسية، فالأولى لا تحكمها السطحية، والثانية متقلبة، لا تحسب حساباً إلا للحظة وتطلباتها. الإمارات يصح وصفها بالوازنة، إذ لم يتم استدراجها لردود الفعل، وهي على صعيد الإعلام،
قيل قديماً إن الاختلاف بين الفقهاء، رحمة، وهذا في القضايا التي يمكن الاختلاف فيها، لكن الاختلاف لم يعد يقف عند هذا الحد الآمن، بل ضرب الجذور. يغضبك بشدة أن ترى هذه النسخ المتداولة من تأويلات الإسلام ويريدون إقناعنا أن جميعها نسخ صحيحة ولم
في الجاهلية الأولى كان العرب يقتتلون بشدة، وسفك الدم، لأسباب تافهة، ليس سراً، غير أن أخلاقيات العرب في الجاهلية كانت مرتفعة، إذ يتوقفون عن القتال في أشهر معينة، باعتبار أن القتال محرم فيها، وهذا قبل الإسلام، كان معروفاً. القتل باسم الله،
هناك نغمة سائدة أن كلفة الثورات على الشعوب العربية، كلفة طبيعية في الطريق إلى الحرية، والمقارنة تجري مع أوروبا التي دفعت أثماناً كبيرة سابقاً، في دربها نحو الحرية. والكلام تضليل، لعدة أسباب، والمقصود إدامة الانتحار القومي، باعتباره
كل دولة عربية، أطلت فيها آفة الثنائيات، كان مصيرها الانشطار، وإطلالة الثنائيات هنا، توطئة لتشظية أي بلد عربي، والثنائيات أخطر من الحروب الخارجية. ثنائية الدين، الإسلام والمسيحية، ثنائية المذاهب الدينية، ثنائية الاتجاهات السياسية المتضادة
مازلت أذكر تلك اللحظات جيداً، كنا ثلة صحافيين مع وفد سياسي أردني، نزور فلسطين، وجاذبية الرحلة، تم إفسادها مراراً، عبر الحواجز الإسرائيلية، إلا أن حادثة السبت بقيت مختلفة تماماً، والحكاية عام تسعة وتسعين، والصيف فوق فلسطين وجوارها. من
مطابقة نماذج عربية كثيرة على صعيد الحكم أو الزعامة، لا تختلف عن تلك المطابقة التي قد يجريها المرء، بين أحزاب وتنظيمات، لأن المشترك بين الجهتين، في هذه الحالة تحديداً، يتعلق بالشعار غير القابل للتسييل. يتحول الشعار هنا إلى أنشوطة تشنق أي