مسؤول حكومي ينتقد مطالبة «اللقاء المشترك» بتأجيل الانتخابات
المعارضة اليمنية تقاطع جلسات البرلمان
ت + ت - الحجم الطبيعي
نظم نواب المعارضة اليمنية أمس احتجاجاً أمام مبنى البرلمان في العاصمة صنعاء بسبب التعديلات التي أقرت على قانون الانتخابات النيابية المزمع إقامتها في أبريل المقبل مؤكدين مقاطعتهم لجلسات البرلمان في وقتٍ انتقد مسؤول حكومي مطالبة أحزاب »اللقاء المشترك« بتأجيل الاستحقاق، مقللاً من تهديداتها بالنزول إلى الشارع.
ونظم نواب المعارضة اليمنية أمس احتجاجاً أمام مبنى مجلس النواب (البرلمان) في العاصمة صنعاء بسبب التعديلات التي أقرت على قانون الانتخابات النيابية المزمع إقامتها في أبريل المقبل، وعلى عزم حزب »المؤتمر الشعبي العام« الحاكم المضي قدماً في خططه تنظيم تلك الانتخابات في الربيع. وقرر المعتصمون مقاطعة جلسات البرلمان احتجاجاً حتى نهاية الشهر الجاري.
في هذه الأثناء، طالب »اتحاد القوى الشعبية اليمنية« بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، »وفي أجواء من الديمقراطية والشفافية والحرص على مشاركة كافة القوى السياسة فيها والابتعاد عن التأجيلات التي من شأنها أن تقود البلاد إلى مزيد من الأزمات«. وحمل البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد »شركاء الحياة السياسية، سلطة ومعارضة، المسؤولية إزاء التجربة المرتقبة التي يجب إجراؤها بنزاهة وشفافية«. ودعا البيان الشعب اليمني إلى »ممارسة حقه السياسي«، مؤكداً »الحرص على خوض منافسة شريفة في الانتخابات البرلمانية المقبلة«. واعتبر الحوار الوطني الشامل »منطلقاً أساسياً لمواجهة كافة التحديات وإزالة الاحتقانات«، داعيا أحزاب »اللقاء المشترك« إلى »عدم التفريط بحقوقهم السياسية وباستحقاقهم الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية«. بدوره، قلل محافظ تعز حمود خالد الصوفي من عدم مشاركة احزاب »اللقاء المشترك« المعارض في الانتخابات النيابية. وقال الصوفي إن »الشعب ليس احزابا، وهناك شخصيات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني ستشارك في الانتخابات«. وأضاف انه »في حال قاطع المشترك الانتخابات فإن عملية المقاطعة ديمقراطية محضة«. وانتقد الصوفي في حوار صحافي اتفاق فبراير مع المعارضة قائلاً إنه »كان خطأ، واستجابة غير منطقية من السلطة لمطالب أحزاب المشترك، ومؤشراً على ان المعارضة غير جاهزة للدخول في الانتخابات، وكانت تعتقد بأن مطلب العامين سوف يمكنها من تأهيل نفسها للدخول في الانتخابات بعد عامين«. كما انتقد الصوفي مطالبة »المشترك« بتأجيل الانتخابات، مقللاً من شأن حديث أحزاب التكتل عن تحريك الشارع.
استهداف أمني
أمنياً، قال مصدر مسؤول في وزارة والكهرباء والطاقة إن الوزارة أصلحت العطل الكهربائي الذي وقع في خط مأرب صنعاء والذي تعرض الخميس الماضي إلى إطلاق نار من قبل مجهولين أدى إلى توقف بعض محطات العمل الرئيسية. وأشار المصدر في تصريحات إلى أن الخسارة التي تكبدتها الوزارة لإصلاح العطل الناتج عن إطلاق النار بلغ عشرة ملايين ريال، منوها إلى أن خط نقل الكهرباء تعرض إلى إطلاق نار مما أدى إلى إصابة المنظومة الكهربائية بالشلل وتعطيل العمل فيها. وأضاف المصدر أن ذلك العمل »أدى إلى خروج عدد من محطات العمل الرئيسية عن الخدمة«.