أطلق مركز المزماة للدراسات والبحوث العدد الثالث من سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات تحت عنوان "الإخوان يطمعون في السيطرة على ثروات الإمارات"، ويأتي هذا الجزء ليقدم معلومات وحقائق جديدة حول جماعة الإخوان المسلمين وأساليبها ومحاولاتها لنشر دعوتها في الخليج العربي، وكيفية زرع تنظيمات سرية في أكثر من بلد، ويأتي إطلاق الجزء الثالث مواكباً لمحاكمة التنظيم السري في الإمارات، حيث يكشف الكتاب أطماع الإخوان وأساليبهم في استقطاب الشباب، ويضيء على قضايا مخفية تساعد الجمهور على فهم آلية التنظيم وطرقهم في السيطرة والانتشار وأطماعهم في ثروات الخليج.

وقال الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث ومؤلف سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات، إن الإصدار الجديد جاء مواصلة للجزأين السابقين اللذين لقيا رواجاً كبيراً، وحققا قدراً مهماً من الإقبال والطلب عليهما، وقد تناول المؤلف في كتابه الجديد مظاهر طمع الإخوان في السيطرة على ثروات الإمارات إضافة لأخونة الذاكرة التاريخية ومكر خطابهم الإعلامي، وخطوات التنظيم الإخواني في الإمارات قبل إنشاء الخلية السريّة التي تتم الآن محاكمة قادتها المتهمين المقبوض عليهم.

فصول

ويقع الكتاب في ثلاثة فصول يتناول الأول منها ملامح وصور وأشكال التآمر الإخواني ضد الإمارات والخليج، وكيف تمت مواجهته هذه المرة بحزم شديد وجديّة عالية، وفضح الأسباب التي تدعو المجتمعات لمحاربته باعتباره منظومة فكرية تسعى لتدمير المجتمعات وإهدار الطاقات وإشاعة الفوضى.

فشل

ويتحدث القسم الثاني عن فشل المشروع الإخواني في الإمارات للمرة الثانية، ففي سبعينيات القرن الماضي شكّل الوعي الإماراتي سداً منيعاً منع التنظيم الإخواني من التمدد، وفي الفترة الأخيرة حينما حاول منتسبوه رسم مخططات استنساخ الربيع العربي كانت بداية النهاية للتنظيم الإخواني لا في الإمارات والخليج فحسب، وإنما في مختلف دول العالم.

ملحق

ويتضمن القسم الثالث ملحقاً خاصاً بصور المنشورات الإخوانية التي قام الكاتب بتحليلها بشكل منطقي وعقلاني، وفضح الكثير من مراميها التي حاول التنظيم التخفّي وراءها في محاولاته الفاشلة لأخونة المجتمع، حيث تأتي أهمية هذه المنشورات أنها جاءت خلال مراحل متعاقبة ومهمة من تأسيس التنظيم في دول الخليج، وفي فترة زمنية تؤكد أهداف الإخوان بعيدة المدى وأساليبهم المتبعة، كما يواكب نشرها الآن محاكمة التنظيم السري في الإمارات لتكون بمثابة دلائل على أهداف التنظيم وطموحاته.