وجوه
جاسم المرزوقي يطمح في نشر الوعي النفسي بين أفراد المجتمع
لم يبلغ الثلاثين من عمره متزوج ولديه ثلاثة أبناء يحمل درجة الدكتوراه في الإرشاد النفسي والتربية الخاصة وهو أصغر باحث إماراتي ينهي أطروحة الدكتوراه من جامعة أردنية، الدكتور جاسم محمد عبد الله المرزوقي شاب إماراتي يطمح في نشر الوعي النفسي بين أفراد المجتمع وتقديم الدعم النفسي لغير القادرين على مواجهة ضغوطات الحياة لتحقيق الاستقرار النفسي.
ما المؤهلات العلمية التي تحملها؟
حصلت على شهادة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الإمارات في عام 2002 وفي عام 2004 حصلت على الماجستير في الإرشاد النفسي وفي عام 2007 نلت درجة الدكتوراه في الإرشاد النفسي والتربية الخاصة من الجامعة الأردنية ولم أكن أبلغ من العمر 28 عاماً.
هل أنت متزوج؟
نعم والحمد لله ولدي ثلاثة من الأبناء.
عمرك لا يتعدى الـ 29 عاماً وتشغل رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات النفسية كيف تنظر للعمل التطوعي؟
أنا أصغر عضو مجلس إدارة في جمعية الإمارات النفسية وأعتبر العمل التطوعي واجباً تجاه المجتمع لذلك ومن خلال جمعية الإمارات النفسية أعمل على نشر الوعي النفسي من خلال كافة نواحي التوعية والعلاج لكافة أفراد المجتمع .
معروف أن العمل في جمعية ذات نفع عام هو عمل تطوعي هل لديك وظيفة أخرى؟
صحيح فأنا أعمل قائم بأعمال مدير إدارة واحات الرشد التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة .
ما أهدافك في الحياة؟
أسعى لنيل أعلى المراتب العلمية لخدمة وطني، من خلال العمل في وظيفة تؤهلني لتوظيف قدراتي وإمكاناتي ومهاراتي النفسية، والعمل في وظيفة تؤهلني للتواصل بأفضل الطرق مع المجتمع.
هل لديك هوايات تمارسها خارج أوقات عملك؟
أنا من هواة السفر وخصوصاً إلى المدينتين المحببتين إلى قلبي القاهرة وعمان، كما أحب قراءة كتب علم النفس الإيجابي، ويستهويني كثيراً صيد السمك وركوب الدراجات وأرى أن البر والبحر في اتساع أفقهما وانفتاحه هو مدعاة للتأمل والتفكر ومراجعة النفس لذلك على الإنسان أن يخلد إليهما بين الحين والآخر.
ما هي طموحاتك المستقبلية التي تسعى إلى تحقيقها؟
ـ اتخذت من الحكمة المعروفة: (من طلب العلا سهر الليالي) منهجاً أسير عليه لذلك أرى أنه بالعلم يمكن للإنسان أن يحقق غايته في الحياة، والوصول إلى أعلى المراتب.
زاهر العلي
