اتهامات يمنية لقطر و«المعارضة» ترفض الحوار

غصّت العاصمة اليمنية صنعاء أمس بالمتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، مرددين هتافات رافضة لأي حوار أو مبادرات، فيما تلقت الأوساط السياسية المعارضة موقف مجلس التعاون الخليجي الصادر ليل الثلاثاء بشأن جهود حل الأزمة بسلبية واعتبروه «تخلياً» عن اليمن.. بالتزامن مع عودة الملف الأمني إلى الواجهة إثر هجوم مسلحي «القاعدة» على مبان حكومية في مدينة الحوطة (محافظة لحج) في محاولة للسيطرة عليها. ودعا المتظاهرون في صنعاء أمس، والذين خرجوا تلبية لدعوة المنسقية العليا للثورة، إلى وقف ما وصفوه بــ«التدخلات الخارجية الإقليمية والدولية في الشأن اليمني».

وجرت التظاهرة مع انتهاء مهلة «الثورة الشبابية» لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي لإعلان موقفه من الانضمام لمجلس رئاسي انتقالي.

في غضون ذلك، اتهمت السلطات اليمنية قطر بتقديم أموال للانشقاق داخل الجيش.. في حين ألمح نائب وزير الإعلام اليمني عبدو الجندي إلى أن «أكثر من جهة داخلية وخارجية متورطة» في حادثة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح.

وبالتزامن مع مقتل شرطيّيْن وإصابة خمسة بجروح في هجوم لمسلحي القاعدة استهدف مقار أمنية وحكومية ومكاتب البنك المركزي في الحوطة، كبرى مدن محافظة لحج (جنوب) قتل فيه أيضاً ثلاثة مدنيين.