مقتل ‬31 شخصاً في أفغانستان في تفجير تبنته «طالبان»

قتل ‬31 شخصاً عندما فجر انتحاري نفسه في مكتب للحكومة الأفغانية تبنته حركة طالبان، واستهدفت موجة من الهجمات مدنيين وقوات حكومية قبل أشهر من بدء الانسحاب التدريجي لقوات حلف الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في يوليو المقبل، وفجر الانتحاري نفسه وسط حشد كان يصطف أمام مبنى إداري في إقليم أيام صاحب في ولاية قندوز الشمالية، لأخذ بعض الوثائق، واخترق المسلحون المناطق الشمالية وانتشروا من قواعدهم التقليدية في الجنوب والشرق على طول الحدود مع باكستان، مع استمرارهم في التمرد ضد القوات الحكومية والأجنبية، وصرح مسؤولون في الولاية وفي كابول أنه يعتقد أن جميع القتلى من المدنيين.

وقال أحد السكان إن الفوضى تسود الوضع في المستشفى الذي يعالج فيه الجرحى، وصرح لـ«فرانس برس»: «يوجد قتلى وجرحى على الأرض في المستشفى وتوجد جثث مقطعة الأيدي والأرجل».

في هذه الأثناء، أعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم.

وأدان الرئيس حامد قرضاي الهجوم، ووصفه بأنه معاد للإسلام، فيما قالت الولايات المتحدة إن الهجوم يظهر جبن الإرهابيين وعدم اكتراثهم بحياة الناس، وتسود الاضطرابات ولاية قندوز منذ أشهر، ليرتفع عدد القتلى إلى ‬100 قتيل في التفجيرات التي تشهدها أفغانستان منذ ثلاثة أسابيع.

 

الأكثر مشاركة