أكد الدكتور أحمد سعد الشريف وكيل التربية المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية في مستهل العام الدراسي الجديد ان طابور الصباح في مختلف مدارس الدولة يعد جزءًا لا يتجزأ من اليوم المدرسي، ونظراً لأهميته فقد خصصت له الوزارة وقتاً محدداً مدته خمس عشرة دقيقة قبل بداية الحصة الأولى، حيث تتضمن هذه الفترة العديد من الأنشطة منها: التمارين الرياضية التنشيطية وعزف السلام الوطني ورفع وتحية العلم وبرامج الاذاعة المدرسية المنوعة والتي تشمل برامج دينية وثقافية وعلمية وفنية واجتماعية، مضيفاً انه رغم قصر الفترة الزمنية الخاصة بطابور الصباح، إلا ان الطابور ومايشتمل عليه من فعاليات مهم من وجهة النظر التربوية. حيث يحقق نوعاً من الانضباط والانتظام لليوم المدرسي كله، والأنشطة التي يحتويها منها ما هو مرتبط بتنمية قدرات الطالب وصقلها في مجالات كالإذاعة المدرسية والخطابة وإلقاء الشعر وما شابه، ومنها ما يهتم بجانب تنشيط أجسام الطلاب وإثارة روح العمل لديهم مع بواكير الصباح كالتمارين الرياضية الخفيفة ومنها ما يقوي لدى الطلاب الشعور الديني كقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم، وتقديم الأحاديث الشريفة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه والأحاديث الدينية في المناسبات المختلفة، كما ان منها مالا يمكن ان نجعله بديلاً في مجال الإعلام المدرسي لتوعية الطلاب كإذاعة التوجيهات والتعليمات وإعلان الأخبار المدرسية المهمة وتعريف الطلاب بمواعيد الامتحانات أو الرحلات وتقديم تقارير عن الأنشطة المدرسية المختلفة. تعزيز العملية التعليمية وأوضح وكيل التربية المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية انه اضافة لما سبق فإن هناك من الأنشطة التي تقدم في الاذاعة المدرسية في طابور الصباح مايعمل على تعزيز العملية التعليمية وتدعيمها والسعي لتثبيتها عن طريق المسابقات السريعة في بعض المعلومات المرتبطة بالمناهج الدراسية بشكل مباشر، وهناك أنشطة أخرى كتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا أو المتميزين في مجالات الانشطة المتعددة أو الاستماع إلى حديث من ولي الأمر أو أحد الخبراء عن الاحتفال بإحدى المناسبات العامة، وفيه كذلك فرصة طيبة لتدريب الطلاب على القيادة وحسن التبعية، مؤكداً ان طابور الصباح يحد من تأخر الطلاب عن الحصة الأولى، كما انه يساعد إدارة المدرسة على تنفيذ جدول الأشغال (حصص الاحتياط) حال شعورها بتأخر أحد المعلمين عن الحضور أو غيابه عن المدرسة لأي ظرف كان. وفيما يتعلق بدور مدير المدرسة ومساعده في طابور الصباح أكد الشريف ان مدير المدرسة هو المسئول الأول عن كل ما يجري بالمدرسة من أنشطة وفعاليات تعليمية وتربوية وهو المناط به مهام الاشراف والمتابعة لجميع العاملين بالمدرسة اضافة لدوره في متابعة وتوجيه الطلاب. مشاركة فاعلة وأضاف ملخصاً دوره في نقاط منها: الاشراف على تنظيم الطابور وما يتضمنه من فعاليات وحث المعلمين على المشاركة الفاعلة في طابور الصباح والقاء بعض الكلمات التوجيهية بين حين وآخر والترحيب بضيوف المدرسة من القادة التربويين الذين يحضرون طابور الصباح، وغير ذلك من فعاليات مرتبطة بطابور الصباح وذات صلة بطبيعة عمله كمدير للمدرسة، فيما يعد مساعده الرجل الثاني بالمدرسة يشارك المدير في الكثير من المهام والمسئوليات وينوب عنه حال غيابه ويؤدي ما يفوضه فيه مدير المدرسة من اختصاصات ملخصاً دوره في طابور الصباح على النحو التالي: المشاركة في الاشراف العام على تنظيم طابور الصباح والقيام ببعض الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة في الطابور نيابة عنه وبالتنسيق معه واتخاذ الاجراءات الادارية السريعة إذا تطلب الأمر ذلك خلال فترة الطابور وأية مهام أخرى يكلف بها من قبل مدير المدرسة أو يراها هو ضرورية لضمان انتظام الطابور وعدم حدوث أي خلل في فعالياته، مضيفاً في هذا الصدد ان معلم التربية الرياضية هو أكثر العاملين بالمدرسة صلة بطابور الصباح، فهو القائد المهني له وهو المسئول الأول عن انتظام فعالياته والمسئول الأساسي عن تنفيذ فقراته الرياضية معدداً دوره في اعداد التخطيط المناسب للطابور الصباحي للمدرسة، والذي يسهل تجميع الطلاب وانصرافهم إلى غرف الدراسة واعداد التمرينات الصباحية المناسبة ومتابعة أداء الطلاب لها على وجه صحيح واشراك الطلاب في تنظيم وإدارة الطابور والتعاون مع ادارة المدرسة والهيئة التعليمية في تنظيمه وتفعيل دور الفرق الكشفية والارشادية في فعالياته ومتابعة سرعة التلبية والنظام في القاطرات الصفية والمساهمة في تفعيل مادة التربية الرياضية والنشاط الكشفي من خلال الاذاعة المدرسية.
طابور الصباح جزء لا يتجزأ من اليوم الدراسي، الشريف: أنشطة الاذاعة المدرسية تعزز العملية التعليمية وتدعمها
