الصيري رداً على ما نشر في «البيان»: 13 حادثاً قبل إغلاق فتحات شارع الخو انيج مقابل حادثين بعده

هيئة الطرق: نقدم سلامة الجمهور على انسيابية الطريق

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس بدر مطر الصيري مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات، أن العمل المروري الذي تتبناه هيئة الطرق والمواصلات يهدف إلى جعل الحركة على الطرقات آمنة وسهلة للجميع، ويقدم مصلحة السلامة العامة على مصلحة الانسيابية مع العمل بشكل علمي ومنهجي، للحد من الازدحامات، وتحقيق الهدفين معا، التزاما برؤية هيئة الطرق والمواصلات: «تنقل آمن وسهل للجميع».

وأثنى على الوعي والتفهم الكبيرين اللذين تتمتع بهما الإدارات والهيئات التدريسية في منطقة دبي التعليمية، خاصا بذلك معلمات مدرسة عتبة بن غزوان للتعليم الأساسي للبنين، بإدارة فاطمة غانم الطويل مديرة المدرسة، وكذلك مريم عبدالله وكيلة المدرسة، وتقديمهما مصلحة سلامة طلبة المدرسة ومستخدمي الطريق عموما، على مصلحة السرعة في الوصول إلى الهدف المنشود. جاء ذلك خلال زيارته لمدرسة عتبة بن غزوان للتعليم الأساسي للبنين ـ يرافقه المعتصم بالله محمد مدير التوعية المرورية، ومحمد حسان الحافظ منسق برامج التوعية الرئيس في الإدارة ـ واجتماعه مع إدارة المدرسة بحضور عدد المعلمات اللاتي طرحن تصوراتهن لإيجاد حل بديل للفتحات التي أغلقتها هيئة الطرق والمواصلات، على الطريق المؤدي من دوار الخوانيج إلى دوار الصجعة. حيث تبين أن الوقت الذي تستغرقه الرحلة من الفتحة المغلقة حتى العودة إليها من الدوار على السرعة القانونية، لا يتجاوز 3 دقائق فقط، وهي تضحية بسيطة مقابل حفظ أرواح الناس على الطريق الخارجي السريع، الذي لا تسمح متطلبات السلامة بوضع مطبات، أو إشارات، أو وجود فتحات عليه، مشيرا إلى أن الاجتماع شهد توضيح وجهات النظر، والاتفاق على المبادئ العامة، في متطلبات السلامة.

وشدد على ثبوت صوابية القرار الذي اتخذته الهيئة بإغلاق فتحات شارع الخوانيج، الممتد من تقاطع الراشدية حتى دوار الخوانيج، وهو الشارع الذي يشكل امتدادا للشارع الذي تقع عليه المدرسة، مستشهدا بنتائج القرار الذي ساهم في رفع درجة السلامة المرورية، وحماية أرواح الناس، التي تعد أثمن قضية تدافع عنها هيئة الطرق والمواصلات، وأن قرار إغلاق الفتحات على شارع الصجعة ـ الخوانيج جاء من باب الحذر ولكي لا تتكرر حوادث شارع الراشدية ـ الخوانيج، اللذين يتشابهان في المعطيات والمقاييس المرورية.

وقال: إن النتائج التي حققتها الهيئة من وراء إغلاق الفتحات في الجزيرة الوسطى، على طريق الراشدية الخوانيج، وتخفيض السرعة على هذا الشارع، تستحق أية تضحيات ربما يضطر أحد السائقين إلى تقديمها بالسير لمسافة قصيرة حتى الدوار قبل العودة باتجاه مدينة دبي، أو السير تجاه الجسر الذي يربط بين منطقتي مردف ومزهر للعودة للخوانيج، مؤكدا أن القرار الذي اتخذته الهيئة ناتج عن دراسات علميه وهندسية، وكانت تتوقع من ورائه نتائج إيجابية ظهرت بوضوح خلال الفترة التالية لاتخاذ القرار.

ووضع مدير إدارة المرور في الهيئة بين يدي أفراد الجمهور نتائج القرار الحكيم، الذي اتخذته الهيئة لكي يكون الحكم عليه واضحا ومعللا، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد منذ الأول من يناير حتى إغلاق الفتحات في بداية نوفمبر وقوع 13 حادثاً مرورياً، تورطت فيها 26 مركبة، أوقعت 18 مصاباً، توفي منهم 9 أشخاص، وكانت إصابات شخصين بليغة، و إصابات اثنين آخرين متوسطة، و5 إصابات طفيفة، توزعوا جميعهم بين 11 سائقاً، و5 ركاب، و2 من المشاة.

وأضاف: وكان الوضع أكثر خطرا خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت اتخاذ القرار التي امتدت من بداية سبتمبر حتى بداية نوفمبر من العام الماضي، حيث شهد الشارع ثلاثة حوادث مرورية بليغة، أوقعت 7 إصابات، توفي أربعة منهم، وكانت إصابات شخصين منهم متوسطة، وشخص واحد إصابته طفيفة، كاشفا أنه في مقابل ذلك لم يشهد طريق الخوانيج أية حالة وفاة أو إصابة بليغة خلال الفترة التي تلت اتخاذ القرار حتى الآن، حيث شهد الطريق وقوع حادثين مروريين فقط خلال تلك الفترة، نتج عنهما 3 إصابات متوسطة وطفيفة فقط.

Email