مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشدآل مكتوم

فارس فكر - شعر: أحمد بن محمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشيا كثيره يا (عوض) حابسها

واشيا كثيره حَيّرت دارسها

في ليله مْن الخوف كل يوقف

لكن .. أنا من هيبتي جالسها

وان هابت الفرسان مهره تمرح

أعنّها بْعزمي.. وانا فارسها

تمشي بكيفي في الدروب الوعره

أطلق عنان الفكر واعنّسها

في شف دار الحي لاما تركد

كل العواطف منّي تْحمّسها

دارٍ ترحّب حب للّي جاها

للضيف مدهل.. فاتحه مجلسها

(محمد) اطلقها.. (محمد) صرحه

على شموخ العز ومأسّسها

كمّل لها جْناحين لجل تحلّق

تبطي طباع الحقد ما تفرسها

م الشرق الاوسط شالها في كفّه

وفوق القمر مع شعبها جلّسها

وقال: أنا وشعبي نحب الأول

وهذي (دبي) من يقدر يُنافسها

ومن أجل ذلك نصّب ولي عهده

(حمدان) لي تزهي به، ونومسها

و(مكتوم) رمز ونايبٍ للحاكم

عروق طيبه بارضها غارسها

والشعب لبّى والتطوّر واضح

كل الجهود بْخطّته كرّسها

قالوا لنا حسّاد.. أدري.. وايد

مثل الذباب اللّي الهوا يحمسها

تبغي ولكن تبطي بْما تبغي

تْرك ع البيضه ولا تفقسها

فان صدّت العدوان أرض بْلادي

أبشر تراني بالعمر حارسها

ما يْردّني عن شيّ غير الخالق

قول وْفعل وعزوم ما اميّسها

من جا بطيب نعدّي أطيب طيبه

ومن جا بْشراسه عندنا أشرسها

أبوي واخواني وشعبي وارضي

إلهم مودّه ما اقدر آقايسها

واحب فيها كاعبِ تتفيّا

بالعين شوف وبْالشعر لامسها

أوصافها متفرّده م الباقي

شفّة عسل يلعن أبو خامسها

في وجهها نور الصباح مْنوّر

وفي شعرها ليل الشتا دامسها

ليله متى هب النسيم يْلوّح

تقول ذعذاع الصبا كابسها

وْفي عينها نوم العوافي أقبل

وْلا أظن النوم لي نعّسها

فتنة جمال الكون كلّه فيها

حتى المرايه تستحي تعكسها

سنتين مَرّن والفراق ان طَوّل

يلعب بنفسي الشوق مع هاجسها

وينك ترى للحين ما سولفنا

كن لا قفتني م الحظوظ انحسها

الروح محتاجه غذا لوهمسه

إن ما تونّسها.. من يْونّسها؟

Email